
هلا وسهلا بأخواتي الحبيبات قي الحياة الأسرية
من زمان عنكم كنت أحاول إعطاء مالدي لقسم آخر ألا وهو الواحة التي أنتمي لها مهنياً ، وقررت اليوم أنزل لحبيباتي بموضوع آخر هنا
فأهلآ وسهلآ مرة أخرى بالجميع :
موضوعي كما هو العنوان :
إننا ومع التطورات التي نعيشها ولله الحمد أصبحنا نعيش حياتنا وكأننا في سباق ، فيمر اليوم والشهر والسنة ونحن نقدم الكثير من الجهد من أجل حاجاتنا وتلبيتها .............ولكن هل أنتهت ؟
إنني أشعر بأننا نثقل على أنفسنا بمتطلبات ليس لها آخر
من منا يشعر بالهدوء والطمانينة ،وهل أكتفينا بما وصلنا إليه؟أم هل من مزيد ؟
إنه ليخيل إلي حتى علاقاتنا اليومية والعادية في نطاق العمل والأسرية وعلى الصعيد الإنساني قد تأثرت علاقاتنا بمن حولنا .
وأتساءل :
لماذا لانكون بسطاء في حياتنا؟لماذا كل هذا الإرهاق لأنفسنا سعياً وراء الكمال الذي لن يتحقق إلا بالقناعة بما لدينا وتطويرة دون الإستماتة في ذلك واجعله محور حياتي .
دعونا نتساءل :
لوسئل زوج هل أنت سعيد ؟
ترى ماذا سيجيب لو كانت زوجته تستميت في إرضاءة ولكن زوجها لم يبلغ ذلك الشعور .
هوفي الحقيقة سيكون سعيداً ومستريحاً ولكنه مصداقاً لقوله تعالى (وكان الإنسان كفورا } (الاسراء:67). ....وكذلك الزوجة لديها نفس الشعور والإجابة .
فإذن :أريد أن أقول
لايدرك المرء حقائق النعم .
إلا بعد انقطاعها وزوالها
فالزوجة التي تحاول جاهدة في الحرص على بعض الألعاب الرومانسية مثلآ والملابس المثيرة مثلآ
فعلآ عزيزاتي إلى متى ستظلين كذلك ....؟هل تعلمين أن الزوج سيطلب منك المزيد لو أحب الفكرة طيب حلو انتي مبسوطة الآن بذلك ولكن لو أعتاد الأمر وجاءت فترة معينة لم تستطيعي القيام بما تقومين به الآن ؟ستحولين ذلك الزوج لشخص نهم يريد المزيد دون داع له لأنه ركب مع الطمع ويطمع بأكثر من ذلك ولن يقنعه البسيط أو القليل منه .
من المسؤل عن ذلك ؟نحن الزوجات اللآتي نقوم بعمل دون حساب وتفكير بالعواقب فلو طلبها من غيري فأنا الملامة ليس لأنني تعبة الآن لالالالا إنما يتصور كل النساء تفعلن ذلك لإزواجهن وتنوع طيب ولكن إلى متى ؟
وهل من داع ؟
أنا الزوجة التي تسببت بمثل ذلك حتى بات لايعرف لذتها
وأثرها
أختي الحبيبة موضوعي :
لنجعل حياتنا وحياة من حولنا أبسط مماهي عليه ونفكر فيما نستطيع فعله (بالنعم التي بين أيدينا )
ومثال آخر بسيط
قد نفرح برحلة بسيطة نقوم بها مع أحبتنا مثل طلعة للبر ولانسعد برحلة سياحية مثلآ بسبب مايتكبده عائل الأسرة من ديون نزولآ عند رغبة من حوله بالسفر
فالسعادة استعداد نفسي وإحساس داخلي ينبعث من دواخلنا ولانتلقاه من الخارج
فالعوامل الخارجية لها أقل الأثر
مثال آخر : كثيرون يرون السعادة في غربته عن أسرته لكي يسعدها بالمال !وحينما تتحقق بعض طموحاته !لاينقطع بل يستمر حتى يحقق سعادة أكبر برغبات أخرى .....ألايظن أن سعادته مع أسرته أولى من الإغتراب عنها
أنا لاأدعو للكسل والخمول والرضا بالدون والقليل لابد ان يكون الإنسان طموحاً ومتميزاً ساعياً للأفضل دائماً لكنه راضٍ عن مالديه شاكراً لله فضله زاهداً عما في يد غيره
فلماذا لانفكر بالنعم التي بين أيدينا بدل ضياع العمر بالنعم التي بين أيدي الآخرين ولنعش ببساطه ..
دمتن بود
محبتكن المجهر :26: