


موقع الإسلام اليوم يؤكد خبر فصل رئيس تحرير جريدة العفن
الإسلام اليوم - خاص :
صدر في المملكة العربية السعودية اليوم - الثلاثاء - قرار فصل جمال خاشقجي رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية .
وقد جاء قرار الفصل نتيجة طبيعية للسياسة التي تمارسها جريدة الوطن خاصة بعد ترؤس جمال خاشقجي لها، فقد دأبت الجريدة على إثارة الرأي العام والوقوف بشكل كامل ضد الهيئات والمنظمات الإسلامية التي لها صفة الرسمية وتعمل تحت مضلة الحكومة السعودية كهيئات الأمر بالمعروف ورئاسة تعليم البنات قبل حلها وعدد من المنظمات والهيئات الإسلامية الخيرية، متبعة في ذلك منهج محاربة كل ماهو إسلامي أو له علاقة بالمنهجية الإسلامية.
وبلغت الوطن قمة إساءاتها حينما حاولت أن تستغل التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مدينة الرياض والتي استنكرها جميع أهل العلم والمواطنين، حينما أرجعتها لأمور تعتبر من الثوابت الإسلامية، وطالبت بتغييرات شاملة واتهمت صراحة المناهج التعليمية السعودية بتغذيتها للإرهاب، وكانت كلمة رئيس التحرير التي حاول فيها تأليب السلطات السعودية على الهيئات والمنظمات الإسلامية كافية لبيان توجه الصحيفة حينما ردد العبارة التي قالها الرئيس الأمريكي بوش إبان غزوه لأفغانستان " معنا أو مع الإرهاب".
القرار الذي صدر اليوم لقي حفاوة ورضا واسعا لدى كثير من المواطنيين الذين تناقلوا خبر الإقالة في رسائل الجوال والاتصالات الهاتفية ومنتديات الانترنت، كما عبر عدد من العاملين في الصحيفة عن سعادتهم بالقرار ذلك أن النظرة إليهم كانت سلبية من المجتمع وقال أحدهم للإسلام اليوم أنه كان يفكر بترك الصحيفة، لكن يأمل أن يتسبب القرار في تعديل سياسة الجريدة.
الإسلام اليوم - خاص :
صدر في المملكة العربية السعودية اليوم - الثلاثاء - قرار فصل جمال خاشقجي رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية .
وقد جاء قرار الفصل نتيجة طبيعية للسياسة التي تمارسها جريدة الوطن خاصة بعد ترؤس جمال خاشقجي لها، فقد دأبت الجريدة على إثارة الرأي العام والوقوف بشكل كامل ضد الهيئات والمنظمات الإسلامية التي لها صفة الرسمية وتعمل تحت مضلة الحكومة السعودية كهيئات الأمر بالمعروف ورئاسة تعليم البنات قبل حلها وعدد من المنظمات والهيئات الإسلامية الخيرية، متبعة في ذلك منهج محاربة كل ماهو إسلامي أو له علاقة بالمنهجية الإسلامية.
وبلغت الوطن قمة إساءاتها حينما حاولت أن تستغل التفجيرات الأخيرة التي شهدتها مدينة الرياض والتي استنكرها جميع أهل العلم والمواطنين، حينما أرجعتها لأمور تعتبر من الثوابت الإسلامية، وطالبت بتغييرات شاملة واتهمت صراحة المناهج التعليمية السعودية بتغذيتها للإرهاب، وكانت كلمة رئيس التحرير التي حاول فيها تأليب السلطات السعودية على الهيئات والمنظمات الإسلامية كافية لبيان توجه الصحيفة حينما ردد العبارة التي قالها الرئيس الأمريكي بوش إبان غزوه لأفغانستان " معنا أو مع الإرهاب".
القرار الذي صدر اليوم لقي حفاوة ورضا واسعا لدى كثير من المواطنيين الذين تناقلوا خبر الإقالة في رسائل الجوال والاتصالات الهاتفية ومنتديات الانترنت، كما عبر عدد من العاملين في الصحيفة عن سعادتهم بالقرار ذلك أن النظرة إليهم كانت سلبية من المجتمع وقال أحدهم للإسلام اليوم أنه كان يفكر بترك الصحيفة، لكن يأمل أن يتسبب القرار في تعديل سياسة الجريدة.
الصفحة الأخيرة
بين عضو الإفتاء باللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين فساد صحيفة الوطن والقائمين عليها فكريـــاً وأخلاقياً وسلوكاً، وأنها تهدف للفساد الخلقي في البلد، وتطعن في المسلمات والثوابت، جاء هذا البيان والتوضيح من فضيلته جواباً على سؤال وجه إليه جــــــــــــــــــاء فيه :
(10908)
الســـؤال:
لقد كثر الكلام في الآونة الأخيرة حول صحيفة الوطن، وتعلمون ما تقوم به هذه الصحيفة من الاستهزاء بالصالحين في مقالات كتابها ورسوماتها، وكذا ما تذكره من تهم ملفقة لرجال الحسبة. فضيلة الشيخ: ما رأيكم حول هذه الصحيفة؟ وما توجيهكم لمن يقوم بشرائها؟
وهذه هي الإجابة عليه : ـ
الجواب:
لقد صدق صاحب السؤال، فإن هذه الجريدة من حين ظهرت وهي تنشر الفساد و الشرور، وتصور أهل الخير بأبشع الصور، وتنفر عن الخير وأهله، وتنشر مقالات في ضمنها سخرية واستهزاء بالمصلحين وأهل الدين والصالحين من عباد الله ورجال الحسبة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وتظهر صور النساء المتبرجات كما في العدد (963) في 19/3/1424هـ، حيث نشرت صور نساء كاشفات يطالبن بمشاركة النساء في تشجيع الكرة وحضور المباريات، وأكدن أن الكرة ليست حكراً على أحد، ونحو ذلك من المقالات الهابطة؛ والتي تدل على أن القائمين عليها من أهل الشر والفساد وأهل الزيغ والضلال، فعلى هذا ننصح المؤمنين الأتقياء أن يهجروا هذه الصحيفة وأن يقاطعوها فلا يقرؤونها ولا يشترونها، وأن يمنعوا دخولها في منازلهم ومكاتبهم ومتاجرهم وأن ينصحوا إخوانهم بمقاطعة هذه الجريدة الماجنة، ففي مقاطعتها تقليل لشأنها وتحقير لها عند المواطنين، وننصح أهل المقالات العلمية والعلماء ألاّ ينشروا فيها مقالاً ولو مفيداً، فإن ذلك إقرار لهم ودعاية لهم عند عموم الناس، فلعلها بذلك أن تفشل ويضعف شأنها، نسأل الله أن يخذل الشر ودعاته وأن يخذل من خذل هذا الدين، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
19/3/1424هـ