مدخل
لمن اهديكٍ يادمعتي هل البحر اولى كما يفعلُ المطر
صَمت قاهِر واِنكِسار ودمعة في الجفن حائرة
في لحظات وفي اغلب المواقف تجد دموعنا تنهمر من محجر عينناَ
ولكن هناك لحظات تنحبس الدمعة مقهورة في وسط العين
حينها نردد آآآآهـ يادمعتي لمتى تكوني سجينة !!؟
وانا منكِ اتعذب قهر...!
عندما تمد يدك للناس بابتسامتك الطيبه لفعل الخير لهم
ويردونك خائبا مقهوراً !
عندما تجد دماءاَ تنتهك وطفل يعدم واماً تصرخ واباً ينهار
ولاتستطيع فعل شيئ ؟!
عندما تكون اخطاء وجبروت وطمع الناس الظالمة ثمارها ضحايا بشر
عندما تكون الدولة غنية وشعبها يتخبطه الجوع والفقر !
عندما تشعر بالغربة بينك وبين نفسك وتنظر للعالم خالي من حولك
وتنادي لايستجيب لكً الا ذوي المصالح
عندما تفتح دفاتر ذكرياتكَ وتجد الاوراق قد امتلئت تتسائل هل ستبقى الذكرى!؟
عندما تعلم ان الحنان عند الام دوما. ولم تستطيع ان تملكه او تتعرف عليه منها !؟
عندما تنوي الرحيل من كل شئ ولاتعرف الى اين ولاتستطيع !
عندما تدرك انك تسير الامور دوما ولست مخيراً بها !
عندما تدرك ان كل ماتحلم به اصبح يتلاشى !
عندما تصبح امورك رسمية وحواجز توضع مع من يملك قلبك !!
عندما لاتعلم مابك وماذا تكتب والى من تكتب !
مخرج
الى متى يادمعتي ؟!
ارحلي فقد سمحت لكٍ الآن بالرحيل
بقلم هلا دارت الايام