دفاعا عن القرآن: ماذا نفعل لو وصلنا القرآن المحرف -أستغفر الله- بالبريد الالكتروني

ملتقى الإيمان

لقد قرأت أكثر من موضوع عن ذلك الكتاب الأمريكي فأحببت أن نفكر معا في خطوات محددة نتبعها عندما تصلنا رسائل كهذه
1- ان كانت الرسالة من مجهول نلغي استقبال الرسائل منه block وان كانت من شخص نعرفه ننتقل به الى الخطوة التالية
2-نسأل أنفسنا ....... كم نحفظ من كتاب الله؟ كم نفهم منه؟ بل وهذا هو الأهم ..... كم نطبق منهان أردنا أن ندافع عن كتاب الله حقا فلنحفظه في الصدور ونفهمه بالعقول ونطبقه في حياتنا ............. كيف سيمحونه من صدورنا وعقولنا وحياتنا ؟
ان أراد أحد محو هذا الكتاب فليقتل المسلمين جميعا أولا ......... ولن يفلح حتى لو فعلها
3- بناء على اجابة السؤال السابق نخصص وقتا في هذا اليوم ولو ساعة لحفظ أو مراجعة أو قراءة تفسير كتاب الله ........وكلما سمعنا عما يكاد للاسلام والمسلمين فعلنا نفس الشئ
4- نرسل رسالة لكل من نعرف بالخطوة 3 ونكتب موضوعا عن ذلك في كل منتدى بدلا من ارسال الرسائل التي تتحدث عن هذه الحاولات الفاشلة للنيل من كتاب الله وكتابة المواضيع في المنتديات فنحول غيرتنا على الدين الى غيرة ايجابية
5- لا بد أن يكون لدينا يقين تام أن كتاب الله محفوظ كما قال تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" فلا خطر على القرآن من هذه السفاهات التافهة ........ الخطر كل الخطر على المسلمين ليس في هذه الكتب المزعومة ولكنه في هجرهم لكتاب ربهم ........... الخطر علينا نحن لأن وعيد الله شديد لمن ترك القرآن ............ لا خطر على القرآن ولا على الاسلام فدين الله باق
ان كان كفار قريش لم يفلحوا في محو آية واحدة أو القضاء على هذا الدين يوم كان عدد المسلمين على وجه الأرض يعد على الأصابع فكيف بهم اليوم؟ حقيقة ان الواحد من المسلمين الأوائل خير من ملء الأرض من أمثالنا .. ولكن لماذا لا نتشبه بهم
أن بقاء هذا الدين وهذا القرآن الى اليوم مع طول الحروب والمحن التي مرت بالأمة لا بد أن يطمئننا
6- لا ننقل أبدا ما ورد في الرسالة من سفاهات
لم ينقل الصحابة الهراء الذي كان يقوله مسيلمة الكذاب ولا حفظوه ولا نشروه ولنا فيهم أسوة
لماذا ننقل الهراء الذي كتبه هؤلاء السفهاء؟
فليفعلوا ما يشاءون ............... انهم جهلة تسلط عليهم الشيطان ................ منذ 14 قرنا وهم يحاولون أن يطفئوا نور الله فالى أي شي وصلوا؟ ..................... لا شئ ........ فليفعلوا ما شاءوا "إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون"
7- لا ننشر اسم الموقع ولا الجريدة أو أي شئ نشرت فيه هذه السفاهات ...... ان مشرفي أي موقع يسعدون كثيرا بزيادة الزوار ......... بل ويستفيدون من ذلك فكيف نفيدهم؟
8- ان استطعنا بأنفسنا أن نغلق الموقع أن ندمره كان ذلك خيرا


هل من اضافة؟
6
966

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بل الصدى
بل الصدى
أثناء بحثي على النت وجدت هذه الفتوى للشيخ المنجد تحذر من الارشاد الى مثل هذه المواقع
السؤال :
أبلغني صديق لي بوجود موقع على الإنترنت يحرف فيه صاحبه آيات القرآن ويقول إنه من القرآن. فما الذي نفعله لوقف هذا العمل؟

الجواب:

الجواب:
الحمد لله
قبل الإجابة على هذه السؤال ينبغي التنبيه على أهمية التحلي بالحكمة في إنكار المنكر وأن لا يُستدرج المسلم إلى فخّ الدّعاية والإعلان لمواقع تعادي الإسلام فيروّجها - عن غير قصد - بين المسلمين بحيث يتّجه إليها الجميع للاطّلاع عليها وقراءة ما فيها فيكون قد أسهم بشكل غير مباشر في إشهار شأن هذا التّافه الذي يزعم أنّه يقلّد القرآن ويأتي بسور مثله ، والإتيان بمثل القرآن أمر محال لأنّ الله جلّ وعلا تحدّى أحدا أن يفعل ذلك وتحدّى فصحاء العرب وشعراءهم المتقنين للعربية وكانوا حين نزول القرآن في قمّة فصاحتهم وبيانهم فقال عزّ وجلّ : ( فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ(34) سورة الطّور ، فلما عجزوا تحدّاهم أن يأتوا بعشر سور مثل سوره فقال سبحانه : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(13) سورة هود
فلمّا عجزوا تحدّاهم أن يأتوا بسورة واحدة فقط على مستوى فصاحة القرآن وبلاغته وحكمته فقال عزّ وجلّ : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) سورة يونس
ودعاهم إلى الاستعانة بمن شاءوا للمحاولة وقبول التحدّي فقال : ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(23) سورة البقرة
فلمّا عجزوا أخبرهم بأنّهم لا يستطيعون ذلك مطلقا في أيّ وقت وفي أيّ زمان ومهما استعانوا بأحد فقال سبحانه : ( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا(88) سورة الإسراء
فلا يوجد أحد غير الله يأتي بمثله لأنّ القرآن - كما قال عزّ وجلّ - ( كِتَابٌ أُحْكِمَتْ ءَايَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ(1) سورة هود
ولما حاول بعض المفترين أن يقلّدوا القرآن أتوا بسخافات يضحك منها الصّبيان فضلا عن كبار النّاس وعقلائهم كقول مسيلمة الكذّاب : يا ضفدع بنت ضفدعين ، نقي ما تنقّين ، أعلاك في الماء وأسفلك في الطّين . وغير ذلك من الترّهات التي قالها هو وغيره ممن ادّعى النّبوة . أنظر صيد الخاطر لابن الجوزي ص: 404 .
وقد يروج بعض الباطل على بعض النّاس لجهلهم وعدم علمهم بقواعد اللغة العربية وأساليب البلاغة فيها ، ولكن يُمكن لمن عنده فهم أو فطنة أن يميّز على الأقلّ ويعرف أنّ هذا الكلام المُفترى لا يُمكن أن يكون قرآنا ، ولو ألقينا نظرة على الموقع المُشار إليه في السّؤال لوجدنا الكفر ينطق في تلك السّور المزيّفة كالنّص على أنّ المسيح ابن الله وأنّه هو الله والدّعوة إلى مذهب الرافضة الخبيث إلى غير ذلك من الترّهات ثم تجد التّناقض العجيب ، ففي الوقت الذي يقول فيه الكذّاب في السّورة التي افتراها وسمّاها سورة التجسّد في الآية السادسة - حسب زعمه - : سبحانه رب العالمين أن يتخذ من خلقه ولدا . تجد في الآية التاسعة من سورة الإيمان - المزعومة - قوله : أنت هو ابن الله حقّا بك آمنّا .. ، لقد صدق ربنا حين قال : ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا(82) سورة النساء .
ثمّ يجد النّاظر أيضا في تلك السور المفتريات عبارة سخيفة أخرى يدّعي فيها الكذّاب أن الله سمح لنبيّه أن يغيّر ويبدّل في القرآن كما يشاء ، فتقول العبارة السخيفة فيما عدّه الآية السادسة من سورة الوصايا : فانسخ ما لك أن تنسخ مما أمرناهم به فقد سمحنا لك أن تجري على قراراتنا تغييرا !!
إنّ كلّ مسلم يعلم قدر الإفك الذي انطوت عليه هذه العبارة المنبعثة من عقل المُغرض الذي ألّفها ، فهل رأيت بالله عليك أيّها القارئ اللبيب كلاما سخيفا مثل هذا ، هل يُمكن أن ينزّل الله قرآنا يأمر فيه بالتطبيق والتنفيذ والالتزام بما في كتابه كما في قوله : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) سورة الأنعام ، ويأمر رسوله بالتمسك بالقرآن قائلا - سبحانه - : ( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) سورة الزخرف ، ويتهدّد رسوله إن لم يبلّغ ما أوحاه إليه بالنصّ دون تغيير أو إخفاء كما في قوله سبحانه : ( وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا(73) وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا(74) إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا(75) سورة الإسراء ، وكما في قوله سبحانه : ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ(44) لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ(45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ(46) سورة الحاقّة وغير ذلك من الآيات ، ثمّ تأتي بعد ذلك كلّه سورة مزعومة بأنّ للرسول الحقّ أن ينسخ ما شاء من القرآن ويغيّر ويبدّل وأنّه مخوّل بذلك وعنده صلاحيّة الإلغاء وشطب ما يشاء من الأحكام ؟؟
إنّ الذي ينسخ من القرآن ما يشاء هو الذي أنزل القرآن سبحانه وحده لا غير ، كما قال عزّ وجلّ : ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ(39) سورة الرّعد ، وقال : ( مَا نَنْسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(106) سورة البقرة ، والواجب على رسولنا وعلينا التدّبر والتنفيذ لا التحريف والإلغاء والتبديل ، قال سبحانه : ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا ءَايَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ(29) سورة ص
لقد رأينا في السّور الزائفة المفتراة في ذلك الموقع على شبكة الانترنت مثالا واقعيا لما تضمنّه قوله تعالى : ( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78) سورة آل عمران .
نسأل الله أن ينصر دينه ويُعلي كتابه ويعزّ أولياءه كما نسأله سبحانه أن يذلّ أعداءه وأن يجعل الصّغار عليهم ويردّهم خائبين . وصلى الله وسلم على نبينا محمد .


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
بل الصدى
بل الصدى
من عجائب الدهر أن نترك كل شئ ونفرغ أنفسنا لنشر تطاول كل متطاول على ديننا
لقد كتبت هذا الموضوع أصلا تعليقا على موضوع نشرت فيه سور محرفة من القرآن واليوم وجدت موضوعا آخر بنفس النص تقريبا ....................... أصبحنا عونا للكافرين
ولا حول ولا قوة الا بالله
**أمةالله**
**أمةالله**
لا حول ولا قوة الا بالله

جزاك الله خير
بل الصدى
بل الصدى
أمة الله
جزاك الله خيرا كثيرا على الدعاء ولك بالمثل ان شاء الله
أسعدني مرورك
أم أماريج
أم أماريج
جزاك الله خير على هذاالتنبيه