دموع صغيرتي

هذه ايام محن ما يجري في غزة الصمود هذه الايام سلب السعادة من قلوبنا والابتسامه من شفاهنا اصبحنا نعيش حالة قلق وترقب ومتابعه لاخر الاخبار على قناتنا المجيدة المجد اصبحت اسرتي حديثها غزه وما يجري فيها وبعد ان تناولنا طعام الغداء اوصيت بنياتي ان اليوم جمعه وفيه ساعة اجابه وكانت وصيتي للكبيرات خاصه ممن هم في المرحله الجامعيه استرخيت قليلا بعد العصر انتظر اخره ثم قمت ابحث عن الصغار واحوالهن فتحت باب غرفتهن واذ بي ارى منظرا رائعا انها صغيرتي ذات الاثنى عشر ربيعا قد استقبلت القبله ورفعت يديها للسماء تناشد ربها وقد سالت دموعها على خدها في خشوع وتذلل تذكرت حينها حديث الرسو ل صلى الله عليه وسلم لو اقسم على الله لابره وما ندري قد يفرج الله الغمه بدعاء من لا نحسب لهم حساب عسى الله ان يتقبل من الجميع