دَعْ حلمكْ يَرى النورْ ☼

الملتقى العام







تتلاعب بنا مشآكل الحياة وهمومهآ ومشاغلها بعيدا عن شاطىء تحقيق الأحلام !!
ويمر العام تلو العام ، ونحن نبتعد عن ذلك الشاطىء ، وعندما نصل إلى نقطة معينه فى حياتنا ، نتذكر تلك الأحلام التى لم نحققها ، فنندم عليها ونتحسر على رحيلها

يا تُرى كًم شًخصاً مر على هًذهِ التدويْنة ويرى انه قد حًقًق أًحلآمهـ ؟!!
وكًم شخصاً سًيمر مِن هنـآ قدى تخلى عن أحلآمه وحًولها إلى مجرد أمنيات يدونها في دفترِ يومياته ؟!





دعِ حُلمك يتحول إلى عمل ، دعِ حُلمك يَرى النور ، وثابري وكافحي من أجل تحقيقه !

فليس ثمة صعوبة مآدآم الشخص يحلم بشيء ممكن وقوعه ^_^
لكنه يحتآج إلى أصرار وعزيمة لتحقيقة

فالآمال لا تتحقق إلا بالعزيمة والإصرار، وإن من أشد القيود التي تحول بين الإنسان وبين تحقيق أهدافه خور العزيمة ؛
فقد يضع الإنسان لنفسه أهدافًا عالية، لكنه حينما يبدأ في العمل من أجل تنفيذها والوصول إليها يُفاجأُ بحجم الجهد الكبير الذي يتطلبه النجاح،
فلا يصبر وتنْحلُّ عزيمته، فيترك أهدافه ويقعد عن العمل، ومن ثَمَّ فلا يحاول أن يضع له أهدافًا مرة أخرى، حيث ارتبط وضع الأهداف في ذهنه بالمشقة والتعب.
صحيح أن طريق النجاح ليس مفروشًا بالورود والرياحين، ويحتاج إلى تعب وبذل لإدراكه، ولكن الإنسان حينما يذوق طعم النجاح تهون عليه كل لحظة تعب أمضاها في طريق النجاح، حتى يكون ذلك التعب أشهى إلى نفسه وألذ من طعم الراحة والدعة والسكون.
وهذه سنة الله تعالى؛ أنه لا نجاح ولا إنجاز إلا بتعب وكفاح ..


وهكذا كل حُلمٍ كبيرفدعونـا نتحدث عن الحلم الكبير الذي يحلم به الجميع ..


إنهآالجنة، حلم المؤمنين الأبدي !!


هي الجزاء العظيم ، والثواب الجزيل، الذي أعده الله لأوليائه وأهل طاعته ، وهي نعيم كامل لا يشوبه نقص ، ولا يعكر صفوه كدر، وما حدثنا الله به عنها، وما أخبرنا به الرسول – صلى الله عليه وسلم – يحير العقل ويذهله ، لأن تصور عظمة ذلك النعيم يعجز العقل عن إدراكه واستيعابه.

قال تبارك وتعالى في الحديث القدسي ” أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت ،ولا خطر على قلب بشر” ثم قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – : ” اقرؤوا إن شئتم ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين) سورة السجدة 17″.
قال الله عزَّ و جلَّ : (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم ) ،
وقال أيضا : (ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها
وذلك الفوز العظيم )





هي جنةٌ طـابت وطــاب نعيـمها … فنعيـمها بــاقٍ وليـــس بفــانِ

فـيها الذي واللـــهٌ لا عـــين رأت … كـلا ولا ســـــمعته من أذنـانِ

كـلاَّ ولـم يخطر على قلبُ امـرئ … فيكــون عـنه مُعـــبرا بلســانِ
إنها الجنه النعيم السمآوي الدآئــم
هل سعينا لتحقيق هذا الحلم كما ينبغي !!
هي حُلمُ يَحتاج لعزيمةٍ وإصرارٍ وصدق نية مَع الله
تحَتاج إلى أن يصارع المرء نفسه ويقمع الكثير من ر غبآته أملاً في دخول الجنة برحمة الله !
إذاً لآ بد لكل مؤمن أن يضع خطة طويلة الأمد في حياته لتَحقيق هذا الحُلم حَتى يجني الكثير من ثمارها فلو كنت جاهداً مُصراً للوصول إليها فلا بد من إجتياز الكثير من الاختبارات و الابتلاءات من مرضٍ و فقرٍ و مشاكلٍ دُنيوية وإجتماعيِِة وإقتِصادِية وعاطِفية ,,
فكل حلم نسعى لتحقيقه لابد أن تواجهنا الكثير مِن الصْعوبًات ..

ويكفي قول الله تعالى :{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }
وقال الله تعالى: { الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }






ـ ليكن شعارك من اليوم فصاعداً أيتها الغالية، “الانطلاق نحو القمة“، وهذه بعض الأشياء التي تعينك على أن تكوني من أصحاب الهمم العالية

1- المجاهدة:
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: (أعرف من أصابه مرض من صداع وحمى، وكان الكتاب عند رأسه، فإذا وجد إفاقة قرأ فيه، فإذا غلب وضعه، فدخل عليه الطبيب يومًا وهو كذلك فقال: إن هذا لا يحل لك؛ فإنك تعين على نفسك، وتكون سببًا لفوات مطلوبك) ، فهذا رغم مرضه؛ يجاهد ليقرأ، ويزداد علمًا.


2- الدعاء الصادق والالتجاء إلى الله تعالى:
فهو المسئول سبحانه أن يقوي إرادتنا، ويعلي همتنا، ويرفع درجاتنا.


3- قراءة سير سلف الأمة:
أهل الاجتهاد والهمة العالية، الذين صان الله بهم الدين؛ فكم من إنسان قرأ سيرة صالح مجاهد؛ فتغيرت حياته إثر ذلك تغيرًا كليًّا، وصلح أمره وحسن حاله.
قال علي بن الحسن بن شقيق: (قمت لأخرج مع ابن المبارك في ليلة باردة من المسجد؛ فذاكرني عند الباب بحديث أو ذاكرته، فما زلنا نتذاكر حتى جاء المؤذن للصبح) .


4- مصاحبة صاحب الهمة العالية:
وهذا من أعظم البواعث على علو الهمة؛ إذ كل قرين بالمقارن يقتدي، لأن البشر قد جُبلوا على الغيرة والتنافس، ومزاحمة بعضهم بعضًا، وحب المجاراة في طبائع البشـر أمر لا ينكر.


5- مراجعة جدول الأعمال اليومي ومراعاة الأولويات والأهم فالمهم:
وهذا أمر مفيد في باب تطوير الهمة، وكلما كان ذلك الجدول بعيدًا عن الرتابة والملل كان أجدى في معالجة الهمة.


6- الابتعاد عن كل ما من شأنه الهبوط بالهمة وتضييعها:
وبخاصة الكسل والفتور، فلابد للمرء من البعد عن الكسل؛ لأنه قاتل للهمة مذهب لها، وخاصة عند تقدم العمر وعجز الجسم.
(فهذا شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله كان يصلي النوافل من قيام مع كبر سنه، وبلوغه مائة سنة أو أكثر، وهو يميل يمينًا وشمالًا لا يتمالك أن يقف بغير ميل للكبر والمرض، فقيل له في ذلك فقال: يا ولدي، النفس من شأنها الكسل، وأخاف أن تغلبني، وأختم عمري بذلك) .

ولنضع نصب أعيننا


آلح’ـلللم ]~
ليسَ مستحيلاً طَالما تح’ـقيقه !
جعلنـا الله وإياكمـ من أهــل جنته وأعاننا على تحقيق أحلامنا وفق ما يرضيه ~
3
278

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الليلة فرح
الليلة فرح
جزاك الله خير ..
سامحو قلبي
سامحو قلبي
جزاك الله خير
000شموخ المها000
جزاك الله خير