دعوة لتعدد الزوجات من أجل ستر بنات المسلمين

الأسرة والمجتمع

دعوة لتعدد الزوجات من أجل ستر بنات المسلمين


* أبو عبد الكريم صديق أبو مصطفى

أولا :- بالنسبة لمسألة ( تعدد الزوجات ) ، فلم يسبق أن أثيرت في الحياة الإسلامية كما يحدث اليوم ، ولم يثر حولها أي غبار ، ولم يطالب أحد بمنع التعدد أو وضع شروط خاصة له ، أو وصفه بأنه كله مشاكل وأن سلبياته أكثر من ايجابياته ، وأنه سبب تشرد الأطفال ، وغير ذلك من التهم التي يزعمها المستشرقون وتلامذتهم في المنطقة ، وتأثر بها كثير من أبناء المسلمين .

وقد أثار الغربيون هذه المسألة وهاجموها بشدة ووقاحة ، وأثاروا الكثير من الشبهات حولها ، وذلك بهدف إفساد المرأة المسلمة ، وتفكيك الأسرة المسلمة ، وإشاعة الانحلال بين المسلمين تحت شعارات تحرير المرأة ، حقوق المرأة ... الخ . وتحت ضغط هذا الهجوم الغربي الشرس أخذ بعض أبناء المسلمين المعاصرين بوصف التعدد بأنه ظلم وإهانة للمرأة ، ومس بكرامتها وبالتالي يجب منعه . والبعض قال بتقييده بحالات الضرورة التي تحددها أهواؤهم .

= قال الشيخ محمود شلتوت رحمه الله :- ( تعدد الزوجات إحدى المسائل التي كان لصوت الغرب المتعصب ودعايته المسمومة أثر في توجيه الأفكار الى نقدها حتى حاول فريق من أبناء المسلمين في فترات متعاقبة – ولا يزالون يحاولون – وضع تشريع لها يقيد من إطلاقها بما لم يقيّده الله به ) . راجع كتاب ( الإسلام عقيدة وشريعة ) : ص 178 – القسم الثاني الشريعة - الباب الثاني – الفصل الثاني : تعدد الزوجات .

ثانيا :- إن موضوع الجمع بين أكثر من زوجة ( التعدد ) ، يجب معالجته في الأساس من النص الشرعي ، والنص الشرعي دل على مشروعية الزواج بأكثر من واحدة الى أربع كما في قوله تعالى :- ? فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ? . . وهذه الآية نص محكم ثابت دائم ما دامت السماوات والأرض .

فحكم التعدد لم يبتدعه فقيه من الفقهاء ، ولم يستنبطه عالم من العلماء ، ولا مجتهد من المجتهدين ، وإنما دل عليه النص الشرعي بأقوى الدلالات وهي دلالة المنطوق .

ثالثا :- إنّ اشتراط نوع من الضرورات ، أو مبرر معين من المبررات لإباحة تعدد الزوجات لا أصل له في الإسلام ، ولم يقل به أحد من السلف الصالح ، وهاهو الرسول ? بعد نزول آية الجمع بين أكثر من زوجة يأمر كل من عنده أكثر من أربع زوجات بتسريح الزيادة عن الأربع ، ولم يبين لأحد مطلقا أن بقاء الأربع يحتاج الى وجود مبرر ما ، مع أن المقام مقام تشريع وبيان .

كما أنه لم يرد عن الرسول ? لا في حديث صحيح ، ولا في حديث ضعيف أنه قال لأحد من أصحابه لا تتزوج أكثر من واحدة ، إلا لضرورة أو حاجة من عقم الزوجة أو مرضها أو كبر سنها أو وجود الكثير من الأرامل في المجتمع أو غير ذلك .

= يقول الدكتور محمد بن مسفر بن حسين الطويل الزهراني : ( كذلك لم تشترط آيتا التعدد أن تكون الزوجة مريضة ، أو عقيماً لكي يتسنى للرجل الزواج عليها . هذا بالإضافة إلى أن الرسول ? طلب من أصحابه بعد نزول آيتي التعدد أن يفارقوا ما زاد على الأربع زوجات ، ولم يقل لهم آنذاك أن بقاء أكثر من زوجة لدى الرجل مشروط بكون زوجته مريضة مرضاً مستعصياً أو بكونها عقيماً. وكان الوقت آنذاك وقت تشريع ) . راجع كتابه ( تعدد الزوجات في الاسلام : ص 16 – 17 )

= رقم الفتوى : 310 تاريخ الفتوى : 16 / صفر / 1420 هـ السؤال : هل يستطيع الزوج أن يتزوج من امرأة أخرى بدون أي سبب ؟ الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم أما بعد : للزوج أن يتزوج بامرأة ثانية وثالثة ورابعة بدون سبب إذا توفرت له أسباب النكاح من القدرة عليه ماديا والقدرة على الباءة ، لأن هذا الأمر أحله الله لقوله تعالى ( فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أو ما ملكت أيمانكم ) .

ولكن وللأسف الشديد قد غرس في مفاهيم كثير من الناس أن الرجل لا يتزوج امرأة ثانية إلا إذا كان في المرأة الأولى عيبا وهذا غير صحيح . ولكن الذي يوصى به من أراد أن يتزوج امرأة ثانية أن يتقي الله ويعدل بينهما في النفقة والمبيت والسكن . والله أعلم . ( مركز الفتوى بإشراف د. عبد الله الفقية ) .

رابعا :- الناظر في واقع الحياة يجد أن هناك فوائد عظيمة كثيرة لتعدد الزوجات منها على سبيل المثال ما يلي :-

1- تكثير النسل الذي هو من أهم مقاصد الشريعة من النكاح .

2- سد لأبواب كثيرة من العلاقات الجنسية السرية المحرمة وما تنتجه من مشاكل صحية واجتماعية واقتصادية تكتسح العالم اليوم .

3- كما وللتعدد دور عظيم في تفريغ الطاقة الجنسية بالطريق المشروع .

4- ومن فوائده أيضا المساهمة في سد أبواب العنوسة وتقليل عدد العوانس .


* كاتب من الاردن
60
3K

هذا الموضوع مغلق.

بنت البحار11
بنت البحار11
الله يعينك على ردود المتزوجات
*امنيات*
*امنيات*
انا غير متزوجه
بس من فتره قصيره صرت ضد التعدد
لاني اشوفه مشاكل والرجال في هاذا الزمان ليسو كفوء
ضـــــوءالقمر
والله شوفي التعدد انا مافتي فيه هو حلال ولكن بشرررووط
1 زوجــه مريضه ماتقدر تقوم بواجبها ..
2زوجه راضيه بزواج زوجها .. وعادي عندها
لكن اللي حاصل الان للاسف .. الزوج يتزوج فقط لانه زوجته متينه .. او مو حلوه .. او ماتعرف تكشخ .. او انها متشدده يبي فرري ..
والمترتب عليه .. مشاعر زوجه محطمه .. اولاد مشتتين ..
والزواج محتاج عدل وحنا بزمن كل شي فيه نار وغالي ويالله الواحد يصرف على بيته ..
يصك بالثانيه وننام بالشارع ..
انا عن نفسي ضد التعدد وبــــــشده الا بعذر شرعي..
وزوجي لو يتزوج بيصير له علوم ثانيه لاني ماعيش مع ضره وهذا حقي اللي شرعه لي ربي
لانه ماصان عشرتي ولا صان مشاعري..
وانا ماني غنـــمه عنده يعدد على مخي رجال هالزمن مو مثل زمن الرسول يحسنون العدل والشرع عندهم الزواج لاشباع الرغبات بس يبون اي حجه عشان يتخلصون من مسؤليتهم

والضـــره مره ولو كانــــــت دره
فــل الحجــــــاج
وانا بعد ضد الزااواج الثاني لا أعتراض على السنه ولاكن وجوب العدل
ونادر جدا من يعدل أغلب المتزوجين يميلون مع زوجه واحده ويهملون الثانيه
يصير التشتت والتفرقه والنفقه ...........الخ
رفة
رفة
انا غير متزوجه بس من فتره قصيره صرت ضد التعدد لاني اشوفه مشاكل والرجال في هاذا الزمان ليسو كفوء
انا غير متزوجه بس من فتره قصيره صرت ضد التعدد لاني اشوفه مشاكل والرجال في هاذا الزمان ليسو كفوء
اذا كان الرجال قد العدل ما فيها شي يعدد ..لكن اذا بياخذ ثانيه عشان يأثم ويفرق ويهين هذا يقعد احسن له لان الله سبحانه قال( وان خفتم الا تعدلوا فواحده) الله سبحانه اشترط عليهم العدل ....وامهات المؤمنين اللي افضل مننا قبلوا بالتعدد ..ويا بنات احيانا الزوج يكون مو مرتاح مع زوجته لسبب ماء فيتركه ما يطلقها عشان عيالها ويتزوج حده ثانيه ..او زوجته مريضه وهي تاذن له بالزواج .يعني حالات خاصه .اما اللي بياخذها متعه ويتزوج لمجرد الزواج بس هذا المفروض ولا بنت تقبل فيه..