دعوة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لبناء كنيسة

الملتقى العام

أتركم مع المقال

دعوة إلى الملك عبدالله بن عبد العزيز
طالعتنا اخبار بالامس بانكم يا جلالة الملك تقومون بزيارة خاصة لحاضرة الفاتيكان، تبحثون من خلالها مع قداسة البابا بينيديكتوس السادس عشر في مختلف القضايا العالمية ولاسيما ما يمر به شرقنا العزيز من تخبطات وازمات.
وكلنا نعلم يا جلالة الملك، كم لكم من مكانة عالمية ان كان على المستوى الشخصي، او على مستوى الدولة التي انتم تمثلون. وقد فرحنا جدا يا جلالة الملك اليوم بلقائكم قداسة البابا. وهذا دليل اكبر واعمق على انه لا يمكن مذهباً او ديناً او حتى عرقاً ان يفرق انسان عن آخر، وان الايمان بالانسان والوطن والله هو السبيل السليم لوحدة البشرية جمعاء. فلا يمكن شخصاً ان يختلف وآخر في ان كرامة الشخص البشري هي هدف لا يمكن ان يُتنازع عليه، بل هي الهدف الذي يوحد كل الاتجاهات والعقول. وهذا ما تؤكده لنا الكتب السماوية التي نؤمن بها.
واسمحوا لي يا جلالة الملك وانتم الآن تتحملون العبء الاكبر في السهر على وطنكم ان اخط لكم في هذه السطور بعضا من افكاري وافكار الكثيرين ممن التقيتهم في سبيل تحقيق هدفكم وهدف كل ذي ضمير حي على هذه الارض، في تقريب البشر اكثر فاكثر من بعضهم البعض لتصبح الاديان والمذاهب والمعتقدات وسائل تقرب لا وسائل يختلف عليها ومصدر للصراعات واعلان الحروب.
ولي عندكم طلب صغير يا جلالة الملك، وانتم تجيئون من ارض لا يمكنها ان تنسى ما قام به الرسول محمد في سبيل تحرير انسان ذلك العصر من المعتقدات المتخلفة والعبودية التي كان يعيشها، وانتم تزورون معقل الكثلكة في العالم وقلب المسيحية النابض، الا وهو ان تقوموا بخطوة في سبيل هذا الاتجاه، كان سلف قداسة البابا الحالي، البابا الراحل يوحنا بولس الثاني قد افتتح الطريق بها فرحا، لا بل مشجعا عندما عُرضت عليه فكرة بناء مسجد للمسلمين في روما لممارسة شعائرهم الدينية، وقد تم ذلك. طلبي الصغير هو ان تشجعوا انتم، لا بل ان تبادروا من خلال مثلكم وموقعكم بمقابلة هذه الخطوة بخطوة مماثلة – والخطوات الكبيرة لا يبدأها الا الكبار – بالسماح لكل شخص على ارض مملكتكم بممارسة شعائره الدينية كما يشاء بما يرضي ربه وضميره، ويقربه اكثر فاكثر من الانسان الذي يحيا معه وقربه، فهل هناك اجمل من ان يتعانق صدى التكبير مع طنين الاجراس، علهما ان التقيا في السماء يأتيا بالبركة من الله عز وجل ليهدي من يعيش على هذه الارض، وتكمل البشرية مسيرتها نحو هدفها بسلام وغبطة، وبقلب واحد، حيث لا دين ولا مذهب ولا عرق ولا اي شيء آخر يبعدها عن محبة الانسان وخدمته اينما وجد، وحينها يسعد الانسان ويسعد الخالق، ليعود ويقول من جديد: لقد كان كل ما خلقت حسنا جدا. وهكذا نسير سوية ويدا بيد لنصل الى القدس الشريف، "اورشليم الارضية"، نصلي فيها ونكمل الطريق الى اورشليم السماوية.
دمتم يا جلالة الملك مع ذوي الارادة الحسنة في هذا العالم، ساهرين على ما ائتمنكم الله عليه.

الأب طلال تعلب المخلصي
(روما)
:angry: في قطر تنبني خلاص والدور جاي على السعودية
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

PWI
PWI
:mad::mad:
لولو كتي
لولو كتي
مستحيل ياقلبي كنيسة في ارض الحرمين الشريفين
الملك عبدالله الله يحفضة في كل شي يرجع للمشايخ
NeT GirL
NeT GirL
أعووووذ بالله
محترمة الكل
محترمة الكل
لاتكبرون السالفه هذا مجرد كلام بابا مدري قسيس مش كلام ملكنا الله يحفظه
والسعوديه ماقالت له حياك الله وتعال حنا موافقين نبني لك كنيسه
والملك عبد الله مايرضى أن تدنس بلاد الحرمين الكنائس ومايعمل شيء في البلاد الا من بعد استشارة أهل الدين والصلااااح

اذكرو الله وصلو على النبي اللهم صلي وسلم عليه
غلا الروح2007
غلا الروح2007
مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستحيل لاوالف لا لن يوافق بابا عبدالله الله يحفظه