دعيت واستغفرت وصليت وما توفقت في حياتي ليش ؟

من كم شهر قرأت عن توفيق الله لعباده واكتشفت ان اغلبنا يجهل اهميته او غافل عن هذا الشي وبعضنا وصلوا لمرحلة ضعف الايمان والوسواس بإنهم يدعون الله ويجتهدون لكن امورهم لازالت متعسره ودايماً اوضاعهم متدهوره من سيء لأسوء .. ومايدرون انهم ربما يفتقدون توفيق الله .

لخصت وجمعت لكم بعض المعلومات وان شاء الله كلنا نستفيد منها وننال توفيق الله .



﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ﴾
قد تبذل أسباب النجاح وتفشل وامورك تتعسر وغيرك لا يمتلك أدنى مقومات النجاح ويحالفه الحظ والتيسير وينجح !
يجب ان تعلم أن التوفيق لا يحتاج ذكاء وبذل الأسباب فقط ، في الحقيقه أن الحظ والنجاح ماهو إلا توفيق من الله عز وجل فعلينا ان نسعى لنيل توفيق الله .


- أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة اشياء :
1- اشتغالهم بالنعمة عن شكرها .
2- ورغبتهم بالعلم وتركهم العمل .
3- المسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة .
4- الاغترار بصحبة الصالحين وترك الاقتداء بأفعالهم .
5- ادبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها .
6- اقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها .


- من علامات توفيق الله للعبد في الدنيا
أن يجعله الله ملجئاً للناس فيفرج هماً وينفس كرباً ويقضي ديناً ويعين ملهوفاً وينصر مظلوماً وينصح حائراً وينقذ متعثراً ويهدي عاصياً .
قال صلى الله عليه وسلم ( من أراد أن تُستجاب دعوته وأن تُكشف كُربته فليفرج عن معسر )


قال الله تعالى :
﴿ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾
﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾
﴿فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
ثقوا تماماً لن ينسى الله خيراً قدمته ولا معروفاً صنعته أو كرباً فرجته ولا قلباً حزيناً أسعدته .
فكن انت مفتاح خير في الحياه وسبباً في التيسير والتفريج ومنح الناس السعاده
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إنَّ من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإنَّ من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه )


- استنتاج :
توفيق الله يأتي بفعل الإحسان والعطاء الخالص لوجه الله عز وجل ..
وتوفيق الله ورزقه وعطائه لا بد ان يقابل منا بالإمتنان والشكر ببذل العطاء للناس ،

فاذا رزقك الله سعة بالمال تصدق وفرج على المعسرين ، اعطاك قوة ونفوذ ساعد بها المستضعفين
وتذكرو بإنه ( كما تدين تدان ) سواء خير او شر فاسعوا الى الخيرات ومساعدة الناس .


وجميعنا قرأنا او سمعنا قصص توفيق الله لعباده وهي كثيره وجميعها قد كان بها :
عمل إحسان + وصنع معروف + وعطاء + وتفريج كربات الناس مثل
- بر الوالدين
- صدقة السر
- القيام بشؤون الارامل والضعفاء والمحتاجين والمرضى
- كفالة الأيتام
- قضاء ديون المعسرين ومساعدة فقراء
وتفريج كربات الناس على ارض الواقع بالعمل وليس القول ، لان الصادق هو من يعمل ويسعى بالفعل وليس من يتعاطف ويكتفي بالقول فقط دون العمل .


في الختام الحمدلله الذي سخر لنا النعم العديدة ورزقنا الصحه والعافيه ونسأل الله العظيم ان يعيننا على حمد وشكر هذه النعمه على ارض الواقع قولاً وفعلاً .