أما بعد أيها المسلمون :
أخرجه الترمذي وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه َ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ( رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ فَانْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الْكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلاهُ الْجَنَّةَ)..ومعنى كلمة رغم : أي ألصق بالتراب كناية عن حصول الذلِ والصغارِ.. فهذا الدعاء من الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكون إلا على ترك شيء عظيم .
أيها الإخوة : وها نحن اليوم وقد مضي نصفُ رمضان ،وعما قريب سيرتحل عنا ..فماذا قدمنا لأنفسنا ؟؟ ما هي الأعمالُ الصالحة التي قمنا بها فيما مضى من أيام ؟ وهل استعد كل منا لاستغلال ما بقي ؟
يا صائمي رمضانَ هذا شهرُكُم فيه أباحكَمُ المهيمنُ مَغنما
يا فوزَ من فيه أطاع إلهَهُ متقربا متجنِّبا ما حرما
والويل كلَّ الويل للعاصي الذي في شهره أكل الحرامَ وأجرما
لقد اجتهد المجتهدون ،وشمر عن ساعد الجد المشمرون ،لقد عرفوا قيمة الزمان ، وخصوصا أيام رمضان..فجدوا في طلب الآخرة، عرفوا قيمة الدنيا فما جعلوها بضاعة..فهنيأ لهم بما وفقهم الله إلية من طاعة ،نهارهم صيام وذكر وعمل صالح ، وليلهم قيام وبكاء وقراءةُ قرآن ومناجاة لله الواحد الديان ..
إذا ما لليلُ أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع
أطار الخوفُ نومَهُمُ فقاموا وأهلُ الأمن في الدنيا هجوعُ
لهم تحت الظلامِ وهم سجود أنينٌ منه تنفرج الضلوع.
لقد عرفوا الدنيا وحقارتَها ،وعرفوا الآخرةَ ونفاستَها ، فحاسبوا أنفسهم وألجموها بلجام التقوى ،لأنهم علموا أن أجسامهم على النار لا تقوى ..
يقول إبراهيم التيمي رحمه الله : مثلت لنفسي في الجنة آكل من ثمارها ، وأشرب من أنهارها ، ثم مثلت لنفسي في النار آكل من زقومها ، وأشرب من صديدها ..ثم قلت لنفسي ماذا تريدين؟
قالت :أريد أن أعود إلى الدنيا فاعمل صالحا. ..فقلت لها: فأنت إذا في الأمنية فاعملي صالحا.
ويقول آخر: ( لا تغترَّ بدارٍ لابد من الرحيل عنها ، ولا تخرِّب داراً لابد من الخلود فيها..)
ويقول على بن ابي طالب رضي الله عنه ( ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً وَارْتَحَلَتِ الْآخِرَةُ مُقْبِلَةً ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ وَلا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا... فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلا عَمَلٌ..)...
وهذا الفهم الصحيحُ للحياتين ...جعل النبي صلى الله عليه وسلم يسدي نصيحته لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما .. والنصيحة في الحقيقة لنا جميعا ..يقولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ)..
ايها الإخوة : ولقد وصلت تلك الرسالة القصيرة المفيدة إلى قلب بنِ عمرُ رضي الله عنهما( كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ) فعمل على ضوئها ، وأصبح ينصح إخوانه بمفهومها فيقول ( إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ ) ..
ولا تظنوا إخواني في الله أن كلام ابن عمر رضي الله عنه هذا كلاما نظريا .. فمع انه من الأغنياء في وقته ...إلا انه قد كان من اشد الصحابة زهدا في الدنيا ..ومن أشدهم تتبعا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
إخواني : هذا هو الفهم الصحيح للحياتين ..الحياة الدنيا .. والحياة الآخرة .. ( كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ)
فيا ترى ماهو فهمنا للحياتين ..؟؟
إن كثيرا من المسلمين في هذا الزمن ، قد عملوا عكس تلك النصيحة النبوية ، فجعلوا الدنيا هي مقرهم وغايةُ همهم ، فمن اجلها يقومون ويجلسون ، ومن اجلها يحزنون ويفرحون ، ومن اجلها يتحابون ويتباغضون ، ومن اجلها يعطون ويمنعون ، بل من اجلها ينامون ويستيقظون ..وإذا سألتهم عن الآخرة آو ذكرتهم بها ضاقت صدورهم ، وتغيرت وجوههم وطلبوا منك تغيير الموضوع ، وقالوا كلنا والحمد لله نؤمن بالآخرة ونؤمن بنعيمها وجحيمها ..وما اعد الله للناس فيها ..وهم في الحقيقة من ابعد الناس عنها ..
فكلامهم بعيد عن كلام أهل الآخرة ، وسلوكهم بعيد عن سلوك أهل الآخرة ، بل وتفكيرهم بعيد كل البعد عن أهل الآخرة .
أيها الإخوة : هذه حال أغلب المسلمين الا من رحم الله ، وقليل ماهم ، ولا احد يزكي نفسه ..
وأكبر دليل على ذلك أن أشهرُ رمضان تتوالى علينا وحالُنا لم يتغير ، فلا الشاب منا ينتهي عن الصبوة ، ولا الشيخ ينزجر عن القبيح فيلتحق بالصفوة ..
وأكبر دليل أن المواعظ تتوالى علينا ..فمنها ما نقرؤه ..ومنها ما نسمعه ..,منها ما نشاهده ، ولاشيء يتغير في حياة البعض ..
إخواني في الله : وحتى نكون من أهل الآخرة ، فلابد من كثرة ذكرها وتذكرها ، وعمل الأشياء التي تجعلنا نفوز بها ..وذلك في الغالب لا يتحقق إلا بعد مخالطة أهلها وإلزام النفس معهم ..
أخي في الله : مثل نفسك وقد حلت بك السكرات ، ونزل بك الأنين والغمرات ، والناس من حولك يضجون ..والروح في حلقك تغرغر .. وملك الموت ينزع روحك من بين جنبيك .. وقد سلمت نفسك لملك الموت يحركها كيف يشاء.
مثل لنفسك وقد أخذت من فراشك ، ووضعت على لوح المغسلة ، وجردوك من ثيابك، وغسلوك وألبسوك الأكفان ، ثم صلوا عليك وحملوك إلى قبر موحش البنيان، وبكى عليك الأهل والجيران ، وفقدت الأصحاب والإخوان ..
مثل لنفسك وقد جاءك منكر ونكير وسألاك الأسئلة المعروفة ؟
فماهو حالك حينئذ ..هل توفق للإجابة فيفتح لك بابا من الجنة ؟ أم يلجم على اللسان بسبب المعاصي والتفريط في الطاعة، فيضيق القبر ، وتختلف الأضلاع ،ويتحول القبر إلى حفرة من حفر النار؟
فو الله ما أدري هل يكون أحدنا ممن يقول رب أقم الساعة لما يرى من النعيم ؟
أم يكون ممن يقول رب لا تقم الساعة ،لعلمه بما ينتظره من عذاب أليم ؟
عباد الله : أين من بنى وشاد ،وتأمر على العباد ، أين ظلم وافسد ..أين لعب وفرح وضحك ونسي ذكر الله ..
أين الأحباب والخلان ، أين أصحاب المناصب والأموال ..أين هم الآن ..أين هم الآن ؟؟؟
أما لنا فيهم دروس وعبرة ؟ لقد فاتهم العمل فلا تنفعهم الحسرة.. ولا تنفعهم الندامة وطلب العودة إلى الحياة مرة أخرى ..يقول الله تعالى عنهم ( حتى إذا جاء احدهم الموت قال ..رب ارجعون لعلي عمل صالحا فيما تركت ..كلا إنها كلمة هو قائلها .. ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) .. لقد تنبهوا إلى تفريطهم في الدنيا .. فلم يطلبوا الرجوع إلى الأهل والى العشيرة ولا إلى جمع الدنيا وقضاء الشهوات ..لم يتمنوا الرجوع لعمل الصالحات ..
فلنتب إلى الله تعالى من جميع الذنوب مادمنا في هذه الفترة ..ولنستمع إلى ربنا حيث يقول ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ..إن الله يغفر الذنوب جميعا ::إنه هو الغفور الرحيم (53) وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون (54) واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم ..من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون (55) أن تقولَ نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين.. أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين (57) أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرةً فأكونَ من المحسنين (58) بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين (59) ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهُهُم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين (60) وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمَسُّهُم السوءٌ ولا هم يحزنون)
بارك الله
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على سيد ولدِ أدمَ أجمعين.
أما بعد أيها المسلمون :
أخرج البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهَا ( أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا .. فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ)..
هذا نموذج من نماذج المجتهدين في طاعة الرحمن عز وجل ..الذين عرفوا حق ربهم عليهم ، وعرفوا نهاية أمرهم فهل لنا فيه قدوة .
.إذا كنا كذلك ..فلنحرص على الإكثار من العبادة في الأيام القادمة كالصدقة والقيام والدعاء والاعتكاف ، وقراءة القرآن الكريم وذكرِ الله عز وجل والصلاةِ والسلام على رسولنا صلى الله عليه وسلم ...وسائرِ القربات ..
ولنحرص على مشاركة أهلنا معنا في القيام وما يستطيعونه من أعمال ...ولا نتركهم فريسة للفراغ وما يحصل فيه من فساد ...فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كَانَ إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ ) *مسلم وقد مدح الزوجان اللذان يتعاونان على قيام الليل فقال صلى الله عليه وسلم ( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ .. رَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ ) *ابوداود
وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا ، كُتِبَا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ) * أبو داود وابن ماجة...فهل فعل أحد منا ذلك أو قريبا منه؟
فهنيأ لمن اتعب بدنه بالجوع والسهر ، وكف جوارحه عن اللهو والبطر، وخلا بربه في ظلمات الليل وسعد بمناجاته ، والتذلل لعظمته ،والاطراح بين يديه ...
هنيأ لمن تعرض لنفحات ربه عز وجل ..خصوصا حين يبقى الثلث الآخر من الليل ... حيث ينزل رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ؟؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ *)...وفي رواية أخرى للحديث ( ٍثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدُومٍ وَلا ظَلُومٍ )* مسلم وغيره..ويستمر على ذلك حتى بزوغ الفجر...
فهنيأ لمن أحيا سنة الاعتكاف ،فاختار مسجدا يناسبه ثم اعتكف فيه لوحده آو مع إخوانه ، حسب ما يسمح به الوقت حتى لوساعة من ليل أو نهار..
هنيأ لمن عبد الله في جميع الليالي العشر ولم يقتصر على ليلة واحدة ، لعلمه أن فيها ليلة القدر من قامها غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
هنيأ لمن قضى حوائجه قبل العشر وتفرغ للعبادة والطاعة ولم ينشغل عن ذلك بدخول الأسواق ومزاحمة الغافلين...
هنيأ لمن قبل صيامه وصلاته ودعاؤه وأعتق من النار في هذا الشهر الكريم...فما خرج رمضان إلا ونفسه زكية طاهرة ،وقد غفر له ما تقدم من ذنبه ..
هنيئا : لمن طهر بيته من المنكرات ..فاخرج مها القنوات المنحرفة والصور والمجسمات ، وأغلق مزامير الشياطين .. وأعلن ذكر الله تعالى ..لعلمه بأن الشياطين تدفع الناس للمعاصي دفعا ..
فما خرج رمضان إلا وقد طرد الشياطين وحل الملائكة محلهم ..
هنيئا لمن طهر ماله من الربا والسرقة والرشوة وسائر المحرمات ، لعلمه بأن أي جسم نبت على سحت فالنار أولى به .. فما خرج رمضان إلا وماله حلال لا شائبة فيه .فأنقذ نفسه وأهله من النار ..
هنيئا لمن تعوذ من الشيطان ، وضغط على نفسه ، فعمل على صلت أرحامه ..فوصل قطعه ، وأحسن لمن أساء إليه ، وزاد وصلا مع بقية الصالحين منهم ..لعلمه بأن من وصل رحمه وصل الله ،ومن قطع رحمه قطعه الله ..
فما خرج رمضان إلا وقد وصله الله ..وزاد في رزقه ونسأ له في أثره ..
هنيئا لمن حرص على حب الصالحين ، والقرب منهم ، والتعاون معهم على الخير ، ولهج بالدعاء لإخوانه المجاهدين والدعاة إلى الله في جميع أنحاء العالم ، وفي نفس الوقت اخرج من قلبه حب الكافرين والمنافقين ، وقطع العلاقات معهم إلا ما تتطلب حاجة الإسلام والمسلين ..لعلمه بأن من أحب قوم حشر معهم ..
فما خرج رمضان إلا وقد اطلع الله على قلبه ، فلم يجد فيه إلا حب الصالحين ..
اللهم ياحي ياقيوم نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الكريم ،وأن تعيننا على أنفسنا والشيطان إنك سميع قريب مجيب..
اللهم اهدنا ويسر الهدى لنا ..اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ....اللهم ألهمنا رشدنا ..ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ..اللهم رحماك رحماك لا إله لنا سواك ..اللهم أغث قلوبنا بالإيمان ..وأغث بلادنا بالأمطار ..
اللهم أعثنا اللهم أغثنا ..اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين .. اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ..
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ...اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ... اللهم آمين وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
د.مشبب القحطاني @dmshbb_alkhtany
إمام وخطيب مفكرة المجلس عضو في جماعة التوعية الإسلامية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خيرا اخي في الله على هذه المشاركة
وشكرا على الرسائل وهي محل التقدير
ولي امل في لقائك
وشكرا على الرسائل وهي محل التقدير
ولي امل في لقائك
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا الشيخ أخي الغالي مشبب القحطاني
وجعلها الله في موازين حسناتك
نعم في هاذ الشهر خفقة القلوب كثير وخافة وقلقة من كل ثانية عدة ولم يتحرك القلب والسان بذكر الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كم هي دقائق وساعة جميلة جلسنا فيه في المسجد خاصة بعد العصر ومسكة المصحف بيديك وصرة مثل كل الموجودين في المسجد تقرأ وكأنهم أزيز مثل أزيز النحل
لكن والله يعلم أن كبار السن من الرجال والنساء أثبتو بالقول والعمل تفوقهم على كل الشباب والفتيات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! نعم فذالك كبير السن يذهب الى المسجد وهو متكي على عصى او عربية وبعد الصلاة تجده قد شمر عن ساعديه في القراة أطول مده ممكنه
لذالك يجب أن يقتدي الشباب والفتيات بكبار السن الموجودين بيننا نعم يجب أن ننفسهم ونسابقهم فهو سباق ومنافسه شريفة ومحمودة
ولله در النساء كبار السن التي جعلة وقتها في بيته مع أذاعة القران وسماع القرأن ودروس العلماء وهي في المطبخ وفي الصالة ومن ثم تتحامل على نفسها وتذهب للمسجد لصلاة الترويح
وفي رمضان كم مرة ايام وسمعنا من مات رحمه الله فهل اعتبرنا واستعدين لملك الموت ان يقبض روحن ونحن على طاعة وتشمير وليس شرط ان من يموتون في شهر رمضان يكون كبار السن او بهم مرض ولعل القصة التي اوردتها الاخت الأصيل ( قصة رائد الغامدي ) فيع عبرة لكل شاب وفتاة أن يكون في كل لحضه على طاعة
رابط القصة _http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=235516