في يوم احد هذا الموقف العجيب بين عبدالله بن جحش وصاحبه سعد بن ابي وقاص
فلنترك سعدآ ليروي لنل قصته وقصة صاحبه .
قال سعد بن ابي وقاص :
لما كانت احد لقيني عبدالله بن جحش وقال : ألاتدعوالله ؟
فقلت : بلى . فخلونا في ناحية فدعوت فقلت : يارب إذا لقيت العدو
فلقني رجلآ شديدآ بأسه ، شديدآ حرده أقاتله ويقاتلني ، ثم ارزقني الظفر عليه حتى أقتله آخذ سلبه.
فأمن عبدالله بن جحش على دعائي ، ثم قال :
اللهم ارزقني رجلآ شديدآ حرده شديدآ بأسه أقاتله فيك ويقاتلني ثم يأخذني فيجدع أنفي واذني ، فإذا لقيتك غدآقلت:
فيم جدع انفك واذنك؟
فأقول : فيك وفي رسولك.
فتقول صدقت ..
قال سعد بن ابي وقاص :
لقد كنت دعوة عبدالله بن جحش خيرآ من دعوتي ، فلقد رأيته آخر النهار ، وقد قتل ومثل به ، وإن أنفه وأذنه لمعلقتان
على شجره بخيط...
استجاب الله دعوة عبدالله بن جحش ، فأكرمه بالشهاده كما اكرم بها خاله سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب ...
فواراهما الرسول الكريم معآ في قبر واحد ...
ودموعه الطاهره تروي ثراهما المضمخ بطيوب الشهاده .........................
فتون الهلالي @fton_alhlaly
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الهم ارحمنا واغفر لنا وتب علينا وفرح قلوبنا
مشكوووووووووووورة ياعسل