هذه القصه قرأتها في كتاب اسمه "موسوعة غرائب القصص" للكاتب أحمد بن سالم بادويلان، والصراحه هزتني ... وما بطول عليكم أباكم تقرون القصه بنفسكم عشان تفهمون ليش هزتني.
كان هناك عرس في أحد قصور الافراح، القصة مرويه على لسان فتاة.
وكانت هناك مدعوة بدأت ترقص على الاغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسه ملابس الرقص تقريبا حيث ما كان فستانها أو الذي نسميه فستانا ظظظغلا قطعا بسيطة تستر بعض جسمها" كاسيات عاريات والعياذ بالله".
وقد استمرت في رقصها حتى سقطت مغشية على الكوشة قبل أن تأتي العروسه والعريس، فأخذت الحاضرات يفوقنها ولكن بدون فائدة...فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة وقالت: أنا أعرف كيف تفيق؟
فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش وتفيق، فزادوا صوت الموسيقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى.
فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدنها ميته!! فأسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد ياللهول! انكشفت الجثة، حيث لم تثبت عليها العباءة التي غطيت بها، تتطاير العباءة كلما حاولوا تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة الفخذين ومرة من جهة الرأس والأرجل وهكذا.
وفي هذه الأثناء أرسلت بعض الحاضرات لدعوة زوج المرأة، وأخذن يحاولن أن يسترنها بالعباءة ولكن دون فائدة فكلما غطينها طارت العباءة من فوقها واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف.
فحضر زوجها مسرعا وحاول تغطية عرضه بشماغه ويمسك طرفا" منه فيرتفع الطرف الآخر ويمسك الآخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك حتى أخذوها للغسل والدفن.
والمفاجأة الثانية كانت بعد الغسل، كذلك حصل للكفن، فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشفت فحاولوا مرارا ولكن بدون جدوى.
فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين والذي كان حاضرا عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الأمر؟ وما العمل في ذلك؟ قال لهم: تدفن كما هي.
فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من الدنيا.... والعياذ بالله فدفنت على حالتها...عاريه.
أرجوا من الجميع الاعتبار من مثل هذه القصه والاتقاء من شر الدنيا وزينتها.
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمه.
منقوووول
Aldamaa @aldamaa
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة