السلام عليكم ورحمة الله

تم بحمد الله الحفظ إلى آية 90

ما يستفاد :


( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة:74

* من علامات الشقاء قساوة القلوب وفي الحديث
( من لايرحم لا يُرحم ) متفق عليه .


* أن اليهود من أقسى البشر قلوبا إلى اليوم .


قال تعالى :
)( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) (البقرة:83

* وجوب الإحسان إلى الوالدين واليتامى وذوي القربى .

* وجوب معاملة الناس بحسن الأدب بأن يكون اللفظ طيبا والوجه منبسطا .

ما يُستفاد من قوله تعالى :( وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فا دع لنا ربك يُخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها ..الآية )
1- لؤم بني إسرائيل وسفههم حيث أنهم طلبوا أن يغير الله لهم هذا الرزق الذي لا يوجد له نظير لقولهم ( لن نصبر على طعام واحد ) وهو المن والسلوى وقالوا طعام واحد اي وتيرة واحدة أي ما نصبر على هذه الحالة الواحدة .
2- وفيه دليل على غطرستهم لقوله ( فادع لنا ربك ) ولم يقولوا ربنا أو ادع الله ، مع أنهم كانوا مؤمنين بموسى .
3- وفيها دليل على انحطاط همة بني اسرائيل حيث طلبوا الأدنى عن الأعلى .
4- ومنها إن من اختار الأدنى على الأعلى ففيه شبه من اليهود ، ومن ذلك هؤلاء الذين يختارون الشئ الحرام على الحلال .
5- ومنهاإن علو همة المرء أن ينظر إلى الأعلى والأكمل في كل الأمور .
6- وفيها دليل على أن التوسع في المآكل والمشارب إذا لم يصل إلى حد الإسراف فإن الإنسان يُحمد عليه ، وإن من تورع عن شئ مما أحل الله له فإنه من الورع المذموم.
7- في الآية دليل على حِلّ البقل والثوم والعدس والبصل لقوله :( اهبطوا مصرا فإن لكم ماسألتم ) فإن قيل إن هذا في شريعة موسى ، قلنا له وشريعتنا لم ترد بخلافه بل وردت بوفاقه.
8- وفيها دليل على جواز اسناد الشيء إلى مكانه لا إلى الفاعل الأول لقوله ( مماتنبت الأرض ) والذي ينبت الله عزوجل .
9- ومنهاجواز اسناد الشيء إلى سببه الحقيقي الذي ثبت أنه سبب شرعاً أو حساً بدون أن تقرنه بالله مثلاً :إذا قلت هذا الرجل ميت من الجوع واتيت اليه بخبزه وأعطيته وقلت لولا أكله الخبز لهلك
فهذا جائز ، المحذور هو أن تثبت السبب الأول الذي هو من الله مع السبب الثاني للمخلوق مقروناً بواو ( لولا الله والخبز لهلك ) فهذا لايجوز أما تقول لولا الله ثم فلان فجائز .
10 - وفيها دليل على توبيخ موسى لبني اسرائيل وإن مثلهم يوبخون لأنهم استبدلوا الأدنى بالذي هو خير فستحقوا التوبيخ .
11- ومنها أنه يجوز للإنسان أن يعتذر عن الواسطةإذا لم يكن لها داعي لانه قال ( أهبطوا مصراً فإن لكم ماسألتم ) فلم يسأل موسى لهم الله مع أن الدعاء عباده وإنما قال ( أهبطوا..الآية).
12- ومنها أن بني أسرائيل ضُربت عليهم الذل والمسكنة .
13- وفيه دليل على أن بني اسرائيل لا يقومون ضد المسلمين لو حاربهم المسلمين من قبل لاأسلام ، لأن ضرب الذلة بسبب المعصية فإذا حوربوا بالطاعة فإنها لا شك أن الوبال عليهم وقد قال تعالى ( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ) .
14- ومنها استحقاق بني اسرائيل للغضب لقوله ( وباءو بغضب من الله ) .
15- اثبات الأسباب لقوله ( ذلك بأنهم ) لأن الباء للسببية .
16- ومنها أن الكفر بآيات الله سبب للغضب والذل والمسكنة لقوله
( ذلك بأنهم يكفرون بآيات الله ) .
17- عدوان بني اسرائيل الذي لا عدوان فوقه فيما نعلموهم أنهم جمعوا بين الكفر بالله والقتل لأنبياء الله لقوله ( ويقتلون النييين بغير الحق ) .
18- ومنها أن قتل الأنبياء قتل بغير حق ، لأن القيد هنا ليس قيداً يخرج مفهومه بل هو قيد لبيان الواقع والتعليل .
19- ومنها أن المعاصي سبب للكفر لقوله ( ذلك بما عصوا ) .
20- وفيها دليل على أن بني اسرائيل جمعوا بين المعاصي التي هي معصية الخالق وبين العدوان .
21- ومنها اثبات الغضب لله سبحانه وتعالى لقوله ( وباءو بغضب من الله ) وهي صفه حقيقية يجب اثباتها لله على وجه الحقيقة .
22- ومنها بيان حكمة الله حيث ربط الأشياء بأسبابها لقوله (ذلك) وهذه من الحكمة أن تكون الاسباب مؤثرة ، ولكن الأسباب قد يكون لها موانع أخرى أقوى منها وهذه من الحكمة أيضاً .
23- سوء أدب بني اسرائيل مع موسى لأنهم نادوه بأسمه المجرد (ياموسى )


تفسير سورة البقرة - الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .

تم بحمد الله حفظ الآيات (70-76)..
مايستفاد..
1\ فضيلة الأحجار على قلوب بني اسرائيل حيث قال تعالى(وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله)..
2\ قطع أطماع المؤمنين في إيمان أهل الكتاب لان أخلاقهم لا تقتضي الطمع فيهم ..
فقد كانوا يحرفون الكتاب ليظلوا الناس به..

تم بحمد الله مراجعة السورة من آية " 135 " إلى آية " 195 " ..
ما يستفاد ..................
1. أمر الله رسله والمؤمنين أن يعلنوا عقيدتهم الصحيحة ..
2. دعوى أهل الكتاب أن ابراهيم كان يهودي أو نصراني ..
3. أن أمة محمد هي خير الأمم وأعدلها ..
4. دعوة المسلمين في التسابق إلى الخيرات والتنافس فيها ..
5. أن من قتل في سبيل الله .. حي لم يمت .. بل انتقل من حياة فانية إلى حياة كاملة باقية في البرزخ بإذن الله ..
6. ذكر آيات الله المتعددة .. فلنقابلها بالشكر ..
7. تبرأ المُتَبَعون من المشركين وأهل الضلالة يوم القيامة من متبعيهم في الدنيا ..
8. تشبيه الكافرين بأنهم مثل الشياة من الغنم يسمعون ولكن لا يعوون .. يرون ولكن عميت قلوبهم ..
9. يجب إظهار الحق وعدم كتمانه ..
10. أم من الخير والطاعة الصبر عند الشدائد .. وعند البئس ..
11. إجازة الإفطار في الصوم لمن له عذر كسفر أو مرض أو نحوه ..
12. فضل شهر رمضان ..
13. قرب المعبود من عباده .. وأنه يسمع دعوة المضطر ..
14. الإستجابة لله والإلتجاء إليه ..
15. أن الجهاد فرض كفاية إذا كان المؤمن يهان ويضطهد لدينه ..
16. فضيلة الإنفاق في سبيل الله ..

أختكم في الله الداعيـــة ..

تم بحمد الله الحفظ الى اية 90