دنيا ولا تسوه

نفرح .. وندري ان الفرح زائل
ونحزن وندري ان الحزن زائل
ونظلم .. وندري ان الظلم ظلمات .. وغضب من رب العالمين وحسرات ...
ومع هذا نمارس الغضب .. ونواصل البحث عن متع زائلة ...
وش يبقى لنا بعد الموت ...
وش تفيدنا قصور وحياة كلها سرور .. وندري ان ساعتنا قصيرة
وان ايامنا ماهي طويلة ....
وان الموت ملاحقنا .. وان كل ماعندنا راح يصبح ذكريات ...
ليه مانسامح اللي ظلمنا .. ليه مانبتسم في وجه اللي اغضبنا ,,
ليه مانكون رقيقين مع اللي يحبنا ...
ليه مانعطر سيرتنا وتظل حلوه بعد ماتفرقنا الروح ..
ليه مانبني قبورنا في ادينا .. بدل مايبنيها ناس بدل عنا
نبنيها بالعمل الصالح .. والتقرب لله سبحانه .....
واليوم انا شابه .. نضرة ... حلوة
واليوم .. عندي زوج .. وعندي بنت .. وعندي وعندي
وبكره ... وش عندي ..
لا الزوج بيبقى .. ولا البنت بتبقى .. ولا البيت بيبقى
وكلنا راح يجينا يوم نوقف على اطلال خربه
ونقول مثل ماقال جدي
كان هنا بيتي .. وكانت هنا ايامي وذكرياتي
صج دنيا ولا تسوه

صج الدنيا ماتسوى
الدنيا ماتسوا عندالله جناح بعوضه

صدقتى يانجود

اسرني ذلك الفارس الذي لم تقبل رجولته ان يقتل رجلا أعزلا يسبه ويغلظ له بالقول
مشى الفارس عنه والاخر يتبعه مسبة واذى .. حتى اذا اقترب من مضاربه
التفت نحوه الفارس وقال له والله اني لا اريد ان انتصر لنفسي ولكني امير هذا المكان
ولو سمعك احد من اتباعي لقتلك .. فخجل الرجل وقبل يدي الفارس وقال له والله مافعلت
مافعلت الا كي اختبر رجولتك وشهامتك ومواقفك .. واني مذ هذه الساعة خادم لك مطيع لك
ورسول الله صلى الله عليه وسلم ( فيما معناه ) جاءه رجلا وقال له أأنت المجنون الذي سمعنا عنك
فابتسم رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذ بيد الرجل ومسح عليها وقال له الحمدلله
الذي هدانا لهذا وماكنا نهتدي لولا ان هدانا الله ...
فارتج الرجل وقال والله ماهذا بقول رجل مجنون ماهو دينك
فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم الرجل وحسن اسلامه ..
يالله ماأحلى الاخلاق ومااجملها وما أعظمها وماأجلّها ..
ولن تكون هذه الاخلاق الا في عدل .. وفي حق .. وفي اتباع معروف ..
لن ترتقى امتنا ولن يكون لها كلمة ان كانت اخلاقنا اخلاق لحظة ننفعل بها احيانا
ونتسامح بها احيانا ..
ماهي الدنيا وماهي قيمتها امام الحياة الكبرى التي وعدنا الله سبحانه بها ..
اين كنا قبل مئات السنين .. وياترى اين سنكون بعد عشرات السنين ..
هل في الزعل مكان .. وهل في العتب مكان .. وهل في الغضب مكان ..
وهل في الفرح مكان ..
هل من خلق المسلم ان يصد عن اخيه .. او يؤذي جاره ..
هل يجوز لمسلم امن بالله ورسوله وكتبه وملائكته ويومه الاخر وقدره خيره وشره
ان يمر ثلاث ايام دون ان يكلم اخيه ..
هل من خلق المسلم ان تبحث عن اذيته وتعمل على مضرته وتجتهد في غضبه
وتفرح لزعله ..
ومع هذا فان الله سبحانه .. جلت قدرته .. مطلع عليم .. جبار حكيم ...
يعلم خائنة الانفس .. ويطلع على خفايا الامور ..
فان كنا غافلين .. فالله سبحانه ليس غافلا ..
وان كنا صامتين .. فان الله سبحانه لا يترك حقا ..
الحياة جميلة .. واوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسلمين ..
ان نكون معهم كالبنيان المرصوص
ننصحهم لله سبحانه ..
ونحبهم في الله سبحانه
ونسامحهم لوجه الله سبحانه ..
نفرح عندما نقرأ الابداع .. ونفرح عندما نرى الغير يتقدم يرتقى ..
الحياة حلوه .. والارض واسعة ... ومن خلقها وخلقنا حي لايموت
اسألك يالله .. بوجهك الكريم .. وبكتابك العظيم .. وبعرشك وزنة كلمتك وبملائكتك
ورسولك وكتبك .. ان لا تدعني وحدي لحظة .. وان تجعلني من عبادك الذين يسمعون
الكلام فيتبعون احسنه .. وان تغفر لي وترحمني ..
وتدلني على الطريق الذي يقودني لرضاك ومحبتك ومغفرتك ..
وان تعوضني فيمن احببتهم خيرا وتبدلني مكانا ترضاه لي
انك يارب اكرم الاكرمين

اي والله ماتسوى شي
الله يرزقنا القناعه والرضا ولا يجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ..,,..
تسلمين عزيزتي نجود

والان
هل ادلكم على شي ينفعكم في الكبر
وينفعكم في الحياة وبعد الموت
لو اني كتبت لكم مجلدات ومئات من الالاف من النصائج فانها لن تكون اوقع في القلب من كلام الله سبحانه .. وهذه هي العروة الوثقى من تمسك بها نجا .. وامامكم ايات كريمات من كتاب الله سبحانه
يبين فيها الله تبارك وتعالي صفات العباد الذين يحبهم .. فاذا كنت تريد ان يحبك الله سبحانه فقرأها
واعمل بها .. واعلم بأن الله سبحانه لا يخلف وعده ولا يبدل القول عنده .. فان اتبعتها صدقا ويقينا
فانه سيحبك ان شاء الله ..

يقول الله سبحانه :


{وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}
سورة البقرة آية رقم 195


{فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فآتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}
سورة البقرة آية رقم 222

{بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين}
سورة آل عمران آية رقم 76


{الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}
سورة آل عمران آية رقم 134
كلمة البحث:الله يحب


{وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين}
سورة آل عمران آية رقم 146


{فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين}
سورة آل عمران آية رقم 148



{فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين}
سورة آل عمران آية رقم 159


{فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين}
سورة المائدة آية رقم 13




{سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين}
سورة المائدة آية رقم 42




{ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين}
سورة المائدة آية رقم 93



{إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين}
سورة التوبة آية رقم 4



{كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين}
سورة التوبة آية رقم 7



{لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين}
سورة التوبة آية رقم 108




{وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين}
سورة الحجرات آية رقم 9


{لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}
سورة الممتحنة آية رقم 8


{إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص}
سورة الصف آية رقم 4

هذا هو الفرح .. وهذا هو العمل الصالح
اعملوا لدنياكم ولاخرتكم .. واعلموا ان الدنيا زائلة زائلة
وانها ولا تسوه