:؛ دواء يحفظ توازن الصحة بإذن الله ؛:؛

ملتقى الإيمان

قرأت هذه القصة فأعجبت بها فأتمنى أن تنال على إعجابكن وتستفدن منها كما استفدت منها . . .



حبس ملك الفرس أحد الحكماء, وأمر ألا يزيد طعامه اليومي على قرصين من شعير وقليل من الملح, فأقام الحكيم على هذه الحالة أياماً دون أن يتكلم, فأمر الملك أصحابه أن يدخلوا على الحكيم ويسألوه عن ذلك فقالوا:

أيها الحكيم نراك في ضيق وشدة دون أن يؤثرا على صحتك فما السبب؟

فقال:

إني علمت دواء من ستة أخلاط أخذ منه كل يوم شيئاً وهو الذي حفظ توازن صحتي ( بعد الله ) على ما ترون ولله الحمد.

فقالوا: صفه لنا؟

فقال:

الـــخـــلط الأول:

الثقة بالله عز وجل.

والـــثـــانـــي:

علمي أن كل مقدور كائن.

والـــثـــالـــث:

أن الصبر خير ما يستعمله الممتحن.

والـــرابـــع:

أن أصبر.

والـــخـــامـــس:

قد يمكن أن أكون في شر مما أنا فيه.

والـــســـادس:

من ساعة إلى ساعة فرج.

فبلغ ذلك الملك فعفا عنه.



فهل يا ترى فعلنا كما فعل هذا الحكيم ؟؟؟

هل قمنا بما يجب علينا في أزماتنا بما يرضي ربنا ؟؟؟

أترك لكن التفكير بذلك . . .
3
442

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مرة عبدالرحمن
سبحان الله
اماني ورديه
اماني ورديه
لا اله الا الله
الله يرحمنا برحمته
خالـــ ميار ــة
بارك الله فيك