الحمد لله وحده والصلاة على من أصطفي من خلقة وبعد ،،
فأنني عضوة جديدة معكم في هذا المنتدي ( منتديات عالم حواء )
ولم أشارك الا لما وجدته من أخواتي الاتي يكتبن في هذا المنتدي
فأحببت أن أكون معهم مشاركة وأخت نتناصح في ديننا من كل ما نرجوا
به رضا ربنا الله سبحانه وتعالى . ولا أطيل عليكم فهذا قصة من تأليفي
واتمني ان تعجبكم ....
.. .. بيت صغير يمله الحب و الحنان و مع كل فجر يعم فيه الهدوء والراحة
بيت الحياة والسعادة والنور حياة طفلة مع والديها .. ..
اسرة سعيدة.. تتنامى إلى ان تصبح أم وأب وبنتين جملتين فاتنتين
سارة عمرها 6سنوات ودانه سنتين .. ..
اسرة سعيدة مع والدين يجمعهم العشق والحب احلام وسعادة وفرح.. ..
الى .. ..
انقلاب هذه الحياة من احلام الطفولة والسعادة الى نهار يعمة الليل والظلام
من بيت جميل الى بيت مظلم لا تطاق الحياة فيه بسبب الوالد الذي اشق اسرته
بالغمار والإدمان على الكحول فهنا السؤال ما الذي جعل الوالد بهذه الصورة ..
هو رفقة السؤالة اوصلته الى هذه الحالة وبعد مرور السنين اصبح عمر سارة 16 سنة
ودانه 12سنةوالطفلة الثالثة جنان 7 سنين وما كبار الا الشقاء والعذاب للام..
وما الذي يجعل سارة تضرب ابيها ؟؟ ؟؟
إليكم القصة ....
(إيمان) الام : يا سالم يا ابو سارة تكفي بسك من هالسموم انا بحاجة لك وبناتك
اكبروا يبونك والحياة ماتستمر الا معاك ارجع مثل قبل ارجوك الخياطة ما عادت تنفع
المصاريف ...............
(سالم) الاب : بس بس هذا المواااااال اسمعه من سسسسنين مليت منك ما تملين
إيمان : انا ابيك وما راح اسكت بس انا اللي مليت من حالتك من وين نعيش ؟؟
سالم : بيعي بناتك و راااااااح تعيشين وترتاحين .............
إيمان بدموع جاريه على الخد : هذا ردك فيك الخير والله
سالم : يعني رووومانسسيه روحي واللي اقوم بالعصا
إيمان بحدة وصراخ : يا خسارة عمري معاك يا خسارة عمري معاك
اتيت الفتيات مسرعات يرون كيف تنضرب ولدتهما وسارة كالعادة تجري لتضرب
اباها لكي يلحقها ليضربها ويترك امها
سارة بصراخ وضرب : بس خلها خلها
الاب :يا بنت (........)
فتسرع بالركض سارة الى مكانها المعتاد بين حيواناتها القطط الصغار و الاب مسرع خلفها
ليضربها وسارة وصلت الى مكانها المعتاد الى ( الحوش ) في الزاوية والاب يضربها بكل عنف
الصغيرات ( بصرخ ) : يبي خلها خلها تكفي خلها خلاص
سارة بكل اعين حزينة ودموع مؤلمة تبكي وتصرخ فهي تتحمل العذاب من اجل امها الحنونة ..
وما ان يتركها وتصبح من الدم لا تري معالم وجهها الجميل فسارة شابة جميلة
ذات الاعين الفاتنه الواسعة عيون المها كما يقال الشعر الاسود الناعم لون البشرة البيضاء
والانف الصغير والفم الصغير انها جميلة يصعب وصفها ويصعب وصوف حزن عينيها .. ..
ولكن مع الحزن هذا من ابيها الحب الذي تكنه لابيها بصورة القديمة لم تتبدل .. وكانت دائما
تحتفظ بالمحارة الصغيرة البيضاء الذي اعطاها لها والدها منذ ان كانت صغيرة ومازالت تحتفظ
بها في يدها الصغيرة .
دانه :سارة قومي لا تبكين
جنان : سارة انا احبك لا تبكين
سارة : انا ما فيني شئ
وتمسح دموعها وبدات تنسي كالعادة وتذهب الى امها
سارة : يمي شلونك تعوري ؟؟ انا اسفة جيئت متأخرة!!
الام : ما عليك يا سارونة انا بخير يمى
سارة : تأمرين على شئ يمى
الام : أي ابوك وين راح ؟؟ ؟
سارة : ما أدرى طلع
الام : اة يا يمى يا سارة الخياطة ما عادت تنفع وكل اللي عندي خذاه ابوك ولا اكو شئ بالبيت
ما ادري شلون أوكلكم والا شلون ادفع مصاريف المدرسة
سارة : خلاص يمى انا اطلع من المدرسة واشتغل وخلي خواتي يدرسون
الام ( ببتسامة ) : وين يا قلبي تشتغلين انت صغيرة
سارة تذهب الى زاويتها تاخذ منها المال الذي تجمعه وهو عبارة عن قطع معدنية من 5فلوس
الى 20فلس لكي تذهب تشتري أي شئ .
سارة : سلام عليكم
( احمد ) البائع : وعليكم السلام
سارة : يا احمد وين عمى ابو على
احمد : بالبيت عنده عزيمة تبين شئ
سارة : أي ابى خبز وجبن وهذه الفلوس
احمد : بيت الخردة مليت خلاص اخذي اللي تبينه وروحي وانا ادفع
سارة : لا اخذ الفلوس و اخذ اللي ابيه
احمد : هذه الخردة تجيب كسين خبز بس اخذي و خلاصين
سارة : طيب مشكور
وتلم سارة بيدها من بعد احساسها بالاهانه هذه الخردة وتذهب وترحل الى البيت
احمد : بكيفها وفروا بيت المجانين
وسارة وهي عائدة الى البيت تري سيارة مسرعة واختها تمشي امام البيت
ذاهبة الى صديقتها بالبيت المقابل
سارة ( صارخة ) : جنان بعدي
ولكن فات الاوان وصدمت السيارة جنان ونزل السائق
السائق ( عبدالله ) : خير عسي ما تعورتي
سارة راكضة مع مجي الاب
سارة : اختي
الاب : أشفيك ما تشوف
عبد الله : يا اخي هي اللي كانت تركض المهم الحين نروح المستشفي
الاب : لا مستشفي ولا غيرة ادفع احسن ما تصير عليك قضيه وروح
سارة : ما عليك منه
الاب : سارة
عبدالله : ادفع افلوس وامشي
سارة : لا
الاب : سارة اسكتي امش داخل تفضل انتفاهم
سارة : واختي
عبدالله : هي ما فيها شئ احمدي الله انها يت خفيفة
وعبدالله ناسي الذي حدث وينظر الى سارة ودخلوا داخل البيت
وعبدالله مهندس معماري من عائلة غنية وحيد الابوين بعث الى هذه المنطقة الفقيرة
لكي يعيد بنائها.. ..
الاب : ادفع وروح
عبدالله : كم تبى عشرة كافي
الاب : تضحك الحين دعمت بنتي لو ميتة
عبدالله : لكن الدعمة عاديه ما فيها شئ
سارة : اخذ اختي عالجها وروح
الاب : قلت اسكتي
الام : يمى بنتي اشفيها
سارة : تطمنى يمي عدت على خير
عبدالله مفتون ينظر الى جمال سارة
الاب : ادفع 200دينار وروح
عبدالله : كم ؟؟ نعم يبي 200دينار على شنو؟
الاب : خلاص اروح المخفر
عبدالله : ادفع 100ماغيرها
الاب : ما عندي مانع
الام : حرام عليك خل يا خذها للطبيب
الاب : انا اخذها روحي داخل انتي وبناتك
عبدالله : تأمر على شئ غيرة
الاب : انت مبين عليك ولد جخ شنو جايبك
عبدالله : انا مهندس نبي نعيد بنيان المنطقة
الاب : واحنا واين انولي
عبدالله : الله اعلم ارض الله واسعة لكن احنا حاليا بدراسة الموضوع . مع السلامة
وتاتي سارة راكضة تترجاءة بعيون باكية بائسة .. ..
سارة : ارجوك ودها ارجوك
عبدالله : عطيت ابوك فلوس
سارة : والله مايوديها
عبدالله : طيب يلي تعالي معاها
وذهبت الام وسارة وجنان الى الطبيب والحمد الله لم يحدث
لها مكروه او شئ خطير
الام : مشكور يا ولدى
عبدالله : هذا واجبي
تنزل جنان والام من السيارة وعبدالله الذي لم تفارق عيناه المراة يرى جمال
سارة يتضائق لانه وصل .. ..
سارة : شكرا لك
عبدالله : عفوا يا حلوة
سارة تنزل غاضبة
جاسم ( صديق عبدالله ) :وينك يا اخي ساعتين
عبدالله : اوة جاسم اعذرني حبيبي ادري تاخرت لكن صار معاي حادث
جاسم : عسى ما شر فيك شى
عبدالله : دعمت بنت اصغيرة ودعم قلبي معاها
جاسم : اوة عشقتها
عبدالله : اى والله
جاسم : كبر الحمار تعشق جاهل
عبدالله : انت حمار اختها الحلوة مو هي
جاسم : شسمها
عبدالله : سارونة
جاسم : قام يدلعها حبك صواريخ انت
عبدالله : حلوة حيل غصبن عني اعجبتني ودي اخذها لي
جاسم : يا ولد عالحب السريع
عبدالله : لو تشوفها تعشقها بسرعة
وبعد مرور اسبوعين ومازالت سارة تعاني مساه كل يوم وعبدالله الذي تعلق فيها وقرر
عبدالله : جاسم تعال ابيك
جاسم : خير
عبدالله : تعال بسرعة
جاسم : ها خير اشفيك
عبدالله : احبها ابى اتزوجها
جاسم : منو ( مايا )
عبدالله : منو مايا
جاسم : رفيجتك اشفيك
عبدالله : لايبى سارة
جاسم : منو سارة
عبدالله : اللي دعمت اختها ودعمت قلبي
جاسم ( يضحك بقوي ) : انت صدق تتكلم
عبدالله : امش ابي اخطبها
جاسم : واهلك ليش ما تاخذ هم
عبدالله : اهلي ما يدرون ما يرضون فيها لانهم يبون بنت عمى لي
جاسم : وشلون يرضون اهلها من غير اهلك ما يخطبون
عبداللة : ابوها يحب الفلوس واكيد يبيعها
جاسم : شنو خروف
عبدالله : انت اتمصخر
جاسم : شنو المطلوب
عبدالله : تخطبها معاي
جاسم : اوكى متى ؟؟
عبدالله : الحين
جاسم : يلا بكيفك
حديث بالسيارة .. ..
جاسم : واين تسكنها ؟؟
عبدالله : بالفلا الخاصة فيني
وواصلوا وسمعوا صراخ والباب مفتوح وهذا هو الاب يضرب سارة
ودمائها تنزف عبدالله متجه نحو الاب
عبدالله : خلاص يا ابو سارة خلها عشاني
الاب : منو انت ؟؟
عبدالله : انا عبدالله
الاب : شنو تبي الفلوس ما يرجعون
عبدالله : ما ابي الفلوس ابي اكلمك
الاب : ومنو اللي معاك ؟؟
عبدالله : صاحبي جاسم
داخلوا داخل جاسم والاب وعبدالله ينظر الى سارة والى عيونها الباكية الحزينة
الاب : وهو في حاله السكر وينك يا............... شسم صاحبك ؟
جاسم : عبدالله وينك تعال
عبدالله : سارة بس لا تبجين بعدين اجيك
الاب : شنو تبي ؟؟
عبدالله : بكل صراحة من غير مقدمات ابي اخطب سارة منك واعطيك اللي تبيه
الاب : كم تدفع هذى سارة الغالية ما تنباع برخيص
عبدالله : كثر ما تبي
الاب : المهر يكون 15الف
عبدالله : انا راضى ما عندي مانع بس بشرط اتزوجها اليوم وادفع اليوم واخذها
جاسم : عبدالله شقيك انت مخذ سيارة والا مراة
عبدالله : اسكت جاسم .. الحين ؟
الاب : ما عندي مانع روح جيب شيخ وتزوجها اليوم
وذهبوا.. ..
الاب : يا ام سارة ابشري سارة راح تتزوج اليوم
الام : سارة سارة جاهل على منو؟؟ انت مجنون
الاب : على عبدالله وانا مو مجنون ودافع فيها 15الف
الام : انت تتكلم من صج
الاب : عيل العب
الام : استحالة ارضي لا لا والف لا
الاب : منو قال انا باخذ رايك انا عطيته كلمه رجال
الام : وانت من متي تعطى كلمه رجال
الاب : تعالى ابيك بالغرفة انتفا هم
واخذ سالم إيمان واغلق عليها الباب بالمفتاح وهى تضرب الباب بكل قوة وتقول .. ..
الام ( بصراخ ) : حرام حرام عليك ارحم بنتيك يا الظالم
سارة : يبى امى شنو فيها طلعها
الاب : اطلعها بشرط
سارة : شنو ؟؟
الاب : اول ما يجى واحد تجين ويقول لك توكلين ابوك تقولين نعم اوكله شنو قلتى
سارة : انا راضيه طلع امى
الاب : لا اول اسمعك تقولين واطلعها زين ؟
سارة : زين
وها هي الام تصرخ بكل حسرات ودموع القهر لو نزلت على الخد
تحرق القلب .. وهاهو عبدالله يصل مع الشيخ فيسال ؟؟
الشيخ : هل توكلين والدك يا ابنتي ؟
سارة : نعم اوكله
((وتم الزواج بموافقة الاب ليس على الزواج ولكن وافق على قهر ابنيه وعذابها ))
الاب : الف مبروك يا عبدالله منك المال منها العيال
جاسم : الف مبروك عبدالله
عبدالله : الله يبارك فيكم
الاب : انا الحين انادى سارة
عبدالله : لاانا اخذها
الاب : على راحتك
عبدالله : سارة يلا تعالى
سارة : وين اجي
عبدالله : انت يا عمى ما قلت لها ؟
الاب : لاما قلت لها
سارة : يبي طلع امي
عبدالله : امك وين ؟
سارة : ابوى حابسها
الاب : الحين اطلعها
الام ( صارخة ) : محد ياخذ بنتي منى سارة صغيرة حرام عليك
وتركض سارة مسرعة الى خلف امها فهي طفلة خائفة لا تعى على امور الحياة
عبدالله : اشوف انت خذيت الفلوس وانا ما اخذ زوجتي
الاب : صبرك سارة تعالي
سارة : ماابي
الام : ما تروح والله ما تروح حرام عليك
الاب : وانا شنو مسوي زوجت بنتي بالحرام
(( وهنا يجر الاب ابنته وهي خائفة ملتصقه بامها وهي تصرخ بكلمة
سارة : يمى يمى لا تخليني اروح انا ابيك يبى انا احبك والله احبك ما ابي اروح
وهل اشفق هذا الوالد على هذه الطفلة وهى تصرخ وتقسم بحبها لاهلها
وهاهو يجرها ويضربها ويرميها في احضان زوجها التي لا تعلم كيف ستعيش معه
بعيد عن اهلها وخواتها (( دانه وجنان )) يبكين ورائها بدموع القهر التي ذاقاها من هذا
الوالد الذي خلي قلبه من الرحمة وامها ليس بيدها الى البكاء بحسرة وسارة التي تصرخ
تطلب الرحمة مع ذلك لم تترك يدها ذكرياتها مع والدها ))
سارة : خلني انا ما ابي اروح
عبدالله : انتي زوجتي لا تخافين منى
سارة : خلني اسلم على اهلي
عبدالله : خلاص انتهينا
- ما هو مصير سارة ؟
- بماذا ستنتهي حياة اسرتها ؟
......... يتبع
أتمنى أن اسمع رأيكم .... * قمرهم كلهم*
*قمرهم كلهم* @kmrhm_klhm_4
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لـــيش محـــد قـــراء مــوضــوعــي ..؟؟
جـــذي راح ازعـــل وازعـــل وايـــد منــكـــــــم ..!!
:icon33: :icon33: