بسم الله الرحمن الرحيمALIG
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له )
لها؟؟؟؟؟
هذا الرجل الذي ذكر في الحديث يمثل شريحة من المجتمع ونمطا من التعامل
مع الله تؤديه تلك الشريحة دون أن يبذلوا هم أنفسهم جهدا يغير تلك الحال ،
فيريدون تغيرا سحريا!!!
وهؤلاء مثلهم مثل ذلك الذي يطلب الأولاد وهو غير متزوج !!!!!
والله تعالى غير عاجز عن تلبية الدعاء ،ولكن بشرط أن يبذل هذا الإنسان ما يبرهن صدق
توجهه في تغيير تلك الحال ، فلا يمكن أن يستجيب الله لذلك الشاب الذي يطلب
من الله ألا يفتنه بالنساء وهو لا يغض البصر!!!
وينظر إلى القنوات الفضائية التي تتكشف فيها النساء!!! ولا يتورع عن التحدث
معهن ، فكيف لهذا أن يستجاب له ؟؟؟؟؟؟
وكذلك تلك المرأة التي تدعو الله أن يدخلها الجنة ، وهي لا تسعى لها سعيها فهي
مصرة على المعاصي والسيئات ، مفرطة في الخير والطاعات، مؤخرة
للصلوات ، مبتعدة عن الصالحين والصالحات !!!!!!!!!! فأنى لهذه أن يستجاب لها؟؟
وهكذا في سائر دعائنا لا يستجيب الله حتى يرى تحركا عمليا
وجهد بشريا يصدق تلك الرغبة...
وهذه سنته في الاستجابة........
المرجع :تأملات بعد الفجر للشيخ : عبدالحميد البابلي
الفلوجة... @alflog_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وأحب أضيف أن المال الحلال ......ضرور ي للمسلم أن يتحراه ..وأن يخلص في أدائه الوظيفي ان كان موظفاً وأن يراقب عين الله لا عين المدير والمسؤلين ....فمن كان مطعمه ومشربه ومليسه حراب حرم استجابة الدعاء
تسلم هالأنامل ......واختيار موفق ورائع ، بس عندي سؤال هذا الكتاب كبير أو صغير الحجم لأني أريد الاستفادة منه في دروس المصلى