




قبل فترة كنت أعاني من وجعٍ شديد في أسفل ظهري
وجربت علاجات عديدة طبيعية وعقاقير وتمارين رياضية ولكن دون فائدة...
ولكن حين هلَّ علينا شهر رمضان كنا نذهب لأداء الصلاة بالمسجد
وكان الإمام يطيل الركوع فكنت أشعر وكأني لا أستطيع الوقوف
لمدة طويلة من شدة الألم ولكني كنت أحاول جاهدةً الوقوف
لإكمال الصلاة لأني كنت أخجل أن أصلي جالسة...
المهم لاحظت أنه بعد انتهائنا من كل صلاةٍ للتراويح كنت أشعر
أن وجع ظهري بدأ يخف تدريجياً فكنت أطيل الركوع في صلواتي
المفروضة فشعرت بالألم يتلاشى...
سبحان الله كان العلاج في إطالة الركوع والخشوع فيه...
وحين راجعت الطبيبة التي تشرف على علاجي وأخبرتها أنني
بدأت أشعر بتحسن وأن الألم قد بدأ في التلاشي...
فقالت لي : سبحان الله كان عندك تشنج في عضلات الظهر
ولكن كل ماركعت يبدأ التشنج يتلاشى شيئاً فشيئاً...
سبحان الله العظيم فرض الصلوات الخمس طاعةً وعبادةً
وفي نفس الوقت صحة وعافية لمن أداها على الوجه الذي
يرضي الله عزوجلَّ شأنه...
بركةٌ وصحة وعافية وهي أيضاً تنهى عن الفحشاء والمنكر
في الدار الدنيا...وفي الآخرة هي أول ما يُحاسب العبد عليها
فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله
اللهم ثبتنا على دينك...اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة...
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك...
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة...
منقوووووول لأحـــلـــى عــــيـــون...