دعوة صامته وقدوة ناطقه؟؟

الملتقى العام


دعوة صامته وقدوة ناطقه؟؟










همسه:





وجدت سكوتي متجرا فلزمته


إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر


وما الصمت إلا في الرجال متاجر


وتاجره يعلو على كل تاجر

















الشيئ المميز .. تتوق إليه أنفس الجميع
لازلت اتذكر حينما كنا صغارآ
التلميذ المجتهد..
كان هو المميز بين كل تلامذة الفصل,,
وكل شيئ مميز تُفتح أمامه آفاق عديده
ومميزات.. تحفز الأخرين حتى تبث بهم روح الهمه والعزيمه التي يمتلكها..
ذلك التلميذ..
فكان من أول تلك المميزات


ذلك الشريط الأحمر.. يوضع على قميصه ..
حتى يعرف بين الجميع
بأنه هــــــو:
القدوه الحسنه..
واليوم هذا مايدور عليه حديث قلمي..
في بعض الأحيان لانحتاج الى الكلام..
بقدر مانكون بحاجة ماسه الى الفعل..
كلمة سمعتها من أحد المشايخ حفظه الله /
طرقت على مسامعي.. في لحظة عابره..
لكنها جعلتني أقف.. وقفة تأمل..
قال بها ( نحن بحاجة الى القدوه الصامته)





وهذا ماجعل شريط الدروس التي تعلمتها من هذه الحياة ..
يظهر أمامي..
فعلمت حينها .. أن السبب
في بعض المواقف لانحتاج الى كلمات..
فالذي أمامنا ربما لاتنفع معه العبارات
بقدر ما تنفع معه الأفعال..
وهذا أجده واقع الكثير من المربين اليوم..
ولايعني ان سطوري هنا فقط الى كل مربي..
بل الى كل مسلم ومسلمه..
لكي نؤثر في الأخرين..
نحتاج الى الصمت وعبيره
الذي يفوح عطره من بين جنبات أرواحنا
فينثر عبقه.. عليهم..








فلا يرتحلون عنا الا وقد علقت بهم رأئحة وعبير الصمت
والصمت هنا هو أفعالنا الحسنه..
تعاملنا معهم
تربية ومدى ما تعلمناه من ديننا
في أنعكاس تلك الصوره أمام الاخرين ..

باالفعل ..دون الحديث..

إذآ هي دعوه الى ان نكون قدوة صامتون..
يوافق فعلهم ماإليه يدعون..
وهذا لن نحصل عليه الا ان نتبع ونسير على خطى
قدوة هذا العالم بأجمعه
( رسولنا صلى الله عليه وسلم)



سطور من سيرته صلى لله عليه وسلم:










عن أبا هريرة رضي الله عنه ،



قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم


خيلاً قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة


يقال له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ،


فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم ،


فقال : " ما عندك يا ثمامة ؟ "


فقال : عندي خير يا محمد ،


إن تقتلني تقتل ذا دم ،


وإن تنعم تنعم على شاكر ،


وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت


، فترك حتى كان الغد ،


ثم قال له : " ما عندك يا ثمامة ؟ "


قال : ما قلت لك : إن تنعم تنعم على شاكر ، فتركه حتى


كان بعد الغد ، فقال : " ما عندك يا ثمامة ؟ "


فقال : عندي ما قلت لك ، فقال :


" أطلقوا ثمامة "


فانطلق إلى نجل قريب من المسجد ،


فاغتسل ثم دخل المسجد


، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله


، يا محمد ، والله ما كان على الأرض وجه أبغض


إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ،


والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك ،


فأصبح دينك أحب الدين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي ،


وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة ،


فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل :


صبوت ، قال :


لا ، ولكن أسلمت


مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،


ولا والله ، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة ،


حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم.\






إذآ هي الدعوة الصامته .. والقدوة الناطقه بأفعالها..






ومضه:مقتبسه من احد المقالات,.




الناس ليسوا بحاجة إلى كثرة كلامٍ


بقدر حاجتهم ورؤيتهم إلى قرآن يمشي على الأرض


، بقدر حاجتهم إلى رجال ونساء (خُلقهم القرآن)


حينها تعيش مجتمعاتنا في رخاء وأمن اجتماعي



منقول




0
212

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️