
ღسوسو ღ
•
دعيت على شخص كان يتحرش فيني وانا صغيره بلموت سبحان الله مات بعد اقل من يوم


الظلم ظلمات يوم القيامة .. وعجبي كيف يستطيع الظالم النوم وهناك مظلوم يدعوا عليه آناء الليل وأطراف النهار وربّ يقول لدعوة المظلوم " وعزتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين " ويعلم أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ويتساوى في ذلك المسلم والكافر فالظلم لا يعرف ديناً ولا ملّة .
قريبة لي توفيت رحمها الله وهي كبيرة في السن تعرضت لظلم كبير من أبناء عمها وهي يتيمة الأبوين توفيت والدتها بعد ولادتها مباشرة ولحقها والدها بعد أيام ونشأت عند أبناء عمها سلبوا منها الأراضي التي تركها لها والدها وكانت عبارة عن مزارع كبيرة ولها محصول وافر وكانت تضرب وتهان من الجميع وتزوجها أكبرهم وتعرضت منه للضرب والتنكيل وقصة طويلة حتى يسر لها الله عز وجل الطلاق مقابل تنازلها عن كل ماتملك فتنازلت وتزوجت من هو أفضل منه وكانت تدعوا عليهم حتى آخر يوم في حياتها والآن وسبحان السميع البصير الجبار المنتقم انتقم لها منهم ولو بعد حين انتكست أحوال الأسرة وانقطع نسلهم ولم يعد من تلك الأسرة كاملة سوى ابن ابن عمها ولم يرزق إلى الآن بذرية !! أسرة كاملة انقرضت وأوشك اسمها أن يغيب بسبب الظلم و يوم القيامة سترى نصرها بعينيها رحمها الله ، والله أني سمعتها قبل وفاتها بأيام وهي تدعي عليهم وتقول الله لا يسامحهم لادنيا ولا آخرة الأحياء منهم والأموات ):
وهذه فتوى هامة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
كيفية الدعاء على الظالم
سؤال وجه للشيخ محمد صالح العثيمين ، في اللقاء الشهري
فضيلة الشيخ! هل الأفضل للمظلوم أن يدعو على من ظلمه، أم أن يفعل الأسباب التي يكون فيها رد عليه خصوصاً وقد جاء في الحديث: ( إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ) فهل في هذا إشارة إلى أن يلجأ الإنسان إلى الله بالدعاء على من ظلمه؟ أرشدني بارك الله فيك.
الجواب
المظلوم له أن يدعو الله عز وجل على ظالمه بقدر ظلمه، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) أحياناً لا يتمكن المظلوم من الرد على ظالمه ومصارحته إما لأنه قريب له أو صديق أو زعيم لا يمكن أن يتكلم معه في هذا، فحينئذ لا ملجأ له إلا الدعاء، لكن أحياناً يتهم الإنسان شخصاً بأنه أساء إليه، فهل له أن يدعو الله عز وجل على هذا المتهم أم يقيد الدعاء فيقول: اللهم إن كان فلان ظلمني أو أساء إلي في كذا ويذكر دعوته؟ الجواب: الثاني، يعني: أحياناً يتهم القريب مثلاً بأنه أصاب شخص بعين أو أصاب شخصاً بسحر؛ لكن لا يستطيع الإنسان أن يتكلم؛ لأنه لا يملك بينة ولا عنده دليل، إلا أن القرائن القوية تدل على أن هذا أساء، فهنا رب العالمين يعلم سبحانه وتعالى، فقل: اللهم إن كان فلان هو الذي أصابني وتدعو بما ترى أنك تكافئه.
ولكن لو صبر الإنسان واحتسب ووكل الأمر إلى الله لكان خيراً.
ونصيحة لأخواتي .. فرق بين الظلم ومجرد مشكلة بسيطة مثل الأخت اللي دعت على أختها لأنها أزعجتها وهي نائمة !! أو لأن أحد جرحها بكلمة لاتمس شرفها ولا سمعتها الله أمرنا بالعفو والإحسان ووالله لأن أعفو عن من أساء إلي أحب إلي من أن يعذّب في النار بسببي ، مثلاً جارة اغتابتني ماذا أستفيد لو ابتلاها الله بمرض أحد أبناءها أو طلاقها أو عذبت يوم القيامة بسببي !!
والله أن العفو أرفع درجات عند الله والقلب السليم اللي مايحمل في قلبه ضغينة أو كراهية لأحد لأنه يعلم أن الدنيا فيها الصالح وفيها الطالح ، وأروع شعور ممكن نشعر به هو السلام والصفاء الداخلي .. قبل ما أنام أتدكر من أساءوا إلي ومن اغتابوني وأقول يااااارب من قلبي وليس بلساني فقط ،، يااارب أشهدك أني عفوت عنهم وسامحتهم رغبة في ثوابك ورفعة في درجاتي وطمعاً في فضلك العظيم اللهم اغفر لهم وسامحهم وأبدل سيئاتهم حسنات >> وتدكري هنا عظييييم الأجر " ولمن عفى و أصلح فأجره على الله " لاحظوا أن الله ماحدد لنا مقدار الأجر بمئة حسنة أو ببيت في الجنة .... الخ بل قال أجره على الله يعني الله وحده من يعلم عظم هذا الأجر وهو أكرم الأكرمين ..
وبعدها والله ستشعرين براحة عظيمة وصفاء نفسي و لاتنسي أن هناك ملك يقول ولك بالمثل .
تخيلي أن أختك أو زوجة أخوك أو أم زوجك أو قريبك يعذب في قبره بسببك ، أو يتعذب في جسده وفي أبناءه ، أو أنه سيحرقه الله في جهنم بسببك ماذا سيعود عليك بالمقابل ؟ شعور بالنصر وقتي وسينتهي ، لكن لذة العفو وأجرها لا يعلمه إلا الله .
وأما من ظلمت ظلم شديد ودمّرت حياتها بسببه فالله فتح أبواب السماء فلا تتعدوا في الدعاء وقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام فأصبحت النار برداً وسلاماً عليه ..
ابحثوا عن الأجر العظيم المترتب على العفو عن الناس .. والله يحب المحسنين .. وستعرفون حقارة الدنيا وستشترون الآخرة وما عند الله .
قريبة لي توفيت رحمها الله وهي كبيرة في السن تعرضت لظلم كبير من أبناء عمها وهي يتيمة الأبوين توفيت والدتها بعد ولادتها مباشرة ولحقها والدها بعد أيام ونشأت عند أبناء عمها سلبوا منها الأراضي التي تركها لها والدها وكانت عبارة عن مزارع كبيرة ولها محصول وافر وكانت تضرب وتهان من الجميع وتزوجها أكبرهم وتعرضت منه للضرب والتنكيل وقصة طويلة حتى يسر لها الله عز وجل الطلاق مقابل تنازلها عن كل ماتملك فتنازلت وتزوجت من هو أفضل منه وكانت تدعوا عليهم حتى آخر يوم في حياتها والآن وسبحان السميع البصير الجبار المنتقم انتقم لها منهم ولو بعد حين انتكست أحوال الأسرة وانقطع نسلهم ولم يعد من تلك الأسرة كاملة سوى ابن ابن عمها ولم يرزق إلى الآن بذرية !! أسرة كاملة انقرضت وأوشك اسمها أن يغيب بسبب الظلم و يوم القيامة سترى نصرها بعينيها رحمها الله ، والله أني سمعتها قبل وفاتها بأيام وهي تدعي عليهم وتقول الله لا يسامحهم لادنيا ولا آخرة الأحياء منهم والأموات ):
وهذه فتوى هامة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
كيفية الدعاء على الظالم
سؤال وجه للشيخ محمد صالح العثيمين ، في اللقاء الشهري
فضيلة الشيخ! هل الأفضل للمظلوم أن يدعو على من ظلمه، أم أن يفعل الأسباب التي يكون فيها رد عليه خصوصاً وقد جاء في الحديث: ( إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ) فهل في هذا إشارة إلى أن يلجأ الإنسان إلى الله بالدعاء على من ظلمه؟ أرشدني بارك الله فيك.
الجواب
المظلوم له أن يدعو الله عز وجل على ظالمه بقدر ظلمه، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ) أحياناً لا يتمكن المظلوم من الرد على ظالمه ومصارحته إما لأنه قريب له أو صديق أو زعيم لا يمكن أن يتكلم معه في هذا، فحينئذ لا ملجأ له إلا الدعاء، لكن أحياناً يتهم الإنسان شخصاً بأنه أساء إليه، فهل له أن يدعو الله عز وجل على هذا المتهم أم يقيد الدعاء فيقول: اللهم إن كان فلان ظلمني أو أساء إلي في كذا ويذكر دعوته؟ الجواب: الثاني، يعني: أحياناً يتهم القريب مثلاً بأنه أصاب شخص بعين أو أصاب شخصاً بسحر؛ لكن لا يستطيع الإنسان أن يتكلم؛ لأنه لا يملك بينة ولا عنده دليل، إلا أن القرائن القوية تدل على أن هذا أساء، فهنا رب العالمين يعلم سبحانه وتعالى، فقل: اللهم إن كان فلان هو الذي أصابني وتدعو بما ترى أنك تكافئه.
ولكن لو صبر الإنسان واحتسب ووكل الأمر إلى الله لكان خيراً.
ونصيحة لأخواتي .. فرق بين الظلم ومجرد مشكلة بسيطة مثل الأخت اللي دعت على أختها لأنها أزعجتها وهي نائمة !! أو لأن أحد جرحها بكلمة لاتمس شرفها ولا سمعتها الله أمرنا بالعفو والإحسان ووالله لأن أعفو عن من أساء إلي أحب إلي من أن يعذّب في النار بسببي ، مثلاً جارة اغتابتني ماذا أستفيد لو ابتلاها الله بمرض أحد أبناءها أو طلاقها أو عذبت يوم القيامة بسببي !!
والله أن العفو أرفع درجات عند الله والقلب السليم اللي مايحمل في قلبه ضغينة أو كراهية لأحد لأنه يعلم أن الدنيا فيها الصالح وفيها الطالح ، وأروع شعور ممكن نشعر به هو السلام والصفاء الداخلي .. قبل ما أنام أتدكر من أساءوا إلي ومن اغتابوني وأقول يااااارب من قلبي وليس بلساني فقط ،، يااارب أشهدك أني عفوت عنهم وسامحتهم رغبة في ثوابك ورفعة في درجاتي وطمعاً في فضلك العظيم اللهم اغفر لهم وسامحهم وأبدل سيئاتهم حسنات >> وتدكري هنا عظييييم الأجر " ولمن عفى و أصلح فأجره على الله " لاحظوا أن الله ماحدد لنا مقدار الأجر بمئة حسنة أو ببيت في الجنة .... الخ بل قال أجره على الله يعني الله وحده من يعلم عظم هذا الأجر وهو أكرم الأكرمين ..
وبعدها والله ستشعرين براحة عظيمة وصفاء نفسي و لاتنسي أن هناك ملك يقول ولك بالمثل .
تخيلي أن أختك أو زوجة أخوك أو أم زوجك أو قريبك يعذب في قبره بسببك ، أو يتعذب في جسده وفي أبناءه ، أو أنه سيحرقه الله في جهنم بسببك ماذا سيعود عليك بالمقابل ؟ شعور بالنصر وقتي وسينتهي ، لكن لذة العفو وأجرها لا يعلمه إلا الله .
وأما من ظلمت ظلم شديد ودمّرت حياتها بسببه فالله فتح أبواب السماء فلا تتعدوا في الدعاء وقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام فأصبحت النار برداً وسلاماً عليه ..
ابحثوا عن الأجر العظيم المترتب على العفو عن الناس .. والله يحب المحسنين .. وستعرفون حقارة الدنيا وستشترون الآخرة وما عند الله .


أجمل أمل
•
(( حـَـسْــبـُـنَا اللهُ وَهـُـوَ نـِـعـَم َالـوَكِـــيـل ))
نَامَـتْ عُــيونُكَ وَالمَــظْــــلُومُ مُــنــتَـبِهٌ
يَــدعُــو عَــليكَ وَعَــينُ اللهِ لَــمْ تَــنَمِ..
*********************
الصفحة الأخيرة