الحوثيون يعلنون الهزيمة
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جاء في مؤتمر صحفي - نشرته بعض الصحف - للجنة الاتصال على لسان أحد أعضائها قائلا :
(إلى أن من ضمن ما طرحه الحوثيون تهيئة لأجواء ، وفض النزعات العسكرية الموجودة في منطقة كتاف بصعدة ، وفي محافظة حجة ، كما طرحوا على الدولة أن تدخل لحسم هذا الموضوع ، حيث لا يجوز للدولة أن تظل متفرجة على أناس يتقاتلون ، وهي القضية التي تم الاتفاق عليها في إطار لجنة التواصل ، مضيفاً بأنهم في اللجنة ناقشوا أهمية تشكيل لجنة لمواجهة هذا الأمر).اهـ
فهذا إعلان للهزيمة من قبل هذه الحركة الإجرامية المتمردة ، التي لم تكن يومًا من الأيام لتطلب من الدولة التدخل في حروبها مع القبائل ، بل كانت ترفض وتطلب من الدولة عدم التدخل ، ولكن لما أوشكت هذه الحركة على الإنهيار والفشل رجعت إلى هذا النداء هذا التباكي .
فأين ذلك التكبر والغطرسة والعنجهية التي كانت عند هذه الحركة المتمردة التي عاثت في الأرض الفساد ، وأهلكت الأخضر واليابس ، ودمرت الحرث والناس ، انظروا إلى أين وصل حالهم ،
وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم إذ يقول :(إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ قَالَ ثُمَّ قَرَأَ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ})
ومما يؤكد هذا أنهم ما كانوا يظنون يوماً أنهم سيطلبون من الدولة إنقاذهم ما قاله حسين بدر الدين كما في ملزمة " خطر دخول امريكا اليمن " (ص/12) :
(كنا نقول أمام الوهابيين من زمان : نريد من الدولة أن تتخلى عنا وعنهم على الرغم من ضعفنا ... إلى أن قال :
كنا نقول : يكفينا أن تتخلوا عنا وعنهم دعونا نتصارع نحن وهم إما يقهرونا أو نقهرهم نحن في مواجهة دينية معهم وهم من يعتدون علينا فدعونا نحن نقف في وجوههم .. الخ
فلماذا الآن ترجون الدولة أن تتدخل ؟!
على ماذا يدل هذا ؟!
فالحمد لله نصر الله أهل السنة ومكن لهم
آمين
(شبكة العلوم السلفية)
أبناؤكن يا نساء صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد :
فإن جرائم الحوثي على أبناء صعدة لا تزال مستمرة ، وكل يوم تشتد وتزداد بشتى أنواع الطرق التآمرية والتخطيطات الإجرامية التي نالت حتى أبناء المدارس بأسلوب خبيث حاقد ، وهو أن تستخدم الدعوة إلى المخيمات الصيفية لتحفيظ القرآن والتوعية الدينية للتحريض على القتال ، والاعتداء ، وإثارة النعرات الجاهلية والطائفية والعرقية ، والزج بفلذات أكباد نساء صعدة تحت النيران من غير أن يشعروا إلى أي وجهة هم صائرون إليها في مديرية كتاف ،
فيقتل هؤلاء بالعشرات ، لأنه لا خبرة لهم بالحرب ، ومن عنده خبرة بالحرب قد زهد في الحوثي ، وعرف ما عنده من الشر فتملص منه .
حتى خرجت أمهات هؤلاء الطلاب من نساء صعدة إلى مكاتب وبيوت بعض القادة الحوثيين للبحث والسؤال عن مصير أبنائهن الذين خرجوا إلى المخيمات للتوعية الدينية ،
فأقول لأمهاتنا في محافظة صعدة :
إن أبنائكن قد زج بهم الحوثي في حرب ، وهجمات متفرقة بعد قبوله لمؤتمر الحوار الوطني ، فأحرقتهم هذه الحرب ، وهذا الاعتداء ، فذهبت بأكثر من تسعين من أبنائكن ،
والذنب في ذلك ليس فينا وإنما هو في الحوثي الذي أدخلهم في شعاب خوالي وجبال عوالي ، تأكل جثثهم الكلاب والسباع ، ويكتفي الحوثي بإخراج جثث القادة منهم فحسب ، أما الأفراد فلا زالوا في الشعاب وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وإنا ننادي أبناء صعدة بالبعد عن الحوثي ، والوقوف صفا واحدا في وجهه ، حتى يعود مواطنا صالحا لا سبيل له على أحد ،
ولأن زواله قد اقترب ، ورحيله قد أزف ، وأنه قد هزم على جميع جبهات كتاف ، فقد جرب الحرب معنا من جميع الاتجاهات ، وفي جميع الأوقات فلم يحصل على نصر واحد ، أو استعادة موقع واحد ، والفضل في ذلك لله وحده .
فنصيحتي عدم المجيء إلى مديرية كتاف ،
والقطعة ، لأن فيها أكل أكتاف الحوثيين ، وقطع رقابهم ،
ولابد على منظمات حقوق الانسان ، ومنظمات حقوق الأطفال أن ينظروا في الأمر ، ولا يصدقوا قبوله للحوار ، وعليهم الوقوف في وجه هذا العدو الظالم الذي أهلك الحرث والنسل ، وعاث في الأرض فسادا ،
فأي حوار وطني يزعمه هذا المجرم المتمرد على الشريعة والحياة ، وعلى السيادة الوطنية ، وعلى الأمن والسكينة العامة .
وإننا نطالب حكومتنا اليمنية بعدم قبول المجرمين في مؤتمر الحوار ، كأمثال الحوثي ، لأن هذا يسوغ للجرائم ، ويجعل رؤساء العصابات كأمثال الحوثي يتجرؤون على الأنظمة ، بل مثل هذه العينات والفئات السرطانية والبكتيرية يجب محاكمتها ،
وأن جرائم الحوثي فوق أن تحصر ، وأشهر من أن تذكر ، ولكن أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ، والآخذون على أيدي الظالمين .
الناطق الرسمي لقبائل حلف النصرة في جبهة وائلة
مهيب بن سيف الأحمدي الضالعي
(شبكة العلوم السلفية)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد :
فإن جرائم الحوثي على أبناء صعدة لا تزال مستمرة ، وكل يوم تشتد وتزداد بشتى أنواع الطرق التآمرية والتخطيطات الإجرامية التي نالت حتى أبناء المدارس بأسلوب خبيث حاقد ، وهو أن تستخدم الدعوة إلى المخيمات الصيفية لتحفيظ القرآن والتوعية الدينية للتحريض على القتال ، والاعتداء ، وإثارة النعرات الجاهلية والطائفية والعرقية ، والزج بفلذات أكباد نساء صعدة تحت النيران من غير أن يشعروا إلى أي وجهة هم صائرون إليها في مديرية كتاف ،
فيقتل هؤلاء بالعشرات ، لأنه لا خبرة لهم بالحرب ، ومن عنده خبرة بالحرب قد زهد في الحوثي ، وعرف ما عنده من الشر فتملص منه .
حتى خرجت أمهات هؤلاء الطلاب من نساء صعدة إلى مكاتب وبيوت بعض القادة الحوثيين للبحث والسؤال عن مصير أبنائهن الذين خرجوا إلى المخيمات للتوعية الدينية ،
فأقول لأمهاتنا في محافظة صعدة :
إن أبنائكن قد زج بهم الحوثي في حرب ، وهجمات متفرقة بعد قبوله لمؤتمر الحوار الوطني ، فأحرقتهم هذه الحرب ، وهذا الاعتداء ، فذهبت بأكثر من تسعين من أبنائكن ،
والذنب في ذلك ليس فينا وإنما هو في الحوثي الذي أدخلهم في شعاب خوالي وجبال عوالي ، تأكل جثثهم الكلاب والسباع ، ويكتفي الحوثي بإخراج جثث القادة منهم فحسب ، أما الأفراد فلا زالوا في الشعاب وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وإنا ننادي أبناء صعدة بالبعد عن الحوثي ، والوقوف صفا واحدا في وجهه ، حتى يعود مواطنا صالحا لا سبيل له على أحد ،
ولأن زواله قد اقترب ، ورحيله قد أزف ، وأنه قد هزم على جميع جبهات كتاف ، فقد جرب الحرب معنا من جميع الاتجاهات ، وفي جميع الأوقات فلم يحصل على نصر واحد ، أو استعادة موقع واحد ، والفضل في ذلك لله وحده .
فنصيحتي عدم المجيء إلى مديرية كتاف ،
والقطعة ، لأن فيها أكل أكتاف الحوثيين ، وقطع رقابهم ،
ولابد على منظمات حقوق الانسان ، ومنظمات حقوق الأطفال أن ينظروا في الأمر ، ولا يصدقوا قبوله للحوار ، وعليهم الوقوف في وجه هذا العدو الظالم الذي أهلك الحرث والنسل ، وعاث في الأرض فسادا ،
فأي حوار وطني يزعمه هذا المجرم المتمرد على الشريعة والحياة ، وعلى السيادة الوطنية ، وعلى الأمن والسكينة العامة .
وإننا نطالب حكومتنا اليمنية بعدم قبول المجرمين في مؤتمر الحوار ، كأمثال الحوثي ، لأن هذا يسوغ للجرائم ، ويجعل رؤساء العصابات كأمثال الحوثي يتجرؤون على الأنظمة ، بل مثل هذه العينات والفئات السرطانية والبكتيرية يجب محاكمتها ،
وأن جرائم الحوثي فوق أن تحصر ، وأشهر من أن تذكر ، ولكن أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ، والآخذون على أيدي الظالمين .
الناطق الرسمي لقبائل حلف النصرة في جبهة وائلة
مهيب بن سيف الأحمدي الضالعي
(شبكة العلوم السلفية)
من أرض وائلة غزوة القافلة : (21 من رجب 1433هـ)
(اشتباكات عنيفة بين معسكر الدولة والحوثيين في وائلة)
في عملية همجية تدل على الغرور الذي وصل إليه الحوثة ،
حيث قام الحوثيون بالضرب على معسكر الدولة في وائلة مديرية كتاف ، حيث سقط بعض الجرحى من جنود اليمن ، وقام إخواننا قبائل حلف النصرة بإسعافهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ،
بينما قام المعسكر بالرد على الحوثة بالضرب عليهم بمعدل 23 وبأنواع الأسلحة ، فأمطروهم بالرصاص من كل جانب ، ليصبح الحوثة في مأزق جيد ، ووضع مأساوي حزين .
وما زالت الاشتباكات والضرب مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر .
تفاصيل نوافيكم بها لاحقا بإذن الله تعالى .
اللهم عجل بزوال دولة الرفض .
(شبكة العلوم السلفية)
(اشتباكات عنيفة بين معسكر الدولة والحوثيين في وائلة)
في عملية همجية تدل على الغرور الذي وصل إليه الحوثة ،
حيث قام الحوثيون بالضرب على معسكر الدولة في وائلة مديرية كتاف ، حيث سقط بعض الجرحى من جنود اليمن ، وقام إخواننا قبائل حلف النصرة بإسعافهم إلى المستشفى لتلقي العلاج ،
بينما قام المعسكر بالرد على الحوثة بالضرب عليهم بمعدل 23 وبأنواع الأسلحة ، فأمطروهم بالرصاص من كل جانب ، ليصبح الحوثة في مأزق جيد ، ووضع مأساوي حزين .
وما زالت الاشتباكات والضرب مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر .
تفاصيل نوافيكم بها لاحقا بإذن الله تعالى .
اللهم عجل بزوال دولة الرفض .
(شبكة العلوم السلفية)
اللهم انصرهم وانصر المسلمين في كل مكان يارب العالميناللهم انصرهم وانصر المسلمين في كل مكان يارب العالمين
اللهم انصرهم ،واكفنا بالرافضه
الصفحة الأخيرة
(سقوط أكثر من ثلاثين قتيلا حوثيا تحت مدفعية قبائل حلف النصرة)
بفضل من الله تعالى سقط ما لا يقل عن أكثر من ثلاثين قتيلا حوثيا تحت مدفعية قبائل حلف النصرة ، وذلك مساء أمس السبت ، كما أفاد بذلك الناطق الرسمي ، إضافة إلى الكثير من الجرحى .
فلله الحمد والمنة .
هذا وما زال مئات الأبطال يتدفقون إلى جبهة وائلة نصرة للمظلوم .
(شبكة العلوم السلفية)