دلوني على مشغل للحف بالدمام...رجاااااااء بسرعه ضروري

ساعدوني

:(

ياحبايبي ابيكم تدلوني على مشغل في الدمام حفافته روعه

لانوا المشغل الي احف فيه سافرت الي تحف وماني عارفه وين اروح احف حواجبي وشكلي صاير يفشل وحواجبي .....لاتخذلوني تراني مااعرف احد هنا
6
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ابتسامة الصباح
ولا رد:(
*أم يزن*
*أم يزن*
حول حكم إزالة الشعر الكثيف من الحاجبين بالنسبة للمرأة ، فاعلمي يا رعاكِ الله أن هذا هو النمص بعينه الذي حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن فاعلته ، كما بوب لذلك الإمام مسلم – رحمه الله تعالى – تحت عنوان " بَاب تَحْرِيمِ فِعْلِ الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ وَالْمُغَيِّرَاتِ خَلْقِ اللَّهِ " 0

وقد ثبت من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ – رضي الله عنه - قَالَ : لُعِنَتِ الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالنَّامِصَةُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ مِنْ غَيْرِ دَاءٍ ) 0

قَالَ أَبو دَاود : ( وَتَفْسِيرُ الْوَاصِلَةِ : الَّتِي تَصِلُ الشَّعْرَ بِشَعْرِ النِّسَاءِ ، وَالْمُسْتَوْصِلَةُ الْمَعْمُولُ بِهَا ، وَالنَّامِصَةُ : الَّتِي تَنْقُشُ الْحَاجِبَ حَتَّى تُرِقَّهُ ، وَالْمُتَنَمِّصَةُ : الْمَعْمُولُ بِهَا ، وَالْوَاشِمَةُ : الَّتِي تَجْعَلُ الْخِيلَانَ فِي وَجْهِهَا بِكُحْلٍ أَوْ مِدَادٍ ، وَالْمُسْتَوْشِمَةُ : الْمَعْمُولُ بِهَا ) 0

وإليك أخيتي الفاضلة فتاوى العلماء الأجلاء في هذه المسألة :

يقول العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - : ( وما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن حتى تكون كالقوس أو الهلال ، يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن وهذا مما حرمه الله ورسوله ) ( آداب الزفاف – ص 129 ) 0

ويقول العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - : ( لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه لعن النامصة والمتنمصة " وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص ) ( مجلة الدعوة – العدد 975 ) 0

ويقول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : ( إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص ، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة ، وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجميل ، وإلا فلو صنعه رجل لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله ، وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه كالنتف قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة ) ( الفتاوى النسائية – ص 27 ) 0

ويقول فضيلة العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( لا يجوز نتف الحاجب ولا ترقيقه وذلك هو النمص الذي نهي عنه 0 فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصات والمتنمصات المغيرات لخلق الله ) ( النمص بين الشريعة والطب – ص 14 ) 0

وقد استثني من ذلك بالنسبة للمرأة الشعر غير العادي الذي ينبت في الوجه كالشارب واللحية لأن في ذلك تشويه لخلقة المرأة وهو ليس أمراً عادياً بالنسبة لها 0

يقول العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - : ( إن كان شعراً عادياً فلا يجوز أخذخ ( لعن الله النامصة والنتنمصة ) 0 والنمص : هو أخذ شعر الوجه والحاجبين 0 أما إن كان شيئاً زائداً يعتبر مثله تشويهاً للخلقة كالشارب واللحية فلا بأس بأخذه ولا حرج لأنه يشوه خلقتها ويضرها ) ( التوحيد ما يلحق به – 6 / 402 ) 0

ويستثني بعض أهل العلم كذلك ما بين الحاجبين بالنسبة للمرأة باعتبار أنه ليس من طبيعتها ، كما أفتت بذلك اللجنة الدائمة حيث سئلت عن حكم الإسلام في نتف الشعر الذي بين الحاجبين فأجابت : ( يجوز نتفه لأنه ليس من الحاجبين ) ( فتاوى اللجنة الدائمة – 5 / 197 ) 0
*أم يزن*
*أم يزن*
النمص حرام والمتنمصات ملعونات !

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبدالله ورسوله .. وبعد ..

من خلال هذه الأسطر، سنجد حكم الشرع والطب من هذه الظاهرة التي وللأسف قام بها الكثير من أخواتنا هدانا الله وإياهم لكل ما يحبه ويرضاه ..

فتاوى عن حكم النمص لكبار العلماء المعاصرين :

وقد سُئِل سماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين ؟
الجواب : لا يجوز أخذ الحاجبين ولا التخفيف منهما لِمَا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله النامصة والمتنمصة )) ، وقد بيَّن أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص )) فتاوى الدعوة 2/229))


وسُئِل سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله – ما حكم تشقير الحواجب .. وكذلك نتف ما بينهما ؟
الجواب : لا شكَّ أن النمص والنتف حرام ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لَعَنَ (( النامصة والمتنمصة )) فالنمص قص شعر الحواجب أو الوجه فهذا محرم ، أما تشقير الحواجب وتحديدها فهو تغيير لخلق الله .. والمطلوب أن تدع الحواجب وما بينهما ولا تحاول أن تقتدي بالكافرات ومن حولها )) نور على الدرب ))


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟
الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل ، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة.

سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين : ما حكم نتف الحواجب؟
الجواب: لا يجوز نتف شعر الحواجب ولا ترقيقه وذلك هو النمص، الذي نهى عنه. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصات والمتنمصات المغيرات لغير الله.


ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه :
الجواب ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. قال محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري : المتنمصة والنامصة: التي تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه وترفعه وتسويه.

ويقول الشيخ الدكتور محمد العريفي:

ومن اتباع الهوى .. والشيطان .. تكلف الفتاة في تزيين مظهرها .. ولو كان في ذلك التعرض للعنة الله .. ومن ذلك نمص الحواجب وترقيقها.. إما بالنتف أو الحلق .. وهو تحقيق لوعيد الشيطان لما قال لربه:

( لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا * يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا * أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا * وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً ) ..

والنمص تعرض للعنة الله .. فقد صح عند أبي داود وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة المغيرات لخلق الله ..

سبحان الله .. كيف تفعلين ما يعرضك للعنة الله .. وأنت تسألين الله المغفرة والرحمة في الصلاة وخارجها .. أليس هذا تناقضاً بين قولك وفعلك ؟
تطلبين الرحمة وتفعلين ما يطردك منها ..
إن هذا لشيء عجاب !!

وأفتى أهل العلماء الربانيون بتحريمه .. وبين يدي أكثر من عشرين فتوى بتحريمه ..
فمن مقتضى إيمانك بالله .. طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر ..
بل إن النمص من التشبه بالكافرات ومن تشبه بقوم فهو منهم .. والله يقول يوم القيامة : ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ) .. أي أشباههم ونظراءهم .. ومن أحب قوماً حشر معهم ..
ولا تقولي كثيرات يفعلن ذلك ..


فكثيرات أيضاً يعبدن الأصنام .. فهل تعبدين معهن ..
وكثيرات يعلقن الصليب .. فهل تفعلين مثلهن ..
إن كثرة العاصيات لا تعذرك عند الله ..
فأنت مسئولة عن عملك ..
وكما كنت في ظهر أبيك وحدك .. ثم في بطن أمك وحدك .. ثم ولدت وحدك ..
فإنك تموتين وحدك .. وتبعثين يوم القيامة وحدك .. وتمرين على الصراط وحدك .. وتأخذين كتابك وحدك .. وتُسألين بين يدي الله وحدك..
قال الله :{ إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا } ..

انتهى كلام الشيخ

--------------------------------------------------

همسة في أذنك أيتها المتنمصة

هي كلمة

أوجهها إليكِ أختي المسلمة ونداءات أسطرها لك، وحديثاً أُحدثك به، أسكب روحي في كلماته. وأُمزق نفسي في عباراته، إنه أُخيّه حديث القلب إلى القلب.

حديث الروح للأرواح يسري *** وتدركه القلوب بلا عناء

إن هذه الكلمات خرجت من قلب يخاف عليكِ عقوبة الله وناره وجحيمه وأغلاله.. من قلب يطمع في بعدك عما حرم الله.. من قلب يحترق كمداً، ويعتصر ألماً.. إن هو علم أنك على خطأ فلم يرشدك ولم يوجهك، هذه رسالة من أخ أحب لك الفوز برضوان الله.. وأحب لك السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، كتبتها وأنا على ثقة بإذن الله أنها ستلقى منكِ أذناً واعيةً، وبصيرةً ثاقبةً، ونفساً أمارةً بالخير.

حذاري أن تتشبهي

إن مما يحز في النفوس ويدمي القلوب ما انتشر في مثل هذه الأيام وفي زمن الفتن الذي نعاين فيه تشبه كثير من فتيات المسلمين بنساء اليهود والنصارى الكافرات، فلا تكاد امرأة ـ إلا من رحم الله ـ إلا وقد وقعت في التشبه بهن، سواء في بعض صورة أو في كل صورة، وقد حذر الإسلام من هذه المشابهة باسمها ورسمها.



صور من ذلك

عندما أظهرت بعض النساء ـ هداهن الله ـ المحادّة لله ولرسوله (ص)ولهثن وراء الموضة وتقليد الكافرات، وانتشر النمص ( الذي هو إزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما ) بين الفتيات في الجامعات والمدارس والكليات مع أنه كبيرة من كبائر الذنوب كما قال أهل العلم.



فتوى

قال العلامة محمد بن عثيمين ـ رحمه الله: ( حكم هذا - أي النمص - أنه من كبائر الذنوب، لأن ذلك نمص، وقد ثبت عن النبي (ص) أنه لعن النامصة والمتنمصة، ويدل هذا الفعل على قلة الدين، وعلى ضعف العقل أيضاً وإلا فما الفائدة أن تقلع الشعر ثم تضع بدله خطاً أسوداً تلوث به جلدةَ وجهها مع كونه مشوهاً للوجه أيضاً ). روى البخاري عن عبدالله بن مسعود قال: { لعن رسول الله (ص) الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى }. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي (ص)ينهى عن الواشمة والواصلة والمتواصلة والنامصة والمتنمصة } [رواه أحمد.



من حكم التشريع

أختي المسلمة: إن تشريعات الإسلام إنما هي منبعثة عن حكمة جليلة قد يدركها العقل البشري أحياناً وأحياناً لا يدركها ومن هذه التشريعات تحريم النمص فقد أثبت الطب الحديث أضرار ذلك وخطورته على المرأة مما يؤكد لك أن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا لما فيه مضرة يقول الدكتور وهبة أحمد حسن: ( إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة، ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرها الضار، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق، تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو، كما أن كل المواد الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أكسيدات مختلفة تضر بالجلد، وإن امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث التهابات وحساسية، وأما لو استمر استخدام هذه المكياجات، فإن له تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكونة للدم والكبد والكلى فهذه المواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل، فلا يتخلص منها الجسم بسرعة، إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه



لماذا النمص؟

والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا البيان لماذا تتنمص الفتاة؟

والجواب أن كثيراً من هؤلاء الفتيات يعتقدن أنهن يصبحن أكثر جمالا ًوفتنةً مع أن شكل الحواجب المنتوفة لا يتناسب مع شكل الوجه الذي خلق الله أجزاءه بتناسب ودقة وإحكام، مما يجعل من نتفها إخلالاً بهذا التناسق البديع في خلقة الله، قال تعالى) لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ( ولو تأملنا في وجه المرأة المتنمصة قبل وبعد النمص، لوجدنا أن وجهها قبل النمص أجمل وأقرب للنفس منه بعد النمص حيث تبدو عندما تتنمص أكبر من عمرها بالإضافة إلى ظهورها بمظهر النساء الفاسقات الماجنات، ولكن من تصدق ما أقول والشيطان سول لكثير من النساء وزين لهن هذا الفعل القبيح.



حكم حف الحواجب وتشقيرها

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين - حفظه الله - السؤال التالي:

س: ما حكم حفّ الحواجب؟ أو صبغها بألوان أخرى؟

فأجاب: بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها وعدم نتفها لأنها زينة، وشعرها هكذا جاء ونبت في حال الصغر ونتفها محرم " لعن الله النامصات والمتنمصات " سواءً أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بقص شيء منها، كل ذلك داخل في هذا الوعيد، والواجب على المرأة أن تعتبر هذا شيئاً خلقه الله ولا تغيّر من خلق الله شيئاً، ولأنها إذا نتفت أو قصّت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حين ويرجع إلى ما كان عليه مما يستدعي قصه مرة ثانية وثالثة... وهكذا، فالواجب أن تتوب إلى الله وتبتعد عمّا يستوجب اللعن والوعيد الشديد. وهكذا التشقير الذي هو صبغ شعر الحاجبين بشيءٍ ملون وهذا أيضاً محرم داخل في قول الله تعالى) : وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ) والحديث الذي فيه لعن المغيّرات خلق الله فلا يجوز لها ذلك.



الجمال الحقيقي

ولتعلمي يا رعاك الله أن الجمال شيء نسبي لا يمكن أن تضع له مقاييس وتحد له حدوداً، وإنه لمن الجهل أن نحكم على إنسان ما بالقبح المطلق، فقد يجد هذا القبيح الشكل من الناس من يعجب به ويرى فيه ميزات ليست موجودة في غيره، وإن جمال الشكل إلى زوال بينما يبقى جمال النفس والخلق، ولله در القائل:

ليس الجمال بمئـزر فاعلمْ وإن رُدَّيت برداً *** إن الجمالَ معـادنٌ ومناقبٌ أورثن حمداً

فلتعتبر المتنمصات فالجمال الحقيقي يكمن في الجوهر النقي لا القشور المزينة المزيفة.

وقفة تأمل

ولننظر هل وفّر التنمص وغيره من وسائل تغيير خلق الله حياة سعيدة رغيدة للمغيرات خلق الله؟ بالطبع لم يحدث ذلك، فلماذا إذاً تخسر المرأة رضا الله وجنته من أجل تلك الأمور التي لم تنفعها ديناً ودنيا بل ضرتها و أورثتها الخسران المبين.



وقفة محاسبة

أختي المسلمة: وبعد هذا العرض، هل استشعرت عظم الذنب وفداحة الخطيئة، فعزمت على التوبة بعد المعصية والإنابة بعد الغواية) وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(

ما آن لقلبك أن يخشع لذكر الله وما نزل من الحق؟ أما آن لك أن تنتهي عما أنت فيه من الحرام؟ أما تذكرت وقوفك في عرصات يوم القيامة بين يدي الملك الجبار؟

)يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ)

أما تذكـرت يوم يقول العاصـي والمذنب

(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (

أما تذكرت عندما يأتيك هادم اللذات ومفرق الجماعات فتتذكري عندها ما سلف وكان وتقولي

)رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (

فأنتِ الآن في وقت المهلة فاستعدي قبل النقلة فنحن في دار عمل وغداً جزاء ولا عمل.



الخطر الصحي في النمص

النمص في اللغة:

قال ابن الأثير:

النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها .

النامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة.

والمتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها.

والمنماص: المنقاش.


النمص من ناحية الشرع:

ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:

اعلمي- يا أخيه- أن الله جلت قدرته لم يحرم شيئاً إلا لحكمة ومن حكم تحريم النمص : أن في ذلك ضرر على منطقة ما حول العين.


وهاكِ أقوال بعض أهل الطب في ذلك:

وصف أخصائيو عيون حالتين لالتهاب النسيج الخلوي حول العين بسبب نتف الحواجب.

1) امرأة عمرها اثنان وعشرون سنة، لديها احمرار وتورم. وذلك بعد يومين من نتف الحواجب!

2) امرأة كان لديها احمرار وألم حول حاجبها بعد يوم من نتف الحواجب وصبغها من قبل أخصائي تجميل.. وبعد أربعة أيام التهبت منطقة ما حول العين. وأدخلت المريضة المستشفى. وأعطيت المضادات الحيوية وريدياً ، ورغم هذا تشكلت فقاعات وقد خلفت الحالة بعد شفائها عيباً وتشوهاً شديداً بحجم 6سم.

ويقول الدكتور وهبة أحمد حسن (كلية الطب- جامعة الإسكندرية):
إن إزالة شهر الحاجب والوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من ماكياجات الجلد لها تأثيرها الضار ، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة، مثل: الرصاص والزئبق. تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو.

وماذا بعد !!

إنها إشارات تحذير وصيحات نذير يطلقها الأطباء: أن أفيقي أيتها النامصة قبل فوات الأوان.. وصدق الله ..( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) ..



وقفات!!

أختي في الله:

إن من مقتضى إيمانك بأن ( محمد رسول الله) طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. ومما نهى عنه عليه الصلاة والسلام ( النمص) كما تقدم ذكره، فالواجب التسليم والانقياد.
إن النمص من التشبه بالكافرات و من تشبه بقوم فهو منهم تحريج الاحتجاج بأن ذلك من التزين للزوج، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وجوب المبادرة إلى التوبة ومن ترك لله شيئاً عوضه الله منه خيراً منه ( وإن هناك فتاة دميمة. وأما عن حواجبها فقد كانت غير متناسقة الشعر فيبدو على هيئة دوائر متزاحمة وشعيرات نافرة مما يزيد من دمامتها في نظر البعض، ولكنها كانت ملتزمة بأوامر الله مرتديه الحجاب فرزقها الله زوجاً هو أبهى ما يكون عليه الشباب من خُلق وخَلق حسن ، أعجب بها فمن الذي جملها في عينيه ، فجعل دمامتها سحراً وجاذبية وجمالاً؟ أليس الله الذي أطاعته ولم تُغير ما خلقها به من خلقه.

أختي المسلمة: بعد أن مر بك حكم النمص وأقوال كثير من العلماء القدامى والمعاصرين وبعض أهل الطب ، أقول هداني الله وإياك إلى سبيل الرشاد:
اتقي الله وبادري بالتوبة وتذكري يوماً ترجعين في إلى الله وستسألين عما قدمت يداك وكيف تفعلين ما بعرضك للعن- وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله- وأنت تسألين الله المغفرة والرحمة في الصلاة وخارجها.. أليس هذا تناقضاً بين قولك وفعلك؟! تطلبين منه الرحمة وتفعلين ما يعرضك للطرد من الرحمة، إن هذا لشيء عجاب!! ردي الأمر لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، يتبين لك الحكم الشرعي.. وتذكري قوله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم ، وقوله: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاّ ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. . قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى! ..قال: فمن.

ولا تحتجي أختي المسلمة بأن هناك جمع من النساء يفعلونه ، بل تذكري قول الله تعالى: وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. وقول السلف (ألزم طريق الهداية ولا يغرنك قلة السالكين ، وأبعد عن طريق الغواية ولا يغرنك كثرة الهالكين).ولا تحتجي بأن ذلك من أمر زوجك عليك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

في الختــــام

والآن .. عودي إلى الوراء قليلاً .. واسألي نفسك : ماذا قدمتي في جنب الله ؟! ماذا عملتِ للفوز برضا الله ؟! قولي لي بربِّك : كيف ترتاح نفسك وأنتِ عاصية لله ؟! أم كيف يطمئن قلبك ؟! أم كيف يرضى ضميرك عمَّا أنتِ فاعلته ؟! أما استشعرتِ عظمة الجبَّار ؟! أما تخشي غضب القهَّار ؟!
أختاه .. اعلمي أن هُناك غائب ينتظرك .. وليس لهُ وقت محدد .. إنهُ الموت .. نعم .. الموت . قد يأتيك وأنت تأكلين .. أو تشربين .. أو نائمة .. أو تلعبين .. أو أنتِ على محرَّم .. فاتقى الله .. فمهما تهربتي منه .. فإنه قادم لا محالة "قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ "
هو الموت ما عنهُ ملاذٌ ومهربٌ *** متى حطَّ ذا عن نعشهِ ذاك يركبُ
نؤمل آمالاً ونرجو نتاجها *** وإن الردى مما نرجيه أقربُ

أختاه .. إلى متى وأنت ِ في غفلة .. إلى متى وأنتِ تقولين غداً أُصلي .. غداً أتوب .. إلى متى .. وأنتِ ترتكبين الذنوب والمعاصي .. إلى متى وأنتِ تُتعبين جسمك بارتكاب الذنوب والمعاصي .. وتظنين أنها الراحة .. فلا والله إنهُ لتعبٌ أشد من راحته .. يقول الشاعر :
يا خادم الجسم كم تسعى لراحته ِ *** أتعبت جسمك فيما فيه خسرانُ
أقبِل على الروح فاستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان ُ
أي والله .. إن السعادة كل السعادة في القُرب من الله .. والبُعد عن سخطه وأليم عذابه .. أقبلي على الله بالمبادرة بالأعمال الصالحة .. قبل أن يُقال " ماتت فلانة " .أقْبلي على الله .. ولا تغترِّي بالدُنيا وزهرتها .. وحسنها ومباهجها فتنشغلين بها عن الآخرة .. الباقية .. والنعيم الدائم .. وانظري إلى قدواتك الصالحات أمهات المؤمنين .. زوجات المصطفى صلى الله عليه وسلم .. اللاتي قُمن بقص ظفائرهن بعد وفاتهِ لا للجمال .. أو الزينة .. بلا إعلاناً منهن لترك مباهج الدُنيا وزينتها .. وتفرُّغاً منهن للآخرة .. والالتحاق بالمصطفى صلى الله عليه وسلم .. فعلمن أن الدنيا ساعة فحولنها إلى طاعة .. فالله تعالى يقول "وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا " . أي خذي ما يكفيك من الدُنيا .. فهذه الموازنة الربانية العظيمة لن تجدي من يقولها لكِ



أختي الحبيبة .. يا من قمتي بترقيق حاجبيك ، ورضيتي بذلك من باب التجمُّل .. هل تعلمين ما معنى اللعـــن ؟!
اللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله

ونحن يا أُخيَّة ما سعينا في هذه الدنيا وعَبَدْنا الله سبحانه وتعالى إلاَّ طلباً لرحمته – سبحانه وتعالى - . ألا تسمعين عندما يُقال فلانة توفيت ، ماذا نقول ؟ نقول : رحمها الله ، ندعو لها بالرحمة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لن يدخل أحداً الجنة بعمله ، قيل ولا أنت يا رسول الله ؟ قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته ))

فهذه الرحمة التي يتسابق إليها عباد الله ويتنافس فيها أولياؤه وأولهم الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي غًفِرَ له ما تقدَّم مِن ذنبه وما تأخَّر ، قد ابتعدت عنها النامصة – هداها الله – بل واقتربت من لعنته وسخطه – سبحانه وتعالى – من أجل شعرات تُزيلها من حاجبيها !

تذكري .. عندما تعصين الله .. وتتمردي عليه أنك غداً تُلفين في قماشٍ أبيض .. وعلى الأكتاف تُحملين .. وإلى المسجد تدخلين .. ليُصلى عليك .. وإلى القبر توضعين .. تلك الحفرة المظلمة الموحشة التي لا تتجاوز المترين طولاً والشبرين عرضاً .. هُناك لا تجدين إلا عملك .. إن كان صالحاً فُزتي ورب الكعبة وإن كان غير ذلك .. فلا تلومين إلا نفسك .. فأنتِ الآن في المهلة .. فالبدار البدار بالتوبة .. وتذكري قول الله " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " " وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ" مولاكِ يُناديك وهو الرحيم الغفَّار .. وللتوبة يدعوك ِ .. وإلى البُعد عن المعاصي ينهاك ِ .. فما الذي يحُول بينك وبين التوبة ..

وأخيراً .. أختي الغالية . كوني شجاعة .. لا تترددي .. اتخذي القرار واسلكي طريق الصالحات ..وترفعي عن المفرطات.. ولا تغتري بكثرة الهالكات.. فعمل الناس ليس هو الحكم والدليل .. إنما الحكم والدليل هو الكتاب والسُّنة " وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ" " وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ "
انتصري على نفسك الضعيفة .. ولا تستجيبي لدُعاة الهوى والرذيلة .. فأنت عاقلة مسلمة .. كوني ممن قال الله فيهن :"فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ"

عودي إلى ربك ومولاك .. فهو أرحم بكِ من أمكِ وأباكِ .. عودي إليه .. وانكسري بين يديه .. وأظهري لهُ الذُل والخضوع .. اسكبي الدمعات .. وابكي على التفريط في الطاعات وقولي :

أنا العبد المُقِر بكل ذنبٍ *** وأنتا السيد المولى القدير
فإن عذبتني فبسوء فعلي *** وإن تعفو فأنت بهِ جدير
أفرّ إليك منك وأين إلا *** إليك يفرّ منك المستجير

http://www.alshamsi.net/islam/mel/nam9.html
*أم يزن*
*أم يزن*
س: ما حكم حف الحواجب ؟ أو صبغها بألوان أخرى؟

ج: بالنسبة للحواجب الأصل إعفاؤها وعدم نتفها لأنها زينة
وشعرها هكذا جاء ونبت في حال الصغر ونتفها محرم
(لعن الله النامصات والمتنمصات )
سواء أكان النمص بالنتف أو الحلق أو بقص شيء منها
كل ذلك داخل في هذا الوعيد والواجب على المرأة أن تعتبر
هذا شياً خلقه الله ولا تغير من خلق الله شياً ولأنها إذ نتفت
أو قصت أو حلقت فإن الشعر يعود بعد حين ويرجع
إلى ما كان عليه مما يستدعى قصه مرة ثانية وثالثه ..
وهكذا فالواجب أن نتوب إلى الله وتبتعد عما يستوجب
اللعن والوعيد الشديد.

وهكذا التشقير الذي هو صبع شعر الحاجبين يشيء ملون
وهذا أيضاً محرم داخل في قول الله تعالى :
(ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ) والحديث الذي فيه لعن المغيرات خلق الله فلا يجوز لها ذلك .

إفتاء فضيلة الشيخ /عبدالله بن جبرين
*أم يزن*
*أم يزن*
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=audio&id=1021



اللهم هل بلغت اللهم فاشهد اللهم هل بلغت اللهم فاشهد اللهم هل بلغت اللهم فاشهد