الماسة2001

الماسة2001 @almas2001

محررة برونزية

دعوة للمناقشه:اولادنــــــــا ......كيف نربيهم؟

الأمومة والطفل

الرجاء قراءة هذه القصة القصيرة لما لها من الفائدة العظيمة

أولادنـــــا.... كيـــف نـربيهم؟؟؟

في إحدى المدارس الأهلية وفي السنة التمهيدية طلبت إحدى المدرسات من أحد الاطفال أن يقرأ سورة النصر. فقرأ : (إذا جاء هلال الله والفتح).. فقالت المدرسة: نصر الله والفتح فقال: لا .. هلال .... وأصر على ذلك وبعد محاولات عديدة اقتنع هذا الطفل الصغير بأن لا علاقة للهلال والنصر بكلام الله. أن الاسلام لا يحرم الرياضة ولكن أن يصل الأمر الى هذا الحد، فالمسألة خطيرة. وفي مقابل هذه القصة .. قصة أخرى حدثت في إحدى المدارس التمهيدية ايضاً حيث طلبت المدرسة من التلاميذ أن يذكر كل واحد منهم أمنيتة، ففعلوا.. فهذا يتمنى أن يكون مهندساً ، وهذا طبيباً وذاك طياراً... حتى وصل الدور طفلاً صغيراً لم يتجاوز الخامسة قالت له المدرسة: وأنت يا "شاطر" ما أمنيتك؟... أتدرون ماذا قال؟... قال أتمنى أن اكون صحابياً... نعم... صحابياً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهنا اندهشت المدرسة لما سمعت.. واتصلت بوالدة هذا الطفل واخبرتها بما قال.. فقالت: لا غرابة في ذلك، فان أباه كل يوم يقص عليه من قصص الصحابة رضي الله عنهم حتى اصبح كأنه بينهم، يعيش معهم ومع بطولاتهم وتضحياتهم..

هاتان صورتان متقابلتان لا تحتاجان إلى تعليق... فهل نعرف كيف نربي أولادنا؟؟؟
4
546

هذا الموضوع مغلق.

ماما رويدة
ماما رويدة
الاخت الماسة ..جزاك الله كل خير ...واسفة لتأخري بالرد ...

ان الطفل يا عزيزتي كالصفحة البيضاء ...الوالدين بايديهم يملون ما يريدون ان يكون بهذه الصفحة ...

فاذا كانوا الاهل يعيشون حياة اسلامية يقومون بالفرائض ويحيون سنة رسوله في اعمالهم واقوالهم

فكيف سيكون الطفل ؟؟؟

اما اذا كان العكس والعياذ بالله ...فماذا نتأمل من الطفل ..ولعل الحادثتين اللتان اوردتيهما لخير شاهد على

اقوال ...جوزيت خيرا ..واتمنى المشاركة من الجميع ..
الماسة2001
الماسة2001
اشكرك كثيرا على ردك

وجزاك الله كل خير


وفعلا ا لقدوة مهمه ...القدوه الحسنه

ما المانع ان نكون قدوة حسنه لاولادنا ...لماذا لا نجعلهم يتعلمون منا امور دينهم.... ليس بالكلام فقط بل بالفعل.... وليس بالتوجيه فقط...بل بالعمل ايضا.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطره فابواه يهودانه او يمجسانه او بنصرانه)

والفطره هي دين الاسلام..بتعاليمه واومره ونواهيه...هذا الحديث يدل على تاثر الطفل بابويه وتعلمه منهم ما يربيانه عليه

ومهما كانت المغريات امام الطفل( القنوات الفضائيه...اصحاب السوء.....الخ) فانه ان تربى على اساس قوي فلن يكون تاثره كثيرا...بل ويمقت كل عمل مشين لا يتوافق مع ما تربى عليه

فلماذا لا نجعل الطفل يقرا قصص الانبيا والصحابه والصالحين....بدل ان نجعله يهتم باخبار الفنانين والمنحطين

لماذا لا نجعله يشاهد افلاما تعرفه بماضي المسلمين وبحياة السابقين... خير من مشاهدته لافلام الكرتون التي تعلمه عادات غير عاداتنا.

لماذا لا نشغله بحفظ القران.. خير له من ان يحفظ اغاني هابطه


ولماذا (وهو الاهم) لا نكون نحن السابقين الى ذلك...نحفظ القران ونجعلهم يحفضونه معنا....نقرا القصص الهادفه...ونحعلهم يقرؤنها معنا....نصلي الصلوات الخمس ..ونشجعهم على ادائها....نصوم ونحثهم على الصيام....وهكذا....

ما اجمل ان نرى اطفالنا ملتزمين بتعاليم الاسلام.. ومحصنين من المغريات الدنيويه

وما اقسى ان نراهم ... مهتمين باخبار الفنانين والفنانات والمسلسلات...وغيرها.
الماسة2001
الماسة2001
وهذه قصة اخرى تثبت ان التربيه الحسنه لها اثر فعال في تربيه الطفل





عادت الفتاة الصغيرة من المدرسة ، وبعد وصولها إلى البيت لاحظت الأم أن ابنتها قد انتابها الحزن، فاستوضحت من الفتاة عن سبب ذلك الحزن .

فقالت الفتاة : أماه ، إن مدرّستي هددتني بالطرد من المدرسة بسبب هذه الملابس الطويلة التي ألبسها .

الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله يا ابنتي

الفتاة : نعم يا أماه .. ولكن المدرّسة لا تريد .

الأم : حسناً يا ابنتي ، المدرسة لا تريد، والله يريد فمن تطيعين ؟ أتطعين الله الذي أوجدك وصورك، وأنعم عليك ؟ . أم تطيعين مخلوقة لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً .

فقالت الفتاة : بل أطيع الله .

فقالت الأم : أحسنت يا ابنتي و أصبت .

وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة .. وعند ما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة …. فلم تستطيع تلك الصغيرة أن تتحمل ذلك التأنيب مصحوباً بنظرات صديقاتها إليها فما كان منها إلا أن انفجرت بالبكاء … ثم هتفت تلك الصغيرة بكلمات كبيرة في معناها … قليلة في عددها : والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ؟

فتساءلت المدرسة : ومن هو ؟

فقالت الفتاة : الله ، أطيعك أنت فألبس ما تريدين وأعصيه هو . أم أطيعه وأعصيك ، سأطيعه سبحانه وليكن ما يكون .

يا لها من كلمات خرجت من ذلك الفم الصغير ... كلمات أظهرت الولاء المطلق لله تعالى . أكدت تلك الصغيرة الالتزام والطاعة لأوامر الله الواحد القهار . هل سكتت عنها المعلمة ؟ . لقد طلبت المعلمة استدعاء أمِ تلك الطفلة ..فماذا تريد منها ؟ . وجاءت الأم … فقالت المعلمة للأم : " لقد وعظتني ابنتك أعظم موعظة سمعتها في حياتي " .

نعم لقد اتعظت المعلمة من تلميذتها الصغيرة . المعلمة التي درست التربية وأخذت قسطاً من العلم . المعلمة التي لم يمنعها علمها أن تأخذ " الموعظة " من صغيرة قد تكون في سن إحدى بناتها . فتحية لتلك المعلمة وتحية لتلك الفتاة الصغيرة التي تلقت التربية الإسلامية وتمسكت بها . وتحية للأم التي زرعت في ابنتها حب الله ورسوله .. الأم التي علمت ابنتها حب الله ورسوله .

فيا أيتها الأمهات المسلمات : بين أيديكن أطفالكن وهم كالعجين تستطعن تشكيلهم كيفما شئتن فأسرعن بتشكيلهم التشكيل الذي يرضى الله ورسوله ... علمنهم الصلاة … علمنهم طاعة الله تعالى … علمنهم الثبات على الحق … علمنهم كل ذلك قبل وصولهم سن المراهقة .. فإن فاتتهم التربية و هم في مرحلة الصغر فإنكن ستندمن أشد الندم على ضياع الأبناء عند الكبر . وهذه الفتاة لم تكن في عصر الصحابة .. ولا التابعين .. إنما في العصر الحديث … وهذا مما يدل على أننا باستطاعتنا أن نوجد أمثال تلك الفتاة .. الفتاة التقية الجريئة على إظهار الحق والتي لا تخشى في الله لومة لائم . فيا أختي المؤمنة …. ها هي ابنتك بين يديك . فاسقيها بماء التقوى والصلاح ، وأصلحي لها بيئتها طاردة عنها الطفيليات والحشرات الضارة .. وها هي الأيام أمامك .. فانظري ماذا تفعلين بالأمانة التي أودعها لديك رب السموات والأرض !!

قال رسول صلى الله عليه و سلم ما معناه : "من أطاع الله في سخط الناس رضي الله عنه و أرضى عنه من أسخطه في رضاه ، و من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه و أسخط عليه من أرضاه في سخطه" ..



ما رايكم...انتظر ردودكم
دنيا زاد
دنيا زاد
فكرة حلوة

وياليت كل وحدة صار لها موقف مع طفلها وعالجتة بشكل صحيح تحكيلنا




علشان الكل يستفيد لو مر فيه موقف مشابه
وشكرا على طرح الموضوع