الله يبارك فيك ياخجل بنت اليمن اسعدك الله في الدارين وجعل ماتنقلينه في موازين حسناتك
اسال الله العظيم ان ينصر اخواننا المجاهدين في سبيله في حجور ويهلك الحوثي ومن عاونه انه سميع قريب

(58) من أرض وائلة غزوة القافلة ااجماد أول 1433هجرية ( تدمير سيارة محملة ذخائر)
بسم الله الرحمن الرحيم
بحمد الله تمكن إخواننا أسود السنة قبل مغرب هذا اليوم من تدمير سيارة تحمل على متنها ذخائر وإخواننا من نصر إلى نصر وفي خير وثبات وعزة من فضل الله
نسأل الله أن يعزهم وينصرهم ويثبت أقدامهم
شبكة العلوم السلفيه
بسم الله الرحمن الرحيم
بحمد الله تمكن إخواننا أسود السنة قبل مغرب هذا اليوم من تدمير سيارة تحمل على متنها ذخائر وإخواننا من نصر إلى نصر وفي خير وثبات وعزة من فضل الله
نسأل الله أن يعزهم وينصرهم ويثبت أقدامهم
شبكة العلوم السلفيه


الصفحة الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأتباعه وبعد :
يقول الله تعالى : " وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" .
وعن عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ " البخاري (3673) مسلم (2540) .
فقد استفاض عن الرافضة قدحهم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن الرافضة الحوثيين ينكرون ذلك ويقولون أن ذلك مفترى عليهم وعلى سيدهم حسين الحوثي ، وقد يسر في إحدى السفرات إلى صنعاء بمن يدعي الحوثية وتذاكرنا مسألة القدح في الصحابة فأنكر ذلك أشد الإنكار وأنهم يحبون الصحابة جميعا والخلفاء خاصة ، وإنما يفتري الناس عليهم ذلك افتراءا ، فقلت له ملازم حسين الحوثي تكحي ذلك ، فقال تلك الملازم مزورة عليه ولكن سأعطيك الملازم الأصلية وبعض الصوتيات وتتأكد من كذب تلك الافتراءات ، فقلت له هذا أحسن ، فنسخ لي من جهازه الملازم والكثير من الصوتيات ، فلما رجعت البيت كنت أقارن بين ما ينشر في بعض الكتب والمطويات الصادرة من الإخوة في بيان منهج الحوثي فأجده كما يقولون ، فأخذت في جمع أقواله من ملازمه وأكتب اسم الملزمة والصفحة ( من إصدارهم الجديد) عسى أن يكون تبصرة للمخدوعين بالحوثية وأنها حركة إنقاذ وأنها العودة بالإسلام إلى منابعه ، أو يكون حجة عليهم إن أبو إلا الإصرار على هذا الفكر ، ووالله الذي لا إله غيره أني لم أزد حرفا واحدا على ما في الملازم إلا العناوين أحيانا ، حتى أني أقف على الخطأ الطباعي أو اللغوي فأود تغييره فأتوقف من باب أن أنقل ما كتبوا كما كتبوا ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
وقبل البدء في نشر ما وقفت عليه : أرجو من الإخوة الأعضاء والمشرفين في الشبكة مساعدتي وجمع ما لم يتبين لي أو لم أقف عليه من تلك الملازم حتى يكتمل العمل والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين .
1- الصحابة بما فيهم الخلفاء الثلاثة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم منحطون
من ملزمة ( دروس من هدي القرآن) سورة آل عمران : الدرس الأول صـ 29 – 31:
الزيدية عندما يكونوا على هذا النحو فهم تائهين ضائعين حتى في حياتنا ، حتى الشوافع في اليمن هم أرقى منا ، محافظة تعز أرقى منا ، لديهم خدمات أكثر منا ، نحن الزيود ينظر إلينا نظرة أخرى . وهذا يعني أننا أصبحنا ضائعين حتى أمام من هم مضيعين للثقلين .
الزيدية من أسس دينهم من أسس فكرهم هو أن الدولة الظالمة لا يدخلون فيها ، لكن الناس الذين قد أصبحت القضية عندهم عادية هل هم داخلون فيها ؟ لا . لا زالوا خارج . فمتى ما أصبحنا غير قابلين ، نحن الآن مستعدون أن نقبل نأكله فنشفى من حالتنا هذه .
عندما تقارن الإمام علي (عليه السلام) ، تقارن الإمام الحسن (عليه السلام) تقارن الإمام الحسين (عليه السلام) تقارن أعلام من أهل البيت (عليهم السلام) ، الذين صعدوا في مختلف مراحل التاريخ يفرضون أنفسهم عليك ، وليس فقط أنت من تحاول أن تلمِّعهم .
متى لمّعنا أحداً من أهل البيت ؟ . أو احتجنا أن نكذب له من أجل أن نلمعه أمام الآخرين . لكن الآخرين يتمسكون بـ حقيقة ، يتمسكون بأناس منحطين يحتاجون في كل وقت يضربون لهم تارة أصفر ، وتارة أبيض من أجل أن يلمّعه أمام الآخرين هكذا تلميع . فنحن لا نحتاج إلى أن نلمّع أعلام أهل البيت (عليهم السلام) ، أي لا نحتاج نحن عندما نراهم ناقصين أن نكبرهم حتى يكونوا جذّابين عند الآخرين ، فقط نحتاج أن نتحدث عن نصف واقعهم ، وسيصبحون جذابين عند الآخرين ، لست بحاجة إلى أن تضيف شيئاً من عندك ، تحدث فقط عنهم ، تحدث ولو بنصف ما هم عليه وما لديهم فيكفي أن يجعلهم جذابين عند الآخرين .
لكن ما الذي يحصل ؟ . . بينما لا ينظر إلى أن الآخرين شغالين أربعة وعشرين ساعة في التحدث عن أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، في المساجد في المدارس في الجامعات في المعاهد في الأشرطة، في الصوامع ، في العربيات ، في الإذاعات ، في صفحات الكتب أبو بكر عمر عثمان . الصحابة الصحابة ، الصحابة .
ونحن صاحبنا دخل مركز قله سنتين أو ثلاث سمع ثلاث أو أربع محاضرات في أهل البيت فقال : يكفي الحديث في أهل البيت أهل البيت ، أهل البيت ، شغلتمونا بأهل البيت يكفي حديث في أهل البيت . أليست هذه حالة متدنية . والآخرين العكس متى سمعتم سنياَ يقول : يكفي حديث في الصحابة ، أو شغلتمونا بالصحابة . بالعكس بل يشجع على الحديث في الصحابة حرك شغل صحابة صحابة أبو بكر عمر عثمان معاوية أليس هذا الذي يحصل . لاحظوا الفارق الكبير وهذا يعني أننا في ضلال كبير . أعلام لديهم يحتاجون أن يلمِّعوهم ، هم منحطون يحتاجون أن يلمِّعوهم ، يحتاج يتكلم عنهم كثيراً ، هم ينطلقوا يتكلموا عنهم كثيراً وبالكذب ، الذي ليس من رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ولا قاله ، ولا يمكن أن يقوله ، فيتكرر هذا الكلام كثيراً جداً .
2- أبو بكر وعمر مخطئون عاصون ضالون
وتلقيبهم بالصديق والفاروق تكبير لهم
- من ملزمة ( دروس من هدي القرآن) سورة المائدة : الدرس الرابع صـ 1 – 2:
نحن الزيدية سكتنا قروناً وليس فقط أجيالاً ، وكان متأخرون من الزيدية يرون بأنه من الممكن التوقف والسكوت حول قضية أبي بكر وعمر ، من أجل الحافظ على التوحد مع الآخرين ، ومراعاة مشاعر الآخرين .وكانت هذه الفكرة جيدة لو كان هناك من يقدرها ، وكان بالإمكان أن نلتزم بها لو كان الآخرون يقدرونها أيضاً ، لكن ما الذي حصل ؟ . سكتنا قروناً ، مئات السنين . وكان السكوت عن هذه القضية ليس على أساس إقرار بشرعية خلافتهما ، ولا من منطلق التعامل باحترام وتعظيم لهما ، وإنما من أجل تهيئة الأجواء لوحدة المسلمين مع بعض ، واحترام لمشاعر الآخرين من السنيّة ، سواء من كانوا في اليمن أو خارج اليمن .. كنا نسكت مع اعتقاد أنهما -أي الشيخين أبا بكر وعمر - مخطئون عاصون ضالون ، كما قال الإمام "عبد الله بن حمزة "قال : بهذا المنطق قال الإمام "عبد الله بن حمزة" .
ما الذي حصل ؟ . لما سكتنا عنهم كمخطئين قُدِّمُوا لنا من قبل الآخرين - الذين لم يبادلونا الشعور الجيد و يقدروا لنا أننا سكتنا من منطلق احترام مشاعرهم وحفاظاً ، أو تهيئة أجواء ، إن كان هناك أي فرصة للتوحد معهم - انطلقوا هم ليقدموهم لنا ولأبنائنا كخلفاء ، ويقدموهم على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) ، سكتنا عنهم كأسماء أبي بكر وعمر فتحركوا هم عندما تغير الزمن وعندما أصبحت الدولة لهم يقدموهم لنا بأسماء كبيرة : ، سكتنا عنهم سكتنا عن أبي بكر وعمر فأصبحوا يقدمون لنا معاوية ويزيد أيضاً .
3- تسمية الصحابة بالسلف الصالح مسألة فاشلة
تنطلق أيضا هتافات وحدة الذين سموهم السلف الصالح وهم من لعب بالأمة هذه ، هم من أسس ظلم الأمة ، وفرق الأمة ؛ لأن أبرز شخصية تلوح في ذهن من يقول السلف الصالح يعني أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وهذه النوعية هم السلف الصالح هذه أيضا فاشلة .
(شبكة العلوم السلفية)