بسم الله الرحمن الرحيم
لأهمية الرضاعة الطبيعية وكثرة المتداولين لهذا الموضوع والباحثين عنه
خصصت هذه الصفحه ان شاءالله تكون موضوع و فهرس شامل ومتكامل لكافه المواضيع السابقه
آمله للجميع الاستفاده .,
الرضاعة الطبيعية بالقران والسنه وإحكامه دليل قاطع على أهمية الرضاعة الطبيعية , والحكمة الإلهية في ترسيخ المعاني الإنسانية والدلائل الشرعية الصحيحة لخدمة البشر , وهذا اكبر برهان أن يستدل بهذا العدد الكبير من الآيات القرآنية الكريمة حول موضوع الرضا ع لما في ذلك من تقدير شرعي وبعد إنساني , الغاية منه بناء جيل سليم وصحيح .
اولا : نذكر ادناه بعضا من هذه الايات الكريمات . منها قوله تعالى:
1. (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا) (البقرة /233)
2. (وَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا) (الاحقاف / 15)
3. قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (لقمان / 14)
4. (وأوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه) (القصص / 7)
*********
ثانيا : الاحاديث النبوية الشريفة
هناك عدد لا بأس به من الأحاديث النبوية الشريفة بخصوص الرضاعة وفضلها وأحكامها وردت في كتب الأحاديث والصحاح منها :
1.قوله صلى الله عليه وسلم : (يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب) رواه الشيخان
2.وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحرم من الرضاعة الا ما فتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام) صحيح الترمذي/1072.
3.وعن عبد الله بن مسعود قال: ( لا رضاعة إلا ما شد العظم وانبت اللحمَ) سنن أبي داود/1763.
والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه وقال :..أنشز العظمَ.
4.وقال صلى الله عليه وسلم في الرضاعة الطبيعية : " ... وجعل الله تعالى رزقه (اي الطفل) من ثدي أمه في احدهما شرابه وفي الآخر طعامه " الوسائل ج/15 ص/176
1ـ حليب الأم محفوظ بصورة طبيعية وبنفس درجة حرارة الجسم وخال ٍمن الجراثيم الممرضة (معقم وغير ملوث) وجاهز للإعطاء في أي وقت يحتاجه الطفل الرضيع.
2ـ يحتوي حليب الأم على جميع المواد الغذائية الأساسية المطلوبة لنمو الطفل وبصورة متناسقة حسب عمره ووزنه ومقدرته على الهضم والامتصاص وهو يتغير يوميا لا بل بالساعات حسب متطلباته والأمثلة بهذا الخصوص متعددة ولكن سنذكر بعضاً منها:
أ ـ ظل أطباء الأطفال ولسنوات طويلة واقعين تحت تأثير المقولة بأن حليب البقر يحتوي على بروتين أكثر 3ـ4 أضعاف مما يحتويه حليب الأم وتوصلت الأبحاث مؤخرا إلى أن العبرة ليست دائما بالكم وإنما بالكيف والنوع إذ ثبت بعد ذلك أن نسبة البروتين هذه في حليب الأم تعتبر مثالية بالرغم من كمه المحدد نسبيا ثم إن تواجد بروتين مصل الحليب (الشرش) ذي القيمة الغذائية والمناعة العاليتين فيه تصل إلى حوالي 80% بينما تبلغ هذه النسبة في مصل الحليب البقري 20% فقط . كما اكتشف العلماء إن ما يحتويه حليب الأم من بروتين يتناسب عكسيا مع نمو الطفل (كلما كان الطفل صغيراً كانت كمية البروتين كبيرة ثم تقل كميته تدريجيا مع تدرج الطفل في نموه إضافة إلى تغير كميته من يوم إلى آخر , بل من وقت إلى آخر في اليوم الواحد تبعا لتغير حاجة الرضيع , علما أن بعض البروتينات الموجودة في حليب البقر تسبب أمراضا للطفل كالربو والاكزما والتهاب المعدة والأمعاء الحساسية المنشأ .
ب ـالأحماض الأمينية في حليب الأم موجودة بالشكل الذي يفي بالمتطلبات الخاصة للطفل ونموه ويظهر بوضوح في جهازه العصبي والدماغ (الذي ميزه الله تعالى به وكرمه على كافة المخلوقات بسببه) فمثلا التاورين Tawrinهو من أهم الأحماض الأمينية الخاصة لنمو الدماغ وما يحتويه حليب الأم أكثر في حليب البقر بمقدار (30 ـ 40) ضعف .
جـ ـ نسبة الكالسيوم إلى الفسفور في حليب الأم أكثر ملائمة لتمعدن العظام من نسبتها إلى بعضها في حليب البقر .
د ـ يتم امتصاص نسبة 50 ـ 70 % من الحديد الموجود في حليب الأمبينما لا تزيد هذه النسبة في حليب البقر عن 10 ـ 30 % مما يجعل أطفال الرضاعة الطبيعية اقل إصابة بفقر الدم .
هـ ـ نسبة سكر الحليب (اللاكتوز) Lactouseفي حليب الأم7 % بينما في حليب البقر 4.7 % واذا علمنا ان اللاكتوز من السكريات الثنائية (كلوكوز وكلاكتوز) وان الكلاكتوز يقوم بغرض فريد من نوعه حيث يشكل مع المادة الدهنية (Lipids) الجزء الأعظم من مادة الدماغ (Cerbrosidesglucolipids) علما ان نسبة اللاكتوز العالية في حليب الأم هي وراء مساعدة الدماغ في تكوينه ونموه وهو الذي يحتاجه الرضيع خاصة في الأشهر الأولى من عمره .
3ـ يحتوي حليب الأم على الخلايا المناعية الحية والاجسام المضادة للجراثيم والسموم كالخلايا اللمفاوية نوع (ب) والحبيبية والبلعمية والكلوبيولين Ig G &IgAواللاكتوفيرين والليازوزيم وعامل Bifidus وبعض المكملات Complementsوغيرها والتي تكسب جميعها وبشكل متكامل ومتناسق (تعاوني) الطفل مناعة وتجعله مقاوما للعدوى من الأمراض الانتقالية والمعدية خاصة التي تصيب الجهاز التنفسي والهضمي وهذا يفسر كثرة تعرض الأطفال الذين لا يرضعون طبيعيا من أمهاتهم لهذه الأمراض وكثرة نسبة الوفيات بينهم كما ذكرنا سابقا إضافة إلى الحليب الاصطناعي وحليب البقر أثناء إعدادها في القنينة يتعرضان للتلوث الجرثومي( الفيروسي والبكتيري) أو قد يكون التلوث موجودا فيهما أصلا كما ثبت ذلك في الحليب الاصطناعي .
وفي مادة اللباء الصمغية الصفراء (Colostrum)التي تفرزها الأممن ثديها لمدة ثلاثة ايام بعد الولادة قبل تكون الحليب الناضج فقد وجد انها تحتوي على كميات هائلة من الأجسام المناعية (95 %) والمقاومة للفيروسات والبكتيريا كاللكتوفيرين و الليزوزايم و الانترفيرون والكلوبيولين المناعية وبكميات كبيرة تقل بعد ذلك عند تكوين الأم للحليبالمكتمل إلى ( 25%) وتعمل المقاومة أنواع كثيرة من البكترياوالفيروسات مثلا :
Cholera vibrio , Salmonella , Shigella , E – Coli, Polio virus, Herbis simplex and Coxaki-Bviruses
وقد يزداد وزن بعض الأطفال الذين يتغذون على الحليب البديل أكثر من أطفال الرضاعة الطبيعية عندما يتناول أطفال الرضاعة الاصطناعية وجباتهم بالكمية ودرجة الكثافة التي ترغبها أمهاتهم . لكي تضمن سرعة نموه وتسعد برؤية أطفالهن وقد كبر حجمهم ولكننا نعلم حديثا إن مثل هؤلاء الأطفال يكونون أكثر إصابة بالالتهابات الجرثومية المذكورة أعلاه وأكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم وغيرها عند الكبر .
4. تقي الطفل من امراض العصر مثل : السمنه والسكري وأمراض القلب الوعائية
وايضا:
أكدت الدراسات التي قام بهاعلماء الصين الشعبية مؤخرا، أن لبن الأم ينمي ذكاء الطفل.. وثبت أنالأطفال الذين اعتمدوا في طفولتهم على الرضاعة الطبيعية هم أكثر ذكاء منغيرهم.والسبب في ذلك هو أن أسرع مرحلة لنمو المخ في الإنسان تكون في العامالأول من حياته،وخلال هذه الفترة يكون في حاجة إلى مواد غذائية كاملةومتوازنة،وهي لا تتوافر بالشكل المطلوب إلا في لبن الأم فقط، وأي نقصيتعرض له الطفل غالبا ما يؤدي إلى نقص في القدرات العقلية للأطفال.
1. توفير السعادة للام وهي تشبع غريزة وعاطفة الأمومة لديها .
2. تكسب الأمراحة ووقتاً وجهداً اقل مقارنة بالجهد والوقت الذي تصرفه في إعداد الرضاعة الاصطناعية .
3. تعجل في عودة أجهزة جسمها إلى الحالة الطبيعية فيما قبل الحمل خاصةالرحم وملحقاته وذلك بتأثير إفراز هرمون oxytocyinمن القسم الخلفي للغدة النخامية والذي يزداد إفرازه بتأثير العامل الانعكاسي (المص من الثدي) suckling reflexالذي يتم عند الرضاعة من الأم.
4. الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة الإصابة بحالات النزف بعد الولادة postpartumbleedingوبالتالي مرض فقر الدم ومضاعفاته .
5. الرضاعة الطبيعية تعمل كمانع حمل طبيعي بتأثير إفراز هرمون (البرولاكين) prolactinمن القسم الأمامي للغدة النخامية الذي يزداد إثناء الرضاعة للطفل من أمه وهو إضافة إلى كونه مدراً للحليب فهو يثبط المبيض ويؤدي إلى إيقاف الدورة الشهرية لفترة محددة وفي بعض الأمهات طيلة مدة الرضاعة فبذلك يحصل التباعد بين الولادات مما يفيد الأم والطفل معاً .
6. الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي والمبيض فقد لوحظ أن الأمهات اللاتي يرضعن أولادهن خاصة في السن المبكرة يكن اقل إصابة بهذين الدائين بالمقارنة باللاتي لا يرضعن أو من النساء غير المتزوجات .
فواءد الرضاعة بالنسبة للاسرة والمجتمع
إن الرضاعة الطبيعية هبة مجانية من رب العالمين توفر مبالغ ضخمة للأسرة ممكن أن يستفاد منها في سد جوانب ملحة أخرى وبالتالي للمجتمع والدولة . والطفل حتى الشهر السادس من عمره لا يحتاج إلى إضافة إي غذاء إلى حليب أمه وإذا ما عرفنا أنها تقلل كثيراً من نسبة الإصابة بالأمراض أو الوفيات مقارنة بالرضاعة الاصطناعية عرفنا أهميتها الاقتصادية والسكانية خاصة في ظروفنا الحالية حيث الحصارالغذائي والدوائي على قطرنا العراقي وبعض الدول العربية والإسلامية .
فنحن إذن في أمس الحاجة لتوفير مبلغ (2) مليار دولار سنويا للدول في العالم الثالث والإفادة منها في مشاريع صحية وقائية وعلاجية وتربوية حيوية أخرى .
وفي دراسة أجريت في ولاية كارولينا الشمالية في أمريكا عن تكاليف الرضاعة الاصطناعية للطفل الواحد فكانت ألف دولار سنوياً إضافة إلى تكاليف المعالجة الطبية التي يتعرض لها جرآء ذلك في السنة الأولى من عمره والتي قدرت بألف وأربعمائة دولار أخرى بينما الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم طبيعياً لا يكلفون اوليآءهم أو الرعاية الصحية هذهالمبالغ !
من اجل ذلك كله دأبت المنظمات الطبية والصحية العالمية والجمعيات الطبية المتخصصة بالأطفال على تشجيع الرضاعة الطبيعية وعلى الأقل لمدة ستة اشهر الأولى من حياة الطفل ، بل كلما كانت مدتها تقرب من العامين كانت النتائج أفضل . وكذلك من خلال دراسات كثيرة ولا زالت مستمرة وتكشف يوميا عن هذه الفوائد. علما أن هذه النتيجة قد ذكرها القرآن الكريم وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة منذ أكثر من (14) قرنا كما سنبينه في الفقرة الآتية.
وخلاصة القول فإننا يجب أن ننظر إلى الرضاعة الاصطناعية كحالة استثنائية تلجأ إليها الأمفي ظروف محددة و باستشارة المختصين كما يلجأ المريض إلى تناول الدواء في حالة مرضه!
والآن بعد هذه النبذة المختصرة عن فوائد الرضاعة الطبيعية من الناحية الطبية، فما الذي ذكر عنها في الشريعة الإسلامية من قرآن وسنة وأقوال الصحابة و الفقهاء؟. وسنذكر أدناه مختصرا لأهم ما ورد بخصوص الرضاعة الطبيعية من هذه المصادر.
متى ينبغي أن تبدأ الأم الإرضاع من الثدي ؟ وهل ينبغي إرضاع الطفل القطرات الأولى من اللبن (المائي) التي تظهر في الأيام الأولى بعد الولادة قبل أن يستقر إفراز اللبن (العادي) من الثدي ؟
تبدأ الرضاعه الطبيعيه للطفل بعد الولاده مباشره كلما امكن ذلك
· في الايام الاولى من الولاده يفرز ثدي الام سائلا اصفر شفاف يسمى ( اللبأ ) وهو غذاء مركز يحتوي على اجسام مضاده تحمي طفلك من الامراض المعديه وتقلل من استعداده للأصابه بالنزلات المعويه وغيرها من الامراض الخمجيه ( الحميات )
· يعطي الطفل كامل الفرصه للرضاعه حسب رغبته ليلاً او نهاراً الى ان تنظم مواعيد رضعاته
· اللبن العادي يبدأ في الظهور بين اليوم الثالث والخامس بعد الولادة ، ومن الخطأ إعطاء الطفل سوائل إضافية مثل الجلوكوز أو غيره خلال هذه الفترة ؛ فهذا يعرض الطفل للعدوى ، ويؤخر إدرار اللبن من الأم ويقلل كميته ، لأن الطفل يشعر بالشبع ولا يرضع من الأم
هل باستطاعة جميع الأمهات إرضاع أطفالهن من الثدي ؟
نعم ، جميع الأمهات قادرات على الإرضاع . عدد محدود من الأمهات لا يستطعن ذلك ، وسوف نناقش لاحقاً بعض هذه الصعوبات
كيف تعرفين إذا كان الطفل يحصل على لبن كافي من الثدي ؟
أغلب الأمهات يرضعن أطفالهن كميةً كافية من اللبن لنموهم الطبيعي حتى عمر 6 أشهر تقريباً وللتأكد من ذلك هناك علامات لكفايه حليب الام :
1- بنمو الطفل وذلك بالمتابعة الدورية وتحديد مدى الزيادة في المركز الصحي القريب
2- مدى شعور الطفل بالشبع والنوم هادئاً
3- شكل البراز الطبيعي وعدد مرات التبرز
4- تغير الحفاظات بمعدل 6 مرات او اكثر
5- طبيعة بول الطفل ولونة وتركيزة بحيث يكون شاحب اللون ومن دون رائحة
6- يُفرِغ ثدييك وتشعرين بطراوتهما بعد القيام بعملية الرضاعة.
7- يأخذ من 6 إلى 8 رضعات باليوم
8- قادرة على رؤيته يبلع حين يرضع.
يتساءل معظم الأمهات إذا كانت كميات الحليب التي يفرزنها كافية ومناسبة، خاصة عندما يبدأن بالرضاعة. وعندما يُسألن لماذا لم يُرضعن أطفالهن، أو لماذا لم يُرضعن لفترة أطول، تكون الإجابة الأكثر شيوعاً:
"ظننت أنّ حليبي غير كافٍ"
حليبي لا يكفي --- ؟
كمية الحليب من صدري قليلة لا تكفي طفلي ؟
أحس أن كمية الحليب في صدري قليلة، فهو غير ممتليء؟
. إلا أنّ العديد من الخبراء يعتقدون أنه من النادر ألا تنتج الأم ما يكفي من الحليب.
فالعديد من الأمهات يعتقدن أنّ حليبهن غير كاف ولكن ذلك غير صحيح. يمكن أن يحصل هذا الأمر عندما تشعرين بانخفاض في منسوب إفراز الحليب أو بعدم امتلاء أو انتفاخ الثدي، أو في حال توقفّت الحلمة عن إخراج الحليب. تعتبر كل تلك الإشارات طبيعية وشائعة وتدلّ على تكيّف جسمك مع حاجات طفلك ومتطلبات إرضاعه. فالطفل الذي يمر في فترة النمو السريع والمفاجئ يحتاج إلى كميّة أكبر من الحليب ما يدفعك إلى التساؤل عن مدى كفاية إنتاجك من الحليب. بعض الأطفال يصبحون ببساطة أكثر خبرة وأسرع في الرضاعة، وتقلّ المدة التي يرضعون فيها، فتعتقدين أن حليبك غير كاف.
أحياناً لا تنتج الأم الحليب حتى أقصى حدود طاقتها أو قدرتها، إلا أن المشكلة سرعان ما تحل بالنسبة لمعظمهنّ عندما يفهمن جيداً عملية الرضاعة. هناك فقط 2 في المئة من الأمهات العاجزات جسدياً عن إنتاج الكميات الكافية من الحليب.
حليبي لا يكفي ---- فطفلي يتناول كمية جيدة من الرضاعة الصناعية بعد انتهائه من الرضعة؟
تناول الرضعة الصناعية بعد الرضعة الطبيعية لا يعني أن كمية الحليب الطبيعي غير كافية، ولكن يبدأ الطفل الرضاعة الصناعية ليس نتيجة للجوع ولكن نتيجة استمتاع الطفل بحلمة الرضاعة الصناعية، والحليب الطبيعي يحتاج الى جهد من الطفل لأخراجه أكثر من الحليب الصناعي، ومع تكرار الأم لهذه العادة يرغب الطفل في تناول الحليب من غير احتياج له، وهو ما قد يؤدي للقيء وزيادة الوزن، لذى ننصح الأمهات بعدم أعطاء الطفل الرضاعة الصناعية مع الطبيعية،
ما هي اسباب انخفاض نسبه انتاج الحليب ؟
تقتصر المشكلة، بالنسبة لمعظم الأمهات المرضعات على إيصال الحليب إلى الطفل، وليس إنتاجه. فهنّ ينتجن ما يكفي من الحليب، إلا أن الطفل لا يحصل على ما يكفيه، لأنّه لا يمسك الثدي جيّداً ولا يرضع بالتالي بشكل كافٍ.
فثدي الأم مكوّن لينتج الحليب بما يتناسب مع متطلبات وحاجات الطفل. وكلّما رضع طفلك أكثر كلما زاد إفراز الحليب. إذا انخفض مؤقتاً إنتاجك للحليب، فقد يكون السبب:
• أنّك تعانين من تشقق الحلمتين والرضاعة تؤلمك ؛ أو
• أنّ طفلك نعس ويحتاج باستمرار إلى التشجيع على الرضاعة؛
• ربما يلتهي طفلك غالباً بلعبة ما ، فيختصر الوقت المخصص للرضاعة؛
• أو أنّ التزامك بإرضاع طفلك كل أربع ساعات خفّض كمّية إنتاجك للحليب. لذا من المفيد إرضاع طفلك كلّما طلب ذلك، وليس تبعاً لروتين محدّد.
• عدم تناول الأم الأغذية والسوائل (الرجيم )
• قلة عدد الرضعات ( الواجب أن يتناول الطفل من 10-12 رضعة يومياً )
• قصر فترة الرضاعة ( لانشغال الأم وعدم صبرها أو كثرة نوم الطفل)
• الوضع الخاطيء للطفل عند الرضاعة أو طريقة ** الطفل للحلمة
• إصابة الأم بالمرض أو النزف خلال الولادة
بالنسبة لعدد قليل من النساء، قد تؤدّي بعض الأسباب البيولوجية أو الجسدية كالاضطرابات الهرمونية أو إصابة/جراحة الثدي، إلى انخفاض منسوب إنتاج الحليب.على الرغم من ذلك، ونظراً لأهمية إنتاج الحليب، يعتقد معظم الأمهات اللواتي يعانين ظروفاً مماثلة أنهنّ يستطعن إفراز ما يكفي من الحليب لإرضاع أطفالهنّ.
خولة الحربي @khol_alhrby
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
كيفيه إنتاج الحليب ؟
عندما يمصّ طفلك من الحلمة، يحفّز الغدة النخامية كي تفرز هرمون oxytocin داخل مجرى الدم، إلى جانب البرولكتين. عندما يصل إلى ثديك، يقود هرمون oxytocin العضلات الصغيرة جداً حول الحويصلات المليئة بالحليب إلى التقلّص والاعتصار. يتمّ إفراغ السائل المغذي في القنوات، والتي تنقله إلى قنوات الحليب التي تقع تماماً تحت الهالة المحيطة بالحلمة. وحين يأكل طفلك، فإنه يضغط الحليب من القنوات إلى فمه.
خلال الأيام الأولى من الرضاعة، قد تشعرين ببعض التقلّصات في بطنك عندما يرضع طفلك. يرسل الإزعاج الطفيف في العادة، إشارات لإفراز هرمون oxytocin والذي يساعد على تقلّص الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعية الذي كان عليه قبل الحمل. (وهو الهرمون نفسه الذي يسبّب الانقباضات أثناء عملية الولادة). هناك مؤشر آخر، هو احتمال إحساسك بالهدوء والاكتفاء والفرح وأنت تقومين بالرضاعة الطبيعية. لا عجب في أن بعض الناس يطلقون على هرمون oxytocin تسمية "هرمون الحب"!
• احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، واستخدمي اليد المقابلة للثدي الذي يرضع منه طفلك.
• او احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، وأسنديه باليد نفسها التي تكون في جهة الثدي الذي يرضع منه طفلك.
• كما يمكنك حمله تحت إبطك وجلوس القرفصاء عند طرف السرير أو على كرسيين عند الزوايا المناسبة.
• او تمددي واجعلي جسمك وجسم طفلك متوازيين.
• ولو كان لديك توأم ورغبت في إرضاعهما معاً، يمكنك المزج مابين الوضعيات.
قد تجدين من الأسهل، على الأقل في الوقت الذي تتعلمين فيه كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية، استخدام نفس اليد للثديين. فربما يعني ذلك إبقاء طفلك في حضنك لإطعامه من ثدي واحد، وتحت إبطك لإطعامه من الثدي الثاني، بحيث تمسكينه بنفس الذراع واليد في حال استخدام الثديين.
إذا عثرت على وضعية تناسبك وتناسب طفلك، فلا بأس في الاستقرار عليها. لكن كلما كبر طفلك واكتسبت مزيداً من الخبرة، من المحتمل أن ترغبي في تبديل وضعيات الرضاعة حسب المكان الذي تتواجدين فيه والعمل الذي تقومين به.
لو أصبت بالتهاب في الثدي أو بانسداد في قنوات الحليب قد تُنصَحِين بحمل طفلك في وضعية مختلفة، وهذه نصيحة جيدة، لكن لو نجحت معك فمعناه أنك قادرة على حمل طفلك بحيث يتمكن من الرضاعة بشكل أفضل، وليس لأن تغيير الوضعية يسمح لطفلك "بشرب جزء مختلف من حليب الثدي". فجميع أجزاء الرضعة تصل جيداً وبشكل متساوٍ إلى طفلك لو كان مطبقاً بفمه على الثدي بطريقة صحيحة ولا فرق في الوضعية التي يكون عليها.
كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟
يجب أن تقرري مكان جلوسك أو تمددك والوضعية التي تتيح لطفلك الاقتراب من جسمك، بحسب شعورك بالراحة ومدى سهولة وضع طفلك على الثدي.
ما يهم في المسألة هو العلاقة ما بين فم طفلك والثدي، أي وضعه في فمه بإحكام. في السطور التالية، تقرئين اقتراحات تساعدك على إنجاح طفلك في التمكّن من الرضاعة الطبيعية
اجلسي بشكل مريح بحيث يكون ظهرك مسنوداً من دون أن ترجعي إلى الخلف. ارفعي قدمك لو احتجت ذلك بحيث يكون حضنك مسطحاً ولا تجهدين عضلات الرجلين كي تبقي طفلك في الارتفاع المناسب.
يمكنك استعمال وسادة تحمل عنك وزن الطفل، كي لا تقوم ذراعاك بالمهمة كاملة. بعد اعتيادك على الرضاعة، تستطيعين الاستغناء عن الوسادة كلياً لو أردت ذلك.
لكي تطعمي طفلك جيداً، عليه فتح فمه وإطباقه على الثدي. يجب أن يصل إلى الثدي أولاً عن طريق شفته السفلية ولسانه ويتصل بالثدي عبر الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة قدر المستطاع.
للقيام بذلك، على طفلك المجيء إلى الثدي برأسه مائلاً إلى الخلف بحيث يتقدم من خلال ذقنه.
مع رأسه مائلاً إلى الخلف، اتركي شفتيه تلامسان الحلمة.
وسوف يستجيب بإنزال فكّه الأسفل. حرّكيه بسرعة وسلاسة باتجاه ثديك بحيث يبعد شفته السفلية قدر الإمكان عن الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة.
عندما يطبق طفلك فمه بالكامل على الثدي، فإنه يستطيع وضعه عميقاً في فمه.
سوف تكون الحلمة تماماً في الجزء الخلفي من فمه أي في المنطقة القاسية من سقف الحلق التي تفسح المجال أمام المنطقة الناعمة. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك استخدام لسانه بسلاسة وإيقاع منتظم على السطح السفلي من الثدي، وسحب الحليب من القنوات. سوف يتحرك فكّه إلى الأعلى والأسفل تبعاً لحركة اللسان، ويبتلع عندها الحليب الذي يتدفق صوب الجزء الخلفي من فمه.
يجب أن تجري هذه العملية من دون أن تسبّب لك أي ألم، لأن الحلمة ستكون بعيدة داخل فم الطفل فلا يسحقها أو يقرصها بلسانه. كما أن لثّته السفلية لن تلامس ثديك على الإطلاق، بما أن لسانه سيكون دائماً حائلاً بينهما، وفكّه العلوي لا يتحرك
إن مازال يريد الطفل المزيد وتريدين تغير الثدي قومي بإدخال إصبعك
الأصغر ( الخنصر ) بفمه واخرجي الحلمة بهدوء ودعية يتجشأ ثم واصلي للثدي الثاني
عندما يمصّ طفلك من الحلمة، يحفّز الغدة النخامية كي تفرز هرمون oxytocin داخل مجرى الدم، إلى جانب البرولكتين. عندما يصل إلى ثديك، يقود هرمون oxytocin العضلات الصغيرة جداً حول الحويصلات المليئة بالحليب إلى التقلّص والاعتصار. يتمّ إفراغ السائل المغذي في القنوات، والتي تنقله إلى قنوات الحليب التي تقع تماماً تحت الهالة المحيطة بالحلمة. وحين يأكل طفلك، فإنه يضغط الحليب من القنوات إلى فمه.
خلال الأيام الأولى من الرضاعة، قد تشعرين ببعض التقلّصات في بطنك عندما يرضع طفلك. يرسل الإزعاج الطفيف في العادة، إشارات لإفراز هرمون oxytocin والذي يساعد على تقلّص الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعية الذي كان عليه قبل الحمل. (وهو الهرمون نفسه الذي يسبّب الانقباضات أثناء عملية الولادة). هناك مؤشر آخر، هو احتمال إحساسك بالهدوء والاكتفاء والفرح وأنت تقومين بالرضاعة الطبيعية. لا عجب في أن بعض الناس يطلقون على هرمون oxytocin تسمية "هرمون الحب"!
• احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، واستخدمي اليد المقابلة للثدي الذي يرضع منه طفلك.
• او احملي طفلك فوق حجرك (حضنك)، وأسنديه باليد نفسها التي تكون في جهة الثدي الذي يرضع منه طفلك.
• كما يمكنك حمله تحت إبطك وجلوس القرفصاء عند طرف السرير أو على كرسيين عند الزوايا المناسبة.
• او تمددي واجعلي جسمك وجسم طفلك متوازيين.
• ولو كان لديك توأم ورغبت في إرضاعهما معاً، يمكنك المزج مابين الوضعيات.
قد تجدين من الأسهل، على الأقل في الوقت الذي تتعلمين فيه كيفية القيام بالرضاعة الطبيعية، استخدام نفس اليد للثديين. فربما يعني ذلك إبقاء طفلك في حضنك لإطعامه من ثدي واحد، وتحت إبطك لإطعامه من الثدي الثاني، بحيث تمسكينه بنفس الذراع واليد في حال استخدام الثديين.
إذا عثرت على وضعية تناسبك وتناسب طفلك، فلا بأس في الاستقرار عليها. لكن كلما كبر طفلك واكتسبت مزيداً من الخبرة، من المحتمل أن ترغبي في تبديل وضعيات الرضاعة حسب المكان الذي تتواجدين فيه والعمل الذي تقومين به.
لو أصبت بالتهاب في الثدي أو بانسداد في قنوات الحليب قد تُنصَحِين بحمل طفلك في وضعية مختلفة، وهذه نصيحة جيدة، لكن لو نجحت معك فمعناه أنك قادرة على حمل طفلك بحيث يتمكن من الرضاعة بشكل أفضل، وليس لأن تغيير الوضعية يسمح لطفلك "بشرب جزء مختلف من حليب الثدي". فجميع أجزاء الرضعة تصل جيداً وبشكل متساوٍ إلى طفلك لو كان مطبقاً بفمه على الثدي بطريقة صحيحة ولا فرق في الوضعية التي يكون عليها.
كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟
يجب أن تقرري مكان جلوسك أو تمددك والوضعية التي تتيح لطفلك الاقتراب من جسمك، بحسب شعورك بالراحة ومدى سهولة وضع طفلك على الثدي.
ما يهم في المسألة هو العلاقة ما بين فم طفلك والثدي، أي وضعه في فمه بإحكام. في السطور التالية، تقرئين اقتراحات تساعدك على إنجاح طفلك في التمكّن من الرضاعة الطبيعية
اجلسي بشكل مريح بحيث يكون ظهرك مسنوداً من دون أن ترجعي إلى الخلف. ارفعي قدمك لو احتجت ذلك بحيث يكون حضنك مسطحاً ولا تجهدين عضلات الرجلين كي تبقي طفلك في الارتفاع المناسب.
يمكنك استعمال وسادة تحمل عنك وزن الطفل، كي لا تقوم ذراعاك بالمهمة كاملة. بعد اعتيادك على الرضاعة، تستطيعين الاستغناء عن الوسادة كلياً لو أردت ذلك.
لكي تطعمي طفلك جيداً، عليه فتح فمه وإطباقه على الثدي. يجب أن يصل إلى الثدي أولاً عن طريق شفته السفلية ولسانه ويتصل بالثدي عبر الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة قدر المستطاع.
للقيام بذلك، على طفلك المجيء إلى الثدي برأسه مائلاً إلى الخلف بحيث يتقدم من خلال ذقنه.
مع رأسه مائلاً إلى الخلف، اتركي شفتيه تلامسان الحلمة.
وسوف يستجيب بإنزال فكّه الأسفل. حرّكيه بسرعة وسلاسة باتجاه ثديك بحيث يبعد شفته السفلية قدر الإمكان عن الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة.
عندما يطبق طفلك فمه بالكامل على الثدي، فإنه يستطيع وضعه عميقاً في فمه.
سوف تكون الحلمة تماماً في الجزء الخلفي من فمه أي في المنطقة القاسية من سقف الحلق التي تفسح المجال أمام المنطقة الناعمة. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك استخدام لسانه بسلاسة وإيقاع منتظم على السطح السفلي من الثدي، وسحب الحليب من القنوات. سوف يتحرك فكّه إلى الأعلى والأسفل تبعاً لحركة اللسان، ويبتلع عندها الحليب الذي يتدفق صوب الجزء الخلفي من فمه.
يجب أن تجري هذه العملية من دون أن تسبّب لك أي ألم، لأن الحلمة ستكون بعيدة داخل فم الطفل فلا يسحقها أو يقرصها بلسانه. كما أن لثّته السفلية لن تلامس ثديك على الإطلاق، بما أن لسانه سيكون دائماً حائلاً بينهما، وفكّه العلوي لا يتحرك
إن مازال يريد الطفل المزيد وتريدين تغير الثدي قومي بإدخال إصبعك
الأصغر ( الخنصر ) بفمه واخرجي الحلمة بهدوء ودعية يتجشأ ثم واصلي للثدي الثاني
عند انتهاء الطفل من الإرضاع او كل 4-3 دقائق ساعدي طفلك يتجشأ من خلال التربيت ابتداء من أسفل ظهره حتى العنق
او من خلال وضعه على فخذيك والتربيت بهدوء على ظهره لاخراج اكبر كميه من الهواء
حمل الطفل ووضع راسه على كتف الام لمده 20 دقيقه بعد كل رضعه
نوم الطفل على مستوى مائل لجعل مستوى راس الطفل اعلى من بطنه وذلك لتجنب مضار الارتجاع التنفسيه
ماذا يعني شفط او اعتصار الثدي ؟
شفط الثدي هو عملية إخراج الحليب من الثديين، سواء أكان ذلك باليد أو بمضخة يدوية أو آلية. وهذه هي الطريقة الوحيدة لإخراج الحليب من ثدييك، ما لم يتم ذلك من خلال الرضاعة الطبيعية. بعد إخراج الحليب، يمكنك تخزينه في زجاجات أو أوعية لإطعام طفلك في وقت لاحق
لماذا علي شفط الحليب؟
إذا كان عليك الابتعاد عن طفلك، سواء أكان ذلك لساعات قليلة أو خلال يوم كامل، ربما ترغبين مسبقاً بشفط حليب الثدي آلياً أو يدوياً وحفظه. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك الحصول على فوائد حليب الأم حتى لو قام شخص آخر بإطعامه أثناء غيابك.
يعدّ شفط الحليب أيضاً طريقة رائعة في إراحتك من الاحتقان الذي يصيب الثديين ويزيد مخزون الحليب لديك. كما يساهم في إطالة عملية الرضاعة الطبيعية عبر الحفاظ على إمدادات الحليب عالية عندك في حال عدم قدرتك على إرضاع طفلك في مرحلة معينة لأسباب مثل تناول دواء يمكن أن يؤذي طفلك، أو إذا دخلت المستشفى لفترة قصيرة ولم تعودي قادرة على القيام بالرضاعة الطبيعية خلال اليوم.
كيف اعتصر الثدي ؟
اغسلي يديك قبل أن تبدئي، ثم ضعي إبهامك على مسافة 2.50 إلى 3.50 سنتيمترات من الحلمة وأصابعك إلى تحت بحيث تصنعين شكلاً مطابقاً لحرف C حول الهالة المحيطة بالحلمة، واضغطي إبهامك وإصبعك معاً وفي وقت واحد، مع دفع يدك إلى الخلف باتجاه جدار الصدر، وتابعي هذه العملية بحركة دائرية حول هالة حلمتك. لو جعلت إبهامك والإصبع قريبين كثيراً من الحلمة، فسوف تؤلمك عملية الضغط فضلاً عن أنها ستكون غير مجدية. استخدمي وعاء معقّماً بحافة عريضة لتجميع الحليب.
تعتبر مضخات الشفط اليدوية والآلية أسرع وأكثر فعالية. ولاستعمال المضخة الآلية، عليك وضع كوب الامتصاص الذي يسحب السائل على ثدييك قبل تشغيل الآلة. دعيها تؤدي مهمتها في شفط الحليب وتخزينه في وعاء موصول بالمضخة
كيف أخزّن حليب الأم؟
من الأفضل وضع حليب الأم في زجاجات الرضاعة البلاستيكية مع أغطية آمنة للحفاظ عليه طازجاً ونقياً. وبإمكانك استعمال أكياس بلاستيكية خاصة بتخزين الحليب أو زجاجات مبطّنة للأطفال للاستخدام مرة واحدة. تذكري تدوين التاريخ على الزجاجة أو الكيس قبل وضعهما في البراد أو الثلاجة حتى تعرفي مدة تخزينها.
استعملي حليب الأم الطازج الذي تمّ تخزينه في الثلاجة لمدة ثلاثه أيام ، واحرصي على وضعه في الداخل بعيداً عن باب الثلاجة وعلى درجة حرارة 4 مئوية أو أدنى.
و يمكن حفظه ثلاثة أشهر في المكان المخصص للتجميد على درجة حرارة لا تزيد عن 18 مئوية تحت الصفر (ويدوم 12 ساعة عندما يذوب بعد حفظه في الثلاجة). من شأن عملية التجميد أن تدمر بعض الأجسام المضادة التي يحتويها الحليب، لذا لا تحفظي أي حليب لا تنوين استهلاكه بعد الوقت المحدد. مع ذلك، يبقى حليب الأم المجمّد صحياً أكثر بكثير ويوفر الحماية من الأمراض مقارنة مع حليب الاصطناعي المخصص للأطفال.
وفي درجه حراره الغرفة يمكن حفظة 8 ساعات
من أجل تذويب الحليب المجمّد، ضعي الزجاجة أو الكيس في وعاء مليء بالماء الدافئ، ومرريهما تحت صنبور الماء الدافئ، أو ذوّبيهما في الثلاجة خلال الليل. لا تستخدمي المايكروويف أو التسخين لأن هاتين الطريقتين تقضيان على المغذيات في حليب الأم. وتجنبي تماماً إعادة حفظ ما تبقى من الحليب بعد الشرب للاستعمال لاحقاً. ينصح خبراء الصحة بالتخلص من الحليب الذي يتركه الطفل في الزجاجة.
***
انتهينا ولله الحمد آمله للجميع الفائده
الصفحة الأخيرة
أولاً، اصرفي النظر عن كل الإنذارات الخاطئة المتعلّقة بمدى كفاية حليبك. فمن السهل جداً معرفة إذا كان طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب، ولعلّ أفضل طريقة للتأكد من ذلك هي زيادة وزنه. على الرغم من أنّ الأطفال الجدد يخسرون ما بين خمسة إلى عشرة في المئة من وزنهم في الأيام الأولى بعد الولادة، لكن يُفترض بعد ذلك أن يكسب طفلك المزيد من الوزن. فإذا زنته مجدّداً بعد خمسة أو ستة أيام، ستلاحظين أنه بدأ ينمو.
إذا أجبت بنعم على الأسئلة التالية، فهذا يعني أن طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب وأنّك تعطينه بالتالي ما يكفيه.
• هل يبلّل ما بين خمسة وثمانية حفاضات يومياً؟
• هل يتمتّع بمظهر صحيّ وحيويّ؟
• هل لون برازه أصفر خردلي وهل بدأ يصبح فاتحاً في اليوم الخامس بعد الولادة؟
إذا شعرت أنّك لا تنتجين بقدر ما تريدين (ويريد طفلك) من الحليب، اطلعي على الطريقة الأفضل للقيام بذلك . إسألي طبيبك أو ممرضة التوليد عن أخصائية في الرضاعة.
من أجل زيادة كميات الحليب:
• أرضعي طفلك كلّما أراد ذلك وأعطيه الوقت الذي يشاء وبدّلي بين الثديين عند كل إرضاع.
• أرضعيه من ثديك فقط وتجنّبي إعطاءه ألعاباً قد تلهيه وتجعله يختصر من وقت رضاعته.
• لا تحاولي إتخامه عبر إعطائه زجاجة من الحليب الاصطناعي (هذا يسمّى "الحليب المكمّل"). فكمية إنتاج الحليب ستتكيف مع احتياجات طفلك. إذا سددت جوعه بزجاجة من الحليب المركب، سيطلب حليبك بدرجة أقل وسينخفض بالتالي منسوب إفرازك للحليب.
• في الوقت الذي تحاولين فيه العمل على تحسين طريقة إمساك طفلك بالثدي، يمكنك أيضاً العمل على إنتاج مزيد من الحليب بعد كل رضاعة. فإخراج الحليب المتبقي في ثدييك سيساعدك على زيادة الإفراز. في حال خزّنت هذا الحليب في البراّد أو الثلاّجة، تستطيعين استعماله لاحقاً كوجبة إضافية مرّة في اليوم، ربما في المساء، عندما يجوع طفلك كثيراً.
• يقال إن بعض الأعشاب (كالحلبة) تزيد إنتاج حليب الأم، وهي تعرف باسم
" galactagogues". لا توجد أبحاث تؤكد فعالية استعمالها. ينصح معظم الصيادلة وخبراء العقاقير بعدم استعمال علاجات الأعشاب خلال الحمل وأثناء الرضاعة.
يكمن أحد الآثار الجانبية لعائلة من الأدوية المسماة مضادات الدوبامين في رفع نسبة البرولاكتين في الدم، وهو الهرمون المسؤول عن إطلاق عملية إفراز الحليب والمحافظة عليه خلال الأيام الأولى. علماً أن لدى معظم تلك الأدوية آثار جانبية أخرى، وخطيرة إلى حد ما. و يشكل الـ"دومبريدون"، الذي يتوفر في المحال التجارية، استثناء. ينصح أحياناً أخصّائيو الرضاعة الأمهات المرضعات بهذا الدواء، عندما تفشل الطرق الأخرى في زيادة كمية إدرار الحليب. وهو يستعمل إلى جانب وسائل أخرى لزيادة الحليب وليس بديلاً عنها.
على الرغم من ذلك، لا يعتبر الـ" دومبريدون" مرخصاً للاستخدام في إفراز الحليب كما لا يُنصح به في كل الحالات التي تكون فيها كمية الحليب قليلة. لمزيد من المعلومات اسألي استشارية في الرضاعة أو في إطعام الأطفال.
في الأيام الأولى بعد الولادة، قد تحتاجين إلى إيقاظ طفلك من النوم وتشجيعه على الرضاعة بشكل متزايد. سيحفّز هذا ثديك على إفراز المزيد من الحليب. إذا وجدت صعوبة في إيقاظه أو لم يرضع جيّداً، فسيساعدك شفط الحليب/اللبأ وإعطاؤه لطفلك بطرق أخرى (في كوب، ملعقة، أو زجاجة) على إرضاء حاجاته ويحثّ ثديك على تكوين مخزون إضافي في نفس الوقت.
لكن من المفترض بعد تلك الفترة، أن يصبح طفلك أكثر تيقّظاً وتنبّهاً. إذا بقي بحاجة إلى التحفيز لكي يرضع، فهذا يعني أنه لا يمسك الثدي جيّداً أو ربما هو مريض وفي هذه الحالة يجب أن تتصلي بالطبيب.
قد تسبّب بعض الحالات الطبية التالية أيضاً انخفاضاً في إنتاج الحليب:
• انخفاض (وأحياناً ارتفاع) مستوى إفرازات الغدة الدرقية
• نزف كميات كبيرة من الدم خلال الوضع أو بعده، (قد يستمر التأثير على منسوب الحليب حتى شفائك).
• بقاء جزء من المشيمة في الرحم قد يوقف إفراز الحليب حتى إزالته.
• قد تخفّض بعض الأدوية (مثل حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الأستروجين وبعض علاجات الزكام مع أدوية السيلان كالبسيدوفيدرين) إنتاج الحليب.
كم مرة ينبغي أن تُرضع الأم طفلها يومياً ؟
كلما كثرت المرات التي يرضع فيها الطفل كلما كثر إدرار اللبن ، في الأيام الأولى بعد الولادة يبكي الطفل كلما أراد الرضاعة ، لكن بعد ذلك ينشأ إيقاعٌ خفي بين الأم ورضيعها ، ويشعر كل منهما بأوان وقت الإرضاع . من الخطأ أن يرضع الطفل حسب جدول زمني ثابت ، ووفق توقيت محدد ، فكل طفل يختلف عن الآخر ، والالتزام بالجدول الزمني يسبب شعور الطفل بالإحباط ، كما يقلل إدرار اللبن لدى الأم .
يجب السماح للطفل أن يرضع لأطول مدة يرغبها . في البداية تكون فترة الرضاعة قصيرة ، وكلما كبر الطفل تزداد فترة الرضاعة لأنه يحتاج إلى غذاء أكثر ، ليس من المستحسن أن نحدد وقتاً ثابتاً بالدقائق لكل رضعة ، كما لا يفضل أن تسحب الأم ثديها من طفلها دون مبرر ، فهذا سيشعره بالإحباط والغضب .
صغار الأطفال يحتاجون الرضاعة ليلاً . خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة يستيقظ غالبية الرضّع لشعورهم بالجوع أثناء الليل . إنهم يحتاجون المزيد من الطعام . في عديد من بلدان العالم تحتم العادات والتقاليد على الأم أن ينام الطفل بجوارها ، وهذه عادة مفيدة ، فالطفل ينعم بالدفء القادم من جسد أمه ، والعديد من الأطفال يرضعون من الثدي ليلاً دون إيقاظ الأمهات . لا يوجد أدنى خوف من أن تتسبب الأم وهي نائمة بجوار طفلها في اختناقه أثناء تقلبها . هذا لا يحدث -والعياذ بالله- إلا إذا كانت الأم تحت تأثير مخدر قوي مثل بعد العمليات الجراحية .
هل ينبغي أن يرضع الطفل بضع رضعات من قارورة الرضاعة ؟
الإجابة بالنفي القاطع .
الطفل الصغير لا يحتاج إلى أي رضعات من القارورة
إذا كان الطفل يبكي ويصيح ؛ فيجب وضعه على الثدي مدة أطول ومرات أكثر ، لبن الثدي وحده يمد الطفل بكل ما يحتاجه حتى عمر 6 أشهر ، ويجب عدم استخدام القارورة مطلقاً ، فالقارورة صعبة التنظيف وتحتوي على جراثيم عديدة تسبب أمراضاً خطيرة ، كما أن الحلمات الصناعية تجعل الطفل يكره الرضاعة من الثدي .
كم شهراً تستمر الرضاعة من الثدي ؟
ينبغي أن تستمر الرضاعة لأطول فترة ممكنة . من المفيد أن تستمر الرضاعة مدة عامين ، وإن أمكن أن تستمر أكثر فهذا أفضل . لبن الأم كافي لاحتياجات الطفل حتى عمر 6 أشهر تقريباً دون أية إضافات خارجية ، وتستمر أهمية لبن الأم أثناء العام الثاني والعام الثالث من عمر الطفل ، لكن مع الاهتمام بإضافة أغذية خارجية مفيدة ، فهذا يُزيد نمو الطفل ويحميه من الإصابة بالأمراض المعدية ، والتوقف المبكر عن الإرضاع قبل إكمال عمر عامين يحرم الطفل والأم من مزايا عديدة .
هل يمكن تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة ؟
بعض حبوب منع الحمل تقلل إدرار اللبن من الثدي ، ويستحسن استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل . وهذا مهم لأن الرضيع يجب أن يستمر في الرضاعة لأطول فترة ممكنة
ليس من الضروري وقف الرضاعة إذا ما حملت الأم ، فلبن الأم أثناء الحمل مازال هو الأفضل لاحتياجات الطفل ، لكن كميته قد تكون قليلة ، واستمرار الرضاعة أثناء الشهور الأولى من الحمل لن يسبب أي أذى للجنين داخل الرحم . من الأفضل المباعدة بين الحمل والآخر حتى تسترد الأم عافيتها ، فالحمل المتكرر السريع يعيقها عن إتمام الرضاعة والعناية بطفلها الأول ، كما يضر بصحتها ، وتحتاج الأم الحامل التي تُرضع إلى طعام وراحة إضافية