حقد أمير خرسان على الامام البخاري رحمه الله تعالى
وتأججت في فؤاده نار الغضب ليفتك به إلا أنه يعلم مكانة الشيخ عند الناس وحبهم له فعمل على مضايقته والإضرار به
فأخرجه من بلده الذي ولد فيه وتربى على ترابها وهي مدينة "بخارى" وطرده عنها ليكون بعيداً عن أهله وبعيداًعن
عشيرته وعن طلابه وأحبائه ومعارفه فلما غادر بلدته رفع يديه إلى السماء في وقت خلوة نامت فيها العيون ولم
يبق من نصير سوى الحي القيوم وقال "اللهم عليك به فإنه لا يعجزك " ولم تمض إلا أيام قليلة وإذا بهذا الأمير
يطرد من الإمارة ويودع في السجن وتوضع القيود في قدميه وتوضع الأغلال في عنقه ويغرب عن أهله في سجن
مظلم كما غرب الإمام عن أهله وقومه وعن طلابه وصودرت أمواله وأركبوه على حمار يطوف به على البلاد
ليشهر به . وبهذا أصبح الذليل عزيز والعزيز ذليل
لاتنسون الرد أو الرفع
دلبوب @dlbob
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم عليك بكل من سحرني واخذ مالي بظلم وقهر قلبي وقلب زووجي اللهم عليك بهم فانهم لايعجزونك اللهم عليك بهم فانهم لايعجزونك اللهم عليك بهم فانهم لايعجزونك اللهم انت حسبي ونعم الوكيل جزاك الله خير اختي
الصفحة الأخيرة
(( ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ))
جزاك الله خير