إذا كان داخل كل رجل طفل صغير، فإن معظم الرجال يصبحون كالأطفال
الصغار عندما يصابون بالمرض!
ويؤكد الأطباء أن 40 % من الرجال المصابين بنزلات البرد والأنفلونزا
يحتاجون إلى زيارات منزلية مع أن حالاتهم لا تستدعي هذه الزيارات.
وأن أغلب زوجات هؤلاء الرجال يواجهن متاعب مع أزواجهن
وكأنهم أطفال لا يملكون من أمرهم شيئا!
ويصبح الزوج 'كالحمل الوديع' يحتاج إلى رعاية أمه وهو الدور
الذي تقوم به زوجته غالبا!
ينصح الأطباء الزوجات اللاتي يتعاملن مع هذه النوعية من
الأزواج التحلي بالصبر وطول البال حتى لا تتحول كثرة شكاواهم
إلى خلافات زوجية وينقلب دور البرد لدى الزوج إلى
دور نكد داخل البيت!! وأحيانا تضطر الزوجة إلى الحصول على إجازة
عارضة لمدة يومين لرعاية زوجها المريض،
فلم يكن يقوى على خدمة نفسه، فهو كثير الطلبات، ويشكو من الصداع،
وطنين الأذن، والكحة الجافة، وكل دقيقة يطلب مشروبا ساخنا
تارة وباردا تارة أخرى.. ثم يطلب شوربة بالليمون..
وفي النهاية لا يتناول شيئا.. ويصرخ في وجهها "أنا مريض!" :06:
والحال يختلف تماما عندما تصاب هي بالأنفلونزا لا أحد يعطيها كوبا من الماء! :09:
يفترض عالم النفس الأميركي المعروف اريك بيرن في نظريته أن
بداخل كل فرد ثلاث شخصيات:
شخصية الطفل والتي تظهر في صورة التلقائية والاندفاعية واللهو البريء،
وشخصية البالغ التي تظهر فيها الإحساس بالمسؤولية
والرغبة في الاعتماد على النفس وتنمية الذات،
والشخصية الأبوية التي تتميز برعاية الصغير
وحماية الضعيف والتفاني في سبيل الآخرين والرغبة في العطاء.
وتتناوب هذه الشخصيات في الظهور حسب المواقف الاجتماعية المختلفة
فمثلا نجد أن شخصية الطفل تظهر أثناء المرض أو الاسترخاء
أو الرحلات والمصايف وشخصية اليافع تظهر في مواقف العمل
وتحمل المسؤولية وشخصية الأبوة تظهر في رعاية الأطفال وتربية
الأبناء 'والشخص السوي' هو الذي تظهر لديه الشخصية المناسبة
في الوقت المناسب.
فظهور إحدى هذه الشخصيات يستثير في الآخرين ظهور الشخصية
التي تناسبها فإذا تعاملت الزوجة بشخصية الطفل مع زوجها في حالة
مرضه يصدر عن ذلك التنافس بينهما ومشاحنات وعدم قدرة على
التفهم والعطاء، أما إذا تعاملت بشخصية 'اليافع' فإنها تكون
مسؤولة عنه ولكنها لن تعطي له الاهتمام الكافي لأنها تكتفي
بمصاحبته للطبيب أو شراء الدواء له فقط دون أن تلازمه أو
تعطيه القدر الكافي من الرعاية، وهنا تكون الشخصية المناسبة
للزوجة وهي شخصية الأمومة، حيث تظهر ملامح الأمومة
والاهتمام الواضح والعطاء بلا حدود وتلبية كل رغباته.
يبدو أن المرأة بطبيعتها وقدرتها على العطاء تكون أكثر قدرة
من الرجل في التعامل معه أثناء مرضه وضعفه وهي تعطي
زوجها انطباعا نفسيا بأنها مثل أمه وتنجح في امتصاص توتراته
مما يجعلها تجتاز أزمة مرضه بنجاح.
(ولي على قلبي الله يعينكن :icon30:)
________________________________________

Golden Phoenix @golden_phoenix
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



حسناء أم حناء :
والحال يختلف تماما عندما تصاب هي بالأنفلونزا لا أحد يعطيها كوبا من الماء! :09: وهذا هو الحاصل فعلاً .. :angry: :angry: تسلمين على هالموضوع .. :26:والحال يختلف تماما عندما تصاب هي بالأنفلونزا لا أحد يعطيها كوبا من الماء! :09: وهذا هو الحاصل...
بارك الله فيك وسخر لك زوجك اللهم آمين

امل الحياة## :
جزاك الله خير فعلا اذا مرضت الزوجة مايعطيها زوجها وجهجزاك الله خير فعلا اذا مرضت الزوجة مايعطيها زوجها وجه
للأسف هي صارت بزمنا هاد حقيقة علمية :09:
مشكورة على المرور :)
مشكورة على المرور :)
الصفحة الأخيرة
وهذا هو الحاصل فعلاً .. :angry: :angry:
تسلمين على هالموضوع .. :26: