دعوة : صلة الرحم ... ليـــــــــــــــــــــه ؟!!

الملتقى العام

السلام عليكم

ليـــــــــه تقطعت أواصر صلة الرحم بين الناس ؟!!! :( :44: :confused:



اضغطي هنا للإستماع لأنشودة العشرة


وابغى تعليقكم عليها


هل هي ظاهرة متفشيه في جميع المجتمعات الإسلامية ؟؟
ماهي ترتيبها بين قائمة أولوياتنا في الحياة ؟؟


دعـــــــــوة : لمناقشة وبيان أهمية وفضل صلة الأرحام


تقبلوا خالص حبي وتقديري :24: :26:
11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ديباج الجنان
ديباج الجنان
هلا اختي عاشقة الجنة ..واشكرك جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع الهام للمناقشة وخاصة في هذا الوقت الذي نشاهد فيه الكثير والكثير من قطع لصلة الرحم لأقرب الناس ..وسأحاول ان اضع موضوع اعجبني ومتكامل عن هذا الموضوع كنت احتفظ فية ....




لاشك أن النفس بطبيعتها محبة للخير ، تعمل على التماس السبل التي تسوق لها السعة في الرزق والبركة في العمر والأجر.......

وروى ابو داود والترمذي عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيما يرويه عن ربه "أنا الله وأنا الرحمن خلفت الرحم وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته".


أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم عن امكانية اطالة العمر بالحرص على بعض خصال الخير والبر التي في جملتها تدور حول فن التعامل مع الناس وهي في الفروع التالية :

****صلة الرحم****

الأرحام ممن ترتبط بهم أيها الإنسان بصلة القرابة والنسب وهم على الترتيب التالي:


الآباء والأمهات,,,,,, والأجداد والجدات ,,,,,والاخوة والأخوات,,

والأعمام والعمات ,,,,وأولاد الأخ وأولاد الأخت,,,,, والخالات

ثم يليهم الأقرباء الأقرب فالأقرب،


يقول تعالى: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}..



وإليك أخي المسلم بعض الثمرات التي تعود على من يصل رحمه,,,,


1- صلة الرحم تزيد في العمر وتوسع في الرزق.
روى الشيخان عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"من أحب أن يسبط له في رزقه وينسأ له في أثره "يزاد في عمره" فليصل رحمه".

******************************************************
2- صلة الرحم تدفع عن الواصلة ميتة السوء لما روى ابو يعلى عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم معه يقول: "ان الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بهما في العمر ويدفع بهما ميتة السوء ويدفع بهما المكروه والمحذور".

****************************************************
3- صلة الرحم تعمر الديار وتثمر الأموال لما روى الطبراني والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليعمر بالقوم الديار ويثمر لهم الأموال وما نظر إليه منذ خلقهم بغضاً لهم، قيل وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: بصلتهم رحمهم".

****************************************************
4- صلة الرحم تغفر الذنب وتكفر الخطايا لما روى ابن حبان والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إني أذنب ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟
فقال: هل لك من أم؟ قال لا، قال فهل لك من خالة؟ قال نعم، قال: فبرها.

*****************************************************
5- صلة الرحم تيسر سبيل الحساب وتدخل صاحبها الجنة، لما روى البزار والطبراني والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه حاسبه الله حساباً يسيراً وأدخله الجنة برحمته، قالوا: وما هي يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ قال: تعطي من حرمك، وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك، فاذا فعلت ذلك يدخلك الله الجنة.
وروى الشيخان عن جبير مطعم رضي الله عنه عن أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة قاطع رحم".


******************************************
6- صلة الرحم ترفع الواصل إلى الدرجات العلى يوم القيامة، لما روى البزار والطبراني عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات؟ قالوا: نعم، يا رسول الله، قال: تحلم على من جهل عليك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك وتصل من قطعك".

********************************************
فينبغي على المربين من الآباء والمعلمين أن يغرسوا في نفوس الأبناء صل الأرحام ويبينوا لهم آثارها الطيبة......وعلى الأم تقع المسؤؤلية الأولى في ذلك.....


.



برنامج عملي لصلة الرحم
***************************
****************************

اللقاءات والاجتماعات العامة:

*************************
1- تحديد لقاءات العائلة بعد مشاورتهم، مثلاً كل أسبوعين، لمن هم في حي واحد، وكل شهر لمن هم في مدينة واحدة، ولقاء سنوي لمن هم متفرقين في المدن الأخرى.

2- محاربة الإسراف وإزالة الكلفة عند أي اجتماع، وذلك بأن يبدأ القائمون بالبرنامج بالدعوة وإظهار البساطة في الضيافة، حتى يكونوا قدوة لهم، مع بيان أن أولى من ينبغي زوال الكلفة فيما بينهم هم الأرحام والأقارب، فإنه

متى تكلف أحدهم بطعام فهذا بداية فشل الاجتماعات.

3- بث روح التعارف فيما بينهم وإشعارهم بأهميته في تحقيق التواصل والتكافؤ بين الأرحام، والسؤال والتقصي عن أحوالهم العامة دون الدخول في خصوصياتهم أو ما يحرجهم.

4- التذكير بأهمية صلة الرحم، وفضلها، في جميع اللقاءات، مع ضرب الأمثلة وسياق القصص من السلف وأهل الصلاح في حرصهم واهتمامهم بأرحامهم.- توقير كبار العائلة، واحترامهم، وفتح المجال لهم للحديث والمشاركة للاستفادة من قصصهم وتجاربهم وخبراتهم في الحياة.

6- إدخال القصص الطيبة، والطرف المباحة، والمزاح الخفيف في اللقاءات العائلية.

7- تجهيز مسابقات سهلة وقصيرة، وطرحها خلال اللقاءات، مع جوائز فورية لأصحاب الإجابات الصحيحة، والحرص على مشاركة الأطفال في ذلك.

8- محاولة استخلاص موافقتهم ومشاركتهم في الأعمال الخيرية، ولو بمبالغ زهيدة بشكل مستمر - لاحتمال الفتور - وتكون بمثابة جسور الاتصال، مع تجنب الإحراج لأحد منهم أو الإلحاح عليهم، بل متى رأيت ملامح عدم الموافقة بادية على وجوههم فاسحب الموضوع تماما.



.


ـ ب ـ عمل دليل هاتفي للعائلة:
****************************************
وذلك عن طريق الاستبانة التي تبين: الاسم الكامل، والعمل، وعنوان السكن، وأرقام الهواتف، وصندوق البريد. ثم طباعته بثوب قشيب، مع تحري كتابات قيمة على الغلاف تحث على صلة الرحم وفضله، ومنزلة التغاضي عن الزلات، وبيان أن الواصل ليس بالمكافئ.



ج ـ مجلة العائلة:
***************
تحرير صفحتين أو أكثر تحمل اسم مجلة أو رسالة أو أخبار عائلة ( فلان ) وينبغي أن تكون شهرية، أو دورية، أو سنوية حسب الاستطاعة وتشتمل مثلاً على الأعمدة التالية:

أهمية صلة الرحم، ترجمة عن علم من أعلامها إن وجد، لقاء مع أحد رجالاتها، مشاركة أقلام الأسرة، صفحة المرأة، صفحة الطفل، أخبار الأسرة: من مولود أو نجاح أو تبوء وظيفة، أو صحة، أو مرض، ثم الخاتمة وتذكر فيها بعض التوصيات



د ـ الهدايا:
***********
من أسباب تقوية الأواصر وزوال الإحن ودوام المحبة تبادل الهدايا حتى ولو كانت رمزية بين أفراد العائة، وسأذكر هنا بعض الهدايا النافعة التي تعم الأسرة، وأما القضايا العينية فكل أعلم بما يصلح لصاحبه.

1- الاشتراك لهم في مجلة إسلامية تهتم بقضايا الأسرة مثل: مجلة الأسرة ( التي تصدر عن مؤسسة الوقف الإسلامي في هولندا ) أو مجلة الشقائق.

2- الاشتراك لهم في مجلة تهتم بالأطفال مثل: مجلة سنان للأطفال.

3- بعض الكتيبات النافعة، والأشرطة المفيدة، للعامة، وللنساء، وللشباب، وللأطفال.

4- تقاويم وجداول دراسية مع كتابة عبارات توجيهية عليها.

وينبغي اختيار الأوقات المناسبة لذلك، مع استغلال المواسم كرمضان، والحج، والإجازات فيما يناسبها، والاستفادة من صناديق البريد في التوزيع إذا لم يتيسر اللقاء.

هـ ـ المسابقات الثقافية:
1- مسابقة للجميع أو خاصة بالشباب أو النساء أو الأطفال. وتكون المسابقة: إما عامة أو في مجلة من المجلات أو أن تكون محددة على كتاب مثل:

كتاب قطيعة الرحم - محمد إبراهيم الحمد، محرمات استهان بها كثير من الناس – المنجد، عقوق الوالدين - محمد إبراهيم الحمد، أربعون نصيحة لإصلاح البيوت - المنجد، عثرات الطريق - عبد الملك القاسم، منهج عملي في تربية

الأسرة.

أو تكون على شريط مثل:

دعوة للتأمل - علي القرني ، وصية نبوية - الشنقيطي، المحرومون - إبراهيم الدويش، الشباب ألم وأمل - إبراهيم الدويش

2- يمكن أن تكون المسابقات شهرية أو دورية مع استغلال موسم رمضان والحج.

3- الأفضل أن تكون الإجابة على نفس الورقة وأن تذكر الجوائز على ورقة الأسئلة لتكون دافعا لحل المسابقة.

4- جمع إجابات المسابقة خلال اللقاء التالي أو عن طريق صندوق بريد

المسؤول عن ذلك.

5- تعلن أسماء الفائزين في مجلة العائلة



و ـ السعي في حل مشكلاتهم:
مما يؤكد الصلة ويديم المودة ويوطد العلاقة الدخول مع الأقارب في حل مشكلاتهم الخاصة والعامة ومن ذلك:

1- الاهتمام بإصلاح ذات البين عند وجود أي خلافات والاستعانة في ذلك بأهل العلم والدين والحكمة والرأي من رجال العائلة، ويفضل تكوين لجنة في العائلة تهتم بالإصلاح.

2- التحري عن ديونهم ومحاولة تسديدها عن طريق أهل الخير، والأفضل من ذلك إرشادهم إلى طريقة مثلى للتسديد من دخلهم ومساعدتهم على جدولة ديونهم ووضع برنامج في التسديد، حتى لا يتحولوا إلى عالة، أو يشعرون بالدونية

عند أقاربهم.

3- التعاون مع شباب العائلة والسعي في حل مشكلاتهم، ومعرفة نقاط الضعف ومعالجتها، والتعرف على نقاط القوة ودعمها وتوظيفها في مجال الإصلاح.

4ـ محاولة القضاء على تمديد سن الطفولة لدى الشباب والفتيات، والسعي في زواجهم في مقتبل أعمارهم، وإشعار العائلة بأن الشاب يبلغ مبالغ الرجال في الخامسة عشر من عمره فكيف يؤخر زواجه إلى ما بعد العشرين بحجة أنه

صغير!

5- الاهتمام بالأيتام والأرامل والوقوف معهم في جميع أحوالهم، وإضفاء المحبة والود عليهم، بمشاركتهم في جميع المناسبات، والقيام بمتابعة الأيتام بالتربية والتأديب.

6- الاهتمام بالمطلقات والأرامل والعوانس في السعي لهن بالزواج من الأكفاء الصالحين.

7- السعي في إيجاد وظيفة أو عملاً مناسباً لمن لا وظيفة له. مع السعي معه في اكتساب مهارات إدارية وفنية تؤهله لذلك.

8- مساعدة الطلاب المتأخرين في دراستهم، بإيجاد من يقف معهم في المذاكرة



ز ـ التوجيه والتذكير والمواعظ والدروس المختصرة وفق الضوابط التالية:
1- الحذر من التشهير بذكر المنكرات التي قد تقع من بعضهم.

2- اختيار الفرص المناسبة للتذكير، وليس في كل حال تفتح لك القلوب وتصغي لك الآذان، وتذكر قول الحكيم: حدث الناس ما مالوا إليك بأسماعهم ورقبوك بأبصارهم فإن رأيت منهم فتورا فأمسك.

3- التمكن من أطراف المسألة التي تريد الحديث عنها، لأن التردد أو الشك يغير من قناعتهم فيك.

4- استصحاب الأدلة الشرعية والعقلية أثناء المناقشة لأي موضوع والحذر من الكلام بغير علم.

5- أسند الأقوال والفتاوى إلى أهل العلم مع الاهتمام بذلك حتى لا يتصور أحد أن هذا قولك واختيارك في هذه المسألة.

6ـ ضرب الأمثلة والقصص، وذكر الشواهد المقنعة والواقعية، وتجنب الإيغال في المثاليات والنوادر.

7- لا تدخل في الحوارات الاحتمالية، والتي تختلف فيها وجهات النظر وقابلة للأخذ والرد ويتسع فيها الخلاف.

8- فتح المجال للحوارات الفردية وتحمل المخالف أيا كانت مخالفته مع الإنصات له وعدم مقاطعته حتى ينتهي حديثه، وتذكر فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عتبة بن ربيعة وهو يكيل له التهم والنبي صلى الله عليه وسلم مصغي

إليه بل إنه ليلقبه ويتلطفه ويفتح له المجال إن كان عنده مزيد، اسمع إليه يقول: (( أفرغت يا أبا الوليد ))

9- استصحاب الموقف المتعقل من أساليب الاستفزاز التي قد تطرح من بعض السفهاء.

10- حاول عدم احتدام المناقشة في أي قضية، بل حاول إنهاء الحديث بأدب، ولا تحسم القضية لإمكان عودة الحديث إليها فيما بعد وتبقى الجسور عامرة.

11- محاولة إدخال عناصر موجهة جذابة من خارج العائلة لكسر الألفة، إذا لم يتسبب في فتح الباب لإدخال آخرين غير مرغوب فيهم في محيط العائلة، كما يقال: ( أزهد الناس بالعالم أهله )

.



. : مشاكل وحلول
تختلف الأسر وتتباين في نوعية المشاكل وحجمها، ومدى انتشارها بينهم، وهل هي ظاهرة أم مشكلة فردية، وينبغي للقائمين على البرنامج ملاحظة ذلك، وعدم معالجة المشاكل الفردية على أنها ظاهرة في الأسرة لأن في ذلك نشر لها،

وتساهل من قبل صاحبها إذا علم كثرة من يشاركونه في هذا الخطأ، بل من الأولى بحث الظاهرة وطرحها على أنها قضية عينية ضيقة النطاق وأنها قد توجد في الأسرة، ففي هذا تعظيم لها عند مرتكبها واستحياؤه منها.

وهذه عرض لبعض المشاكل مع بعض المقترحات في علاجها:


الأولى: مشكلة الاختلاط بين الأقارب عند بعض الأسر:
من سبل العلاج ما يلي:
********************************************

1- بيان أن الحياء هو أجمل أخلاق المرأة، وهو السبب في إيجاد النفسية الهادئة لديها.

2- ذكر الأدلة من الكتاب والسنة على تحريم المصافحة والاختلاط مع غير المحارم.

3- إيراد قصص من الواقع تسبب فيها الاختلاط في وقوع جرائم خلقية، وقتل، واعتداءات، وقطيعة، وفضيحة في الجهات الرسمية. مع التأكد التام من صحتها حتى لا تكن مدخل لمرضى القلوب فينطلق في نفيها وإساقطك من خلالها وأنت لا تشعر.

4ـ بيان أن الحب والهيبة والتقدير والاحترام تبقى ما بقي التستر والحشمة.

5 ـ إقناع كبار الأسرة بمغبة الاختلاط وآثاره السيئة ومحاولة كسبهم في الوقوف في وجه مروجيه والداعين إليه والمتساهلين فيه دون الدخول في التحريش، بل تلبس لباس الشفقة واللطف والرحمة.

6 ـ بعث الغيرة لدى شباب وفتيات الأسرة، لتبني الحشمة ومعارضة المصافحة والاختلاط مع غير المحارم.

***********************************************

الثانية: مشكلة وسائل الإعلام الهدّامة مثل: الدش وغيره:
***************************
من وسائل العلاج:

1- بعث روح الاعتزاز بديننا وثقافتنا وحضارتنا الإسلامية.

2- بيان إفلاس الحضارة الغربية ومقاصدها في تصدير زبالاتها وفتنها ومصادمتها للفطرة البشرية.

3- بيان أخطار القنوات من النواحي الأمنية والدينية والثقافية.

5- إيجاد البدائل المناسبة مثل برامج الكمبيوتر وبيان آثارها التعليمية.

6- عمل استبانه وتوزيعها على أفراد الأسرة لاستخلاص أضرارها على الأخلاق وغيرها واستخلاص النتائج بالأرقام.


الثالثة: مشكلة انحراف بعض الشباب:
*****************************
سبل العلاج:

1- محاولة عقد اجتماع مع المستقيمين من أبناء وشباب العائلة لتدارس أنواع الانحرافات وأسبابها وسبل إصلاحها.

2- محاولة عقد اجتماعات دورية لشباب الأسرة وتكون في بدايتها يغلب عليها جانب الترفيه والألعاب المباحة إن كانت الأكثرية الساحقة من غير المستقيمين.

3ـ تقوية إيمانهم بالله عز وجل، وغرس الخوف والرجاء والحب والتعظيم له في نفوسهم، من خلال التفكر في مخلوقات الله وفي أنفسهم، ويحسن مشاهدة شريط عن الكون أو خلق الإنسان مما يبين ضعف هذا المخلوق وقدرة الخالق وعظمته سبحانه.

4ـ ربطهم باليوم الآخر وتذكيرهم بأشراط الساعة وأهوال يوم القيامة.

5- بعث روح الغيرة والعزة لديهم وذلك من خلال مشاهدة شريط عن مجازر المسلمين على أيدي أعدائهم من النصارى واليهود.

6- تذكيرهم ببطولات أهل الإسلام وانتصاراتهم على أعداءهم.

7- بيان خوف أساطين الكفار من شباب الإسلام الملتزمين بدينهم.

8- إحياء عقيدة الولاء والبراء في نفوسهم.

الرابعة: مشكلة السفر للخارج:
سبل العلاج:

1- بيان أخطاره الأمنية والصحية على أفراد العائلة...

2- توضيح الآثار السيئة على الأخلاق والعقائد من إطفاء جذوة عقيدة البراء من الكفار.

3- ذكر آثار الإسراف الشرعية والدنيوية وأن المستفيد الوحيد من هذه الأموال هم أعداؤنا وحدهم.

4- ترغيبهم في السياحة الداخلية والبحث لهم عن أماكن جذابة، وزيارات لمشاريع ومواقع فريدة قد لا يكونوا على معرفة بها.

5- عمل استبانة في تعداد النقاط الإيجابية والسلبية في السفريات الخارجية واستخلاص النتائج... من أهل الخبرة.

6- بيان مقاصد الغرب من دعاياتهم السياحية.

الموضوع من موقع..
/www.geocities.com




ديباج الجنان
ديباج الجنان
بالنسبة للأنشودة لم اتمكن من سماعها..لأن الريل بلاير عندي للأسف مايشتغل...
* عـطـرالبـوادي *
يعطييج ألف عافيه أختي عاشقة الجنه

وبارك الله فيج أختي وحبيبتي الغاليه ميران على الإضافه الجميله لهذا الموضوع
نبــــــــــض

اختي عاشقة الجنة

تسلمين على هذا الموضوع الشيق والمهم

وماشاءالله عليها ميران كفت ووفت

جزاكم الله خير الجزاء





عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من سرّه أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أثره فليصل رحمه "

لاشك أن النفس بطبيعتها محبة للخير ، تعمل على التماس السبل التي تسوق لها السعة في الرزق والبركة في العمر والأجر ، والرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب بهذا الحديث هذه النفس ، فيرشد إلى طريق السعة في الرزق وكثرته، وإلى طريق التوفيق في العمل ، فيهدي العبد إلى العمل الكثير ، ذي الأجر الجزيل ، في عمره القليل ، ووسيلة بلوغ ذلك كله صلة الرحم .

ولاشك أن صلة الرحم باب خير عميم، فيها تتأكد وحدة المجتمعات وتماسكها، وتمتلئ النفوس بالشعور بالراحة والاطمئنان ، إذ يبقى المرء دوماً بمنجى عن الوحدة والعزلة، ويتأكد أن أقاربه يحيطونه بالمودة والرعاية ، ويمدونه بالعون عند الحاجة، ويهدي تأمل جماليات البيان النبوي في الحديث الشريف إلى إدراك شفقة الرسول صلى الله عليه وسلم بأمته وحرصه على توجيهها إلى ما ينفعها ، فالحديث يقوم على أسلوب شرط ، يقوم فعله على سرور السامع وسعادته ، ويكشف جوابه عما يحقق هذه السعادة المرتجاة ، وسبق أسلوب الشرط في الحديث على نحو يثير شوق السامعين ، فالمرء حين يصغي إلى قوله عليه الصلاة والسلام :"من سرّه إن يبسط له في رزقه " ... تهفو نفسه إلى الوسيلة التي تحقق هذه البسط في الرزق ، لكن هذه الوسيلة لا تذكر مباشرة بل يؤخرها قوله صلى الله عليه وسلم :"وأن ينسأ له في أثره" وهو ما يضاعف الشوق لدى السامع ، إذ انضافت فائدة أخرى تحققها هذه الوسيلة ، وهي البركة في العمل الذي يؤديه المرء في عمره ، حتى إذا بلغ شوق السامع غاية مداه بتوجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :"فليصل رحمه"يكشف عما يتطلع السامع إلى معرفته . وصوغ الحديث على قالب أسلوب الشرط على هذا النحو يكسب معناه إحكاماً وترابطاً منطقياً ، إذ ترتبط أجزاء المعنى فيما بينها ارتباط مكونات أسلوب الشرط بينها : وهو ارتباط السبب بالنتيجة ، وكأن صلة الرحم هادياً حتمياً - إن أخلص المرء النية - إلى سعة الرزق وبركة العمل والأجر والمعنى سوق على نحو يحف الهمم على صلة الرحم.

فالرسول صلى الله عليه وسلم يكشف عن الهدف المرتجى ، ثم يعقب ذلك ببيان وسيلة بلوغ هذه الهدف"من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه"وتأمل طبيعة مفردات الحديث الشريف يكشف عن الطبيعة المتجددة الخالدة التي يتسم بها هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأفعال الحديث مضارعة دالة بذاتها على التجدد والاستمرار"يبسط"، "ينسأ"، "فليصل"، أما الفعل"سره" فقد جاء ماضياً دالاً على رسوخ هذه الرغبة في نفس كل إنسان ، والفعلان "يبسط" و "ينسأ" مبنيان للمجهول ، وكأن ثمة تعظيماً للأجر الجزيل يهبه الله للعبد الواصل رحمه أما الفعل"فليصل"فقد جاء مبنياً للمعلوم مقترناً بلام الأمر ليدل بذلك كله على أهمية صلة الرحم وحتمية القيام بحقها . وجاء شبه الجمله"له" دالاً على القصر ، فهذا الأجر الكبير الذي يخص به الله عباده الواصلين أرحامهم مقصور عليهم لن يناله غيرهم ، وهو ما يجعل السامعين يحرصون حرصاً أن يكونوا ضمن هؤلاء الفائزين بالأجر العظيم" من سره أن يبسط له رزقه ، وأن ينسأ له في أثره "نسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين يؤدون حق الرحم ، وأن يرزقنا سعة الرزق ، والبركة في العمر.



قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : (إنّ أعجل الخير ثواباً صلة الرحم).


قال الله تعالى : (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)، ويقول تعالى : (الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل..أولئك لهم عقبى الدار)


وقيل لرسول الله(صلى الله عليه وسلم) : أي الناس أفضل؟ قال(صلى الله عليه وسلم) : (اتقاهم لله، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر).


وقال(صلى الله عليه وسلم) : (أفضل الفضائل : أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك).


قال الله تعالى : (والذين ينقضون عهد الله بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار).
أثبـــاج
أثبـــاج
عاشقة الجنة...

موضوع قيم ..نشكرك لطرحه وماشاءالله على ميران كفت وفت وايضا نبض ..الله 0يعطيهم العافية ..
بس ودي أضيف ..فضل صلة الرحم ..
1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله , واليوم الآخر.
2- سبب لزيادة العمر , وبسط الرزق .
3- تجلب صلة الله للواصل .
4- هي من أعظم أسباب دخول الجنة .
5- هي من محاسن الإسلام .
6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع
7- هي دليل على كرم النفس , وسعة الأفق .
8- وهي سبب لشيوع المحبة , والترابط بين الأقارب.
9- وهي ترفع من قيمة الواصل .
10- صلة الرحم تعمر الديار .
11- وتيسر الحساب .
12- وتكفر الذنوب والخطايا .
13- وتدفع ميتة السوء .


الحمدلله العمل بسيط والخير عظيم .. فلماذا التقاعس وهجر اولو الرحم ؟؟