الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يابنات ياحلوين
اذا طلع الموضوع مكرر فالسموحة:( لاني من زمـــــــــا ن عن النت
لقيت الموضوع في احدى المنتديات
اليكم القصة...............................
## بس لحظة قبل القصة لازم
لازم تقرا الاماتخلص القصة لاخر سطر
والله اثرت فيني وحسيت بغبطه لهذا الشخص رغم انه لم يعلن اسلامة الامن فترة
ونحن ولدنا مسلمين!!!!!
دكتور امريكي يعتنق الاسلام ولكنه يخجل من السجود فيالصلاة
الدكتورجيفري لانج Jeffrey Lang استاذا الرياضيات في جامعة كنساس الامريكية
فيما يلي نص مقتبس عن كتاب حتى الملائكة تسأل لمؤلفه البروفسور جفري لانغ .
وهو أستاذ مساعدللرياضيات في إحدى الجامعات الأمريكية . والكتاب فريد من نوعه ، يتراوح بين لحظات روحانية غامرة كالتي نراها هنا ، وبين أفكار فلسفية عميقة .في أماكن أخرى ، وبينحلول عملية تلزمنا جميعاً رغم أن المؤلف مقلٌّ غير غزير الإنتاج ، إلا أنه بكتابههذا ينضم إلى جيل نادر من الكتاب المسلمين الغربيين ، كمحمد أسد وكتابه الشهيرالطريق إلى مكة ، و مراد هوفمان وكتبه ومنها الإسلام كبديل ، و يوميات مسلم ألماني، وعلي عزت بيغوفيتش وكتابه الإسلام بين الشرق والغرب . حق لنا أن نتعلم منهمكثيراً مما يفيدنا في تجديد حياتنا ومراجعة مواقفنا من كثير من القضايا الهامة .فيديننا أما هذا المقطع الذي أمامنا ، فيسمو بالقارئ إلى معانٍ روحية ثمينة ، فقدناكثيراً منها عندما صارت العبادة عادةً وفقدت معناها الذي فرضت لأجله ، فعادت حركاتآلية لا طعم لها ولا لون ولا رائحة . فلنقرأ ، ولنتأمل في معنى السجود
" في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفية
أداءالصلاة . غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقد
ألحّواعليَّ بعباراتٍ مثل:
خذ راحتك
لا تضغط على نفسك كثيراً
من الأفضل أن تأخذوقتك
ببطء .. شيئاً ، فشيئاً ...
وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذاالحد ؟
لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في
أوقاتها . وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي
الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات
القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة . وبما أن معظم ما
كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ،
وبمعانيها باللغة الانكليزية . وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد في
نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى . وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ،
لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء ..
دخلت الحمام ووضعت الكتيب على طرفالمغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح
الوضوء . وتتبعت التعليمات الواردة فيهخطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍ
يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ . وعندماانتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت
إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي . إذتقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب
ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء .
ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلى
الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي
، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتي
الأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت الله أكبر .
كنت آمل ألايسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلص
من قلقي منكون أحد يتجسس علي . وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة .
وتساءلت : ماذا لورآني أحد الجيران ؟
تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري فيالخارج لأتأكد من
عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسستبالارتياح . فأغلقت
الستائر ، وعدت إلى منتصف الغرفة ..
ومرة أخرى ، توجهتإلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس
الإبهامان شحمتي أذنيّ، ثم همست الله أكبر .
وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطءوتلعثم ، ثم أتبعتـُها
بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن أن أي عربي لميكن ليفهم شيئاً لو
سمع تلاوتي تلك الليلة ! . ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرةأخرى بصوت خافت ،
وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي ، واضعاً كفيعلى ركبتي . وشعرت
بالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في حياتي . ولذلك فقد سررت لأننيوحدي في الغرفة .
.وبينما كنت لا أزال راكعاً ، كررت عبارة سبحان ربي العظيمعدة مرات
.ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده ، ثم ربنا ولك الحمد
أحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقد
حان وقت السجود . وتجمدت في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث
.كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض
لم أستطع أنأفعل ذلك ! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل
نفسي بوضع أنفيعلى الأرض ، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده .. لقد خيل لي أن
.ساقي مقيدتانلا تقدران على الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزي
وتخيلت ضحكاتأصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي
مغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم . وكدت أسمعهم
يقولون : مسكينجف ، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟
وأخذت أدعو: أرجوك ،أرجوك أعنّي على هذا .
أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول . الآن صرتعلى أربعتي ، ثم ترددت
لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة . أفرغتذهني من كل الأفكار ،
وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى .
الله أكبر . قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي . وأبقيت ذهني فارغاً
، رافضاًالسماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .
الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى .
وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية
. فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك .
الله أكبر . وانتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولات
.أمامي
وصارعتعواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كل
شوط . حتىأنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة . ثم قرأت التشهد في الجلوس
الأخير ،وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي .
وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساًعلى الأرض ، وأخذت أراجع المعركة
التي مررت بها . لقد أحسست بالإحراج لأننيعاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل
أداء الصلاة إلى آخرها . ودعوت برأس منخفضخجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد
أتيت من مكان بعيد ، ولا يزال أمامي سبيلطويل لأقطعه .
وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب عليوصفه بالكلمات .
فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ،وبدا لي أنها تشع
من نقطة ما في صدري . وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية، حتى أنني أذكر
أنني كنت أرتعش . غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقدأثـّرت في عواطفي
بطريقة غريبة أيضاً . لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورةمحسوسة وأخذت تغلفني
وتتغلغل فيّ . ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب . فقدأخَذَت الدموع تنهمر
على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة . وكلما ازداد بكائي ،ازداد إحساسي بأن قوة
خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني . ولم أكن أبكي بدافع منالشعور بالذنب ، رغم
أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور . لقد بداكأن سداً قد انفتح
مطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي . وبينماأنا أكتب هذه
السطور ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجللا تتضمن مجرد
.العفو عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً
ظللت لبعضالوقت جالساً على ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي
. وعندماتوقفت عن البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانت
تلكالتجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات
عقلانيةلها . وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها
. أماأهم ما أدركته في ذلك الوقت : فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى
.الصلاة
وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:
اللهم ، إذاتجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك -- خلصني من هذه
الحياة . منالصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب ، لكنني
لاأستطيع أن أعيشيوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك
منقول
belladonna @belladonna
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أختي belladonna
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جــــــــــزاكِ الله الفردوس الأعلى ونفع بكِ وجعلها في موازين حسناتكِ
قصة رائعة ( يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جــــــــــزاكِ الله الفردوس الأعلى ونفع بكِ وجعلها في موازين حسناتكِ
قصة رائعة ( يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك)
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا