بسم الله الرحمن الرحيم ...
أحبتي في الله .. أن بعض السلف كان يقول اللهم اجعلني مظلوما لا ظالما وهذا كأبني آدم أذ قال خيرهما للآخر(لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ماأنا بباسط يدي لأقتلك أني أخاف الله رب العالمين )
نعم أنه لمشهد لطيف حقا ... ما هذا القانون بنظرك أيه القارئ الكريم ؟؟؟
وهذه لمحه من لمحات الرحمه التي نشرها الله في عباده ليتراحموا فيما بينهم ..وهو أن ترحم من الحق بك الأذى فأنه فعلا يستحق الرحمه فأ ن إصراره على الأذى وجرأته على مجاهرة الله بأذية مسلم : يستحق أن ترق له وأن ترحمه وأن تنقذه من هذا " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما " أيه الأخوه الكرام يتسآل البعض.. كيف وقد ألحق بي أذى ؟
هل أرق عليه ؟ هل أشفق عليه ؟ كثير من التساؤلات والتي تثير الشكوك مابين مصدق ومكذب
تعــــــــالوا لنرى سويا .. هذا المشهـــد الرائع والذي تجسد به أجمل معاني التسامح قانونا لا يحتاج ألى مصادقه البتة لما آذى مسطــــح ..أبا بكرفي عرضه وفي أبنته عائشة أم المؤمنين حلف أبو بكر لا ينفق على مسطح وكان فقيرا ينفق عليه ابو بكر فأنزل الله الأيه الكريمه (ولا يأتل ألو الفضل منكم والسعه أن يأتوا أوالي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحواألاتحبون أن يغفر الله لكم) سبحان الله ..وأي أذى أكبر من هذا ..؟
ولكن ابو بكر قـــــال بلـــــى "أحب أن يغفر الله لي فأعادله النفقة وعفا عنه "
أيه الأحبه أين نحن من هذا الرجل ؟ الذي أبتلي في عرضه أين ؟؟؟ وأي رجل ؟
وأي قانون هذا بالله عليكم ؟ أنه من لمن أجل القوانين التي بسطها الله عز وجل علينا ليرينا جمال هذه الآية الكريمة والتي تتجلى بها روح التسامح السامية وليبسط علينا جماله والتي تنصقل على أرواحنا فتجعلها طاهرة زكيه ..
وأين نحن اليوم من هذا القانون الألهى ؟ أين نحن من هذا البرهان والجلي الذي لا يحتاج ألى أي ايضاح
بل مانحتاجه نحن هو أن نخرجه الى مجال العمل فيه دونما أي تراجع لننعم بهذه الحياة ونجد الغفران مثابة لنا من الخالق وأي مثابه أيه الأحبـــــه : الـــغفــــران في الدنيا قبل الآخره ..
وما خرجنا به هنا هي دعم هذه الروح بقانونا لا ريب فيه تجني ثماره النفس اولا بأول دون الحاجه الى مـــــــواســــــم ولا مـــــــراســــــــــم ...
منقول 00من موقع الحصن النفسي
بقايا المجد @bkaya_almgd
شعلة المجلس
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تسلمين :26: