دعوة للنقاش : هل تلعبين مع أطفالك ؟

في مرة أحضرت غطاء صلاتي المربع وصنعت به خيمة صغيرة في غرفة ابنتي وأحضرنا الدببة والعرائس وحضرنا صينية شاي وقلت لابنتي أن هذا هو بيتها وأنني سأقوم بزيارتها وفعلاً طرقت عليها الباب وفي هذه اللحظة جاء أولاد عمها الصغار وطلبا الإنضمام إلينا للعب سوياً ..اصطحبت معي الكبير وانضم الصغير لابنتي في بيتها وقمنا بزيارتهم ..كانت لحظات حلوة بالنسبة لي ولهم ..
أخواتي ..أسطر لكن ماهي العوائد التربوية التي تستفيدها الأم من ذلك :
1ـ القرب من أطفالها واشعارهم أنها ليست بعيدة عن عالمهم واهتمامتهم , وهي بهذا توصل لهم رسالة أني أحبكم وتشبع الحاجة التي في نفوسهم من الحنان والعطف والتشجيع .
2 ـ ربط الأبناء بعضهم وتعزيز السلوكيات الحسنة فيهم بعدم السخرية والإستهزاء واللعب مع بعضنا بأدب وانتظام في الأدوار فلا نتعارك على الأدوار بل يحترم صغيرنا كبيرنا ويعطف كبيرنا على صغيرنا .
3 ـ ستلاحظ الأم إلى أي مرحلة وصل الأولاد في تفكيرهم وستكتشف ماهي الألعاب التي يبدعون فيها .
4 ـ سينفتح لها باب الحوار مع أبنائها ..وسيدلون لها بتدفق عما في نفوسهم .
5 ـ تعزيز السلوكيات الحسنة وتعليمهم إياها فمثلاً عندم لعبت مع ابنتي لعبة الخيمة علمتها بعضاً من أصول الضيافة وكيفية السلام على الآخرين وفرحت جداً حينما رأيتها تحسن الرد على الهاتف بعد ذلك .
6 ـ بعد اللعب مع أطفالي ألاحظ أن طلباتي أوامر فهم يتراكضون لمناولتي ماأريد دون أن أطلب بشكل صريح وإن هددت بالغضب منهم لأنهم لم يذهبوا للإستحمام مثلاً سارعوا لتنفيذ ماأريد وهم يقولون نرجوك لا تغضبي منا وبهذا لاأحتاج كثيراً لرفع عقيرتي بالصياح عليهم طوال اليوم .
7 ـ أخيراًدعوة لمن أرادت تجديد طفولتها أو عاشت طفولة غير سعيدة أن تلعب مع أطفالها فهو شعور رائع .
فما رأيكن أخواتي بهذا ..لاتتحججن بالإنشغال وضيق الوقت ولا بعدم وجود البال الرائق لهذا فالعمر يمضي وغداً يتزوجون ولانراهم إلا لماماوالأيام الجميلة سرعان ماتمضي وتبقى ذكراها وهذه أقرب وأسهل الطرق لتوصيل مانريد لهم .
أرجو منكن التفاعل مع موضوعي وتسجبل تجاربكن وأنا أسالكن سؤالاً مهماً ماهي الأشياء المميزة التي يفعلها طفلك كل يوم ؟