سلام الله
...كم أنت عزيزة يا دمعتي ...رغم الصلة الوطيدة بيننا ...و العهد القديم و الجديد
لم أسمح لغيري برؤيتك...احتكرتك لنفسي لليلي لي وحدي فوق وسادتي ...
خفت أن يسلبوك مني كما سلبو كل الأشياء الأخرى ...
لم يتبق لي الاك فصنعت لك برقعا يسترك منهم و يحميك
من الفضوليين، من الشامتين و من أصحاب النفوس الضعيفة من حولي ...
أخفيتك بابتسامة عريضة نجحت في رسمها في صنعها ،حسدوني عليها لكني لم أخش زوالها كما خشيت عليك أنت دمعتي
لأنها زائفة ،و لن يؤلمني زوالها ...
كم من العبارات خرست في أضلعي كالخناجر ،و كم من النظرات رمتني سهاما مسمومة ،و كنت أتجلد ازاءها
و أخفيك حتى نصير وحدنا ...
خفت أن يسلبوك مني كما سلبو كل الأشياء الأخرى ...
عفوا دمعتي ،لم أبق عند وعدي لك اليوم ،لا أدري أ أنت خنتني أم أنا خنتك ؟؟؟
نزلت ساخنة تبللين وجنتي من دون استئذان ...
كنت هنا منذ بداية المساء و كنت أداريك ،الى حين موعدنا ...
أ أنت تعجلت اللقاء ،أم أنا استعجلته يا دمعتي ؟؟؟
لا تلوميني ،فلست ألومك ...
كانت عبارة لا بل كانت اشارة من فم صغير بريء ...
كانت خنجرا لا بل كانت بلسما ...
أسفرت عن لقاء مع الحبيب في خلوة صادقة منذ زمن بعيد ...
كم أنت عزيزة يا دمعتي ...حين تسكبين بين يدي الحبيب ...

*أم ان شاء الله * @am_an_shaaa_allh
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ام تك تك
•
الله يرزقك وكل محروم يارب




ليش ياقلبي الاحزان(يامسبب الاسباب يافاتح الابواب ياسامع الاصوات يامجيب الدعوات يا قاضي الحاجات ارزقها الفرح والسرور واقضي عنها حاجتها ولا تكلها لاحد سواك)
الصفحة الأخيرة