بيان وعتاب لما جاء في صحيفة عكاظ
(بيان من الناطق الرسمي لقبائل حلف النصرة بمديرية كتاف)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد :
فإن ما أكدته بعض المصادر القبلية في اليمن لصحيفة عكاظ من أن عناصر من تنظيم القاعدة تسللوا إلى بعض مديريات محافظة صعدة إلى وادي آل أبو جبارة قريبا من صعدة ،
فإن هذا التأكيد كله كذب وظنون ، واصطياد في الماء العكر ، وكما أن المصدر القبلي مجهول لا يدرى من هو ، فكذلك الخبر مكذوب لغرض الإفساد والتشويه ، ولا يستبعد من أن هذا المصدر هو من الرافضة الحوثيين الذين يحاولون تشويه السلفيين وإلباسهم لباس القاعدة حتى تستهدفهم بعض القوى الكبرى ، وتفقدهم عدالة قضيتهم من المطالبة بالأمن والأمان ، ومبدأ التعايش السلمي في محافظة صعدة الذي حاول الحوثي أن يسلبهم إياه .
ومما جاء في المنشور من أن تنظيم القاعدة يسعى إلى أن يكون محركا رئيسا في الصراع الدائر حاليا بين السلفيين والحوثيين ،
هذا كله من التضخيم الإعلامي لتنظيم القاعدة والتخوف منها الذي يمنع التعاون مع السلفيين بحجة القاعدة مما يؤدي إلى تمكين الحوثيين في محافظة صعدة .
ونكرر أن كثرة التخوف من القاعدة ، وعدم الثقة في السلفيين وعلمائهم وتلامذتهم ، وعدم دعمهم والوقوف إلى جانبهم ضد الحوثيين كله تمكين للحوثيين .
ثم إن القول بأن السلفيين انسحبوا من الفحلوين ووادي آل أبو جبارة كله كذب أيضا ، فإننا باقون وساكنون ومرابطون فيهما ، وعندنا دروس علمية قائمة لمشايخ من مشيخة دار الحديث بدماج من قبل الشيخ يحيى بن علي الحجوري ،
وإنما انسحبنا من المتارس وحلت فيها لجنة الوساطة التي لا تزال تمارس عملها إلى اليوم .
ومشايخ وادي آل أبو جبارة متواجدون ،
ومعروفون بالخير والتعاون ضد البغي والعدوان وإراقة الدماء ،
فيمكن التواصل معهم ، فهم معروفون عند أمراء المملكة ، كما أنهم معروفون عند حكام اليمن ،
فلا يجوز مثل هذا التجاهل والتهميش لهم من قبل صحيفة عكاظ ومراسلها أصلحه الله .
وإن هذا لمن الرمي بالبهتان والزور الذي حرمه الله تعالى بقوله : (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) .
وإن هذا من الإضرار أن يلبس الصالحون بلباس الفاسدين ، ومحاولة إثارة الشبه لهم بالتهم الزائفة،
فالجبهة سلفية وقامت على الدعوة السلفية وأفتى بها علماء المملكة كالشيخ صالح الفوزان واللحيدان والسحيمي وعبد المحسن العباد وربيع بن هادي المدخلي كما أفتى بها علماء الدعوة السلفية في اليمن .
فلا داعي للأخذ من هذه المصادر التي هي يتيقن من أنها من القبائل الموالية للحوثيين .
وأما دعوتهم للحكومة أن تبسط نفوذها فنحن مع هذا قلبا وقالبا ، وإلى جانبها في صعدة كما كان إخواننا أهل السنة إلى جانبها في محافظة أبين .
وإن الدافع لقيامنا في وجه الحوثي هو بغيه علينا وحصاره لنا عند غياب حكومتنا .
وعليه نؤكد أن لا تؤخذ الأخبار إلا ممن عرف بالخير وشهد له بالعدالة ، لأن هذه أمور خطيرة قد تحل بسببها نكبات على أمة من المسلمين .
وعليه فإننا نرجو الاعتذار من صحيفة عكاظ لمشايخ وادي آل أبو جبارة والسلفيين المرابطين في الفحلوين ضد الحوثيين الصفويين وإلا فإن وراء مراسل صحيفة عكاظ ما وراءه والله المستعان وعليه التكلان .
الناطق الرسمي لقبائل حلف النصرة بمديرية كتاف
مهيب بن سيف الأحمدي الضالعي
18شعبان1433هـ
(شبكة العلوم العلمية)
![[رسالة خير]](https://cdn.hawaaworld.com/images/user_avatar.png)
قال رسول الله - صلَّى الله عليه و آله و صحبه و سلَّم - :
( سيصير الأمر أن تكونوا أجنادا مجندة ، جند بالشام ، وجند باليمن ، وجند بالعراق,
قال ابن حوالة : خر لي يا رسول الله ! إن أدركت ذلك.
فقال : وعليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه ، يجتبي إليها خيرته من عباده ،
فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم ، واسقوا من غدركم ، فإن الله توكل ( وفي رواية : تكفل ) لي بالشام وأهله ).
الراوي: عبد الله بن حوالة الأزدي
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 3087
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اسأل الله لـ أهل السنة و الجماعة في بلاد أهل الشام و اليمن و العراق (و جميع بلدان المسلمين) النُّصرةَ و التأييد
و أن تحيى قلوباً مؤمنةً لله طائعةً له, لـ نصرتهم و عونهم بعد أمرِ الله سبحانه .


يا صحيفة عكاظ : السلفيون لا يقبلون بتنظيم القاعدة في صفوفهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد طالعتنا صحيفة عكاظ السعودية على موقعها (الاكتروني) في قسم الفكر السياسي بمقال عنوانه :
تسللت إلى وادي آل أبو جبارة : القاعدة تخطط لنقل عملياتها من الجنوب إلى صعدة : عبدالله آل هتيلة (هاتفيا، صنعاء)
واعتمدت في نقلها كما زعمت على مصادر قبلية حيث قالت الصحيفة : (أكدت لــ «عكاظ» مصادر قبلية في اليمن) ولا شك أن هذه المصادر مجهولة ربما غرضها السبق الإعلامي،
وكان ينبغي على صحيفة مثل عكاظ في شهرتها أن ترفع سماعة الهاتف للتواصل مع الناطق الرسمي لحلف النصرة في وائلة الشيخ مهيب الضالعي لتأخذ الأخبار من مصادرها الصحيحة ، لا أن تأخذها من أحد المكارمة وهو المدعو عبد الله آل هتيلة كما هو موضح في الصحيفة .
فهذه الرجل من المكارمة الذين يعادون التوحيد والسنة ، وأنتم من بلد التوحيد والسنة ، ولا ينبغي أن تأخذوا مصادركم من رجل مكرمي شيمته الكذب وتقليب الحقائق .
ثم قالت الصحيفة : (أن عناصر من تنظيم القاعدة تسللوا إلى بعض المديريات التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن ، متخفين في ملابس نسائية)
فأقول : بعد انهيار ما يسمى بتنظيم القاعدة تفرقت القاعدة شذر مذر في أنحاء المعمورة ، وبحسب ما نشرته الصحف ! فإنهم تفرقوا تجاه حدود عُمان وبعضهم ركب البحر تجاه الدول الإفريقية ، وهكذا شرقا وغربا في البلاد اليمنية فلماذا التركيز على من توجه إلى صعدة ؟!.
والجواب : أن هناك من يريد إلصاق التهمة بالسلفيين بأنهم من تنظيم القاعدة أو أن هناك تعاونا بين السلفيين وبين ما يسمى بتنظيم القاعدة ، وهذا لا يستقيم عقائديا ولا حتى عقلا ، فعلى صحيفة عكاظ مراجعة مصادرها حتى لا تفقد المصداقية عند الناس .
تقول الصحيفة : (وأشار عدد من مشايخ القبائل اليمنية ، إلى أن تنظيم القاعدة يحاول ملء فراغات في المواقع التي انسحب منها السلفيون والحوثيون ، واستغلال الهدنة لرسم خطط تكتيكية مستقبلية تعتمد على استمالة أفراد مؤثرين من السلفيين لتأمين الملاذ الآمن لأفراد التنظيم ، وتحديدا في وادي آل أبو جبارة وبعض القرى في محافظتي الجوف ومأرب مقابل دعم السلفيين في صراعهم مع الحوثيين).ا.هـ
أقول : ليس هناك من السلفيين من يُستمال لتنظيم القاعدة ، لأن أهل السنة لا يحبون الخوارج ولا يحبون منهجهم الفاسد الذي فيه قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال .
وأهل السنة لم يستعينوا بتنظيم القاعدة ولا يحتاجون لدعم القاعدة ، لأن القاعدة لا تستطيع نصر نفسها فكيف بغيرها ،
فمن جاء مدسوسا بين أهل السنة لقتال الرافضة قبلنا ظاهره وأمره إلى الله ، والحمد لله سرعان ما يتبين أمره ، فينبذه أهل السنة ويحذروا منه حفاظا على دينهم ودعوتهم ونصحا للمسلمين ،
فهذا المدسوس لا يحسب علينا إن كان خفي علينا أمره .
فلا وجود لتنظيم القاعدة بين السلفيين ولا قبول لهم بينهم ، بل لم يقبلوهم في طلب العلم وتلقي العلم .
وللفائدة فإن محافظ صعدة فارس مناع الذي وضعه الحوثة صوريا وهو محسوب عليهم ، وقد صرح بعدم وجود تنظيم القاعدة في صفوف السلفيين الذين يقاتلون الحوثة في الحدود اليمنية السعودية بصعدة ، فقد صرح في صحيفة الشرق الأوسط حيث قالت الصحيفة : (وقال المحافظ مناع ، إن المناطق الحدودية بين اليمن والمملكة العربية السعودية « آمنة ، والأمور مستقرة وهادئة في ضوء الاتفاقات بين الموقعة بين البلدين » ، في إشارة إلى عدم وجود أي أنشطة لجماعات متشددة في المناطق الحدودية .)ا.هـ.
والمناطق التى انسحب منها الحوثة تركوا فيها ألغاما ، وهذا يعلمه الجاهل ، فما بالك بتنظيم مثل القاعدة ! فهل ستقبل القاعدة بملء فراغ مثل هذا .
ثم إن قبائل وائلة من أهل السنة ولا يقبلون هذا الفكر في بلادهم .
فنصحا لصحيفة عكاظ أن تتحرى الصدق حفاظا على سمعتها.
أسأل الله عز وجل أن يصلح أحوالنا وأن يثبتنا على السنة حتى نلقاه وأن يعيذنا من شر فتنة
الخوارج والروافض .
خالد بن محمد الغرباني
(18/شعبان/1433)
(شبكة العلوم السلفية)
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد طالعتنا صحيفة عكاظ السعودية على موقعها (الاكتروني) في قسم الفكر السياسي بمقال عنوانه :
تسللت إلى وادي آل أبو جبارة : القاعدة تخطط لنقل عملياتها من الجنوب إلى صعدة : عبدالله آل هتيلة (هاتفيا، صنعاء)
واعتمدت في نقلها كما زعمت على مصادر قبلية حيث قالت الصحيفة : (أكدت لــ «عكاظ» مصادر قبلية في اليمن) ولا شك أن هذه المصادر مجهولة ربما غرضها السبق الإعلامي،
وكان ينبغي على صحيفة مثل عكاظ في شهرتها أن ترفع سماعة الهاتف للتواصل مع الناطق الرسمي لحلف النصرة في وائلة الشيخ مهيب الضالعي لتأخذ الأخبار من مصادرها الصحيحة ، لا أن تأخذها من أحد المكارمة وهو المدعو عبد الله آل هتيلة كما هو موضح في الصحيفة .
فهذه الرجل من المكارمة الذين يعادون التوحيد والسنة ، وأنتم من بلد التوحيد والسنة ، ولا ينبغي أن تأخذوا مصادركم من رجل مكرمي شيمته الكذب وتقليب الحقائق .
ثم قالت الصحيفة : (أن عناصر من تنظيم القاعدة تسللوا إلى بعض المديريات التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن ، متخفين في ملابس نسائية)
فأقول : بعد انهيار ما يسمى بتنظيم القاعدة تفرقت القاعدة شذر مذر في أنحاء المعمورة ، وبحسب ما نشرته الصحف ! فإنهم تفرقوا تجاه حدود عُمان وبعضهم ركب البحر تجاه الدول الإفريقية ، وهكذا شرقا وغربا في البلاد اليمنية فلماذا التركيز على من توجه إلى صعدة ؟!.
والجواب : أن هناك من يريد إلصاق التهمة بالسلفيين بأنهم من تنظيم القاعدة أو أن هناك تعاونا بين السلفيين وبين ما يسمى بتنظيم القاعدة ، وهذا لا يستقيم عقائديا ولا حتى عقلا ، فعلى صحيفة عكاظ مراجعة مصادرها حتى لا تفقد المصداقية عند الناس .
تقول الصحيفة : (وأشار عدد من مشايخ القبائل اليمنية ، إلى أن تنظيم القاعدة يحاول ملء فراغات في المواقع التي انسحب منها السلفيون والحوثيون ، واستغلال الهدنة لرسم خطط تكتيكية مستقبلية تعتمد على استمالة أفراد مؤثرين من السلفيين لتأمين الملاذ الآمن لأفراد التنظيم ، وتحديدا في وادي آل أبو جبارة وبعض القرى في محافظتي الجوف ومأرب مقابل دعم السلفيين في صراعهم مع الحوثيين).ا.هـ
أقول : ليس هناك من السلفيين من يُستمال لتنظيم القاعدة ، لأن أهل السنة لا يحبون الخوارج ولا يحبون منهجهم الفاسد الذي فيه قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال .
وأهل السنة لم يستعينوا بتنظيم القاعدة ولا يحتاجون لدعم القاعدة ، لأن القاعدة لا تستطيع نصر نفسها فكيف بغيرها ،
فمن جاء مدسوسا بين أهل السنة لقتال الرافضة قبلنا ظاهره وأمره إلى الله ، والحمد لله سرعان ما يتبين أمره ، فينبذه أهل السنة ويحذروا منه حفاظا على دينهم ودعوتهم ونصحا للمسلمين ،
فهذا المدسوس لا يحسب علينا إن كان خفي علينا أمره .
فلا وجود لتنظيم القاعدة بين السلفيين ولا قبول لهم بينهم ، بل لم يقبلوهم في طلب العلم وتلقي العلم .
وللفائدة فإن محافظ صعدة فارس مناع الذي وضعه الحوثة صوريا وهو محسوب عليهم ، وقد صرح بعدم وجود تنظيم القاعدة في صفوف السلفيين الذين يقاتلون الحوثة في الحدود اليمنية السعودية بصعدة ، فقد صرح في صحيفة الشرق الأوسط حيث قالت الصحيفة : (وقال المحافظ مناع ، إن المناطق الحدودية بين اليمن والمملكة العربية السعودية « آمنة ، والأمور مستقرة وهادئة في ضوء الاتفاقات بين الموقعة بين البلدين » ، في إشارة إلى عدم وجود أي أنشطة لجماعات متشددة في المناطق الحدودية .)ا.هـ.
والمناطق التى انسحب منها الحوثة تركوا فيها ألغاما ، وهذا يعلمه الجاهل ، فما بالك بتنظيم مثل القاعدة ! فهل ستقبل القاعدة بملء فراغ مثل هذا .
ثم إن قبائل وائلة من أهل السنة ولا يقبلون هذا الفكر في بلادهم .
فنصحا لصحيفة عكاظ أن تتحرى الصدق حفاظا على سمعتها.
أسأل الله عز وجل أن يصلح أحوالنا وأن يثبتنا على السنة حتى نلقاه وأن يعيذنا من شر فتنة
الخوارج والروافض .
خالد بن محمد الغرباني
(18/شعبان/1433)
(شبكة العلوم السلفية)
الصفحة الأخيرة
أعلن محافظ صعدة اليمنية، الشيخ فارس مناع أنَّ مئات القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات عنيفة بين مسلحي جماعة عبد الملك الحوثي، والجماعة السلفية في المحافظة خلال الفترة الماضية.
وقال مناع في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط": "إنَّ ما يقرب من 1000 شخص سقطوا قتلى، إضافة إلى مئات الجرحى في المواجهات المسلحة الدائرة في منطقة كتاف بصعدة بين الحوثيين الذين يعدون أغلبية في المحافظة والأقلية السلفية التي ينتمي أفرادها إلى عدة محافظات يمنية، إضافة إلى جنسيات عربية وأجنبية".
وأضاف "إنَّ المشكلة بدأت في منطقة دماج، وأنَّ ما يجري حرب ليس لها أي أساس، وإنَّها حرب عقائدية في المقام الأول".
وتابع محافظ صعدة "إنَّ لجنة وساطة شُكِّلت لحل الإشكال بين الطرفين رغم استمرار الاقتتال، وإن اللجنة توصلت إلى ما يقرب من 90% من الحلول للمشكلات بين الحوثيين والسلفيين"، مؤكدًا أن المواجهات لن تستمر طويلاً، وأنه من ضمن الحلول المقترحة أن يعود كل مقاتل إلى منطقته وبلدته، وأن يمارس كل طرف من الطرفين شعائره الدينية دون وصاية أو تدخل من الآخر. ونفى فارس مناع أن يكون مثل هذا الاتفاق مؤشرًا على إغلاق المدارس الدينية السلفية، وبالأخص في منطقة دماج.
وأشار مناع إلى أنَّ الاتفاق الذي جرَى التوصل إليه يقضي برفع المتاريس والمواقع العسكرية وإعادة الأسرى والنازحين إلى ديارهم ورفع النقاط العسكرية التي استحدثتها كافة الأطراف وإعادة الجوامع والمساجد التي يدعي كل طرف تبعيتها له، وأن جزءًا كبيرًا من هذا الاتفاق قد جرى تنفيذه خلال الفترة الماضية.