لكل من يتكلم عن اهل سرت كخيول الفجر هاهي إحدى حرائر سرت تحكي ماحدث لهم:
خرجنا ولم نعد إلا لمدينة محطمة وبيوت مدمرة بفعل الطاغي وكتائبه وخرجنا من جديد لأنه كان لنا هناك منزلا وكان الطاغي وابنه يستخدمونه وكرا في آخر لحظات مقاومتهم في الحي السكني الثاني. وهناك تركنا املا ورجعنا لنجد ألما يحاكي شوارعنا ..
رقن عزامي وين ماعليا بنتي ....ايردك الله ياسرت كي ماكنتي
لم أنزل لا أنا ولا اختي للقبو لأننا لانحتمل الكلام عن الثوار والسب والشتم . كنا نسمع اصوات القذائف الى ان يحل الظلام وتأتي الهدنة بعده بقليل.وذاك النهار بدأ القصف عشوائيا كل دقيقة نسمع بتحطم شئ ربما بيتنا ربما بيت جيراننا خرج بعض من اهالي المنطقة خارج سرت ولكننا ابينا الخروج لوضع اسوأ من وضعنا.. وبعدها جاء اخي مع ساعات الفجر ليخبرنا ان ننهض ونخرج من البيت لأن الدبابات اقتربت من اتجاهنا وخصوصا اننا نسكن في المنطقة السكنية الثانية..في لحظات جمعنا ماخف حمله وغلا ثمنه وجمعنا بقايا ارواحنا المعلقة بالبيت وكاننا لن نعود مرة أخرى.
لم ننوي الخروج من المدينة لأنا لم نعلم اين وصل الثوار الا مجرد اشاعات ان تعيش مقطوعا عن العالم امر يجعلك تصنع مجلدا من التخيلات.اقترب الثوار منا لأننا نسمع اصوات القذائف المتبادلة بين الطرفين.كانت كتائب الطاغي تداهم المنازل وتعتقل العديد من شباب منطقتنا ومن كان لديه مولد ودخول الثوار اسعدنا وزد عليه انهم أشغلوا الكتائب عن أخي الآخر وتهمته انه يجتمع مع آخرين لينقل لنا ماتبثه الجزيرة من اخبار وحوادث وكأنه يصنع الحدث لا يتفرج عليه. اجتمع سكان شارعنا عندنا بحكم ان لدينا(بدروم) قبو من خرسانة مسلحة الأغلب مؤيد ولكنه يدعو الى تسليم المدينة.
اقصيت عن عملي منذ شهر ثلاثة .. وهذا لم يقصينا عن التحريض للثورة ولكن هيهات ان يجيبك احد .. هرب اخي ليذهب الى جبهة مصراتة ولم نره منذ ذلك الوقت الى لحظة خروجنا من سرت وقت دخول الثوار اليها ...وقبلها شهر من الحصار والمعاناة لم نجد غازا ولا كهرباء ولا بنزين للخروج قبلها .. حتى لحظة تحرير طرابلس لم نتفرج عليها .. كنا نتسابق على درج السلم لنصعد على السطح لعل نقالاتنا تلتقط اشارة غير اذاعات المعتوه المسموعة ربما نسمع خبر التحرير بشكل مؤكد.. اخي الثاني يخرج لأصدقائه لأن لديهم مايشغلون به التلفزيون.. ولكنها تهمة كبيرة ان يكون لديك مولد كهربائي في سرت..
كان حصار المدينة من بداية شهر رمضان الكريم لم نصل الى منتصفه الا وقد ذكرنا بكلمة زيف الاحلام (سترجعون اربعون سنة للخلف ) رجعنا لأننا اصبحنا نطبخ على الحطب نشعل الاضاءة بالفتيل (زيت وبه قطعة قماش ) نتسامر على ماتبقى من نار ليس لنا من مقومات الحياة الا الماء الذي نتفاجأ كل صباح بأنه لم ينقطع عنا .. من ميزة هذه الحياة اننا تقاربنا اكثر واصبحنا والجيران اكثر صلة ببعضنا.. كانت ايام تحاكي المرارة والحرمان في كل شئ الا الترابط مع بعضنا ونقاشاتنا التي تنتهي بعراك بسيط حين ندعو على الطاغي Samia Frj

nso0om
•

nso0om
•
ريمو الأمورة :
الحمدلله الذي اهلك القذافي واراح المسلمين منه .. نسأل الله ان يعوض اهل ليبيا خيرا منهالحمدلله الذي اهلك القذافي واراح المسلمين منه .. نسأل الله ان يعوض اهل ليبيا خيرا منه
بناااااااااات فيديواتكم مؤثرات جدا ماشاء الله
أعتقد أنهن صدمه للغير ليبيين ماأعتقد أن في أحد كان يعرف أن القذافي بهذا الشكل والتصرف
بارك الله فيك
شاكره مرورك
إنت الاروع بارك الله فيك
بارك الله فيك شاكره مرورك

nso0om
•
nso0om :
بناااااااااات فيديواتكم مؤثرات جدا ماشاء الله أعتقد أنهن صدمه للغير ليبيين ماأعتقد أن في أحد كان يعرف أن القذافي بهذا الشكل والتصرف بارك الله فيك شاكره مرورك إنت الاروع بارك الله فيك بارك الله فيك شاكره مروركبناااااااااات فيديواتكم مؤثرات جدا ماشاء الله أعتقد أنهن صدمه للغير ليبيين ماأعتقد أن في أحد كان...
"محمد خميس" شاب من ذوي الإعاقة الجسدية واعاقته هي بتر في اليد اليمني والرجل اليمني وتشوه خلقي في اليد اليسري والرجل اليسري .
لم تمنعه اعاقته من مواصلة حياته وأن يكون فردا فعالا في المجتمع .
درس وتخرج من كلية الإقتصاد قسم ادارة اعمال جامعة قاريونس بتفوق وقد تحصل على الترتيب الاول بمعدل 3.65 من 4 ، وبنسبة 91% وكان ذلك في دفعة 2011 فصل الخريف السابق ...
كما لم تمنعه إعاقته أيضا من المشاركة في ثورة 17 فبراير ، وابتدأت قصته مع الثورة حين قام صديق له باضافته في صفحة "يوم الغضب في ليبيا يوم 17 فبراير ضد الفساد والمحسوبية" وذلك بتاريخ 6/فبراير ، فأخبر أصدقائه المقربين في الجامعة بهذا اليوم وان الثورة قادمة إلى ليبيا ولابد من الخروج والتظاهر ضد هذا الطاغية فكان هناك حماس من جانب الشباب في تلك الصفحة وجاء يوم 15 فبراير وخرج أهالي بو سليم ثم جاء الشباب وساندوهم وبدأت المظاهرات ، رفض ابن عمه ان يشاركهم محمد في المظاهرات بحكم الاعاقة وعدم قدرته علي الجري والهرب عند اشتداد المواجهات ، واقترح عليه أن يكون علي الفيس وينقل الاخبار في الفيس بوك فوافق محمد علي هذا وبالفعل بدأ يرسل كل ماكان يحدث ويضعه في صفحات الفيس بوك ، وفي يوم السبت الموافق 19 فبراير ذهب محمد وأصدقائه للاعتصام في المحكمة واستمر اعتصامهم هناك الي ان تحررت بنغازي يوم 21 فبراير... ثم استمر في الذهاب الى المحكمة للاعتصام الي ان سمع ان هناك نداء للشباب للتطوع للجهاد .. كان محمد مترددا ..خشي ان يذهب ويقابل بالرد من قبل الضباط ولكنه ذهب في يوم 9/3/2011 الي معسكر "17 فراير" وتدرب علي "الكلاشن" و "ال ف ان" و "الار بي جي" فقط في 5 ايام ..
ثم ذهب الي الجبهه بدون سلاح وذلك بعد ان قيل له ان هناك سلاح في الجبهه وعند ذهابه الي راس لانوف لم يجد سلاح وكان هناك شباب كثيرون غيره من دون سلاح ، قام بمساعدتهم في تذخير الــ 14.5 ، وكان القذافي آنذاك يضرب ويقصف فيهم بالطائرات ، وجد محمد نفسه لا يفعل شي لانه لم يكن لديه سلاح فرجع ، ومعظم الاشخاص الذين كان معهم هناك تم أسرهم لان الكتائب زحفت عليهم بجحافل كبيرة مدججة بالاسلحة وزحفت هذه الجحافل الي اجدابيا تم الي بنغازي ، الي ان تصدي لها شباب بنغازي وسلاح الجو الذي انضم إلى الثوار ثم جاء التحالف ودمر هذه الجحافل ليكفيهم الله شرها .
بعد هذا الجحفل رأى العسكريون في بنغازي بانه لابد من تكوين كتائب وجيش وطني للثوار وقامو بنداء الشباب للتطوع للجهاد .
وكان محمد مترددا وخشي ان يتم رده وعدم قبوله من قبل الضباط ...
توكل محمد علي الله وذهب الي كتيبة "عقبة بن نافع" في يوم2/4/2011 ، وقد تم استقباله من قبل العقيد "صلاح بن عمران" آمر الساحة .
قال له محمد بأن اعاقته لن تمنعه من القتال وأنه يرغب في الجهاد ، ابتسم العقيد صلاح وقال له " انت بطل " ، وتم ضمه الي الفصيل الرابع في الكتيبة وقد تدرب علي جميع انواع السلاح من : "كلاشن" و "اف ان" و "ميلانو" و "اربو جي" الي "كرجستاف" و "14.5" الي "23" المدفع 106 و "الهاون" الي "الالغام والمفرقعات" وقد كان المقدم "سليمان ساطي" يرفع من معنوياته ويشجعه في التدريب علي كل الاسلحة وكذلك العقيد المتقاعد "فرج خالد" الذي دربهم علي "الهاون و المدفع 106" ، وقد كان دائما فخورا بمحمد .
و في يوم 2/7/2011 انتقلت السرية الثالة المقاتله "عقبه بن نافع" تحت امرة العقيد "صلاح بن عمران" للتدرب علي القتال في الصحراء وكيفية الخروج من حقول الالغام وكان ذلك التدريب في معسكر "مقاتلي سرايا الشهداء" في قمينس ، حيث قام بتدريبهم العقيد "ناجي العقوري" والمعلم "سالم القطعاني" الذي قام بتدريبهم علي كيفيه التحمل والمشي مسافة طويلة في الصحراء بدون ماء لحوالي 20 كم .
ثم يوم 4/8/2011 انشقت السرية بالكامل عن كتيبة عقبة بن نافع بسبب قلة السلاح وعدم إمكانية ذهابهم الي الجبهه ، و انتقلوا الي كتيبة "شهداء الزنتان" وفي يوم 6/8/2011 كانوا في الجبهه وعاشوا تلك الفترة في الجبال ، الي يوم 11/8/2011 ، يوم 11 من رمضان عندما هجموا علي مدينة البريقة وحرروها من كتائب القذافي الذين فروا هاربين من امامهم .
كان محمد ومعه 25 شاب بقيادة القائد الميداني "سليم" أول من دخل إلى البريقة ، محمد كان علي صواريخ "السي فايف" عند دخولهم .
كان ذلك اليوم يوما عظيما بالنسبة لهم ، كيف لا وقد دخلوا بفضل الله الى مدينة البريقة التي كان يتحصن فيها مقاتلي القذافي وكتائبه المجهزة بأقوى وأحدث الأسلحة .
بقي محمد في الجبهه حتى تاريخ 28 رمضان بعد أن وصل مع كتيبة الزنتان الي مدينة بن جواد ... وعاد فخورا منتصرا بعد أن قاتل ضد كتائب الطاغية وساهم في تحرير المدن من تحت سيطرت الكتائب والمجرمين.
لم تمنعه اعاقته من مواصلة حياته وأن يكون فردا فعالا في المجتمع .
درس وتخرج من كلية الإقتصاد قسم ادارة اعمال جامعة قاريونس بتفوق وقد تحصل على الترتيب الاول بمعدل 3.65 من 4 ، وبنسبة 91% وكان ذلك في دفعة 2011 فصل الخريف السابق ...
كما لم تمنعه إعاقته أيضا من المشاركة في ثورة 17 فبراير ، وابتدأت قصته مع الثورة حين قام صديق له باضافته في صفحة "يوم الغضب في ليبيا يوم 17 فبراير ضد الفساد والمحسوبية" وذلك بتاريخ 6/فبراير ، فأخبر أصدقائه المقربين في الجامعة بهذا اليوم وان الثورة قادمة إلى ليبيا ولابد من الخروج والتظاهر ضد هذا الطاغية فكان هناك حماس من جانب الشباب في تلك الصفحة وجاء يوم 15 فبراير وخرج أهالي بو سليم ثم جاء الشباب وساندوهم وبدأت المظاهرات ، رفض ابن عمه ان يشاركهم محمد في المظاهرات بحكم الاعاقة وعدم قدرته علي الجري والهرب عند اشتداد المواجهات ، واقترح عليه أن يكون علي الفيس وينقل الاخبار في الفيس بوك فوافق محمد علي هذا وبالفعل بدأ يرسل كل ماكان يحدث ويضعه في صفحات الفيس بوك ، وفي يوم السبت الموافق 19 فبراير ذهب محمد وأصدقائه للاعتصام في المحكمة واستمر اعتصامهم هناك الي ان تحررت بنغازي يوم 21 فبراير... ثم استمر في الذهاب الى المحكمة للاعتصام الي ان سمع ان هناك نداء للشباب للتطوع للجهاد .. كان محمد مترددا ..خشي ان يذهب ويقابل بالرد من قبل الضباط ولكنه ذهب في يوم 9/3/2011 الي معسكر "17 فراير" وتدرب علي "الكلاشن" و "ال ف ان" و "الار بي جي" فقط في 5 ايام ..
ثم ذهب الي الجبهه بدون سلاح وذلك بعد ان قيل له ان هناك سلاح في الجبهه وعند ذهابه الي راس لانوف لم يجد سلاح وكان هناك شباب كثيرون غيره من دون سلاح ، قام بمساعدتهم في تذخير الــ 14.5 ، وكان القذافي آنذاك يضرب ويقصف فيهم بالطائرات ، وجد محمد نفسه لا يفعل شي لانه لم يكن لديه سلاح فرجع ، ومعظم الاشخاص الذين كان معهم هناك تم أسرهم لان الكتائب زحفت عليهم بجحافل كبيرة مدججة بالاسلحة وزحفت هذه الجحافل الي اجدابيا تم الي بنغازي ، الي ان تصدي لها شباب بنغازي وسلاح الجو الذي انضم إلى الثوار ثم جاء التحالف ودمر هذه الجحافل ليكفيهم الله شرها .
بعد هذا الجحفل رأى العسكريون في بنغازي بانه لابد من تكوين كتائب وجيش وطني للثوار وقامو بنداء الشباب للتطوع للجهاد .
وكان محمد مترددا وخشي ان يتم رده وعدم قبوله من قبل الضباط ...
توكل محمد علي الله وذهب الي كتيبة "عقبة بن نافع" في يوم2/4/2011 ، وقد تم استقباله من قبل العقيد "صلاح بن عمران" آمر الساحة .
قال له محمد بأن اعاقته لن تمنعه من القتال وأنه يرغب في الجهاد ، ابتسم العقيد صلاح وقال له " انت بطل " ، وتم ضمه الي الفصيل الرابع في الكتيبة وقد تدرب علي جميع انواع السلاح من : "كلاشن" و "اف ان" و "ميلانو" و "اربو جي" الي "كرجستاف" و "14.5" الي "23" المدفع 106 و "الهاون" الي "الالغام والمفرقعات" وقد كان المقدم "سليمان ساطي" يرفع من معنوياته ويشجعه في التدريب علي كل الاسلحة وكذلك العقيد المتقاعد "فرج خالد" الذي دربهم علي "الهاون و المدفع 106" ، وقد كان دائما فخورا بمحمد .
و في يوم 2/7/2011 انتقلت السرية الثالة المقاتله "عقبه بن نافع" تحت امرة العقيد "صلاح بن عمران" للتدرب علي القتال في الصحراء وكيفية الخروج من حقول الالغام وكان ذلك التدريب في معسكر "مقاتلي سرايا الشهداء" في قمينس ، حيث قام بتدريبهم العقيد "ناجي العقوري" والمعلم "سالم القطعاني" الذي قام بتدريبهم علي كيفيه التحمل والمشي مسافة طويلة في الصحراء بدون ماء لحوالي 20 كم .
ثم يوم 4/8/2011 انشقت السرية بالكامل عن كتيبة عقبة بن نافع بسبب قلة السلاح وعدم إمكانية ذهابهم الي الجبهه ، و انتقلوا الي كتيبة "شهداء الزنتان" وفي يوم 6/8/2011 كانوا في الجبهه وعاشوا تلك الفترة في الجبال ، الي يوم 11/8/2011 ، يوم 11 من رمضان عندما هجموا علي مدينة البريقة وحرروها من كتائب القذافي الذين فروا هاربين من امامهم .
كان محمد ومعه 25 شاب بقيادة القائد الميداني "سليم" أول من دخل إلى البريقة ، محمد كان علي صواريخ "السي فايف" عند دخولهم .
كان ذلك اليوم يوما عظيما بالنسبة لهم ، كيف لا وقد دخلوا بفضل الله الى مدينة البريقة التي كان يتحصن فيها مقاتلي القذافي وكتائبه المجهزة بأقوى وأحدث الأسلحة .
بقي محمد في الجبهه حتى تاريخ 28 رمضان بعد أن وصل مع كتيبة الزنتان الي مدينة بن جواد ... وعاد فخورا منتصرا بعد أن قاتل ضد كتائب الطاغية وساهم في تحرير المدن من تحت سيطرت الكتائب والمجرمين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، ). والزعيم: الضمين، أو الضامن، أو الكفيل، أو الكافل، أي: وضامن لكم، وهو الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه، يضمن لكم ذلك، لكن افعلوا ما شرطه عليكم. وقوله صلى الله عليه وسلم (ببيت في ربض الجنة) الربض: الحوش الذي خارج البيت، . فربض الجنة هنا أدنى منزلة في الجنة، ويعلوها أوسط الجنة، وأعلاها أعلى الجنة، فالنبي صلى الله عليه وسلم وعد أنه زعيم، وأنه ضمين وكفيل ببيت في أدنى الجنة. قال: (لمن ترك المراء) أي: الجدل، فالإنسان الذي يجادل بحق أو بباطل، ينهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ لأن المراء لا يأتي بخير، والإنسان حين يجادل في مسألة علمية إما أن يجادل أهل العلم، أو يجادل الناس ليظهر أنه أفضل منهم، فمن كان يجادل الناس، ويماري السفهاء بالعلم، مصيره النار والعياذ بالله، والإنسان الذي يماري العلماء ليظهر قدر نفسه، وليرى الناس أنه أعلى منهم، وأفضل منهم، مصيره النار والعياذ بالله. وأما الذي يجادل ليحق الحق، ويجادل أهل الباطل ليعلمهم الحق، ويرد عليهم ما يقولون، فهذا يستحق الثواب. فالأصل أن الإنسان لا يجادل المؤمن؛ لأنه لا يتعلم العلم بالجدل، وإنما يتعلم العلم بالتحصيل، ويتعلم العلم بالحفظ، وبالإتقان والممارسة؛ لأن الجدل يضيع الوقت، فيظل الإنسان يجادل حتى يضيع عليه وقت طويل، ولعله لا يعرف غير هذا الذي جادل فيه ولعله لا يتقنه، فالنبي صلى الله عليه وسلم يأمره أن يوفر على نفسه وقته، وأن يترك الجدل، فهو زعيم له ببيت في أسفل الجنة إن ترك الجدل. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (لمن ترك المراء وإن كان محقاً)،
يابنات ركزوا في الكلام اللي باللون الأحمر ولما تخش واحدة ومش مستوعبة اللي صاير بعد هالصفحات الطوال ..نتبع حديت خير البرية صلى الله عليه وسلم
يابنات ركزوا في الكلام اللي باللون الأحمر ولما تخش واحدة ومش مستوعبة اللي صاير بعد هالصفحات الطوال ..نتبع حديت خير البرية صلى الله عليه وسلم
الصفحة الأخيرة
1 - الشهيد العميد علي حدوث العبيدي عند وصوله مصراتة :
أخبرهم يا علي .. أننا لا نخاف إلا من الله العلي
الرجال مواقف , وعلي لم يقل محاصر وعلي ضغوط وخائف على عائلتي ! وغيرها من الاعذاار الواهية
2 – الشهيد العميد علي حدوث العبيدي
أراد ان يفهمهم مقام الدنيا من الآخرة بالأقوال فلم يفهموا
فشرحها لهم بالأفعال فلم يفهموا الا قليلا منهم ( وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم )
رحمك الله يا رمز البطولة والرجولة
ماشاء الله عليه كالأسد ربي يغفرله ويرحمه كلماته مؤثره جدا
3 - أم الشهيد عماد زكري من داخل مستشفى نالوت وهي تودع ابنها الشهيد
كلمات بسيطة ممزوجة بصبر كبير وزغروتة على عريس الجنة رحمه الله وكل شهداء ليبيا
كل مانشوفها مانقدر نمسك دموعي وخاصه لما تقول ربي اجعلني صابره , ولما جت بتطلع علقت فراشيتها بالسرير ورجعلته مره ثانيه وطبعا إبتسامة ولدها كافيه وتدل على حسن خاتمته ماشاء الله
5 - الطفل الصغير المصاب بالسرطان
ما ابلغك من صبي ,شفاك الله وعافاك
ماشاء الله ربي يشفيه
7 - زقروبا من مدينة الزاوية يحكي المعاناة بروح كوميدية هم يضحك , وهم يبكي , روح الدعابة قوية جدا في هذا الرجل , والحمد لله على رجوعه سالما
أعتقد أنه هذا الوحيد من المذكورين اللي تم إعتقاله بعد كلامه لكن وبحمد ربي تم إطلاق سراحه من سجن بوسليم بعد تحرير طرابلس
WIDTH=400 HEIGHT=350
8 – الشاب الثائر من مدينة اجدابيا كلمات عبرت عن معاناة اهالي اجدابيا الابطال بعد اجتياحهم من كتائب المقبور واصرارهم على الانتصار بعد الانكسار
وبالفعل إنضم مع الثوار في الجبهه ورجع بعد تحرير ليبيا ربي يحفظه
10 - الأم العجوز التي تدعوا من قلبها بوركت يا امنا منكن رضع ابطالنا العزيمة والشجاعة والجهاد
هذي مسكينه ربي يرحمها ان شاء الله توفت من قبل الثوره من قهرها على اولادها اللي ماتو في بوسليم لكن طبعا اشتهرت كلماتها بعد الثوره