دلالات المذابح التي يرتكبها النظام النصيري والرافضي بحق الاطفال والنساء ،مهم مهم مهم

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيمدلالات المذابح التي يرتكبها النظام النصيري والرافضي بحق الأطفال والنساءالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد :مجزرة تتلوها مجزرة يرتكبها النظام النصيري والرافضي المجرم بحق أهلنا في الشام لا تستثني صغيرا ولا كبيرا ولا طفلاً ولا امرأة وآخرها المجزرة التي وقعت في الحولة وراح ضحيتها عدد كبير من الأطفال قضوا ذبحاً في مشهد يندى له الجبين والسؤال المهم هنا :هل المسؤول عن المجازر بحق الأطفال والنساء فئة خارجة عن سيطرة النظام المجرم أم إن النظام النصيري وحليفه الرافضي يتقصدون استهداف النساء والأطفال ويتقصدون إظهارها في وسائل الإعلام لغايات خبيثة يسعون لها ؟!يستطيع المرء أن يكتشف بسهولة اليوم أن النظام المجرم في الشام قد انتهج سياسة القتل والتنكيل بحق النساء والأطفال وأنه تقصد إظهار هذه المجازر ونشرها من خلال وسائل الإعلام والدليل على ذلك أنه لا يكتفي بالقتل وتقطيع الأوصال بل يصر على إرجاع الجثث الممثل بها إلى أهلها كما حدث ومنذ بداية الثورة مع الطفل الخطيب ولو أن النظام أراد إخفاء جرائمه بحق الأطفال والنساء لاكتفى بالقتل وإخفاء الجثث ولم يعدها إلى أصحابها ليضمن نشرها في وسائل الإعلام وقد يقال هنا إن هذا الفعل يضر بالنظام ويعمل على حشد أكثرية العالم ضده فلماذا يقدم عليه إذن ؟!فأقول بعون الله تعالى بأن النظام المجرم يرى الأمور بطريقة مغايرة إذ يسعى من خلال سياسته الإجرامية بحق الأطفال والنساء إلى إدخال المنطقة كلها في أتون حرب ( طائفية ) تأكل الأخضر واليابس يتمكن من خلالها من تحريك بؤره النائمة في المنطقة وخاصة في الخليج ولا شك بأن هذه السياسة هي سياسة الروافض والتي قبل بها المجرم بشار وشبيحته فالروافض انتهجوا نفس السياسة في العراق فكانت وسيلتهم لقتل أهل السنة وتهجيرهم واحتلال مناطقهم والاستيلاء على مساجدهم بدليل تفجيرهم للمراقد في سامراء والتي تمت بالأوامر الإيرانية مباشرة والكل يعلم ما حل بأهل السنة بعدها فإيران وكلبها في الشام يسعون لتوسيع نفوذهم في المنطقة من خلال الحرب ( الطائفية ) التي يسعون إلى إشعالها والتي يعتقدون أنهم من خلالها يمكنهم تحريك خلاياهم النائمة والمتحركة في البحرين والكويت والمنطقة الشرقية في السعودية وغيرها فكان اللجوء لسياسة القتل بهذه الطريقة لجر المنطقة لحرب طاحنة يحسن الروافض اللعب من خلالها فالمجازر التي يرتكبها النظام إذن بحق الشيوخ والأطفال هي سياسة ممنهجة يتبعها لتحقيق أهداف متعلقة بالمشروع الإيراني في المنطقة ولعل في زيارة المجرم نجاد للجزر الإماراتية ما يؤشر لهذه الحقيقة التي يقصدون منها توتير الأجواء في المنطقة برمتها ولا شك بأن هذه السياسة ستجد الدعم اليهودي تحديداً فهو ينسجم مع سياساتهم التي أخبر بها الله جل جلاله :( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً) كما إن هذه السياسة مرتبطة عند اليهود والروافض بخروج المسيخ الدجال والمهدي المنتظر القابع في السرداب على اعتقاد الرافضة أذلهم الله .إن هذا الواقع يحتم على أمة الإسلام أن تعي حقيقة ما يحاك ضدها من مؤامرات فلا تكتفي بالنظر والبكاء لما يحل بأهلنا في الشام بل لا بد من حركة واعية لإفشال مخططات الكفر والنفاق قبل أن يصل الطوفان ولا يستطيع أحد رده فالمجازر التي تحصل اليوم في سوريا مرشحة للتكرار في كل بقعة من عالمنا العربي والإسلامي هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الجرائم والمجازر التي يرتكبها النظام المجرم بحق الأطفال والنساء في الشام يشير إلى استهانته بدماء أهل السنة وأعراضهم لا لأنه يمتلك القدرة على إذلالهم بل لأن أهل السنة أنفسهم قد رضوا بالمذلة إلا من رحم ربي وهو أمر يذكرني بمقولة للمجرم بن غوريون حيث قال (إننا لم نهزم العرب ولا مرة لكن العرب انهزموا أمامنا في كل مرة ) والحال اليوم نفسه مع الروافض فهم لم يقهروا أمتنا بقوتهم بل بضعفنا واستكانتنا وتركنا لواجب النصرة الذي أوجبه الله تعالى علينا ولو علم الروافض أن أهل السنة قد اجتمعوا على حربهم ورد عاديتهم لأظهروا المسكنة وعادوا إلى تقيتهم التي يستخدمونها في وقت ذلتهم وضعفهم .إن موقف الأمة اليوم مما يجري لأهلنا في الشام يدل على قلة وعي بحقيقة الصراع كمن يرى حريقاً مشتعلاً والريح تدفع النار باتجاهه فهي تقترب منه وهو مصر على أنها لن تصله رغم أنها قد وصلت إلى جاره الذي يشترك معه في جدار بيته فما الذي حل بأمتنا اليوم لتستكين وتذل لأعدائها إلى هذا الحد وهي الأمة صاحبة أنصع تاريخ عرفته البشرية حين سادت العالم بسنوات قليلة بعد أن كانوا حفاة عراة يقتل بعضهم بعضاً ؟!يا أمتنا المسلمة الخطب جلل والخطر قادم فلا تنتظروا أن يحل بكم ما حل بإخوانكم فاليوم هم وغداً أنتم فماذا تنتظرون ؟! أتنتظرون أن يسفك الروافض دماءكم وينتهكوا أعراضكم ويذبحوا أطفالكم كما حصل في الشام حين تركتم إخوانكم فريسة لهم ؟! وسيكون حالكم يومها كحال الثور القائل :أكلت يوم اكل الثور الأبيض .أسأل الله العظيم أن يجمع الأمة على كلمة سواء وأن يبرم لها إبرام رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية ويحكم فيه بالقرآن والسنةاللهم عليك بالحلف الرافضي النصيري المجرم الجبانلا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للعالمين عبرة وآيةاللهم احقن دماء إخواننا في سوريااللهم أزل عنهم العناء وارفع عنهم البلاءاللهم تقبل شهداءهم وداو جرحاهم وفك أسراهموالحمد لله رب العالمين 
وكتبه / ناصر القاعدة  { منقوول}
32
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دينـي يقينـي
دينـي يقينـي
رب أسألك بكل صرخة خرجت من حناجر الأطفال لحظة نحرهم أن تجعلها صريراً في أذني بشار ومن قام بنحرهم حتى يتمنوا الموت على سماعه”
نريد هذا الدعاء يلف على الناس كلها الليلة لعلها تكون ساعة
إجابة
هذا
وردالجورري
وردالجورري
بشار راح يستمر بذبح

لايوقفه عن حده غير الجهاد
om_fofo
om_fofo
الى الله المشتكى
عذبه 2012
عذبه 2012
رحمك الله ياشيخ الاسلام ابن تيميه عندما قال النصيرية اشد خطرا على الاسلام من اليهود والنصارى
والان نرى صدق مقولتك الله يلعنكم ياروافض في كل مكان اي دين اي مذهب اي انسانية فيكم
والله العظيم كلهم زي بعض روافض الخليج والبحرين والسعودية ولو يوم من الايام لاسمح الله نجي في ايديهم ليفعلون فينا اشنع من كذا
ولافتوى واحدة عالاقل سمعنها من اصحاب العمائم النجسة يستنكر مايفعلونة كلاب بشار اي كلهم من معمم ايراني الى معمم خليجي يوايدون مايفعله كلاب النصيرية والعلوية في سنة سوريا هذا مذهبهم النجس وهذا هم
عليكم لعنة الله الى يوم القيامة
ام حزومه
ام حزومه
ياناس وش الحل ماباليد حيله خذلان مو طبيعي

مانقول مالنا غيرك يالله