
دعا الدكتور مصطفى ملكوتيان أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران وأحد أهم منظّري الحرس الثوري، إلى استهداف آبار النفط في البحرين والسعودية على يد من أسماهم الثوار البحرينيين.
وطالب ملكوتيان في مقابلة نشرها موقع رجا نيوز التابع للرئيس أحمدي نجاد اليوم الاثنين 9 عملاء إيران في البحرين باتخاذ أساليب المقاومة العسكرية ضد الدولة البحرينية وقوات الاحتلال السعودي حسب وصفه.
وحول لزوم التدخل المباشر من قبل إيران في البحرين، قال: لا يجب أن نتدخل عسكريا بشكل مباشر في البحرين وإنما علينا أن نطبق تجربة حزب الله اللبناني في البحرين من خلال تدريب وتشكيل مقاومة مسلحة تستهدف التواجد العسكري السعودي هناك، مؤكدا على أهمية استهداف آبار النفط حيث أن استهدافها في البحرين والسعودية سيجبر الغرب والذي سيجن جنونه من خلال تعرض مصالحه للخطر إلى اتخاذ مواقف ضاغطة ضد الحكومات البحرينية والسعودية وبذلك سنحقق أهدافنا الإستراتيجية, على حد قوله.
وكانت البحرين قد اتهمت إيران بتدريب المعارضة الشيعية على أراضيها من أجل تنفيذ انقلاب للحكم يستهدف فيما بعد بقية دول الخليج.
من جهة أخرى, أعلن نائب اللجنة الدولية لمعرض الكتاب في طهران عن ضبط المسؤولين المشرفين على المعرض، كتاب يحمل اسم الخليج العربي ومنع هذا الكتاب من البيع، لما يحمله من آراء تنافي السياسة المتبعة من قبل إيران, على حد قوله.
وأضاف: إن الكتاب منشور باللغة الانجليزية و يحمل في ثناياه صور للخليج تحمل الاسم المزيف(الخليج العربي) لخليجنا الفارسي:hahaha:، مما أثار غضب المواطنين الفرس و الإبلاغ عنه إلى للجنة المشرفة في المعرض، وبعد ذلك تم ضبط الكتاب و إخراجه من المعرض الدولي للكتاب بشكل كامل, على حد تعبيره.
إلى ذلك, نقلت صحيفة الغارديان عن مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة السورية دمشق أن إيران تساعد النظام السوري على قمع المتظاهرين.
وقالت الصحيفة إن دبلوماسياً غربياً في دمشق وصفته بالبارز "وسّع التأكيدات التي جاءت لأول مرة على لسان مسؤولين أميركيين في البيت الأبيض، بأن إيران تقدم المشورة لحكومة الرئيس بشار الأسد حول كيفية سحق المعارضة".
وكان مسؤولو البيت الأبيض قد أكدوا الشهر الماضي أن إيران تقدم مساعدات للنظام السوري للتعامل مع الاحتجاجات، ولا سيما اعتراض أو عرقلة الانترنت والهاتف المحمول ووسائط الاتصال بين المتظاهرين والعالم الخارجي.
:angry2::angry2:
وأضافت الصحيفة أن الدبلوماسي الغربي الذي لم تكشف عن هويته "أشار إلى زيادة كبيرة منذ بداية الاحتجاجات في منتصف آذار' مارس الماضي في عدد الموظفين الإيرانيين في سوريا، حيث تكثفت الأسبوع الماضي الاعتقالات الجماعية في مداهمات على المنازل مماثلة لتلك التي ساعدت على سحق إيران للثورة الخضراء عام 2009".
دعا الدكتور مصطفى ملكوتيان أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران وأحد أهم منظّري الحرس الثوري، إلى استهداف آبار النفط في البحرين والسعودية على يد من أسماهم الثوار البحرينيين.
وطالب ملكوتيان في مقابلة نشرها موقع رجا نيوز التابع للرئيس أحمدي نجاد اليوم الاثنين 9 عملاء إيران في البحرين باتخاذ أساليب المقاومة العسكرية ضد الدولة البحرينية وقوات الاحتلال السعودي حسب وصفه.
وحول لزوم التدخل المباشر من قبل إيران في البحرين، قال: لا يجب أن نتدخل عسكريا بشكل مباشر في البحرين وإنما علينا أن نطبق تجربة حزب الله اللبناني في البحرين من خلال تدريب وتشكيل مقاومة مسلحة تستهدف التواجد العسكري السعودي هناك، مؤكدا على أهمية استهداف آبار النفط حيث أن استهدافها في البحرين والسعودية سيجبر الغرب والذي سيجن جنونه من خلال تعرض مصالحه للخطر إلى اتخاذ مواقف ضاغطة ضد الحكومات البحرينية والسعودية وبذلك سنحقق أهدافنا الإستراتيجية, على حد قوله.
وكانت البحرين قد اتهمت إيران بتدريب المعارضة الشيعية على أراضيها من أجل تنفيذ انقلاب للحكم يستهدف فيما بعد بقية دول الخليج.
من جهة أخرى, أعلن نائب اللجنة الدولية لمعرض الكتاب في طهران عن ضبط المسؤولين المشرفين على المعرض، كتاب يحمل اسم الخليج العربي ومنع هذا الكتاب من البيع، لما يحمله من آراء تنافي السياسة المتبعة من قبل إيران, على حد قوله.
وأضاف: إن الكتاب منشور باللغة الانجليزية و يحمل في ثناياه صور للخليج تحمل الاسم المزيف(الخليج العربي) لخليجنا الفارسي:hahaha:، مما أثار غضب المواطنين الفرس و الإبلاغ عنه إلى للجنة المشرفة في المعرض، وبعد ذلك تم ضبط الكتاب و إخراجه من المعرض الدولي للكتاب بشكل كامل, على حد تعبيره.
إلى ذلك, نقلت صحيفة الغارديان عن مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة السورية دمشق أن إيران تساعد النظام السوري على قمع المتظاهرين.
وقالت الصحيفة إن دبلوماسياً غربياً في دمشق وصفته بالبارز "وسّع التأكيدات التي جاءت لأول مرة على لسان مسؤولين أميركيين في البيت الأبيض، بأن إيران تقدم المشورة لحكومة الرئيس بشار الأسد حول كيفية سحق المعارضة".
وكان مسؤولو البيت الأبيض قد أكدوا الشهر الماضي أن إيران تقدم مساعدات للنظام السوري للتعامل مع الاحتجاجات، ولا سيما اعتراض أو عرقلة الانترنت والهاتف المحمول ووسائط الاتصال بين المتظاهرين والعالم الخارجي.
:angry2::angry2:
وأضافت الصحيفة أن الدبلوماسي الغربي الذي لم تكشف عن هويته "أشار إلى زيادة كبيرة منذ بداية الاحتجاجات في منتصف آذار' مارس الماضي في عدد الموظفين الإيرانيين في سوريا، حيث تكثفت الأسبوع الماضي الاعتقالات الجماعية في مداهمات على المنازل مماثلة لتلك التي ساعدت على سحق إيران للثورة الخضراء عام 2009".