خوخة 2009

خوخة 2009 @khokh_2009

محررة برونزية

دفاعا ً عن حماس السنية

الملتقى العام

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


هذه ردود كتبتها على عجالة أسأل الله تبارك وتعالى أن يدحض بها شبهات أولياء أمريكا فإن المرء -أو الفئة- إذا
ما شعر بالضعف والهوان لجأ إلى تنفير الناس من الحق بطريقة الاعلام الماكر وترويج الافتراءات والأكاذيب وهكذا كانوا مع الأنبياء عليهم والسلام ومن بعدهم الصحابة رضي الله عنهم حيث تقوم في كل زمان فئات مارقة من اللئام بمحاولات تشويه سمعة الأعلام ولكن الله يدافع عن الذين آمنوا وكما قال السلف الصالح "ودت الزانية لو أن كل النساء زواني"


أولا : أمريكا وأوروبا هم أعداء لنا أيضا ورغم ذلك قال صلى الله عليه وسلم ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتُنصرون وتَغْنمون ، وتَسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من أهل النصرانيةِ الصليب ، فيقول : غُلب الصليب ، فيغضب رجل من المسلمين ، فَيَدُقَّه فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة ، إذن أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفعل لعلمه عليه الصلاة والسلام أنه صلح توافق المصالح "الاسلامية" وليست الشخصية ، فهذا لا يدل على التنازل عن العقيدة أو التفريط فيها كما يتوهم البعض أو يتصيد البعض الآخر .ولا نغفل أن الروم كانوا يحملون الصليب أيضا كما ورد في الحديث الشريف إذن فالأمر لا يعدو كونه ضرورة لا أكثر ولا أقل أو من باب فقه الأولويات وإلا فالعقيدة راسخة رسوخ الجبال بفضل الله عز وجل ولم يصدر من حماس موقف مشابه لحال الأمة الاسلامية حين تصالح الروم كما ورد في الحديث ولا معشار ذلك حتى .

ثانيا : لا يوجد تحالف بين حركة حماس السنية الأصيلة مع إيران أبدا إلا في اتفاقهما على كره أمريكا ولا يوجد تنسيق بينهما على أي مستوى وليست إيران فحسب بل حتى فنزويلا فإن حماس ترحب ببعض مواقفها المناهضة فيها لأمريكا ..! فلماذا اللعب إذن على الوتر الإيراني من قبل الاعلام الكاذب إلا لو كانوا يبيتون خدعة واهية مكشوفة أن هنالك تحالف بين حماس وإيران على كافة الأصعدة حتى العقدية وهذه السخافات مدعاة للضحك والسخرية فأين الحسينيات إذن في غزة كباقي الدول التي تدعي أنها سنية؟!

ثالثا : لقد امتلأت بعض الدول العربية وخاصة الخليجية بمناطق مكتظة بالشيعة ويعتلون المنابر ويشتمون الصحابة -رضي الله عنهم - ليس ذلك فحسب بل قدمت الكويت خمسة ملايين دولارا لإعادة اعمار المرقدين الشيعيين في العراق بعد أن تم تفجيرهما والكثير من الأمثلة فلماذا إذن لم توجه لهم أصابع الاتهام أنهم على تحالف مع إيران والشيعة ما داموا يتركون الشيعة يصولون ويجولون بل أصبحوا من كبار التجار في البلاد!

رابعا : لدحض الشبهات التي يحاول نشرها مشائخ السلاطين وأولياء أمريكا فلماذا لا نرى في بيئة حماس أي حسينية شيعية كما في بلدانهم ..؟ والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا لو قامت احدى الحسينيات في غزة! ماذا سيفعل بهم أنصار الاسلام في حماس المباركة ..؟ سينسفون هذا المسجد الضرار عن بكرة أبيه لا كحال باقي البلدان العربية التي تشيد المزارات الشيعية ثم ترمي غيرها بالتشيع كحال الأردن مثلا ُ فقد قامت بإعمار مرقد جعفر الطيار رضي الله عنه ليكون مزارا للشيعة في مناسباتهم كعاشوراء ، ثم تحذر من الهلال الشيعي !!

والفرق هو أن حماس تتصدى الشيعة وتحاورهم وفق منطلق المنهج الشرعي الرباني بينما الدول العربية توظف موضوع الشيعة كمنهج لدعم سياستهم فتارة يقولون هم اخوتنا وأهلنا ويشيدون لهم الحسينيات إن كان الموضوع يتحدث عن المواطنة! وتارة يقولون عن الشيعة هم العدو فاحذرهم إن كانت القضية خارجية سياسية ! ألا ساء ما كانوا يحكمون .

هذا يدل أن الدول العربية تلعب لعبة خبيثة وقحة ثم ترمي بها غيرها من أهل العفاف والطهر.

خامسا ً : من الذي درب المليشيات الشيعية بجنوب لبنان في العقود الماضية سوى فتح!

سادسا ً : لقد أصدر أحد قادة حماس الدكتور صالح الرقب كتابا يرد فيه على المعتقد الشيعي الفاسد

http://www.saiedk.com/books/open.php?cat=1&book=19

ولم نرى سياسي عربي "سني!" قد ألف كتابا يرد فيها على الشيعة من منطلق علمي شرعي لا سياسي ! وهذه وحدها تنسف شبهاتهم الواهية، ولم نرى فتحاويا ً ألف كتابا علمي يرد فيه على الشيعة أيضا !

سابعا :أدانة حماس اعدام صدام العدو اللدود للشيعة وإيران وكانت ردت فعلها أقوى من أي ردة فعل الدول السنية -إن كانت لديهم ردة فعل!- رغم ما تلاقيه من حصار كافر وهذه أيضا ضربة لمن يحاول تشويه سمعة حماس في أن بينها وبين إيران استراتيجية موحدة!

ثامنا : احتجت حماس على ضرب طالبان ومعلوم عداء إيران لطالبان فكيف إذن حماس مع إيران أين ذهبت العقول؟!

تاسعا : إن للضرورة أحكام وقد أجاز رب العالمين أكل لحم الخنزير في حال الضرورة ومن هنا فإن الدول العربية المدعية للسنة -سنة أمريكا- حاصرت أهل السنة في فلسطين طاعة لأمريكا عدوة الله عز وجل وقاموا يتجويع شعب مسلم أن يقول ربي الله ، فتحركت القيادة المؤمنة من منطلق أنها مسؤولة عن شعب كامل -وليس عن منتديات !- وحاولت إيجاد أي مخرج ولو مؤقت يسد حاجة الشعب فذهبت لإيران ولا ننسى أنها ذهبت للدول العربية أيضا ، ومن غير التنازل قيد أنملة عن العقيدة فما الحرمة في ذلك ..؟! إلا أننا نطالب قيادتنا الاسلامية الحكيمة في حماس بتوخي الحذر وأن تنتبه لئلا يصطاد أولياء أمريكا في الماء العكرة فليس كل جائز من الحكمة فعله.

ثم نقول إن الله عز وجل يسخط على من يوالون أمريكا واليهود على المؤمنين ويمنعون عنهم الماعون و لم يكفهم ذلك التجويع بل راحوا يرمونهم بالتشيع ألا قاتلهم الله عزوجل ما أظلمهم.. ألهذا الكفر وصل بكم الحال يا عبدة أمريكا .

عاشرا : إن كانت إيران الرافضية تشتم الصحابة رضي الله عنهم فإنا نرى البعض نقول البعض -ممن يتصدون للشيعة على أساس سياسي عملاء للسلطة الآمرة بأمر أمريكا الناهية بنواهيها - قد فضحهم رب العالمين فهم يغارون لو شتم صحابي جليل وهذا حق ولا يغارون لو شتمت أمريكا الاسلام أو سبت النبي صلى الله عليه وسلم كما خرج علينا أحد قساوستهم المتصهينين في أمريكا وشتم الحبيب عليه الصلاة والسلام ! فنخوا لأمريكا وانتفخوا على الدينيمارك رغم أن أمريكا شتمت النبي صلى الله عليه وسلم تكرارا ومرارا بشكل علني!

ولم نرى انفعالهم وإدانتهم على تجرؤ قادة فتح على رب العالمين -تعالى الله -فإن كانوا -أي الرافضة- يشتمون الصحابة فلقد صدر من قادة فتح من يشتم رب الصحابة .. نعوذ بالله من مقت الله والازدواجية في المعايير

حادي عشر : أثنى الكثير من مشائخ بلاد الحرمين على قيادة حماس السنية الأصيلة ولم يتوقف الأمر على الثناء عليهم بل ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير ومن بينهم ناصر العمر- الشهير بالنازي عندالشيعة - ومحمد البراك وسفر الحوالي وسلمان العودة وغيرهم من المشائخ الفضلاء ولا يخفى على من له علم بهؤلاء الأكارم مدى تصديهم للمد الشيعي بقوة وهذه دلالة على دحض شبهات أولياء أمريكا ومحاولتهم لتشويه سمعة حماس السنية الأصيلة

إن الله عز وجل ينصر دينه بالحق ولا يحابي رب العالمين أحدا فعلينا عند أي تصدي للمد الشيعي أو الصليبي أو اليهودي ، أن يكون من منطلق شرعي بتجرد تام لله رب العالمين لا كحال من يبني الحسينيات ثم يرمي غيره بنشر التشيع والذين لا يوجد عندهم أي معلم شيعي كما هو الحال في بلدانهم !

ونقول كلمة كنا نرددها دوما ً أن تعاون الدول التي تدعي أنها سنية مع أمريكا واليهود هو العامل الرئيسي والأساسي في انتشار التشيع في العالم الاسلامي ذلك لأن الفرد المسلم جُبل على محبة من يعادي اليهود حتى لو كانت عداوته لنا خفية ، وجُبل على بغض من يعاون اليهودي حتى لو ادعى أنه سني وكذبت دعواه!

والحمد لله رب العالمين وناصر المؤمنين


25
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خوخة 2009
خوخة 2009

العنوان الطبيعي لهذا المقال هو " دفاعا عن حماس"، ولكني وجدت أن الدفاع عن حماس ليس بجريمة وليس عيبا بل هو واجب، لأن حماس حركة مقاومة إسلامية شريفة، وبرغم ذلك فقد بدأت تلوكها الألسنة الحاقدة، وأقصد هنا بعض "المثقفين" أو من يطلقون على أنفسهم كذلك، وبعض "المعارضين" المثقفين أيضا، الذين انقضوا على حماس بعد انتهاء المعركة وبعد النصر المبين، انقضوا عليها يغمزون ويلمزون ويحاولون التقليل من النصر أو الغائه، يتحدثون عن الحسم العسكري (أو ما يسمونه بالانقلاب)، ويتحدثون عن وجوب توحيد الصف الفلسطيني، ويقلبون في تاريخ الحركة، وينتقون بعض الحكايات الزائفة أو بعض الأخطاء، ثم يخلصون إلى نتيجتهم المعدة سلفا، أنهم يحبون الشعب الفلسطيني ويحيونه على صموده ولكنهم يشفقون عليه من حماس الإرهابية ومن قمعها وظلمها وتوريطها للشعب في حرب ظالمة، كما لو كانوا يتحدثون عن قوة احتلال وليس عن حركة تتمتع بتأييد شعبي كاسح ازداد بعد المعركة الأخيرة برغم الدمار والخراب، وهو أمر طبيعي، فشعبية المقاومة تزيد عند صمودها وتصديها للعدو مهما كانت امكانياتها، وليس في هرولتها وسعيها للاستسلام، وهذا ما لن يستطع فهمه أشباه المثقفين هؤلاء، وهذا ما يحقدون عليه لأن حركة حماس حركة إسلامية، بل والأدهى أنها خرجت من مدرسة الإخوان المسلمين، فكيف يعترفون بالنصر؟ بل ينتقلون تلقائيا لجانب الأنظمة العربية الحليفة للكيان الصهيوني، ويعزفون على نغمة إعلامها الرسمي، وقد انطبق عليهم قول الله تعالى "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"، وهم بهذا يختارون مصلحتهم ومصلحة مرجعايتهم وأيدلوجياتهم ويضعونها فوق مصلحة الأمة، بل ومصلحة مصر التي يزعمون اهتمامهم بها، وتسمعهم يقولون إن أمن مصر القومي يقتضي عدم وجود إمارة إسلامية على الحدود المصرية!!يا سلام!! وماذا عن الكيان الصهيوني الذي يرابط على الحدود؟ وماذا عن أطماعه التوسعية التي لا يخفيها؟ وماذا عن نوابه الذين يطالبون بضرب مصر وضرب سدها العالي؟ وماذا عن قوته النووية؟ عندها لا تجد أي إجابة مقنعة
فأقول لهؤلاء البارعين في قلب الحقائق وخلط الأوراق وإقناع الناس أن الأسد يبيض وأن العصفور يلد، أقول لهم يكفي ما تقولون، إنكم لا تريدون سوى مصالحكم لشخصية، تدعون الدفاع عن مصر وأمنها وحدودها وأنتم أبعد الناس إلى ذلك، وكما قلت من قبل إن معركة الفرقان قد أظهرت كل على حقيقته بما لا يدع مجالا للشك، فلا قيمة لما تقولون اليوم
خوخة 2009
خوخة 2009
width=660 height=525


وأنا احمل المسئولية بالدرجة الأولى على حكوماتنا في العالم الأسلامي،حيث تخلوا عن اخواننا في المقاومة، واضطروها الى الذهاب الي ايران وغير ايران،

وأنا اقول كما ان كثير من الدول الأسلامية تتحالف مع امريكا ومع دول أوروبا،بل بعضها للأسف يتحالف مع اسرائيل، فالحال من بعضها .،،إذا كان انتم تستنكرون على حماس شيء تمارسون انتم اشنع منه نكون صريحين وصادقين في هذا

مع التأكيد ايضاً على حماس وعلى الجهاد الأسلامي وفصائل المقاومة انه لا بئس ان يستفيدوا ممن يمد لهم يد العون اياً كان حتى وإن قُدر ان دولة غير مسلمة اصلاً ولا تمت للأسلام بصلة مثل فنزويلا لأن الحكمة تقتضي ان تستفيد منهم طالما دعموك لرفع الظلم عنك وتحرير بلادك فهذا تقتضيه الحكمة والمصلحة..،،
waft air
waft air
يا عزيزتي لا تغضبين وخلي بالك وسيع أهل السنه والجماعه في كل سنه يميزهم الله عز وجل عن غيرهم من الفرق في عقيدتهم وجهادهم وما رماهم إلا من خرج عليهم وكفرهم حتى أستباح دمهم وكفروهم أولئك مولودون من رحم واحد وهو الفتنه
أينما وجدت وجدوا وحتى إذا لم تكن موجوده قلقلوا حتي يوجدوها
والعنصر المشابه لهم الرافضه حتى لو أنزلوا ألاف المواضيع التي تتكلم عنهم .
وأبحثي عن الفرق بين الرافضه والخوارج تجدي إجابه شافيه عنهم وعن فكرهم المولود مع الرفضه
حسبي الله ونعم الوكيل
خوخة 2009
خوخة 2009
بارك الله فيك
ابوها عزها
ابوها عزها
العنوان الطبيعي لهذا المقال هو " دفاعا عن حماس"، ولكني وجدت أن الدفاع عن حماس ليس بجريمة وليس عيبا بل هو واجب، لأن حماس حركة مقاومة إسلامية شريفة، وبرغم ذلك فقد بدأت تلوكها الألسنة الحاقدة، وأقصد هنا بعض "المثقفين" أو من يطلقون على أنفسهم كذلك، وبعض "المعارضين" المثقفين أيضا، الذين انقضوا على حماس بعد انتهاء المعركة وبعد النصر المبين، انقضوا عليها يغمزون ويلمزون ويحاولون التقليل من النصر أو الغائه، يتحدثون عن الحسم العسكري (أو ما يسمونه بالانقلاب)، ويتحدثون عن وجوب توحيد الصف الفلسطيني، ويقلبون في تاريخ الحركة، وينتقون بعض الحكايات الزائفة أو بعض الأخطاء، ثم يخلصون إلى نتيجتهم المعدة سلفا، أنهم يحبون الشعب الفلسطيني ويحيونه على صموده ولكنهم يشفقون عليه من حماس الإرهابية ومن قمعها وظلمها وتوريطها للشعب في حرب ظالمة، كما لو كانوا يتحدثون عن قوة احتلال وليس عن حركة تتمتع بتأييد شعبي كاسح ازداد بعد المعركة الأخيرة برغم الدمار والخراب، وهو أمر طبيعي، فشعبية المقاومة تزيد عند صمودها وتصديها للعدو مهما كانت امكانياتها، وليس في هرولتها وسعيها للاستسلام، وهذا ما لن يستطع فهمه أشباه المثقفين هؤلاء، وهذا ما يحقدون عليه لأن حركة حماس حركة إسلامية، بل والأدهى أنها خرجت من مدرسة الإخوان المسلمين، فكيف يعترفون بالنصر؟ بل ينتقلون تلقائيا لجانب الأنظمة العربية الحليفة للكيان الصهيوني، ويعزفون على نغمة إعلامها الرسمي، وقد انطبق عليهم قول الله تعالى "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"، وهم بهذا يختارون مصلحتهم ومصلحة مرجعايتهم وأيدلوجياتهم ويضعونها فوق مصلحة الأمة، بل ومصلحة مصر التي يزعمون اهتمامهم بها، وتسمعهم يقولون إن أمن مصر القومي يقتضي عدم وجود إمارة إسلامية على الحدود المصرية!!يا سلام!! وماذا عن الكيان الصهيوني الذي يرابط على الحدود؟ وماذا عن أطماعه التوسعية التي لا يخفيها؟ وماذا عن نوابه الذين يطالبون بضرب مصر وضرب سدها العالي؟ وماذا عن قوته النووية؟ عندها لا تجد أي إجابة مقنعة فأقول لهؤلاء البارعين في قلب الحقائق وخلط الأوراق وإقناع الناس أن الأسد يبيض وأن العصفور يلد، أقول لهم يكفي ما تقولون، إنكم لا تريدون سوى مصالحكم لشخصية، تدعون الدفاع عن مصر وأمنها وحدودها وأنتم أبعد الناس إلى ذلك، وكما قلت من قبل إن معركة الفرقان قد أظهرت كل على حقيقته بما لا يدع مجالا للشك، فلا قيمة لما تقولون اليوم
العنوان الطبيعي لهذا المقال هو " دفاعا عن حماس"، ولكني وجدت أن الدفاع عن حماس ليس بجريمة وليس...
بيض الله وجهك فعلا هذا هو الرد على كل مشكك كذاب