حـ * ـلم
حـ * ـلم
طريقة الفهرسة للدراسة

هذه الطريقة الدراسية تعطيكي:

فهما صحيحاً عما تعرفينه عن المادة، وتجبرك على التفكيرفيها بدلاً من تخطيها وإهمالها.

راجعي دفاترك وكتبك بأستمرار حتى تظل المادة حاضرة في ذاكرتك .

اكتبي أسئلة عما تذاكرينه خلال قرائتك للكتب أو الدفتر. تٌصوري انكي معلمة للمادة وتخيلي

الأسئلة التي ستسئلينها في الامتحان.

سجلي أي مصطلحات وتعريفات تحتاجين لمعرفتها.

اكتبي كل سؤال أو مصطلح خلف بطاقة الفهرسة.

على مقدمة البطاقة اكتبي الاجابة أو شرح للسؤال أو المصطلح خلف البطاقة.

استعيني بدفترك والكتاب ولكن حسب الامكان , اكتبي الإجابة بكلماتك ومن غير نسخ الدفتر

أوالكتاب.

غيري ترتيب البطاقات حتى لاتتذكري الاجابات من خلال ترتيبها في حزمة البطاقات.

انظري الى اعلى حزمة البطاقات, حاولي أن تجيبي السؤال او شرح المصطلح او

التعريف.أذا كنتي تعرفين الاجابة أو الشرح، ضعي البطاقة في أسفل الحزمة..إذا كنتي لا

تعلمين الاجابة، انظري الى الاجابة , وضعي البطاقة في وسط الحزمة حتى ترجعين لها

(بسرعة بعدة عدة بطاقات. soon);

ذاكري البطاقات كلها حتى تنتهي من إستيعاب كل المعلومات.


تعليمات هامة لإستخدام هذه الطريقة في الدراسة

احمل بطاقاتك معك دائماً. استثمر الوقت الضائع خلال اليوم لمراجعة البطاقات. امتحن نفسك وانت تنتظر في صف أو وانت تركب الباص وغيره.

إذا كنت لاتعلم الاجابة، ولكن لاتستطيع وضعها في صيغة جملة مفيدة فمعناه أنك لاتعرف الاجابة بشكل كافي. القدرة على شرح المعلومات هي الطريقة الفُضلى لمعرفة أنك تستوعبها. أيضاً هي الطريقة المثلى لتجنب قلق الامتحانات.

فكر في إمتحان نفسك في مكان خالي من الغير (حتى لايظن أنك مجنون) وردد الاجابة بصوت مسموع. هذه الطريقة تضمن انك قادر على شرح الجواب.

ذاكر مع زميل من الفصل لمساعدتك هضم المعلمات وفهم المصطلحات. ذلك يساعدك على التدرب على شرح الافكار لبعضكم بصورة صحيحة
حـ * ـلم
حـ * ـلم
تجربة عرضتها طالبة في أحد المنتديات

بسم الله الرحمن الرحيم ..
وسلام الله على الجميع .. من تجربتي مع الإمتحانات وكيف كنت ابحث عن الدواء السحري الذي يجعلني احقق افضل النتائج مع اقل تكلفة ذهنيه ونفسيه وجسديه ..
ولكني توصلت لطريقة واسلوب رائع في المذاكره ساعدني للحصول على الاول على دفعتي بإمتياز ومرتبة شرف ... لذلك فضلت ان اكتب لكم في السطور التاليه .. كيف كانت مذاكرتي .. ولو اني لا اتمتع بذكاء او قدرات خارقه ساعدتني على نيل تلك الدرجه .. مجرد تركيز وانتباه لأيام معدوده حصلت على ثمرتها لمستقبل قادم ..
في البدايه يجب ان اوضح اساسيات هي الدافع الاساسي لنيل المصاعب ..الا وهي وضع اهداف وخطط لمستقبلنا سواء الاجتماعي او العملي التي تكون كالدافع لنا في استهانه كل عقبات تعوق تفوفنا لنيلها ..
عندما يكون لدي هدف معين اسعى لتحقيقه .. احاول ان ابذل جميع الطرق الموصله له .. واهمها التفوق الدراسي التي تسهل مهمة تحقيق الطموح ..
لطريقة حفظ الدروس :
كي تستطيع الحفظ ..هناك نظام معين تستطيع ان تبرمج نفسك على سهولة الحفظ من خلاله .. لكي تظل المعلومات التي حفظتها اطول مدة ممكنه ويسهل استرجاعها وقت الحاجه ..
هذا البرنامج يتطلب قرآئة الماده و مراجعتها قبل الوقت المطلوب بفتره .. وتكون مراجعتها على شكل دفعات ==> قرأئة -> حفظ --> مراجعه --> مراجعة اخيره ..


على سبيل المثال .. الماده (أ) مادة تعتمد اكثر على الحفظ .. اولا ابدأ بقرائتها بتركيز مجرد للقرآئه والفهم ... يتبعها فتره راحه لخمس او عشرة دقائق لتبدأ مرحلة الحفظ لم يحتاج إلى حفظ وتركيز .. بعدها بخمس دقائق تكون مرحلة المراجعه الأوليه .. ليتبقى المراجعه النهائيه في اللحظات الاخيره قبل الامتحان .. سواء يوم الإمتحان او قبله بيوم ..


حاول اخي الطالب ان لا تكون قرآئتك للمنهج هو يوم الذي يسبق يوم الإمتحان .. والتي يقع بها اغلب الطلاب .. فلن تتمكن من استيعاب الماده وفهمها وإستحضارها بسرعه ...
بل يجب ان يكون هناك جدول يُعد قبل الإمتحانات حتى تستطيع من خلاله ان تبرمج نفسك على الاستفاده القصوى من وظائف عقلك وذاكرتك واستخدامهم الاستخدام الافضل ..



لذلك الطريقة التي ذكرتها سابقا تكون قبل ايام الاختبارات وليس خلالها ... وهي مفيده في حالة الطلبه الذين ليس لديهم ملكة حفظ .. ويعتمدون على مايفهمون ..


-الان احاول ان اذكر طريقة مذاكرة وتلخيص المنهج ..
ابدأ بقرآئة المنهج قرآئة مركزه وبإستيعاب وفهم وبتركيز على النقاط المهمه في كل درس ..
من الافضل استخدام ..اقلام ملونه .. في عمل تلخيص لكل صفحة سواء في الصفحه المقابله للدرس او في الاوراق الصفراء وتلصق عند كل صفحه ..
يُفضّل ان يكون الملخص لكل درس او صفحه على شكل مخطط .. حتى تتضح الرؤيه للدرس وما يحويه من افكار ...
إيضا اضافه شرح مبسط او كلمات تساعد على إيضاح كل خطوه من المخطط وأن يكون بأقلام ملونه حتى تساعد على شد النظر والتركيز وسرعة التخيل وبالتالي سهولة الحفظ والتذكر


في المواضيع التي تحوي على نقاط كثيره وتحتاج إلى حفظ ولكي تسهل عملية حفظها عليك ... حاول ربط كل نقطه منها بشئ يخصك وتشعر أن هذه النقطه تتشابه معه سواء في شكل الحروف او في معناها ,,, وضع هذا الرابط بالقرب من النقطه حيث ستكون هي الرابط بينك وبين النقطه .. وكأنها الوسيط الذي يساعدك على تذكر الجمعها كلها



كذلك من الافضل استخدام (اقلام التظليل) وذلك فقط حول الكلمات الصعبه للتركيز عليها وحفظها والكلمات المساعده التي تستطيع من خلالها بناء جمل صحيحه ومطابقة للجمل في الكتاب ..
مثلا ..
عندما يكون لدينا تعريف ويحتاج إلى حفظ ... حدد هذا التعريف المطلوب حفظه ... ثم مرر قلم التظليل حول الكلمات الاساسيه اوالغريبه وإيضا حول الكلمات المساعده والهماه والتي عاده ما تساعد على بناء تعريف مطابق للتعريف الاساسي في الكتاب ..((اتمنى اني وضحت المقصود ))



عندما تصاب بالإحباط وقلة الهمه أجعل خيالك واسع وتذكر طموحك واهدافك .. وما تريد ان تكسبة وتحصل عليه حين تتفوق ...
حاول ان تشعر بنشوة النجاح وتخيل نفسك وقد انهيت الإمتحانات وحصلت على درجاتك بإمتياز ... ماهو شعورك تلك اللحظه؟؟ .. وماهي احاسيسك التي ستتملك في تلك اللحظات والتي نلت بها ماتتمنى ؟؟ اجعل من تلك الاحاسيس القادمه هي الرابط الذي يثير حماسك دوما .. وكأنها حدثت بالفعل



ايضا يجب ان تكافئ نفسك في يوم الامتحان .. بعد كل انجاز تبلية في المذاكره .. بأن تأخذ فتره راحه قصيره تساعدك على اعادة طاقتك المهدره وتدفعك اكثر للأمام .. إما بوجبه او بالحديث مع شخص او بالحركه من مكان الاستذكار .. ويجب الانتباه للوقت .. بحيث لا تطول هذه الاستراحات ..



هذا مايتعلق بالمذاكره ... اما يوم الامتحان فيجب الاسترخاء جيدا وعدم التوتر والقلق والخوف والتردد الذي يؤدي إلى تولد مشاكل اخرى مثل النسيان و التشتت الذهني وعدم القدره على الحل ..
يجب ان تدخل الإمتحان وبروح مفعمة بالحيويه والثقه بالقدره على حل الاسئله وسهولة الإمتحان ..والنظره الإيجابية للذات ..
فالتوتر والضغط النفسي يزيد من فاعلية الجانب الايسر من المخ فتخف فاعلية الجانب الايمن المسؤول عن الخيال والإبداع المطلوب ايضا ساعة الامتحان ..



اهم نقطة يجب التركيز عليها هي الادعيه والاذكار ... لا تنسى ان تردد اذكار من القرآن والسنه وادعيه تساعدك على الراحه والثقه والاسترخاء ... فمثل هذه الاذكار ستقلل من حدة التوتر لديك .. وهي خير معين لك في تلك اللحظات الصعبه ..


ساعة الامتحان .. من الافضل قرآئه كل سؤال على حده والاجابه عليه .. وليس قرائة كل الاسئلة دفعة واحده ... مما يسبب إحباطات عندما تجد اسئلة صعبة الحل ولا تذكر اجابتها مما يجعل المخ مشغول عن الايجابه على السؤال الاول في التفكير بإجابة السؤال الاخر ..
لذلك من الواجب اعطاء كل سؤال اهتمام خاص في الاجابه عليه حتى تكون الاجابه وافيه ومركزه .. قبل الانتقال لغيره ..


كذلك من الافضل الاستفاده من كل وقت الإمتحان ... فما حُدد وقت كل امتحان عبث ..



كما يجب الاهتمام بورقة الامتحان وأن يكون كل اجابه في صفحة او يكون هناك فاصل بينهم ..
فلترتيب دور في الحصول على علامة افضل (أسألوني ))



وعند الخروج من الإمتحان من الافضل عدم مراجعة الأجوبة حتى لاتسبب قلق وربكة وإحباطات على الاخطاء التي حصلت في الاجابات ..
فما كان كان .. ولن ينفع مراجعتنا للأجوبه بشئ ..
فأرمي كل ماحدث في الإمتحان خلف ظهرك وابدأ في الاهتمام بالإمتحان المقبل مستعينا بالله ..



هذا ما استطعت ان اكتبه لكم هنا .. حيث ان كل ماخطيته هو ترجل مني .. كي تستفيدوا من خبرتي في الامتحانات والاستذكار ..
واعذروني على التقصير ..
مع تمنياتي للجميع بالنجاح والتفوق بالدنيا والأخره
حـ * ـلم
حـ * ـلم
نصائح مهمة قبل الإختبـــــــارات

الإمتحان

تعتبر فترة الامتحانات من الفترات الشاقة والمزعجة في كثير من الأحيان ، حينما يجد الشخص نفسه مطالباً بأن يسترجع جميع العلوم التي قام باستذكارها خلال الفترة السابقة وتجميعها وحفظها من أجل الإجابة على الأسئلة التي تقدم له.

ويرجع هذا التوتر والانشغال إلى أن الامتحان هو الطريق للترقي من عام دراسي إلى آخر، أو من مرحلة إلى أخرى، أو من أجل الحصول على درجة علمية معينة قد تؤهل الإنسان إلى عمل ما أو اتجاه في الحياة. كما أن النجاح في حد ذاته مبهج للشخص نفسه ولأسرته ولأصدقائه، بينما الفشل قد يصيبهم بالحزن أو الإحباط.

ويرجع التوتر في الفترة السابقة للامتحان - في كثير من الأحيان- للشعور بأن هناك الكثير من المهام التي لم تنجز خلال فترة الدراسة على الوجه الأكمل بسبب إهمال أو تقصير أو تسويف.

وهنا سوف نحاول أن نضع معاً بعض الخطوات العملية التي تساعدك على اجتياز هذه الفترة بنجاح.

1. لا تظن أنك تحمل العالم كله على كتفيك، فهو امتحان مثله مثل عشرات الامتحانات التي اجتزتها بسلام، فهذه المعلومات و المهارات المقدمة لك لا تزيد عن كونها مجموعة من المعلومات المعدة بعناية فائقة لتناسب نضوجك الفكري والدراسي. ولا يمكن أن تكون صعبة بأي حال من الأحوال إذا وضعت عنها صورة ذهنية صحيحة، وأذكر أن السهولة أو الصعوبة تعتمد بشكل رئيسي على تفكيرك تجاه هذه المعلومات فإذا فكرت أنها صعبة ستجعلها صعبة ، وإذا فكرت أنها سهلة فستصبح سهلة.

2. استغل الوقت المتاح بأفضل صورة ممكنة، أفضي أغلب الوقت الباقي في الاستذكار والمراجعة والتذكر والتلخيص. ولا تنسى أن تضع في جدولك فترات قصيرة للراحة والترفيه بين المواد المختلفة فهي تجدد النشاط والحيوية.

3. إذا كانت هناك أجزاء لم تسمح لك الظروف بمذاكرتها خلال فترة الدراسة السابقة فلا ترتعب فما زالت الفرصة قائمة خلال هذه الأيام المتبقية، أقرأ هذه الأجزاء بعناية كقصة محببة إلى قلبك، احفظ النقاط الهامة، لا مانع من الاستعانة بالملخصات الوافية. أفعل ما بوسعك ولا تخف. ولا تنسى بأن تعطي وعداً بأنك لن تقصر في أداء واجباتك في الفترات القادمة.

4. كن أمينا في مذاكرتك، وابتعد عن كل ما يضر بالصحة، كن نشيطاً، اجتهد ، وتأكد أن الله سيعطيك أكثر مما تستحق.

5. إنس أي صعاب ماضية أو أي فشل سابق، ولا تجعلها تفقدك راحتك وسلامك بل عليك أن تترك الماضي وتهتم بالنجاح في الامتحان القادم والتغلب على الصعاب أياً كانت.
حـ * ـلم
حـ * ـلم
طعام سوبر، خاص للدماغ - لفترة الإختبارات


هل سمعت عن اطعمة تحسين الذاكرة وضمان النجاح؟

السمك والخضراوات والخبز المحمص، وصفة الباحثين للتلاميذ المقبلين على الامتحانات.


ميدل ايست اونلاين
لندن - يعتبر هذا الوقت من السنة من أكثر الأيام عصبية وتوترا مع بدء موسم الامتحانات والفحوصات الفصلية لطلاب المدارس والجامعات، ولمساعدة الشباب على تحقيق النجاح والتفوق، ينصح الباحثون بما يسمى بأطعمة الدماغ والنجاح.

وقال الخبراء في جمعية التغذية والحمية البريطانية، أن أطعمة الدماغ التي تشمل الأسماك بأنواعها والخضراوات الورقية الداكنة تفيد في تحسين الذاكرة وتنشط الدماغ ومراكزه عند الطلاب بالذات.

وأظهرت الدراسات أن السمك يحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 التي تلعب دورا في المحافظة على قوة الترابطات بين خلايا الدماغ، لذا لابد من الانتظام على تناوله باستمرار ، خصوصا قبل بدء الامتحانات بشهرين إلى ثلاثة، لأن تأثيراته على الذاكرة أو المزاج ليست فورية.

وقال الأطباء أن السمك من أهم الأطعمة التي تساعد علي تطور دماغ الجنين وخلال السنة الأولى من حياة الطفل، لذا من الأفضل للأمهات البدء بتناوله قبل عقد النية والتخطيط للحمل والإنجاب.

أما بالنسبة للخضراوات الورقية، فقد بينت الأبحاث أن البروكولي والأسباراجوس والسبانخ، تزيد القوة الذهنية والادراكية للطلاب، بسبب احتوائها على مواد مضادة للأكسدة تعزز توريد الدم بشكل صحيح إلى المادة الرمادية في الدماغ المسؤولة عن المهارات الذهنية، وتأثيرها ليس فوريا أو سريعا أيضا ، لذا يجب تناولها في مراحل مبكرة من الحياة كجزء من الغذاء الصحي.

ووجد الباحثون أن زبدة الفستق أو الفول السوداني تساعد أيضا في تحسين القدرات الدماغية، لما تحتويه من دهنيات أحادية غير الإشباع التي تؤثر إيجابيا على مراكز الذاكرة ومهارات التعلم.

وركز الأطباء على ضرورة تناول الطلاب لوجبات إفطار غنية بالمغذيات والأطعمة عالية الطاقة لتحسين أدائهم في اختبارات اللغة والحساب، لأن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تنشط الدماغ بإعادة تزويده بالطاقة.

وبينت دراسات سابقة أجراها الباحثون في جامعة نورثامبريا، أن شرب عصير العنب يحسن قدرة الدماغ بحوالي 20 في المائة، كما يقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر مستقبلا.

وأكد الأخصائيون أن أفضل وصفة غذائية قبيل الامتحانات لتحقيق النجاح تتمثل في الكربوهيدرات النشوية قليلة السكر، التي تزود الجسم والدماغ بمقدار ثابت من الطاقة دون التسبب بارتفاع سكر الدم أو انخفاضه، فتساعد على زيادة التركيز حتى عند الوقوع تحت ضغط وتوتر عصبي كبير، كما تساعد على إرضاء الشهية لوقت أطول، خصوصا عند الخضوع لامتحانات طويلة تستغرق ثلاث ساعات أو أكثر.

وأوضح هؤلاء أن أهم مصادر لهذه الأطعمة هي رقائق الفطور مثل الكورن فلكس مع الحليب وخبز التوست المحمص أو الطازج أو الأسمر.
حـ * ـلم
حـ * ـلم
دورة لمذاكرة أفضل

المقدمة

يقضي الإنسان منا عادة 12 سنة في المدرسة. وقد يضيف عليها 3-5 سنوات في الجامعة. ممن الممكن بعدها أن يستمر في دراسته ليحصل على الماجستير أو الدكتوراه. هذا بالإضافة إلى الدورات التعليمية في المجالات المختلفة سواء كانت متعلقة بالعمل أو بهوايات الشخص نفسه.

خلال هذه مدة الدراسة الطويلة هذه، يبذل الفرد منا جهدا ليس بسيطا لنجاح والحصول على الشهادات المطلوبة. وقد يوفّق البعض، بينما لا يوفّق الآخرين. وحتى درجة التوفيق في النجاح تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، إن استطاع الإنسان إيجاد وسيلة مناسبة للدراسة، سيساعده ذلك على اجتياز هذه المرحلة بأقل "خسائر" ممكنة إن جاز لنا التعبير.

هذا ما سنقدمه خلال هذه الدورة. إنها تحتوي على بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة فعّالة للدراسة. قد يعتبر البعض أن هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته، وترك ما لا يتناسب معه.

المكـــــــــــــــان المنــــــــاسب لـــــــــــــــه
إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري جدا البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هذا المكان:

سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).
مقعد مريح.
إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).

من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.

أربـــــــــــــــــع طـــــــــــــــــرق
هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات

الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة.


عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات. ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:

استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم.

كتابة: عندما تدوّن الملاحظات.

رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك.

تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال.


جزّء أوقات الدراسة

من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط او الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط. فإذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك استغلال هذه أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في فترات الراحة هذه.

حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدءون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحان عادة.

النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف

من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.


النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا.

مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.


إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.

النصيحة الثالثة: التبسيط.
ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال:

التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين.

بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:
التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.


النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي. يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز.

نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز... الخ.

قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر.


النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.
أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".


يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:

اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.

أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.

على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.

ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.

ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات.

علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.

في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.


توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هذه الطرق:



تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، وأخيرا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل.
تسائل: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها.
اقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقرأ المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب –إن وجدت.
سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.
راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هوامش الكتاب وأوراق خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في الذهن.

ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عملية مستمرة.وإليك بعض النصائح الإضافية

راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.

إقراء الدرس قبل الحصة.

راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك).

ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.



المزاج: تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.

الفهم: ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.

استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.

استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.

توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:

لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟

كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟

كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟

راجع: ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.


تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات

هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح لكتابة هذه الملخصات:

أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها.

لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، والكلمات الرئيسية وتعاريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل.

إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في الفصل يسبب لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم. اسأل بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما تنسى سؤالك.

تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها المعلّم في شرحه


اكتب قائمة بالمصطلحات والمفاهيم في الجنب الأيمن أما التعاريف فاكتبها في الجنب الأيسر ( على شكل جدول )

اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا. أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا.

أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم: الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة).

الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التي لم تعرفها.

ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف. مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمتك إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها.


أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري. واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي على أصعب الأمور للتذكر قبل ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل الدخول للامتحان.


نصـــــــــــــــــــائح للإختبـــــــــــــــــــــارات

هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة



صح أم خطأ، الخيارات المتعددة، املأ الفراغ، الإجابات القصيرة، الأسئلة المقالية.

ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا، سيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة على كل قسم.

اقرأ الأسئلة المقالية أولا قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي.

تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل، فيمكنك الرجوع له لاحقا، وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة.

أسئلة الصح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية.

كن حذرا من الأسئلة السلبية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات التالية ليست فعلا".

إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلامات. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك.

اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي.

الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع. المعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع:


*ابتدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء.

*اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق. وقدر الوقت الضروري للسؤال.

*ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة.

*ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك. استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك.

*انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة. يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها. ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة. إذا ضايقك الوقت، ضع إجابتك في خطوط عريضة.


الدورة باعداد / الاستــاذ خالد الحر

**المراجع :
1- Study the Easy Way, written by Toby Brown.
2-استراتيجيات للمذاكرة، إعداد بوب نيلسون، ترجمة علي الأحمد.