s22s

s22s @s22s

محررة ذهبية

دورات تدريبيه لمكافحه الاساءه للاطفال

الملتقى العام

ينظم برنامج الأمان الأسري الوطني بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض بالتعاون مع الجمعية الدولية لمكافحة إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم بشيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية دورة تدريبية في هذا المجال بعنوان (للأطفال الحق في الحماية من كافة أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال) وذلك في الفترة 3-8 نوفمبر المقبل.

ويستفيد من الدورة المتخصصين في حالات إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم إلى جانب مشاركة شبكة المهنيين العرب للوقاية من إساءة معاملة الأطفال.

وقال المدير الطبي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتور ماجد العيسى في التقرير الذي أعدته الصحفية صفاء الشريف من صحيفة الوطن إن إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم لم يعودا ظاهرة بل تحولا إلى مشكلة اجتماعية لابد من مواجهتها، مشيرا إلى أنها من المشاكل الحديثة في المجتمع السعودي وبالتالي فلا يوجد تدريب متخصص ومنظم لكيفية علاجها والتعامل معها لذا فإن هذه الدورة تعد الأولى للمتخصصين والمهتمين وكل من لهم علاقة من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء والمحاميين ومنسوبي الشرطة والقضاة والتربويين، للاستفادة من تجارب الدول الأخرى حيث سيشارك بالدورة مدربين دوليين وإقليميين ومحليين.

وأضاف أن الدورة تقدم للمشاركين المهارات اللازمة للتعامل مع حالات إساءة معاملة الأطفال من خلال تقديم التعريفات الحديثة لأنواع الإساءة للأطفال وتوضيح العلامات المختلفة لتلك الإساءة وكيفية التفريق بين الإصابات العرضية والمتعددة وأثر الإساءة على الطفل والأسرة والمجتمع إلى جانب كيفية الكشف عن إساءة معاملة أو إهمال الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية الإبلاغ عن تلك الحالات ودور المتخصصين في الاستجابة لحالات إساءة معاملة الأطفال، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة، مشيراً إلى أن برنامج الأمان سينظم تلك الدورة 3 مرات في العام كما سيتم تنظيم دورات متقدمة لكل تخصص خلال العام المقبل بهدف الارتقاء وإثراء الخبرة في مجال إيذاء الأطفال والعنف الأسرى.

ومن جهته أشار خبير الطفولة باللجنة الوطنية للطفولة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الصبيحي إلى أن ظاهرة إيذاء الأطفال والعنف الأسرى في تصاعد مستمر حيث أصبحت من القضايا الساخنة على المستوى المحلي والعالمي على حد سواء مؤكداً على ضرورة تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات المستقطبة والتي لها خبرات واسعة في هذا المجال.

من جهة أخرى يقوم برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية "أجفند" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدعم تنفيذ مشروع تربوي لتثقيف الأسرة في السعودية، وذلك في إطار جهوده الرامية لتعزيز دور الأسرة في التنشئة تحت مظلة البرنامج الوطني الهادف إلى تطوير الطفولة المبكرة وتنميتها. ويتمثل المشروع في إبراز دور الأم في نمو الطفل وتربيته في المراحل الأولى من حياته.

وستتولى وزارة التربية، بالشراكة مع جمعيات أهلية، الإشراف على تنفيذ المشروع الذي يهدف إلى إعداد الطفل للالتحاق بالمرحلة الدراسية الابتدائية، بما يلزمه من مهارات ما قبل تعلم القراءة والكتابة، وتأمين موقف إيجابي معزز للعملية التعليمية، كما يهدف إلى توفير الفرص للأمهات من أجل دعم علاقة طويلة الأمد مع أطفالهن ترتكز على اتباع منهج تعليمي وتربوي فعال

منقول
1
563

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️