♥️Morjana @morjana_3
عضوة مثابرة
■ دعوة الصّائم حتى يفطر ■مشاركتي في .. 🌙 فعالية..رياحين الدعاء في شهر
و لا يزال للدعاء مكانة عظيمة بحياتنا
فما نكاد نفتر عنه إلا للحظات فحاجتنا إليه كحاجتنا للطعام والشراب
و في كل مرة يبقي لنا ذكرى طيبة لا تنسى من فضل الله و استجابته بفضل الدعاء له و اليقين به
و لكن هذه المرة خصّ شهر رمضان المبارك و فضله الوارد فيه و ثماره اليانعة
و قد كان للدعاء بالصيام علاقة خاصة وطيدة تجلت في هذا الحديث الشريف
بأن استثنى الله الإستجابة للعبد و هو صائم لربه و لكونه عمل باطني لا يعلمه إلا هو
فهو نية قلبية بخلاف سائر الأعمال فإنها تظهر ويراها الناس
مرّ علينا الشهر بوافر الخيرات و عطايا الله التي لا تعد ولا تحصى
و على مقربة من عيد الاضحى المبارك كان توأماي ينتظران لبس العيد الجديد كباقي الأطفال
و هما بعمر الخمس سنوات فما فوق
و مع بعض الإظطرابات براتب الزوج لم يتسنى له اقتناء ذلك
فحز في نفسه كثيرا و كلما دخل البيت استقبلاه يسألان عن زيِّهما بكل شغف
و كانت كريمته تلح بالطلب عكس أخيها تماما
انطوت الأيام و تلتها الساعات و قبل الفاتح من شوال بيوم واحد
قال لي زوجي : لا يمكنني شراء ثوب العيد لهما
فراتبي سأقضي به دينا منتظرا لا أستطيع تأجيله
و طفق يفكر و يرقب أولاده
فقلت : لا تحمل الأمر على هكذا قدر من الإهتمام و لازال بيننا يوم واحد يقدر فيه الله ما يشاء
ثم توجهت للمطبخ و طلبت الله أن يرزقنا من فضله
و كان همي هو أن لا يحزن زوجي و كفى
و أن ولداي لازالا صغيرين وسينسيا الأمر و لا يذكرانه عند الكبر
و بقي قلبي معلقا باليوم التالي و كنت أصول و أجول بالبيت أنتظر آخر الأخبار
هل استطاع زوجي توفير مبلغ الثياب أم لا ؟
و إذا به تتصل أختي و تسأل :
■ كيف الحال عندكم
■ بخير و لله الحمد
■ و أنتم ؟
■ نحن أيضا بخير ....فقط اسألك هل اشتريت ثيابا لولديك ؟
■ لا لم أفعل بعد ولازال معنا بعض الساعات و المحلات تبقى مفتوحة حتى الفجر
■ آ معك حق سهل الله أمركم
■ قلت لزوجي أريد أن أفطر اليوم عند أختي فوافق دون تردد و عليه انتظريني أنا بالطريق
و بحكم أنني بعيدة المسافة عنهم أشتاق لتواجدهم في كل حين و من شدة فرحتي بها
مرت علي ساعات الإنتظار كوميض البرق و لم أشعر بها
دق الباب .....°°°°° حياك الله و بياك و يا ألف مرحبا
لم تجلس كانت تبدو مستعجلة و اكلت بعض اللقيمات على عجل و قالت :
■ يجب أن أذهب لأن أوالدي وحدهم بالبيت
■ كيف ذلك ؟ ألم تفكري بهذا من قبل ؟
■ بلى و لكني اشتقت لك و للأولاد و أحببت أن أراكم
■ بصراحة خفت من قولها ذاك و فكرته أمرا آخرا
■ أرجوك ابقي لبعض الوقت فغدا يوم عيد و أنا لن أكون معكم
■ لا يمكنني ذلك و مع بضع كلمات انطلقت
■ احرصي ان نلتقي غذا سويا عند والدتي °°°° السلام عليكم ورحمة الله
■ نعم سأحاول إن شاء الله و عليكم السلام ورحمة الله °°° في أمان الله
أغلقت الباب و كلي استغراب لتصرفها
لم ؟ و كيف ؟ ثم سألت زوجي
ألم تلحظ غرابة في زيارة عديلك ؟
قال : لا °°° بدى لي عاديا جدا
حتى سمعنا صوت الولدين بالغرفة و معهما علامات فرح لا توصف
سارعنا إليهما و إذا بهما يتأملان ثيابهما الجديدة و يعبران لبعضهما البعض عن
شكرهما و امتنانهما للخالة التي اسعدتهما
الأب °° من اين لكما هذا ؟
قالا °° أعطتنا إياهما خالتي و رحلت
و سعادة ولداي أمطرت قلبي حمدا و شكرا لله
و لمحت هذا على وجه زوجي الذي قال °°
سبحان الله °°
كنت سأفاجئك بأن والدي قد اشترى بذلة للعيد للولد
و منه كنت أفكر كيف أقتني غيرها للبنت و لكن ما وجدت سبيلا و الوقت ضيق
لكن الدعاء بلغنا المطلب مرتين و قبل فجر يوم العيد
6
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تغريد حائل :الحبيبة مرجانة: طرحكِ قيّم رشفات أمل وحُسن ظن باللهِ.! قصتكِِ مؤثرة وفي ثناياها كمية يقين وإيمان بالله.. فالمؤمن دائماً يستشعر بقوة الصلة بينه وبين ربه ولا يملُ من طرق أبواب الرجاء، ولا يكلُ من انتظار لحظات الفرج والتيسير فمن دعى الله بقلبٍ سليم وصادق حصد ثمار دعائه، وفتح الله له أبواب رزقه وفضله.. ودعوة الصائم مُستجابة وليس بينها وبين الله حجاب..! بوركتِ يا غالية ومنّ الله عليكِ أضعافاً مُضاعفةً من فضائله، ورزقكِ الجنان ونعيمها الخالد!!الحبيبة مرجانة: طرحكِ قيّم رشفات أمل وحُسن ظن باللهِ.! قصتكِِ مؤثرة وفي ثناياها كمية يقين وإيمان...
أحبك الله و بارك فيك
لن اضيف على ما قلتِ سوى دعوات طيبات ارجوها تدركك في مخدعك
و قبل أن يشرق عليك فجر يوم آخر
شكرا على تشجيعك
على رونق ردك
على خفة روحك
على بركة تواضعك
و على كل حرف تخطينه جزاك الله خيرا
لن اضيف على ما قلتِ سوى دعوات طيبات ارجوها تدركك في مخدعك
و قبل أن يشرق عليك فجر يوم آخر
شكرا على تشجيعك
على رونق ردك
على خفة روحك
على بركة تواضعك
و على كل حرف تخطينه جزاك الله خيرا
ألـوان الورد~ :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
بارك الله فيك
و حياك و شَكَر لك تواجدك و اهتمامك
و حياك و شَكَر لك تواجدك و اهتمامك
الصفحة الأخيرة
طرحكِ قيّم
رشفات أمل وحُسن ظن باللهِ.!
قصتكِِ مؤثرة
وفي ثناياها كمية يقين وإيمان بالله..
فالمؤمن دائماً يستشعر بقوة الصلة بينه وبين ربه
ولا يملُ من طرق أبواب الرجاء،
ولا يكلُ من انتظار لحظات الفرج والتيسير
فمن دعى الله بقلبٍ سليم وصادق
حصد ثمار دعائه،
وفتح الله له أبواب رزقه وفضله..
ودعوة الصائم مُستجابة
وليس بينها وبين الله حجاب..!
بوركتِ يا غالية
ومنّ الله عليكِ أضعافاً مُضاعفةً من فضائله،
ورزقكِ الجنان ونعيمها الخالد!!