تقبل الله دعواتك لي ولك
وجزاك الله خير على التوضيح وبارك فيك
الجملة المطلوب إعرابها قوله تعالى ك
(فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً )

آمين وإياك وفيك بارك الله ، وأحاول الإعراب والله الموفق .
(فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً )
فإن: الفاء استئنافية ، إن : حرف توكيد ونصب ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
مع: ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف والظرف متعلق بخبر محذوف مقدم تقديره كائن أو مستقر .
العسر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
يسرا: اسم إن مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
والجملة الاسمية استئنافية لا محل له من الإعراب .
و (إن مع العسر يسرا ) الثانية توكيد لفظي تابع للجملة الاستئنافية لا محل له من الإعراب .
هذه محاولتي والله موفق ، وأنتظر التصحيح منك أخيتي شذى وممن رأت خطأ أو تنبيها فما فتحنا الموضوع إلا لنتعلم معا ، بارك الله في الجميع .
_____________
الجملة لمن ستسعدنا بإعرابها :
إنما العلم بالتعلم .
(فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً )
فإن: الفاء استئنافية ، إن : حرف توكيد ونصب ناسخ مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
مع: ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف والظرف متعلق بخبر محذوف مقدم تقديره كائن أو مستقر .
العسر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
يسرا: اسم إن مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
والجملة الاسمية استئنافية لا محل له من الإعراب .
و (إن مع العسر يسرا ) الثانية توكيد لفظي تابع للجملة الاستئنافية لا محل له من الإعراب .
هذه محاولتي والله موفق ، وأنتظر التصحيح منك أخيتي شذى وممن رأت خطأ أو تنبيها فما فتحنا الموضوع إلا لنتعلم معا ، بارك الله في الجميع .
_____________
الجملة لمن ستسعدنا بإعرابها :
إنما العلم بالتعلم .

أعربت فأصبت أخيتي
زهرة الحقول
بارك الله فيك ، ونفع بك
فائدة اذكرها لعل الله ينفعني وإياكن بها :
قوله: {فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً} هذا بشارة من الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولسائر الأمة، وجرى على الرسول عليه الصلاة والسلام عسر حينما كان بمكة يضيق عليه، وفي الطائف، وكذلك أيضاً في المدينة من المنافقين فالله يقول: {فإن مع العسر يسراً} يعني كما شرحنا لك صدرك، ووضعنا عنك وزرك، ورفعنا لك ذكرك، وهذه نعم عظيمة كذلك هذا العسر الذي يصيبك لابد أن يكون له يسر {فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً} قال ابن عباس عند هذه الآية: «لن يغلب عسٌر يسرين»(168)، وتوجيه كلامه ـ رضي الله عنه ـ مع أن العسر ذكر مرتين واليسر ذكر مرتين. قال أهل البلاغة: توجيه كلامه أن العسر لم يذكر إلا مرة واحدة {فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً} العسر الأول أعيد في الثانية بأل، فأل هنا للعهد الذكري، وأما يسر فإنه لم يأت معرفاً بل جاء منكراً، والقاعدة: أنه إذا كرر الاسم مرتين بصيغة التعريف فالثاني هو الأول إلا ما ندر، وإذا كرر الاسم مرتين بصيغة التنكير فالثاني غير الأول، لأن الثاني نكرة، فهو غير الأول، إذاً في الآيتين الكريمتين يسران وفيهما عسر واحد، لأن العسر كرر مرتين بصيغة التعريف {فإن مع العسر يسراً} هذا الكلام خبر من الله عز وجل، وخبره جل وعلا أكمل الأخبار صدقاً، ووعده لا يخلف، فكلما تعسر عليك الأمر فانتظر التيسير، أما في الأمور الشرعية فظاهر، ففي الصلاة: صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب، فهذا تيسير، إذا شق عليك القيام اجلس، إن شق عليك الجلوس صل وأنت على جنبك، وفي الصيام إن قدرت وأنت في الحضر فصم، وإن لم تقدر فأفطر، إذا كنت مسافراً فأفطر، في الحج إن استطعت إليه سبيلاً فحج، وإن لم تستطع فلا حج عليك، بل إذا شرعت في الحج وأحصرت ولم تتمكن معه من إكمال الحج فتحلل، وافسخ الحج واهدِ لقول الله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي} . إذاً كل عسر يحدث للإنسان في العبادة يجد التسهيل واليسر. كذلك في القضاء والقدر، يعني تقدير الله على الإنسان من مصائب، وضيق عيش، وضيق صدر وغيره لا ييأس، فإن مع العسر يسراً، والتيسير قد يكون أمراً ظاهراً حسيًّا، مثل: أن يكون الإنسان فقيراً فتضيق عليه الأمور فييسر الله له الغنى، مثال آخر: إنسان مريض يتعب يشق عليه المرض فيشفيه الله عز وجل، هذا أيضاً تيسير حسي، هناك تيسير معنوي وهو معونة الله الإنسان على الصبر هذا تيسير، فإذا أعانك الله على الصبر تيسر لك العسير، وصار هذا الأمر العسير الذي لو نزل على الجبال لدكها، صار بما أعانك الله عليه من الصبر أمراً يسيراً، وليس اليسر معناه أن ينفرج الشيء تماماً فقط، اليسر أن ينفرج الكرب ويزول وهذا يسر حسي، وأن يعين الله الإنسان على الصبر حتى يكون هذا الأمر الشديد العسير أمراً سهلاً عليه، نقول هذا لأننا واثقون بوعد الله. (التعليق للشيخ ابن عثيمين رحمه الله )
زهرة الحقول
بارك الله فيك ، ونفع بك
فائدة اذكرها لعل الله ينفعني وإياكن بها :
قوله: {فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً} هذا بشارة من الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولسائر الأمة، وجرى على الرسول عليه الصلاة والسلام عسر حينما كان بمكة يضيق عليه، وفي الطائف، وكذلك أيضاً في المدينة من المنافقين فالله يقول: {فإن مع العسر يسراً} يعني كما شرحنا لك صدرك، ووضعنا عنك وزرك، ورفعنا لك ذكرك، وهذه نعم عظيمة كذلك هذا العسر الذي يصيبك لابد أن يكون له يسر {فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً} قال ابن عباس عند هذه الآية: «لن يغلب عسٌر يسرين»(168)، وتوجيه كلامه ـ رضي الله عنه ـ مع أن العسر ذكر مرتين واليسر ذكر مرتين. قال أهل البلاغة: توجيه كلامه أن العسر لم يذكر إلا مرة واحدة {فإن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً} العسر الأول أعيد في الثانية بأل، فأل هنا للعهد الذكري، وأما يسر فإنه لم يأت معرفاً بل جاء منكراً، والقاعدة: أنه إذا كرر الاسم مرتين بصيغة التعريف فالثاني هو الأول إلا ما ندر، وإذا كرر الاسم مرتين بصيغة التنكير فالثاني غير الأول، لأن الثاني نكرة، فهو غير الأول، إذاً في الآيتين الكريمتين يسران وفيهما عسر واحد، لأن العسر كرر مرتين بصيغة التعريف {فإن مع العسر يسراً} هذا الكلام خبر من الله عز وجل، وخبره جل وعلا أكمل الأخبار صدقاً، ووعده لا يخلف، فكلما تعسر عليك الأمر فانتظر التيسير، أما في الأمور الشرعية فظاهر، ففي الصلاة: صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب، فهذا تيسير، إذا شق عليك القيام اجلس، إن شق عليك الجلوس صل وأنت على جنبك، وفي الصيام إن قدرت وأنت في الحضر فصم، وإن لم تقدر فأفطر، إذا كنت مسافراً فأفطر، في الحج إن استطعت إليه سبيلاً فحج، وإن لم تستطع فلا حج عليك، بل إذا شرعت في الحج وأحصرت ولم تتمكن معه من إكمال الحج فتحلل، وافسخ الحج واهدِ لقول الله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي} . إذاً كل عسر يحدث للإنسان في العبادة يجد التسهيل واليسر. كذلك في القضاء والقدر، يعني تقدير الله على الإنسان من مصائب، وضيق عيش، وضيق صدر وغيره لا ييأس، فإن مع العسر يسراً، والتيسير قد يكون أمراً ظاهراً حسيًّا، مثل: أن يكون الإنسان فقيراً فتضيق عليه الأمور فييسر الله له الغنى، مثال آخر: إنسان مريض يتعب يشق عليه المرض فيشفيه الله عز وجل، هذا أيضاً تيسير حسي، هناك تيسير معنوي وهو معونة الله الإنسان على الصبر هذا تيسير، فإذا أعانك الله على الصبر تيسر لك العسير، وصار هذا الأمر العسير الذي لو نزل على الجبال لدكها، صار بما أعانك الله عليه من الصبر أمراً يسيراً، وليس اليسر معناه أن ينفرج الشيء تماماً فقط، اليسر أن ينفرج الكرب ويزول وهذا يسر حسي، وأن يعين الله الإنسان على الصبر حتى يكون هذا الأمر الشديد العسير أمراً سهلاً عليه، نقول هذا لأننا واثقون بوعد الله. (التعليق للشيخ ابن عثيمين رحمه الله )

بالنسبة للإعراب سأنتظر واترك المجال لغيري
لمن أراد ت أن تشاركنا التعلم والفائدة
وإلا أعربت
لمن أراد ت أن تشاركنا التعلم والفائدة
وإلا أعربت
الصفحة الأخيرة
وأسأل الله العون والسداد وأن يجعلني وإياك ممن يترك آثارا مباركة نافعة .
==============
إعرابك تام أتم الله عليك نعمه ، فقط للتوضيح عندما نقول نجحتِ الطالبة نحرك تاء التأنيث بالكسر منعا لالتقاء الساكنين > فقط تنبيه
وهاتي جملة جديدة - بارك الله فيك- لتعربها من أرادت أن تسعدنا - أسعدها الله - بمشاركاتها ونتعلم معا والله الموفق .