:26: :26: :26:
اول ما قريت العنوان غضبت
لكن بعد ما قريت الموضوع
اقولج
جزاك الله خيرا


تسمحين لي ان اختلف معكى فى شيء معين لانني ارى تناقض غريب فى حوارك
ولكنى فهمته فى النهاية فأنت تحاولين ان تصلى الى ان كل ما يحدث فى مجتمعنا شيء خاطىء وانا معكى فى ذلك ولكن اختيارك لاسم الموضوع وكلماتك التى ترفض الصداقة فيها شيء من التناقض فكيف لكي ان تبيحي الصداقة بين الشاب والفتاة وكيف لك فى نفس الوقت ان تنكريها
لابد ان اوصل الى ذهنك شيء معين نحن الان فى سن المراهقة وهذا معناه انها حالات من التمرد المختلفة فهى تختلف با ختلاف تفكير الانسان وشخصيته ونظرته للمجتمع فاذا نشأت الفتاة فى جو مليء بالدين والتربية والمباديء لابد ان نعتقد انها لابد ان تكون فتاة صالحة لمجتمعها ولكن الواقع يختلف ففى هذه المرحلة تبدأ الغرئز تتحرك ونجد ان فتيات كثيرات لايستطعن التحكم فى عواطفهن بالرغم من التدين الذى يعيشه اهلها ونحن هنا لابد ان لا نلوم الفتاة وحدها بل لابد ان نلوم الظروف والاهل والمجتمع .... الظروف الحياتية التى نشأت ووجدتها امامها من مؤثرات خارجية كالتلفاز والفيديو والانترنت وهذا كله نجده بالمنزل وهذا صحيح ... اذن فالتربية تبدأ اولا من المنزل ليس بالحرص على بث الدين فى نفوس ابناءنا وانما بتربيتهم على الحب والصدق والامانة والضمير واهم شيء الضمير لانه سيكون هو الرقيب عليهم فى خارج المنزل .... فلقد تعلمت فى منزلى وسط اسرتي ان الضمير هو انا وانا الضمير فانا اجلس على صفحات الانترنت اتقلبها وانا اعلم جيدا ما براسي فأنا ابحث عن كل ماهو مفيد وجميل ومريح لي ولادميتى وعندما اتحدث الى غرف الشات اعلم جيدا ما اقول واجعل ضميرى رقيب لي على كل كلمة اقولها لصديق لي او صديقة اذن تعلمت ان اخاف على نفسي وامي كانت لي صديقة هي وابي اذن جو اسري ممتاز لا غبار عليه ونشاة سليمة تخرج ابناء يعرفون كيف يديرون المستقبل جيدا ......وهكذا ايضا وانا امام التلفاز فانا لم اجد امي او ابي يشاهد مناظر عرى او مناظر اباحية بل وجدت ما يجعلنى افخر بأهلى واختيارهم لقنوات تحمل من الثقافة ما يؤهلنى لبناء عقلية اكبر من سنها وتحمل من الافكار ما يجعلها تتصدى لاي تفكير خارجى ..... اما خارج المنزل فأنا صدقوني لم ابحث عن الحب كما تبحث عنه الفتيات ولم ابحث عن شخص احكى له همى وحزنى وكربي لم ابحث عن شيء يعوضني فقدان الحنان والامان لااني بالفعل لم افتقده لحظة واحدة بل كان يتخللنى دوما من رعاية واهتمام امي بي ... أدق الاسرار تحملها امى وتحاورنى بها وتحاول اسعادى بشتى الطرق ولذلك لم يكن هدفى فى الحياة هو البحث عن صديق بل كنت ابحث عن الزميل وابحث عن الشكل الاجتماعى الذي يفرضه على مجتمع الجامعة اصبحت ادرس ولى زملاء كان لي معجبين كثيرون بطريقة تحاورى ومدى طريقة نضجى وتفكيرى فى الحياة وهذا ليس معناه اننى لم تواجهنى مشاكل فى حياتي بل واجهتنى مشاكل كثيرة لانني كنت اقف ضد كل مايحدث امامى وكنت احيانا اتأثر بما ارى واشك فيما افكر وأتسائل من الذى على صواب ومن المخطىء ؟..... حيرة كبيرة اتعبتنى الى ان شعرت انني اعيش فى مجتمع بلامثل وقيم ومباديء اشعر بالحيرة لانني وغيرى الوحيدين نؤمن ان الحياة اجمل لو كانت بها مباديء ان الحياة ستكون افضل لو كان البشر جميعا يتعاملون بنفس مبادئنا وبنفس منطقنا فى الحياة .... ونحن نرغب فى ان نحب وان نشعر بأننا نحتاج للحب ولكن ليس هدفنا الرئيسي فى الحياة فالحب سيأتى عاجلا او اجلا ولكن سيأتي بعد ان نكون قد عرفنا طريقنا فى الحياة وسيأتى عندما نشعر بأننا حققنا اول خيط فى المستقبل المشرق وهكذا نستطيع ان نفكر ونفكر كما نشاء ولكن بالطريقة الصحيحة فأنا ارفض الصداقة على ارض الواقع ولكنى اؤيدها على غرف الشات ولكن صداقة تخلو من الحب الذى نسمع عنه الان فهى صداقة بمثابة الاخوة .... ولكن الصداقة التى اراها فى مجتمع فهى دمار لمستقبل الفتيات وتشتيت لافكارهن وحياة اخرى ليس لها معنى الا الدموع والاحزان ,,,,,ولكن اذا كنتى ايتها الفتاة تعلمين جيدا ان الشخص الذى امامك سيأتى اليكي فانتظريه ولا تتسرعى ايضا فى اتخاذ قرارتك فنحن مازلنا مراهقات صغيرات لا ندرك معنى للحب فى مشاعرنا وانما نحلم ونحلم فقط فى حين ان الحب له ملامح واوصاف لم ترد ولن ترد الان على خاطرنا :26:
ولكنى فهمته فى النهاية فأنت تحاولين ان تصلى الى ان كل ما يحدث فى مجتمعنا شيء خاطىء وانا معكى فى ذلك ولكن اختيارك لاسم الموضوع وكلماتك التى ترفض الصداقة فيها شيء من التناقض فكيف لكي ان تبيحي الصداقة بين الشاب والفتاة وكيف لك فى نفس الوقت ان تنكريها
لابد ان اوصل الى ذهنك شيء معين نحن الان فى سن المراهقة وهذا معناه انها حالات من التمرد المختلفة فهى تختلف با ختلاف تفكير الانسان وشخصيته ونظرته للمجتمع فاذا نشأت الفتاة فى جو مليء بالدين والتربية والمباديء لابد ان نعتقد انها لابد ان تكون فتاة صالحة لمجتمعها ولكن الواقع يختلف ففى هذه المرحلة تبدأ الغرئز تتحرك ونجد ان فتيات كثيرات لايستطعن التحكم فى عواطفهن بالرغم من التدين الذى يعيشه اهلها ونحن هنا لابد ان لا نلوم الفتاة وحدها بل لابد ان نلوم الظروف والاهل والمجتمع .... الظروف الحياتية التى نشأت ووجدتها امامها من مؤثرات خارجية كالتلفاز والفيديو والانترنت وهذا كله نجده بالمنزل وهذا صحيح ... اذن فالتربية تبدأ اولا من المنزل ليس بالحرص على بث الدين فى نفوس ابناءنا وانما بتربيتهم على الحب والصدق والامانة والضمير واهم شيء الضمير لانه سيكون هو الرقيب عليهم فى خارج المنزل .... فلقد تعلمت فى منزلى وسط اسرتي ان الضمير هو انا وانا الضمير فانا اجلس على صفحات الانترنت اتقلبها وانا اعلم جيدا ما براسي فأنا ابحث عن كل ماهو مفيد وجميل ومريح لي ولادميتى وعندما اتحدث الى غرف الشات اعلم جيدا ما اقول واجعل ضميرى رقيب لي على كل كلمة اقولها لصديق لي او صديقة اذن تعلمت ان اخاف على نفسي وامي كانت لي صديقة هي وابي اذن جو اسري ممتاز لا غبار عليه ونشاة سليمة تخرج ابناء يعرفون كيف يديرون المستقبل جيدا ......وهكذا ايضا وانا امام التلفاز فانا لم اجد امي او ابي يشاهد مناظر عرى او مناظر اباحية بل وجدت ما يجعلنى افخر بأهلى واختيارهم لقنوات تحمل من الثقافة ما يؤهلنى لبناء عقلية اكبر من سنها وتحمل من الافكار ما يجعلها تتصدى لاي تفكير خارجى ..... اما خارج المنزل فأنا صدقوني لم ابحث عن الحب كما تبحث عنه الفتيات ولم ابحث عن شخص احكى له همى وحزنى وكربي لم ابحث عن شيء يعوضني فقدان الحنان والامان لااني بالفعل لم افتقده لحظة واحدة بل كان يتخللنى دوما من رعاية واهتمام امي بي ... أدق الاسرار تحملها امى وتحاورنى بها وتحاول اسعادى بشتى الطرق ولذلك لم يكن هدفى فى الحياة هو البحث عن صديق بل كنت ابحث عن الزميل وابحث عن الشكل الاجتماعى الذي يفرضه على مجتمع الجامعة اصبحت ادرس ولى زملاء كان لي معجبين كثيرون بطريقة تحاورى ومدى طريقة نضجى وتفكيرى فى الحياة وهذا ليس معناه اننى لم تواجهنى مشاكل فى حياتي بل واجهتنى مشاكل كثيرة لانني كنت اقف ضد كل مايحدث امامى وكنت احيانا اتأثر بما ارى واشك فيما افكر وأتسائل من الذى على صواب ومن المخطىء ؟..... حيرة كبيرة اتعبتنى الى ان شعرت انني اعيش فى مجتمع بلامثل وقيم ومباديء اشعر بالحيرة لانني وغيرى الوحيدين نؤمن ان الحياة اجمل لو كانت بها مباديء ان الحياة ستكون افضل لو كان البشر جميعا يتعاملون بنفس مبادئنا وبنفس منطقنا فى الحياة .... ونحن نرغب فى ان نحب وان نشعر بأننا نحتاج للحب ولكن ليس هدفنا الرئيسي فى الحياة فالحب سيأتى عاجلا او اجلا ولكن سيأتي بعد ان نكون قد عرفنا طريقنا فى الحياة وسيأتى عندما نشعر بأننا حققنا اول خيط فى المستقبل المشرق وهكذا نستطيع ان نفكر ونفكر كما نشاء ولكن بالطريقة الصحيحة فأنا ارفض الصداقة على ارض الواقع ولكنى اؤيدها على غرف الشات ولكن صداقة تخلو من الحب الذى نسمع عنه الان فهى صداقة بمثابة الاخوة .... ولكن الصداقة التى اراها فى مجتمع فهى دمار لمستقبل الفتيات وتشتيت لافكارهن وحياة اخرى ليس لها معنى الا الدموع والاحزان ,,,,,ولكن اذا كنتى ايتها الفتاة تعلمين جيدا ان الشخص الذى امامك سيأتى اليكي فانتظريه ولا تتسرعى ايضا فى اتخاذ قرارتك فنحن مازلنا مراهقات صغيرات لا ندرك معنى للحب فى مشاعرنا وانما نحلم ونحلم فقط فى حين ان الحب له ملامح واوصاف لم ترد ولن ترد الان على خاطرنا :26:

تسلمين اختي على موضوعك ...:26:
وللاسف البنت بسهوله تضيع اذا ما في ايمان قوي .. تضيع البنات والشياطين ترقص فرحا ..
انا لي صديقه سلكت نفس الطريق من الشات .. واللحين اهي نادمه على اللي صار .. ربها ستر
عليها لانه يحبها .. ربها هداها لطريق الخير .. واتاها رؤيه انه ربنا رضى عنها الحمدالله
بعد ما تركته وذلك بنيه انها تتقرب من ربها ..
ادعو لها يا بنات بان الله يغفر لها كل ذنوبها ويثبتها على دينها ويبعد عنها الشياطين ...
وللاسف البنت بسهوله تضيع اذا ما في ايمان قوي .. تضيع البنات والشياطين ترقص فرحا ..
انا لي صديقه سلكت نفس الطريق من الشات .. واللحين اهي نادمه على اللي صار .. ربها ستر
عليها لانه يحبها .. ربها هداها لطريق الخير .. واتاها رؤيه انه ربنا رضى عنها الحمدالله
بعد ما تركته وذلك بنيه انها تتقرب من ربها ..
ادعو لها يا بنات بان الله يغفر لها كل ذنوبها ويثبتها على دينها ويبعد عنها الشياطين ...
الصفحة الأخيرة
الزهره الحزينه
جزيتم خيرا على المرور
أختي ( رفريش)
شكرا لك
...و جزى الله مشاعل العيسى ( كاتبة الموضوع) كل خير ...