ضحى أحمد :

" فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " بالتأكيد تذكرين هذا الحديث .. طالما اختي اننا نوفر وفي نيتنا أن نرضي الله اولا بما نفعل ثم نصنع شيء للمستقبل فبالتأكيد انت لم تخسري ابدا اذا ما فكر زوجك بعد كل ما عانيت معه ان يتزوج بأخرى أو لم يقدر تضحيتك بأي شكل من الاشكال .. فقد تحقق هدفك الأول والأهم وهو ان حافظتي على النعمه وقمتي بانمائها بدلا من تبديدها .. على الاقل لن تُسألي يوم القيامه عن تضييعك للامانة فقد اديتها .. اما لو كان هدفك هو ارضاء زوجك فقط وفعلت كل ما فعلت من اجله فهذا هو ما يستحق منك الندم.. ليس انك ضحيت من اجل من لا يستحق بل لأنك طلبت رضاء عبد وغفلتي عن رب .. على كل حال اختي يبدوا من ردك انك تتمتعين بطيبة القلب والتسامح بدليل انك وضعت رد آخر لتقولي فيه ان الدنيا بخير .. بصراحه تصرفك ينم عن اخلاق واصل طيب .. فجزاك الله خيرا على هذا .. على كل حال وبغض النظر عن التوفير فنصيحة مني لقد صبرت مع زوجك على الحرمان سنوات طويلة وجاء صبرك بفائده في النهاية فقد تبدل الحال .. لماذا لا تصبرين الآن على الانقلاب الذي حدث له وما يخبرك به من نوايا تنغص عليك .. لا بد انها ايام ستمر كما مر ما قبلها ولابد ان الحال سيتبدل هو الآخر كما تبدل حالك من قبل .. في السابق ابتلاك الله بضيق الحال فصبرت ووسعه عليكم والآن يبتليك بزوج متمرد فستصبرين وباذن الله سيرده الله لك بأحسن مما كان .. اصبري وباذن الله لن يضيع الله صبرك ابدا ..

" فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة...