تزوجت دكتورة من رجل معدد في عصمته زوجتين، وكان هذا شرطها للزواج رغبة منها لكي لا يشغلها الزوج عن دراستها وعملها، وتحقق لها ذلك فلم يشغلها الزوج بطلباته ومشاكله إلا أنها إكتشفت بأنها غير قادرة على إشغال نفسها بالدراسة والعمل ونسيان تتبع أخباره مع زوجاته الأخريات!!!..
هيا التميمي - ساخر
وتفاصيل ذلك كما قالت " أم علي " لصحيفة ساخر الإلكترونية ( والتي تعمل في أحد المستشفيات بالمنطقة الشرقية بالسعودية)، أنها منذ نعومة أظافرها وهي مدمنة على القراءة وحب الدراسة والتزود بالعلم، مما قادها لدراسة الطب والإبحار في علومه وكانت قلقه من الزواج وتأثيره على حياتها المهنية والعلمية.
وتضيف " أم علي " لساخر الإلكترونية أنه بعد تفكير معمق اقتنعت بأن الحل الأمثل هو أن تتزوج من رجل معدد لتجمع حسنتين الزواج وإنجاب الأولاد والوقت الكافي للدراسة والعمل.
إلا أن هذه الفكرة لقيت معارضة شديدة من أمها وخالها الذي بمقام والدها المتوفي "رحمه الله" إلا إن " أم علي " أصرت على هذه الفكرة وأقنعتهم بها، لترفض كل من تقدم لها للزواج على مدار سنوات.
وبينت أم علي بأنه بعد صبر ووقت طويل تحقق لها حلمها وتزوجت من رجل معه زوجتين، وأضافت لساخر الإلكترونية أن فرحتها لم تكتمل منذ الأيام الأولى فقد كانت تتحسس في البداية من المكالمات الهاتفية التي ترده فكلما رن جرس الهاتف خفق قلبها خوفاً من أن تكون أحد زوجاته.
حيث أوضحت "أم علي" في حديثها الصريح لساخر الإلكترونية أنها لم تكن تتوقع أن تتعلق بهذا الرجل وتحبه بشكل غريب حيث أنها كانت غافلة عن غريزتها الأنثوية بالغيرة من الزوجات، ولم تكن تتوقع أن تكون "مهبوله" (مجنونة) فكانت تعتقد أن حبها للعلم والعمل لا يضاهيه شيء أخر.
لتمضي الأيام وتنجب الأبناء من هذا الرجل وتستمر في متابعة لتحركات زوجها وتنشغل عن دراستها وعملها " نفسياً "، لتعترف أنها غلطة عمرها.
بس صار درس لها