دعوة للتأمل ..

جزاك الله خيرا كثيراا يا شام

السلام عليكم

جبتيها ع الوجع يا شااااااااااااااااام

سبحان الله ..........الايات الكريمة تحكي كانها عن واقعنا ........يا رب سترك
هذه الايات تخاطب الذين يتقاعسون عن نصرة الدين ونصرة المسلمين فمتى تقاعسواوخذلوا اخوانهم في الشدة فلن يعبأ الله بهم بل سيستبدل من سينصر هذا الدين ويعلي كلمة الحق لان الله سينصر الذين حملوا على عاتقهم حماية هذا الدين دون وجل او خوف وعلى يقين تااااااااام بنصر الله لهم وبالتمكين تماما كاهلنا في غزة الرابضين والثابتين عكس حالنا جميعا نحن الذين نراقب من بعيييييييييييييييد .
نحن اخذتنا الحياة بلذتها وتثاقلنا وتقاعسناعن نصرتهم ........ لكن الله على نصرهم لقدير
انا لله وانا اليه راجعون

الايات تخلي الواحد يبكي دم من الخجل

بوركت اختي شاااااااااااااااااااام

جزاك الله كل خير اختي شام
والقرآن فعلا دواء لكل داء

بعد أن قرأت هذه الآيات تناقشت مع زوجي.. هل نحن فعلاً نفعل كل ما في وسعنا؟
هل فعلاً لا نستطيع أن نقدم شيئاً؟؟

و فكرت, هناك أناس تركوا أعمالهم و تطوعوا لتوصيل التبرعات لأهل غزة, أين نحن منهم؟
هناك أناس في سفن الإغاثة لغزة, وصلوا إلى أقرب ما يمكن منهم و حتى لو لم يدخلوا و لم يستطيعوا إيصال المعونات, فقد خاطروا بحياتهم و دخلوا عقر العدو ليساعدوا أهل غزة.. أين نحن منهم؟
هناك أناس عملوا على تنظيم المظاهرات و الاحتجاجات.. و أناس آخرين اعتصموا أمام السفارات و تعرضوا للضرب و الإهانة من الشرطة و بعضهم سجن كله في سبيل فك الحصار عن غزة.. أين نحن منهم؟

و هناك أناس يخاطرون بحياتهم كل يوم و هم يدخلون الأنفاق السرية في معبر رفح لتصل الأسلحة لحماس.. أين نحن منهم؟؟

ربما لا نستطيع حمل السلاح و الجهاد معهم.. و لكن هل نستطيع أن نفعل ما يفعله بعض ذوي الضمائر الحية؟

ماذا كان رد زوجي؟ قال بأني إمرأة و لدي مسؤولية زوج و بيت و طفل.. لا أستطيع أن أفعل أي من هذه الأشياء.. بل أنا إمرأة لم يكتب عليها الجهاد أساساً

أشعر أحياناً بأن روحي حبيسة جسدي.. أتمنى الإنطلاق و أن أفعل الكثير
و لكن للأسف لا أستطيع
أبكي كثيراً ليس حزناً على القتلى و الجرحى و اليتامى و الأرامل
و لكن أبكي قهراً لأني لا أستطيع أن أفعل شيئاً


حتى من لا يستطيع أن يفعل شيئاً أبداً من هذه الأشياء و لديه على الأقل جنسية أمريكية أو أوروبية, يستطيع أن يتحدث من عضو الكونجرس المسؤول عن مدينته, أو عضو مجلس الشعب.. و يستطيع أن يجعل صوته يصل
يستطيع أن يصوت في الانتخابات لمن يراه يهتم بقضايا العرب عله يغير شيئاً في يوم من الأيام

و لكن أنا لا أستطيع فعل أي من هذا
كطائر جريح في قفص من ذهب.. يتمنى لو يكسر القيد و ينطلق و لكنه لا يستطيع

يبقى أضعف الإيمان.. الدعاء الدعاء الدعاء و التبرع و لو بالقليل


اللهم انصرهم نصراً مؤزراً و لا تؤاخذنا بتقاعسنا و تقصيرنا و قلة حيلتنا

ما شا ء الله جزاك الله خير ياشام على جمع الايات