دموع على قبر حافظة القرآن ( أسماء ) .. رحمكِ الله أيتها الطاهرة

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة أسماء حافظة القرآن كما رواها والدها في أحد منتديات الانترنت
نسأل الله العلي العظيم أن يعلي درجتها في الجنة
======================

ــــــــــــــــــ أسماء عمرها 3 سنوات فقط ـــــــــــــــ
لقد كنت أضمها ضما شديدا حتى يشعر قلبي بخفقات قلبها الصغير
وحتى يعاتبني بعض أقاربي : ماهذا الحب ؟ كأن أحدا لم يرزق ببنت إلا أنت ؟
ــــــــــــــــــــ أسماء لها من العــمــ( 5 سنين)ـــــر ــــــــــــــــــــــــــــــ
فوق ماسبق :
إلتصقتُ بها إلتصاق (الام) بابنتها لظروف استدعت أن أكون لها مقام الأب والأم في آن ٍ معاً
عندها تقمصتُ (لأجلها) شخصيتي الأب والأم بعاطفة جياشة ،
فكنت أنام معها ... أضمها .. أحادثها .. أمازحها .. لاأتركها حتى تنــام
قد كنتُ حــتى الأمسِ مـُصطحبــاً ..................... عــزمي ، شـعـوري ، هـمـتي ، لـُــبّــي
إنُ قمتُ قـام الحـبُّ في أثـــَــــري .................... أو نمتُ نــــام الحــبُّ في جــنــــــــبـي
ـــــــــــــــ أسماء في ابتدائية التحفيظ ـــــــــــــــ
مرة حروف الهــجاء : يدا بيد ، وحرفا بحرف ، أترك جليل أعمالي ، تلذذا بمجاورتها
وأخرى وهي تعالج الفرجار والهندسة ، ويدي في يدها حتى تستدير الدائرة ،
وثالثة وأنا أشرح لها (توحيد المقامات) في الرياضيات ، و(مقامات التوحيد) في مواد الدين
فماأن تتقن العمل حتى أهيل عليها ( جمل الثناء ) مع قبلة وعـضّـة وأرفض أن أجلب لها (مدرّسة) كباقي إخوانها
وكأني بلسان حالي : أشبع نهمي منها فقد تذهب من يدري ؟
وهذا ماكانت نفسي تحدثني به ، وقولوا ماشئتم ، فوالله هذا الذي كان
ـــــــــــــــــ أسماء في التحفيظ المتوســـطـــة ــــــــــــــــ
كم مكثنا سويا في مكتبتي الخارجية بعيدا عن صخب المنزل ،
نعد ّ البحوث المدرسية ، والإذاعات الصباحية ، ومواضيع التعبير
أقوم وإياها سوياً ببنـــائها جملة جملة
ثم نطبعها بالحاسب حرفا حرفا ،
وقد يدبّ بيننا خلاف : الأبلة قالت : لاتكتبوا كذا ، وهاتوا الموضوع بالشكل الفلاني ، والصحيفة الفلانية مطالبها لاتنتهي فيما يختص بالمصاحف :
أريد مصحف صغير لحفظ الطريق ، بل أريده كبير للسيارة قبل النزول للمدرسة صباحا ، وآخر أضعه في الحقيبة ،
أريد مصحفا مفسرا ، لا بل بمعاني مفردات
وآخر متضمن لمعجم للألفاظ ، لا بل آخر لمعجم للمواضيع
ومصحف للتجويد ، يحوي بكل حكم لون في ثنايا تلاوت
مصحفا مجـزأ على ثلاثون جزأ ، لا وأفضل منه على ستة أقسام في حافظة ، وقد وجدت مرة على ثلاثة
ماأحــلاهـــا من طلبات ألبيها بنفس راضية ، لأنها باختصار : مصاحف وكــفـــى ،،، لا مكياجات ولا بناطيل أو ...
ومن أراد من أقاربها أن يضمن التقرب لها و رؤيتها الدائمة لمايكتب ،
فعليه أن يكتب على غلاف مصحف (هدية) من... أو عمتك
أردت أن أكتب لك في مكان لاينسى ولايمحى ، فلم أجد إلا ( مــصـــحـــف )
ـــــــــــــــــــ أسماء والهوايات ــــــــــــــــــــــــــــــ
أحبّت العرائس في صغرها (ربما لكونها الوحيدة والفارق بينها وبين أقرب أخواتها الصغار 10 سنين ) حبا شديدا !
أخبرتها أن بعض عرائسها (شديدة الشبه بالانسان) فخفــّــفي ، وأنت وشأنك ؟
ثم أخبرتها بحديث ( لاتدخل الملائكة بيتا فيه كلبٌ أو صـورة ) ! تألـّـمتْ وصمتت أياماً
ثم تخلـّصت بنفسها منها ، وعندها اشتريتُ لها عرائس أخرى
ومع هذا أفاجأ في بعض الأيام أن مجموعة من العرائس قد رميت خارج غرفة نومها ( ليلا ) لتعيدها نهاراً
فقد كانت تحب الملائكة حبّا شديدا ، ولاتريد منهم أن يفارقوها في نومها ( هكذا قالت لي )
وهي تتساءل هل أخرجها ليلا من البيت أفضل ؟
فأجيب: هي جائزة بخلاف ماكانت لديك من قبل
وستحفك بإذن الله ملائكة الرحمن ليل نهار ،
لأنك لاتدعين القرآن طوال يومك ( وقد كانت تسـمّـع يوميا وجها كاملا في المدرسة)
مع تفسيره ممايقتضي بالبقاء لمدد طويلة بصحبة كتاب اللهــــــــــ
أما الرسم فقد كان لها في صغرها معه ، شأن عظيم ، وكانت ترسم الوجوه كأنها حقيقة ، ولديها بها شغف جارف ،
لشدة ماتجد من إعجاب الناس بها ، وشيئا فشيئا ،
وبحديث ( أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون )
بدأ ضميرها في النمو بكثرة التذكيربهذا الحديث ((( بدون نهي أو سحب الرسوم منها ))) لغاية في نفسي
فكانت ترسم صورة البنت وبيدها وردة قد غطت بها وجهها ، لتطمسه بالورد ، فكنت أعجب بوردتها
وشيئا فشيئا وبحديث ( من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه ) تحولت الى الورود والأنهار والأشجار
حتى شرعت في الرسوم الطبيعية في المرحلة الثانوية ، ويالها من مناظر خلابة لطيفة ، ترسمها كأنك تراها أمامك
ــــــــــ
وتم ماأردت لـــذا فياأحبائي : ((( علّّم ولدك: أن يقول – هو – لا للفساد ))) لا (أن تقول أنت له: لا للفساد ) وشتان مابين الامرين
إنك في الأولى : تربّيه على الرقابة الذاتية والاعتماد على ضميره بغيابك
وفي الثانية: تربّيه على أن يعود لما ترك حالما يزول المؤثر الذي هو أنت
فياأيها الآباء والمربــون :
مزّقــوا المنكر في قلوب أبنائكم قبل تمزيقه في أيديهم ،
فإن فعلتم الثانية لم تأمنوا عودتهم إليه عبر الانترنت والفضائيات ،
أما إن بدأتم بالأولى : فقد بذرتم الإيمان والمقاومة الذاتية وضمنتم التغيير من الداخل
عــندهــا : إرمــوا بهم في أي وادٍ ، فمعها ِوكــاءهــا وسقاءهـــا
ولاتستعملوا ((( جمس الهيئة ))) في المنزل
وتذكّـر :
(أن تربيتنا لأبنائنا قائمة على تنفيذ القرار لا على إصدار القرار) ،
لذا تنشأ أجيالنا لاتريد أن تقود بل تقاد ! تنفيذية لا صاحبة مبادرة
ــــــــــ شكر وتقدير ــــــــــــــــ
يسر إدارة المدرسة المتوسطة والثانوية ..........لتحفيظ القرآن بـ......... أن تهنئ الطالبة / اسماء ..........الصف / الأول ثانوي
لترشيحها طالبة مثالية على المرحلة الثانوية في الفصل الدراسي الأول لعام 1426هـ
المرشدة الطلابية /.......... مديرة المدرسة / ............
( أنتم شهداء الله في الأرض )
ـــــــــــــــــــ
وقبل يومين تأملت كل مااحتفظت به من (ملفاتها وكتبها ) منذ الروضة الى الثانوية ، فكان تطورها السابق مسجل فيها
وآخر مارأيت جزء من رسم وجه مشطوب عليه بشدة ،
وبجواره جملة ((( الحياة قصيرة ))) !!!
فلاأدري ماذا تريد بها ! وبم كانت تشعر ، والمرض لم يكن قد بدأت أعراضه أصلا
والله إن كانت لــزهــرة مجــامع النســـاء
وقد كانت من زيـــنــــة الحــيـــاة الدنـــيــــا
وهي اليـــوم من البــــاقيــــات الصـــالحـــــات
فاللـــهــــم اقــبـــلـــهــــــا مــنـــي احــتـــســــــــابــا
:(
يتبع في القسم الثاني من القصة >>>>
40
884

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

®§[كحيلة^^العينين]§®
الم تعجبكم القصة !!!!!

تابعوني فقط

وستبكون كثيرا على هذه العفيفة
سونه
سونه
معك...تابعي جزاك الله خير
®§[كحيلة^^العينين]§®
معك...تابعي جزاك الله خير
معك...تابعي جزاك الله خير
شكرا لكِ
لانك عبرتيني

وهذا الجزء الثاني من القصة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ أسماء (المراهقة) مع القرآن على البحـــر ـــــــــــــــــــــــ
طبعت لها أذكار الصباح والمساء ، وكتبت اسمها عليها ، ثم غلـّـفتُ الورقة ، ودأبت بمتابعتها بها كل صباح
أما القرآن فلها معه شأن ، واسأل شواطئ مدينتنا الفتية عنه
((( البرنامج الصباحي في بعض سنوات مراهقتها)))بعد فجريوم دراسي يتم إيداع الأولاد لدى محفـّظ في أحد المساجد
ثم أذهب أنـــا وابنتي الكبــرى ( اسماء )
الى الكورنيش القريب من مدرستها ، وقد أطلّ قرص الشمس من سطح البحر أو قارب
هنـــاك تم تسميع آي ٍ من الــــــــقــــــــرآن: - البـقــرة وآل عمـران
هنـــاك لانترك كبيرة ولاصغيرة إلا ونـُــحْــدِث ُ لها قصة :-
( بقايا معاصي أهل الكورنيش ليلا .. شيش .. دخان )
( طيور البحر تجتمع على فضلات الساحل )
( أشعة الشمس ترمي بأشعتها على البحر شيئا فشيئا )
هـــدوءٌ ســــــاحـــر يلف ســـاحل مدينتـــنــــا الأخضــــــــر ))) )))
هــنـــاك حيث غرستُ شــتلاتي في قلبها
هـنـــــــــاك حيث نــثــــرتُ بـذور الايمان في صدرها
وهـــنــــــــاك أيضا تمت متابعة الغرس ، وتعاهـــده بالســــقي
وهــنــــــــــــاك أيضا يتم تصفية القلب من شوائب المجتمع وأمراضه ( أسواق – عباءات – تقليعات – قصّات – تغريب )
وهـنـــــــــــــــاك تسأل ماتشاء وبلاقيود ، ويتم استرسالي في إجابتها بأحاديث دافئة بدفئ حليب صباحنا الشاتي
كأن لم يكن بين الحــجــون إلى الصــفا ................ أنيـــسٌ ، ولم يــســـمــر بمــكــة ســامــر
لــدرجة أننا مع الأيام حوّلـنــا هذه الساعة اليومية الى مايشبه لقاء العريس و عروســه :-
أشتري لها عصير من فرغلي (فهي لاتفطر بالمنزل)
ثم نجلس على كراسي (الاسترخاء) على البحر
وتكشف عن وجهها لإنعدام البشر في هذا المكان
فالكل يستعد للعمل الصباحي ، ولا وقت لأحد للتمشي ، فتركوا البحر لنا بطوله وعرضــه في أجمل لحــظـــاتــه
لــلــه درّك من حبــاك بفضـــله .......... خلـُـقــا تجـاوز في الثنـــاء نشــيدي
أوتيتِ قلـبـــا كالنســــأئم ِ رقـّة ً ........... قبل القريب عطاؤه لبــعــــيــــــدِ
بيني وبينك ِ ألفة ً ومحــبــــــة ً ........... يســقي كلانـــا غــرســها لمــزيد ِ
بيني وبينك ِ (بنيتي) تواصـلٌ ، لو ........ غاب صوتــي (فالدعــــاء بـريــدي)
هــنــــــــــاك تغلغلتْ الجـــذور لبنـــــاء
((( شجرة الصمود )))
أمام سيول التغيير والعولمة
أمام البكـّـائين على حقوق المرأة
ولاســلاح ولاســنان ، وبلاضجيج ولاصـــراخ
بل بمايعجز عنه الســلاح
حتى ملئ عليها المشاعر (( نورٌ على نور ، يهدي الله لنوره من يشاء ))
قال المفسرون: (نور الهداية والايمان: يرد على نور الفطرة) التي فطرها الله عليها ، مع نور الله في شمسه وكونه
إذا نشـــر الضــياءُ عليك نجــمٌ .................. وأشــرق فارتقبْ أفولــه
ـــــــــــــــــــــــــ حــوار على الشاطئ ــــــــــــــــــ
يأبتِ مارأيك بعد التحفيظ المتوسطة ، أذهب الى أين ؟
كثير ممن أعرف سيخرج منها للمرحلة الثانوية علمي أو أدبي ؟
بــنــــيــتي اسماء : الرياضيات تنفع لشؤون الدنيا
أما القرآن فهو لك دنيا وأخرى ،
ومازلت أتذكر : ستجدين ثمرة ماحفظت في قبرك يوما ما ياأسمائي !!
تابعي مراجعة ( ختمك للقرآن ) في التحفيظ
واصبري نفسك مع أهل القرآن ولاتعدُ عيناكِ عنهم ،
فإنك بهذا الطريق ستقرئينه بالغداة والعشي ،
وستحفك من الله ملائكٌ في يقضتك ومنامك ،
ولها نحو هذه المخلوقات حب حمائمي ، جعلها تحوّر من هواياتها من أجل قربها
ثم ماذا بعد ؟ تسأل ، الى أي كلّية سأذهب ؟ تقول ذلك ،
ثم تتوقف عن السؤال فهي تدّعي أنها لن تكبر ، وكفى ؟
فأجيبها وفي نفسي الشك ذاته : لكل حادث حديث ؟
( ووالله إني لمحتار هل تصل الى نهاية الثانوية أم لا ،
وليس ثمة مرض هناك ولاقلق ، ولاأدري لذلك من سبب !!)
ــــــــــــــــــــ أسماء وطول العمر ؟؟ ـــــــــــــــــ( الحياة قصيرة )
لقد والله علمت منذ أن كانت هذه البنت في الثالثة من عمرها ، أنها ليست لي
قولوا ماشئتم ، كلام عواطف لأب قريب عهد بفقد ابنته ،
ولكن ماتقولون في كل إنسان أعزيه في ابن له ، منذ سنين طويلة ، إلا و تظهر لي صورة ابنتي اسماء أمامي ،
فأحدّث نفسي : كيف تفعل ياأبــــاالفـــاروق لو كان المفقود هو أعز أبنائك الى قلبك وأكبر بناتك ، فأتعوذ من الشيطان
ماتقولون وأنا مامن مصاب بسرطان إلا وأحــزن عليه ،
إشفاقــا على ( أسمائي ) أن تصاب بما يصاب به
ياسبحان الله ، سر لم أبح به لأحد قبل مرضها ، أليس لي في العائلة غيرها حتى تخطر هي على بالي دونهم !!!
ولكنه شعور خفي ، تقولون ماسببه ؟ أقول : لاأدري ،
ولكن ، والله هـــذا ماكان يحصل لي منذ سنين وكـفـى .
بل قبل شهر من إصابتها يرحمها الله ، يقـدّرالله أن أزور قسم الاسعاف لمرض بعض أقاربي ،
فأرى شابين يدفعان عربة بها أختهم بعباءتها- مصابة بسرطان - وهما يطلبان مسكّــنــات لها من قسم الاسعاف
وفجأة تهـيج في بالي عواصف الحزن على اسماء !
( ماذا لو كانت ابنتي هي المريضة على هذا الكرسي ؟)
ووالله إنها كانت حينئذ ترفل في النشاط والحيوية: جيئة وذهابا بين المدرسة والمنزل !!
بل تذرع غرفــتــها جيئة ً وذهابا تعــالج حــفــظــهــا !!
أعوذ بالله ماهذه الوسوسة ، مابالك تجعل ابنتك مكان كل مريضة ومصابة ، ماسبب ذلك ؟؟ لاادري !
بل ماتقولون في شعورها نفسه ؟ كلما حُـدّثتْ بأن ستكبر وتتزوج وتنجب و .. و ..
كان ردّها دوما :( سأضل صغيرة ، ولن أكبر أبدا ، ولن أبلغ سن الزواج والانجاب ، تردد هذه الجمل دوما !)
وقد تتساءل : عن القبر وأحواله ، ولم أكن أكثر من إجابتها لأن ذلك يحزنني ،
ولاأراه ينفع بل قد يُـقــعِــدُ عن العمل ويضعف الحيوية ،
إلا بالعمل له والانكباب على القرآن والأذكار
وكثيرا ماكانت تـــردد منشدة هي دوما :
فرشي التراب يضمّـني وهو غطائي ............... حــولي الرمال تلفـّني بل من ورائي
واللحد يحكي ظلمة ً فيها ابتلائـــــــي ................ والنــور خـط كتابـه ، اُنســي لقــائي
والأهــل أين حنانهم باعـوا وفائــــــي ............... والصحب أين جموعهم ، تركوا إخائي
والمال أين هناؤه ، صار ورائــــــــي ................. والإسم أين بريقه بين الثــنــــــــــاء
هـذي نهاية حالي ، فرشي التراب
والحب ودّع شوقـه ، وربكى رثائــي .................. والدمع جفّ مسيله بعد البكــــــاء
والكون ضاق بوسعه ، ضاقت فضائي ............... فاللحد صار بجثتي ، أرضي سمائي
هذي نهاية حالي ، فرشي التراب
والخوف يملء غربتي ، والحزن دائي ..................أرجو الثـبـات وإنه قسماً دوائــــي
والربّ أدعو مخلصا : أنت رجائــي ..................... أبغي إلهـي جــنـّــة ً فيها هنائـي

مما حدا بنا إلى إخفاء الشريط الذي يحوي النشيد عن إخوتها – بعدالوفاة - مراعاة لمشاعرهم ،
لكثرة ماتكررهذه الابيات – إنشادا- أمامهم في حياتها ، حتى حفظوه منها
ـــــــــــــــــــوأخيرا ،،، وتحديدا اليوم ، وجدتها تحتفظ في حقيبتها بــ( دسك ) فيه هــذه الكلمات :
}}} هــاهـــي الدنيـــا بطبيعتها ، كما جمعتنـــا بأمرالله ،،، تفـــرقـــنــــا
سنة الله التي لن نجد عنهــا بـديلا
وإن سالت على الخــد الدموع
ستضل الكلمـــات الطيبة ،،، من تلك الوجــوه النيـــرة ،،، بسمة تعلو شفــاهـــنــــا
ويضل عزاؤنا بقول جبريل لنبينا صلى الله عليه وسلم :
( يامحمد ، عش ماشئت فإنك مفارقــــه )
ــــــــــ ثم ـــــــــ
هاقــد أزف الرحيــل
واغرورقت العيــون بــدموع الفـــراق
وحان الوداع تماثله شمـــس اللقــــاء بالمــغــيب
الى إشــراقة جــديــدة ... ولقـــاء جـــديــد
قلبــي الذي أســكنت فيه حــب إخــواني ، يهـفـــو الى اللقيـــا في كل ميــدان
نســـتــودعــكــم الله الــذي لاتــضـــيــع ودائـــعــــه{{{
أ.هـ محتوى الدسك من حقيبتها نقلته كماهو
إن اعجبتكم القصة سوف اكمل
ام الغوالي
ام الغوالي
قصه موثره جدا اكملي اخيه انا بالانتظار
ღالفراااشهღ
ღالفراااشهღ
قصه مؤثرة جددددددددددددددددا
اكملي اختي