
روى الترمذيُّ عن سلمانَ الفارسيِّ رضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يردُّ القضاءَ إلا الدعاءُ))

الدعاء يجعلُك عند الله كريمًا: لأنَّ الدعاءَ كريمٌ على الله تعالى، فمَن داوَم عليه كان عند الله كريمًا؛ فقد روى الترمذي وحسَّنه - وصحَّحه الحاكم والذهبي - عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ((ليس شيءٌ أكرم على الله مِن الدعاء))

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلمٍ يدعو ليس بإثمٍ ولا بقطيعةِ رحمٍ، إلا أعطاه الله إحدى ثلاثٍ:
1 - إما أن يُعجِّل له دعوته.
2 - وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرة.
3 - وإما أن يدفع عنه مِن السوء مثلها)).
قال: (إذًا نُكثر)، قال: ((الله أكثر) صححه الالباني
1 - إما أن يُعجِّل له دعوته.
2 - وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرة.
3 - وإما أن يدفع عنه مِن السوء مثلها)).
قال: (إذًا نُكثر)، قال: ((الله أكثر) صححه الالباني
الصفحة الأخيرة
، وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ» (الترمذي:2140) ،
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ» (النسائي:5539).