دلائل النبوة للرسول صلى الله عليه وسلم

دلائل النبوة للرسول صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ححبت ان اكتب لكم عن دلائل النبوة للرسول صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
قد دعانا القرآن الكريم للتأمل في دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم في غير آية : (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى و فرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد) سبأ:46
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أشهد أن لا إله إلا الله , واني رسول الله , لا يلقي الله بهما عبدٌ غير شاك فيهما إلا دخل الجنة ) رواه مسلم , فالذي يؤمن بهاتين الشهادتين من غير شك ولا مرية يدخل الجنة.
ويخبر النبي صلى الله غليه وسلم عن موعد آخر لهؤلاء المؤمنين, ألا وهو الأمن من النار: (ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمداً عبده ورسوله, إلا حرمه الله على النار) رواه مسلم
و دلائل النبوة الشاهدةُ بنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم متنوعة وكثيرة, ويجمعها أقسام ستة:
الأول: الغيوب التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم وتحققت حال حياته أو بعد وفاته كما أخبر عنها, ومن هذا النوع أيضاً ما أخبر به عليه الصلاة والسلام من الإعجاز العلمي الذي شهد بصحته العلم التجريبي الحديث.
الثاني: المعجزات الحسية التي وهبها الله النبي صلى الله عليه وسلم كتكثير الطعام وشفاء المرضى وانشقاق القمر.
الثالث: الدلائل المعنوية, كاستجابة الله دعاءه, وعصمته له من القتل, وانتشار رسالته عليه الصلاة والسلام, فهذا النوع من الدلائل يدل على تأييد الله له ومعيته لشخصه ثم لدعوته ودينه, ولا يؤيد الله دعياً يفتري عليه الكذب بمثل هذا.
الرابع: أنواع دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم فهو أعظمها وأدومها, إنه القرآن الكريم معجزة الله التي لاتبليها السنون ولا القرون, هذا الكتاب معجزة خالدة ودليل باهر بما أودعه الله من انواع الإعجاز العلمي والتشريعي والبياني, وغيرها من وجوه الإعجاز, يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ما من الأنبياء من نبي, إلا قد أُعطي من الآيات, ما مثله آمن عليه البشر, وإنما كان الذي أوتيتُ وحياً أوحي اللهُ إلي, فأرجو أن أكون اكثرهم تابعاً يوم القيامة). رواه البخاري ومسلم.
الخامس: إخبار النبوات السابقة وتبشيرها بمقدمه صلى الله عليه وسلم, فهو النبي الذي أخذ الله الميثاق على الانبياء أن يؤمنو به وينصروه خال بعثته: (وإذ أخذ اللهُ ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسولٌ مصدقٌ لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنهُ قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين) آل عمران: 81
السادس: أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وأحواله الشخصية الدالة على كماله ونبوته, إذ لم لم تجتمع فيه هذة الصفات وتلك الكلمالات إلا من تأديب الله له, فقد أدبه فأحسن تأديبه.

المشاركه القادمه باذن الله عن: إخباره صلى الله عليه وسلم بغيوب تحققت في حياته.