

ما شاء الله
جازاكي الله خيرا متابعاكي و بشده و باكتب وراكي كمان نقاط في نوته
ربنا يهديلك بنتك و ينشئها النئاه الصالحه و تقر عينك بيها ان شاء الله
جازاكي الله خيرا متابعاكي و بشده و باكتب وراكي كمان نقاط في نوته
ربنا يهديلك بنتك و ينشئها النئاه الصالحه و تقر عينك بيها ان شاء الله

لبوه6666
•
الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع الذي جاء في وقته
والله يباركلك في مالك وزوجك وأبنائك ..
وأنا مشكلتي مثل ماقالت أختي مدام شيرين أم أدهم
زوجي ماهو معترف أنا لي مصروف شهري وهو مسرف في كل شي يحب يكون هو وعائلته أفضل شي على حساب الراتب والمشكله مايجي في نصف الشهر إلى الراتب قد نفذ وأنا أحرم نفسي وأتنازل عن متطلباتي حتى أوفر له ولا يرجع لدين ليكمل الشهر وبدايه الشهر التالي يسدد الدين وهكذا كل شهر أرجوا أن توجهوني ماذا أعمل ؟؟ لأنني قد تكلمت معه في هذا الموضوع مراارا وتكرارا ولافي فايده أبد وكل شهر يوعد بميزانيه يطبقها بس مافي فايده أبد ..
والله يباركلك في مالك وزوجك وأبنائك ..
وأنا مشكلتي مثل ماقالت أختي مدام شيرين أم أدهم
زوجي ماهو معترف أنا لي مصروف شهري وهو مسرف في كل شي يحب يكون هو وعائلته أفضل شي على حساب الراتب والمشكله مايجي في نصف الشهر إلى الراتب قد نفذ وأنا أحرم نفسي وأتنازل عن متطلباتي حتى أوفر له ولا يرجع لدين ليكمل الشهر وبدايه الشهر التالي يسدد الدين وهكذا كل شهر أرجوا أن توجهوني ماذا أعمل ؟؟ لأنني قد تكلمت معه في هذا الموضوع مراارا وتكرارا ولافي فايده أبد وكل شهر يوعد بميزانيه يطبقها بس مافي فايده أبد ..

ضحى أحمد
•
لبوه6666 :
الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع الذي جاء في وقته والله يباركلك في مالك وزوجك وأبنائك .. وأنا مشكلتي مثل ماقالت أختي مدام شيرين أم أدهم زوجي ماهو معترف أنا لي مصروف شهري وهو مسرف في كل شي يحب يكون هو وعائلته أفضل شي على حساب الراتب والمشكله مايجي في نصف الشهر إلى الراتب قد نفذ وأنا أحرم نفسي وأتنازل عن متطلباتي حتى أوفر له ولا يرجع لدين ليكمل الشهر وبدايه الشهر التالي يسدد الدين وهكذا كل شهر أرجوا أن توجهوني ماذا أعمل ؟؟ لأنني قد تكلمت معه في هذا الموضوع مراارا وتكرارا ولافي فايده أبد وكل شهر يوعد بميزانيه يطبقها بس مافي فايده أبد ..الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع الذي جاء في وقته والله يباركلك في مالك وزوجك وأبنائك...
اخواتي جناين ورد , cat
وكل المتابعين معنا
جزاكم الله خيرا ..
بالنسبة لسؤالك اختي وسؤال الاخت مدام شيرين ..
قواعد الترشيد والانفاق السليم ومدى التزامك بها يشبه الى حد كبير قيامك بالاجابة على ورقة اختبار من خمسين سؤالا .. لن يضرك ابدا ان تتركي واحد من الخمسين دون إجابة ستجتازين الامتحان وبدرجة عالية ايضا .. ولهذا فلا تقلقي كثيرا ان لم تستطيعي تطبيق شرط او اثنين مما ذكرته .. فإذا كان زوجك رافضا لفكرة اعطائك مصروف شخصي لا مشكلة تجاوزي هذا السؤال واجيبي عما بعده .. تكمن المشكلة حين نكون عاجزين أو متعاجزين عن تطبيق عدد أكبر من القواعد بمعنى آخر سنترك قسما كبيرا من الأسئلة دون إجابة .. إن اردت اجتياز الاختبار بنجاح عليك بذل بعض الجهد واجابة كل ماتستطيعين الإجابة عليه مهما بدى لك صغيرا أو بغير قيمة ..
نعود لمسألة المصروف ولماذا افضل ان يكون لك مصروف شخصي...
هنالك اعتبارات كثيرة لهذه المسألة بعضها يتعلق بالميزانية وبعضها يتعلق بك شخصيا كزوجه ..على سبيل المثال:
**حين يكون لك مصروف ثابت ستستطيعين ادخار مبلغ يساعدك مستقبلا في الازمات لا قدر الله خاصة مع وجود زوج غير مسؤول لا يحسب حسابا للمستقبل.
**وجود مصروف خاص بك يجنبك عناء طلب كل شيء بالتفصيل من زوجك ربما يرضى مرة ويرفض اخرى كما انه ربما لن يقدر اهميه ماتطلبينه وقد يذكرك بأنك سبق واشتريت شيء مشابه فهو غالبا لن يلتفت للفروق بين متطلباتك .. حتى تتجنبي مثل هذه النقاشات وتضمني حصولك على احتياجاتك وفقا لاولوياتك انت فالافضل ان يكون لك مصروف تشترين منه ما تريدين دون استأذان ..سيساعدك هذا على تقدير القيمة الحقيقة لمشترياتك فتشترين فعلا ما انت بحاجة إليه وليس ما يرضى زوجك ان يعطيك ثمنه..
**من ناحية اقتصادية اخرى فلنفرض مثلا انك تريدين حذاء وكان امامك بديلين .. احدهما بمائة وخمسين والآخر بنصف الثمن بخمس وسبعين والجوده متقاربة.. في حالة ما اذا كان زوجك هو الذي يدفع وتعلمين جيدا انه من النوع المبذر أو المستهتر فليس هنالك منطق يجبرك على شراء الحذاء الأرخص .. لمن ستوفرين؟ .. هل تمنعين نفسك ليأخذ هو ماتبقى ويبعثره على اي شيء آخر ؟ .. سيكون التصرف الطبيعي في مثل هذه الحالة هو شرائك للحذاء ذي السعر الأعلى هذا إن كنتي تفكرين بالمنطق .. اما لو كان تفكيرك بالعاطفة فستجورين على حقك وتفضلي شراء الأقل سعرا مراعاة للظروف .. على كل حال حين يكون لك مصروف خاص سيكون الاكثر منطقية هو شراء الحذاء الأرخص والاحتفاظ ببقية الثمن ضمن مبلغ التوفير بل ربما تفضلين الاحتفاظ بالمبلغ كله وتأجيل عملية شراء الحذاء طالما ان لديك آخر بحالة جيده ..
**وجود مصروف خاص بك سيساعدك كثيرا في ( التدريب ) على كيفية ترشيد الإنفاق .. فمصروفك الخاص وكيف تنفقينه وكم ستدخرين منه ما هو في الحقيقة إلا ميزانية مصغرة إن استطعت ظبطها بدقة فستستطيعين ظبط ما هو أكبر ..
كل هذه الاسباب على سبيل المثال لا الحصر فهنالك اسباب اخرى لكني افضل عدم ذكرها حتى لا يبدوا المصروف الخاص بالزوجه وكأنه واجب أو ركيزة اساسية في ظبط الانفاق لاتظبط الميزانية إلا به .. وبالمناسبة فقد كان اتفاقنا الذي يقضي بوجود مصروف المنزل تحت تصرفي هو المعمول به منذ العام الأول لزواجي لكني بالفعل لم اصبح قادرة فعليا على ظبط الميزانية إلا في الفترة الاخيرة حين بدأت اطبق امورا وافكار جديده اضفتها لما كنت اتبعه سابقا .. اذا فمصروف المنزل وكونه تحت تصرفك ليس وحده الظابط النهائي للميزانية الأمر متروك لطبيعة كل زوجين إن استطعت ان تحصلي عليه كان بها فإن لم تحصلي جربي البدائل الأخرى المتاحة والتي ذكرتها سابقا وسأعيدها مرة اخرى ..
إذا لم يكن لك مصروف خاص .. إليك ما ستفعلينه ..
** إتفقي أنت وزوجك على تقسيم دخلكما إلى قسمين ـ ليس بشرط أبداً التساوي بينهما ـ جزء معه وجزء معك ..
يختص الجزء الذي معك بمصاريف الطعام والشراب مثلا والجزء الذي معه لمجابهة بقية المصاريف .. ليكون واضحا من البداية من منكما سيتحمل تكاليف الفواتير المختلفة كالهاتف والكهرباء .. الخ ..من سيتحمل الملابس والمصاريف الموسمية وهكذا ..
تفيد هذه الطريقة كثيرا .. فمن جهة ستشعر زوجك من وقت لآخر بمدى سفهه حين يطلب منك شراء شيء معين من ميزانيتك فترفضين ليكون مضطرا هو للشراء من ميزانيته ربما ساعده هذا على ( إمساك يده ) قليلا .. ومن جهة اخرى سيكون لديك فرصة للتوفير من هذا المصروف..
** ان لم تفلح فكرة مصروفك ولا فكرة تقسيم الراتب فجربي الحصول على مصروف لمجابهة كل حالة صرف على حده ..
مثلا حين تريدين شراء حقيبة .. لا تطلبي منه شراء حقيبة لك .. لا تقولي له لنخرج معاًإلى السوق لشراء حقيبة .. بل انزلي للسوق .. شاهدي واعرفي الاسعار .. عودي ثم اطلبي منه مبلغ في حدود كذا لشراء حقيبة .. خذي المبلغ وحاولي الحصول على ارخص مايمكن الحصول عليه شرط الجوده طبعا .. واحتفظي لنفسك بالباقي ..
**إن كان لك راتب افصليه عن ميزانية المنزل تماما
.. لان اقول لك لا تساهمي في مصروفات المنزل أو الأبناء فهذا مستحيل بل واراه من الظلم .. الأصح هو أن تساهمي بجزء من راتبك ضمن مصروفات المنزل ولكن بنسب مختلفة تماما عن تلك التي يساهم بها راتب زوجك .. ( سأتحدث بالتفصيل باذن الله فيما بعد عن مسألة راتب الزوجه بشكل مستقل )..
**إن لم تفلح أي من الطرق السابقة ففي حالة حصولك على أي مبلغ من اي جهة لا علاقة لها بالزوج .. هدية من اهلك مثلا .. عدايا يحصل عليها الأبناء في الأعياد .. هدايا ذهبية من أحد الأقارب أو الاصدقاء .. الخ .. مهما كان المبلغ بسيطا احتفظي به ..
ليس لنفسك .. بل لاسرتك .. لابد أن يكون لديك مبلغ مدخر للمستقبل حتى لو كان بسيطاً.. وبطبيعة الحال سيكون احتفاظك به بعيدا عن زوجك حتى لا يدخل ضمنا في المصروفات اليومية ..
هنالك حقيقة ثابته ننكرها كثيرا للاسف لكنها برغم ذلك تبقى موجوده ..
حين يكون هنالك خلل ما في ميزانية المنزل وظهرت علامات لهذا الخلل مثل وجود ديون متكررة أو احتياجات مؤجله لفترات طويلة أو قلة الاصول المملوكة للاسرة مقارنة بحال المثل ..ألخ .. كل هذه مؤشرات تدفعنا للتصديق بوجود مشكلة تقتضي البحث عن حل .. في الغالب يلقى باللوم على احد الزوجين دون الآخر .. فإما ان الزوج مبذر أو ان الزوجه غير مدبرة.. واحيانا يكون الإتهام متبادلا لكن المترسخ في ذهن كل منهما بالتأكيد ان الآخر وحده هو السبب الاصلي للمشكلة .. لابد ان يتهم احدهما الآخر بهذا ليرتاح ضميرا بعد ذلك خاصة وقد عرف سبب المشكلة الخارج عن ارادته بطبيعة الحال وبالتالي فليس مطلوبا منه البحث له عن حل ...
في الحقيقة ربما لا يعزى خلل الميزانية في كثير من الأحيان لطبيعة الزوجين وعدم تمتعهم بحسن التصرف فيما يختص بانفاق الدخل بقدر مايعود السبب إلى عدم وجود خطة واضحة للصرف وعدم اتباع قواعد محددة للإنفاق بحيث يأتي في النهاية رشيداً..
ولهذا فقبل أن تفقدي الأمل في إمكانية تحول زوجك من آلة لصرف النقود إلى محفظة إدخار جربي أولاً ان تضعي بين يديه خطة يسير عليها ..
جربي هذه الخطة التي اتبعتها لترشيد ميزانيتي.. بكل بنودها بدءا من القاعدة الاولى وحتى انتهي منها باذن الله .. أقرأوها معا .. تناقشوا فيها .. إضيفوا لها كل ما ترون أنه يصلح من بنود .. عدلوا مايلزم ليتوافق مع طبيعتكم كأسرة ونوعية دخلكم وطريقة حصولكم عليه .. سيكون لديكم في النهاية منهج واضح تسيرون وفقاُ له.. قواعد يمكن قياس كل حالة صرف عليها لتعرفوا إن كان ينبغي لكم المضي في عملية الشراء أم التوقف فورا وارجاع نقودكم إلى مكانها ..
إذا الأمر بيدك هذه المرة .. لا تقولي لا فائده بل قولي لم احاول .. امامك هذه الخطة المجربه .. إبدئي من أول الموضوع وحتى نهايته حين انتهي منه باذن الله .. إقرئي الخطة جيدا .. اعيدي قراءتها مراراً وتكراراً حتى تترسخ في ذهنك وتستقر في عقلك الباطن لتكون هي محور تصرفك دائما فيما بتعلق بانفاق الدخل ..
يتبع ..
وكل المتابعين معنا
جزاكم الله خيرا ..
بالنسبة لسؤالك اختي وسؤال الاخت مدام شيرين ..
قواعد الترشيد والانفاق السليم ومدى التزامك بها يشبه الى حد كبير قيامك بالاجابة على ورقة اختبار من خمسين سؤالا .. لن يضرك ابدا ان تتركي واحد من الخمسين دون إجابة ستجتازين الامتحان وبدرجة عالية ايضا .. ولهذا فلا تقلقي كثيرا ان لم تستطيعي تطبيق شرط او اثنين مما ذكرته .. فإذا كان زوجك رافضا لفكرة اعطائك مصروف شخصي لا مشكلة تجاوزي هذا السؤال واجيبي عما بعده .. تكمن المشكلة حين نكون عاجزين أو متعاجزين عن تطبيق عدد أكبر من القواعد بمعنى آخر سنترك قسما كبيرا من الأسئلة دون إجابة .. إن اردت اجتياز الاختبار بنجاح عليك بذل بعض الجهد واجابة كل ماتستطيعين الإجابة عليه مهما بدى لك صغيرا أو بغير قيمة ..
نعود لمسألة المصروف ولماذا افضل ان يكون لك مصروف شخصي...
هنالك اعتبارات كثيرة لهذه المسألة بعضها يتعلق بالميزانية وبعضها يتعلق بك شخصيا كزوجه ..على سبيل المثال:
**حين يكون لك مصروف ثابت ستستطيعين ادخار مبلغ يساعدك مستقبلا في الازمات لا قدر الله خاصة مع وجود زوج غير مسؤول لا يحسب حسابا للمستقبل.
**وجود مصروف خاص بك يجنبك عناء طلب كل شيء بالتفصيل من زوجك ربما يرضى مرة ويرفض اخرى كما انه ربما لن يقدر اهميه ماتطلبينه وقد يذكرك بأنك سبق واشتريت شيء مشابه فهو غالبا لن يلتفت للفروق بين متطلباتك .. حتى تتجنبي مثل هذه النقاشات وتضمني حصولك على احتياجاتك وفقا لاولوياتك انت فالافضل ان يكون لك مصروف تشترين منه ما تريدين دون استأذان ..سيساعدك هذا على تقدير القيمة الحقيقة لمشترياتك فتشترين فعلا ما انت بحاجة إليه وليس ما يرضى زوجك ان يعطيك ثمنه..
**من ناحية اقتصادية اخرى فلنفرض مثلا انك تريدين حذاء وكان امامك بديلين .. احدهما بمائة وخمسين والآخر بنصف الثمن بخمس وسبعين والجوده متقاربة.. في حالة ما اذا كان زوجك هو الذي يدفع وتعلمين جيدا انه من النوع المبذر أو المستهتر فليس هنالك منطق يجبرك على شراء الحذاء الأرخص .. لمن ستوفرين؟ .. هل تمنعين نفسك ليأخذ هو ماتبقى ويبعثره على اي شيء آخر ؟ .. سيكون التصرف الطبيعي في مثل هذه الحالة هو شرائك للحذاء ذي السعر الأعلى هذا إن كنتي تفكرين بالمنطق .. اما لو كان تفكيرك بالعاطفة فستجورين على حقك وتفضلي شراء الأقل سعرا مراعاة للظروف .. على كل حال حين يكون لك مصروف خاص سيكون الاكثر منطقية هو شراء الحذاء الأرخص والاحتفاظ ببقية الثمن ضمن مبلغ التوفير بل ربما تفضلين الاحتفاظ بالمبلغ كله وتأجيل عملية شراء الحذاء طالما ان لديك آخر بحالة جيده ..
**وجود مصروف خاص بك سيساعدك كثيرا في ( التدريب ) على كيفية ترشيد الإنفاق .. فمصروفك الخاص وكيف تنفقينه وكم ستدخرين منه ما هو في الحقيقة إلا ميزانية مصغرة إن استطعت ظبطها بدقة فستستطيعين ظبط ما هو أكبر ..
كل هذه الاسباب على سبيل المثال لا الحصر فهنالك اسباب اخرى لكني افضل عدم ذكرها حتى لا يبدوا المصروف الخاص بالزوجه وكأنه واجب أو ركيزة اساسية في ظبط الانفاق لاتظبط الميزانية إلا به .. وبالمناسبة فقد كان اتفاقنا الذي يقضي بوجود مصروف المنزل تحت تصرفي هو المعمول به منذ العام الأول لزواجي لكني بالفعل لم اصبح قادرة فعليا على ظبط الميزانية إلا في الفترة الاخيرة حين بدأت اطبق امورا وافكار جديده اضفتها لما كنت اتبعه سابقا .. اذا فمصروف المنزل وكونه تحت تصرفك ليس وحده الظابط النهائي للميزانية الأمر متروك لطبيعة كل زوجين إن استطعت ان تحصلي عليه كان بها فإن لم تحصلي جربي البدائل الأخرى المتاحة والتي ذكرتها سابقا وسأعيدها مرة اخرى ..
إذا لم يكن لك مصروف خاص .. إليك ما ستفعلينه ..
** إتفقي أنت وزوجك على تقسيم دخلكما إلى قسمين ـ ليس بشرط أبداً التساوي بينهما ـ جزء معه وجزء معك ..
يختص الجزء الذي معك بمصاريف الطعام والشراب مثلا والجزء الذي معه لمجابهة بقية المصاريف .. ليكون واضحا من البداية من منكما سيتحمل تكاليف الفواتير المختلفة كالهاتف والكهرباء .. الخ ..من سيتحمل الملابس والمصاريف الموسمية وهكذا ..
تفيد هذه الطريقة كثيرا .. فمن جهة ستشعر زوجك من وقت لآخر بمدى سفهه حين يطلب منك شراء شيء معين من ميزانيتك فترفضين ليكون مضطرا هو للشراء من ميزانيته ربما ساعده هذا على ( إمساك يده ) قليلا .. ومن جهة اخرى سيكون لديك فرصة للتوفير من هذا المصروف..
** ان لم تفلح فكرة مصروفك ولا فكرة تقسيم الراتب فجربي الحصول على مصروف لمجابهة كل حالة صرف على حده ..
مثلا حين تريدين شراء حقيبة .. لا تطلبي منه شراء حقيبة لك .. لا تقولي له لنخرج معاًإلى السوق لشراء حقيبة .. بل انزلي للسوق .. شاهدي واعرفي الاسعار .. عودي ثم اطلبي منه مبلغ في حدود كذا لشراء حقيبة .. خذي المبلغ وحاولي الحصول على ارخص مايمكن الحصول عليه شرط الجوده طبعا .. واحتفظي لنفسك بالباقي ..
**إن كان لك راتب افصليه عن ميزانية المنزل تماما
.. لان اقول لك لا تساهمي في مصروفات المنزل أو الأبناء فهذا مستحيل بل واراه من الظلم .. الأصح هو أن تساهمي بجزء من راتبك ضمن مصروفات المنزل ولكن بنسب مختلفة تماما عن تلك التي يساهم بها راتب زوجك .. ( سأتحدث بالتفصيل باذن الله فيما بعد عن مسألة راتب الزوجه بشكل مستقل )..
**إن لم تفلح أي من الطرق السابقة ففي حالة حصولك على أي مبلغ من اي جهة لا علاقة لها بالزوج .. هدية من اهلك مثلا .. عدايا يحصل عليها الأبناء في الأعياد .. هدايا ذهبية من أحد الأقارب أو الاصدقاء .. الخ .. مهما كان المبلغ بسيطا احتفظي به ..
ليس لنفسك .. بل لاسرتك .. لابد أن يكون لديك مبلغ مدخر للمستقبل حتى لو كان بسيطاً.. وبطبيعة الحال سيكون احتفاظك به بعيدا عن زوجك حتى لا يدخل ضمنا في المصروفات اليومية ..
هنالك حقيقة ثابته ننكرها كثيرا للاسف لكنها برغم ذلك تبقى موجوده ..
حين يكون هنالك خلل ما في ميزانية المنزل وظهرت علامات لهذا الخلل مثل وجود ديون متكررة أو احتياجات مؤجله لفترات طويلة أو قلة الاصول المملوكة للاسرة مقارنة بحال المثل ..ألخ .. كل هذه مؤشرات تدفعنا للتصديق بوجود مشكلة تقتضي البحث عن حل .. في الغالب يلقى باللوم على احد الزوجين دون الآخر .. فإما ان الزوج مبذر أو ان الزوجه غير مدبرة.. واحيانا يكون الإتهام متبادلا لكن المترسخ في ذهن كل منهما بالتأكيد ان الآخر وحده هو السبب الاصلي للمشكلة .. لابد ان يتهم احدهما الآخر بهذا ليرتاح ضميرا بعد ذلك خاصة وقد عرف سبب المشكلة الخارج عن ارادته بطبيعة الحال وبالتالي فليس مطلوبا منه البحث له عن حل ...
في الحقيقة ربما لا يعزى خلل الميزانية في كثير من الأحيان لطبيعة الزوجين وعدم تمتعهم بحسن التصرف فيما يختص بانفاق الدخل بقدر مايعود السبب إلى عدم وجود خطة واضحة للصرف وعدم اتباع قواعد محددة للإنفاق بحيث يأتي في النهاية رشيداً..
ولهذا فقبل أن تفقدي الأمل في إمكانية تحول زوجك من آلة لصرف النقود إلى محفظة إدخار جربي أولاً ان تضعي بين يديه خطة يسير عليها ..
جربي هذه الخطة التي اتبعتها لترشيد ميزانيتي.. بكل بنودها بدءا من القاعدة الاولى وحتى انتهي منها باذن الله .. أقرأوها معا .. تناقشوا فيها .. إضيفوا لها كل ما ترون أنه يصلح من بنود .. عدلوا مايلزم ليتوافق مع طبيعتكم كأسرة ونوعية دخلكم وطريقة حصولكم عليه .. سيكون لديكم في النهاية منهج واضح تسيرون وفقاُ له.. قواعد يمكن قياس كل حالة صرف عليها لتعرفوا إن كان ينبغي لكم المضي في عملية الشراء أم التوقف فورا وارجاع نقودكم إلى مكانها ..
إذا الأمر بيدك هذه المرة .. لا تقولي لا فائده بل قولي لم احاول .. امامك هذه الخطة المجربه .. إبدئي من أول الموضوع وحتى نهايته حين انتهي منه باذن الله .. إقرئي الخطة جيدا .. اعيدي قراءتها مراراً وتكراراً حتى تترسخ في ذهنك وتستقر في عقلك الباطن لتكون هي محور تصرفك دائما فيما بتعلق بانفاق الدخل ..
يتبع ..
الصفحة الأخيرة
ونفسي الموضوع يستمر شهرين تلاتة كمان ... قمة المتعة أن نقرأ كتاباتك و نستخلص من كل كلمة فائدة
الله يعطيك على قد نيتك الطيبة و حبك للإفادة