شــادن @shadn_19
كبيرة محررات
دعوة للتسامح كي ننال الغفران من الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العفو والتسامح
ليبقى الإخاء متواصل
مازاد الله عبداً بعفو إلاعزا
اقتباس من قوله صلى الله عليه وسلم (مانقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلاعزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه )
فخلق الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ما غضب لنفسه قط وما أنتقم لنفسه من أحد كان حليماً مع من أساء إليه عفواً عمن ظلمه
فالكرامة كل الكرامة بالعفو لا بالخصام:فمن كان الصفح والعفو صفته ساد وصار له القبول بين الناس وعظم عندهم وآسرهم بهذا العفو.
قال الأمام الشافعي :
يخاطبني السفيه بكل قبحٍٍٍ فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً كعود زاده اللإحراق طيبا
_ دخل رجل على عبد الله بن عباس ، وهو يشتمه ويسبه فقال ابن عباس لعكرمة :
انظر إلى هذا الرجل فإن كان له حاجه فأعطه ، فاستحى الرجل وخرج ، حيث
بادره ابن عباس بالحلم والعطاء.
فنلاحظ أن كل الخصومات والقطيعة تكون في أمور الدنيا والغضب من اجل
الدنيا ولا نجد اننا نغضب من اجل الدين ولا نغضب لله
فعلينا أن نعود أنفسنا على الصفح والتسامح وذلك بالتذكير أن الله لم يخلقنا
من اجل أمور الدنيا، قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
فبعض الناس يحتاج إلى تذكير لأن نفوسهم مستعدة لتخزين الأحقاد و الشحناء
والبغضاء فلا بد من المسارعة إلى الصفح والعفو وتعويد أنفسهم على ذلك.
_ الأجر من الله على هذا الصفح والتسامح والعفو :
قال صلى الله عليه وسلم ( من كظم غيضاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة
على رؤس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء )
وقال صلى الله عليه وسلم ( اذا كان يوم القيامة ينادى منادي يا أهل الفضل ادخلوا
الجنة بغير حساب ، فيقول لهم أهل الموقف ماذا كنتم تفعلون في الدنيا ،فيقولون كنا اذا
ظلمنا صبرنا ، واذا إسيئ إلينا غفرنا ، وإذا جهل علينا حلمنا ، فيقال ادخلوا الجنة وذلك
أجر العاملين ) .
يا اخواتي ليست الحياة عباده فقط وأنما المعاملة الحسنة تكون أفضل من النوافل
لقوله صلى الله عليه وسلم (الدين المعاملة) وقوله صلى الله عليه وسلم
(ثلاثة من كن فيه اواه الله في كفنه وعمه في رحمته وادخله جنته من اذا اعطى شكر، واذا قدر غفر واذا غضب ستر )
فلا بد من تنمية المحبة والإخوة فيما بيننا :
فعلمنا الإسلام كيف نتعامل مع بعصنا البعض وكيف يعذر بعضنا بعض.
وكيف يحب بعضنا بعض . فالمحبة في الله تستوحب محبة الله للعبد .
قال تعالى في الحديث القدسي : (وجبت محبني للمتحابين في،والمتجالسين في ، و
المتزاورين في المتباذلين في ) ._
فمن وسائل تنمية الاخوه هذه :1)
1) سلامة الصدر : وهي وسيلة لقبول مايبدر من الآخرين بدون قصد أو سوء نيه وحمل الأقوال والأفعال على المعاني الحسنة.
2)حرارة عـند الـلقاء ، بالـترحيب و إظـهار الشـوق لرؤيته بالإبتسامة .
3)النصح والتواصي بالخير، فالطريق محفوفة بالعقبات والفتن،وشياطين الجن والإنس
بالمرصاد فعلينا تذكير بعضنا لبعض والنصح يكون بالحكمة على أكمل وجه واقبلها على أي وجه ،فعلينا تذكير بعضنا،والنصح يكون بالحكمة والموعظة الحسنة وبإنفراد وسرية،قال أحد السلف (أد النصيحة على أكمل وجه،وأقبلها على أي وجه)
4) من وسائل تنمية المحبة البحث عن الفضائل لاعن المساوي .
5) المصارحة والمكاشفة:إذا كان في قلبك شيء على أخيك فأكشفه له وصارحه عما في خاطرك فربما إنبنا ذلك على سوء فهم لكلمة قالها من دون قصد أو نقلت إليك بصورة آخرى. فينجلي ما في قلبك تجاهه.
6) التسامح والتراحم: فلا بد أن يعذر بعضنا بعض.وأن نبادر بالإعتذارعند الخطأ في حق اللآخرين.أو عند قطع الصلة لفترة طويلة من قبل من لك حق عليه فلتمس له العذر دائما فالرسول صلى الله عليه وسلم_أوصى أن تلتمس لأخيك ولو سبعين عذرا_ كل ذلك لتقوية الروابط الأسرية.
7)ضبط النفس عند الغضب :وذلك بالتمالك وعدم التسرع بالقول أو الفعل حتى لاتتسع دائرة المشكلة فتؤدي إلى القطيعة،ولنا في أصحاب رسول الله أسوة :يروى أن عبدالله بن مسعود سرقت منه دراهم فلم يغضب وإنما قابل ذلك بالدعاء للسارق قال: اللهم إن كان حمله على السرقة الحاجة فبارك له فيها،وان حمله على السرقة الجرئة على الذنب فأجعله آخر ذنوبه)
والكل منا يسئ ويساء إليه وغالبه مع أقرب الناس وأكثرهم مخالطة له وخاصة من تمدنا بهم صلة رحم،فإذا كان الإسلام وصانا بحسن التعامل والصفح مع عامة الناس فمن باب أولى مع الأرحام .حتى يدوم التواصل والإخاء.............................
مما أعجبني فنقلته لكم
9
638
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكي الله الجنه
ويعطيكي الف عافيه